|
كاتب الموضوع | الشاعر أبو رواحة الموري | مشاركات | 2 | المشاهدات | 4496 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
عاد الحصار إلى دماج العلم والسنة وترويع الحوثيين الرافضة لأهلها المظلومين وعاد معه صمتنا الفاضح , ضعف ما كان في السابق فهل من معتبر ؟!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : فقد عاد حصار الحوثيين الرافضة لدماج دار العلم والسنة من جديد إذ نحن في يومه الثاني والعشرين , الموافق للخامس والعشرين من شهر ذي الحجة عام 1434هـ , وهو أعنف يوم مرَّ به أهل دماج وطلبة العلم من جرَّاء هذا الحصار , فقد استعمل الحوثي معهم أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والقنص , بل وصل الحوثيون فيه إلى حالة الهستريا والجنون فلم يصدهم وازع ديني ولم يردعهم ضمير إنساني ولم يوقفهم عقل رباني , إذ أرادوها ويريدونها حرب إبادة واستئصال شأفة لمركز الإمام الوادعي رحمه الله الذي أقضَّ مضاجعهم , وطلبة العلم الذين كشفوا عن عقائدهم ومناهجهم , إذ قال الشيخ عبد الحميد الحجوري حفظه الله : الحوثيون يشنون أعنف هجوم شرس على دماج منذ بداية المواجهات يوم الأربعاء 25ذي الحجة 1434هـ ( اليوم 22من الحصار). الحمد لله الحمد لله الحمد لله فقد وقعت أشرس وأعنف معركة بين أهل السنة في دمّاج والزنادقة الحوثيين بدأت من بعد منتصف الليل وحتى التاسعة صباحًا ،استخدم فيها الحوثيون الصواريخ والدبابات والحميضات والدروع والهاونات والبوازيك والمدافع الميدانية مع ما رافقه من هجوم من مشاتهم ، والحمد لله الذي كسرهم وقد استشهد بعض إخواننا من طلاب العلم وإصابة البعض الآخر بجروح ، ولم يتيسر لنا إلى الآن معرفة عددهم ..نسال الله السلامة والنصر. سنوافيكم ببعض التفاصيل خلال الساعات القادمة بمشيئة الله. وقال أخونا حسين الكحلاني وفقه الله : عاااجل: الشيخ أبو محمد الحجوري - دمّاج: الحوثيون يقصفون مسجد المزرعة بدماج بالدبابات أثناء صلاة الظهر ، والانباء تفيد إلى الآن بسقوط 4 شهداء ، 16 جريحًا . والاحصائيات للمواجهات منذ الصباح حوالي 7 قتلى و 10 جرحى . الاحصائيات ليست دقيقة لحد الآن. نسأل الله ان يتقبلهم شهداء ، ويعجل بشفاء الجرحى , وأن يكبت الرافضة الحوثيين المعتدين ويدمرهم تدميرًا. وقال : - الشيخ أبو محمد الحجوري - وفقه الله - دمّاج - العاشرة مساًء: بلغت الاحصائيات للكارثة الانسانية بدمّاج لهذا اليوم الأربعاء 25 ذي الحجة 1434هـ ، لحد الآن مايلي: 25 شهيد تقريبًا - نحسبهم ولله حسيبهم - والعدد مرشح للزيادة بسبب أن بعض الجرحى جراحاتهم خطيرة. وحوالي 100 جريح ، جراح الكثير منهم خطيرة. وأقول : وعاد مع هذا الحصار الحوثي وعدوانه الغاشم وغدره الشنيع عاد مع كل ذلك سكوتنا الفاضح وصمتُنا المطبق , حكاماً ومحكومين , وشيوخاً وطلاباً وعامة , ومواقع وشبكاتٍ , فليس والله من الدين والاسلام في شئ .., ولا من الفقه والعقل في شئ .., أن يحاصر الحوثيون الرافضةُ إخواننا أهل السنة بدماج وتُدَك منازلهم ويروَّع نساؤهم وأطفالهم ثم لا يتحرَّك للمسلمين ساكن فرحماك اللهم بأهل السنة بدماج ولطفك بهم فليس أحد أغير على عبادك المؤمنين منك , ولس أحد أرحم بهم منك , فكنْ لهم يا أرحم الراحمين . وتعجبني كلمة للأخ أبي صهيب الأثري وفقه الله تنمُّ عن عقل وحكمة ورحمة في زمن قلَّ فيه العقلاء والحكَماء والرُّحماء , إذ يقول : نسأل الله أن يكف بأس الحوثة عن إخواننا في دماج... وأذكر أخواني في سحاب وغيرها، بأنّ هؤلاء الخبثاء يحاربون دار الحديث بدماج باسم حرب أهل السنة والسلفيين ، بغض النظر عما دار أو يدور من مسائل بين الشيخ يحيى - سدده الله- وبين غيره من مشايخ السنة وعلمائها ، فالسهام والقذائف تُوجه باسم الطعن في الصحابة وعرض النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فلا ينبغي أن تكون ردة فعل أهل السنة ومواقع أهل السنة أضعف مما كانت عليه في المرات السابقة، بل ينبغي على الجميع التعاون بالدعاء والرد ونشر ما يحدث هنالك بين الناس ليعرف الناس خبث هؤلاء وما هم عليه من الفكر المنحرف، وهكذا لعل الله يفرج عن عباده بعبد من عباده جنودا في أرضه وسمائه، بل قد ينصر الله دينه برجل فاجر ذي مكانة ما، فالله الله أخواني أهل السنة بالنصرة بما تستطيعون لا سيما وقد اشتد الخطب في دماج في يومنا هذا ....ولعل الله يجعل لنا من أمرنا هذا رشدا والله المستعان , وعليه التكلان والحمد لله رب العالمين .
الموضوع الأصلي :
عاد الحصار إلى دماج العلم والسنة وترويع الحوثيين الرافضة لأهلها المظلومين وعاد معه صمتنا الفاضح , ضعف ما كان في السابق فهل من معتبر ؟!!!!
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
الشاعر أبو رواحة الموري
التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 10-31-2013 الساعة 12:00 AM. |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
وهذا أقل ما يمكننا تقديمه لإخواننا ومشايخنا في دار الحديث السلفية بدماج حرسها الله مناصرتهم بالقول والدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن ينصرهم ويهلك عدوهم . وإن تعجب: فما ينقضي عجبك من بعض الفجرة الأعضاء في تلك الشبكة القطرية بل وبعض من يشار إليه بالبنان بين أتباعه من شماتة في إخوانه بقلعة السنة وحرصه -أخزاه الله- على التفريق بين أهل دماج ومشايخ الدار وطلاب العلم بل وتأل على الله عز وجل أنه لن ينصر أهل السنة بدماج وفيهم الحجوري !!! فنسأل الله أن يعامله بعدله وأن ينتقم منه . وفي هذا المعنى ما أحسن وأجمل ما قاله الشاعر حمود البعداني وفقه الله : فبالله يا من تدِّعي العلم والهُدى ... أترضى لدماجٍ يحلُّ بها السحقُ؟! وتصبح من بعد الهدى رافضيةً ... ويُجتثُّ للتوحيد من جوفها عِرْقُ ! لكونك لا ترضى بيحيى معلما ... ويُرضيك فيه الويل والقتل والحرقُ ! أقلبك من غيظٍ وحقدٍ سيشتفي ... إذا انهزم الإسلام وانتصر الفسقُ ؟! فنسأل الله عز وجل أن يخيب ظنه وأن يحفظ العلامة المجاهد يحيى بن علي الحجوري وسائر إخوانه مشايخ وطلاب الدار من كل سوء ومكروه . ونسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ينصر إخواننا أهل السنة السلفيين في دماج على الرافضة الأنجاس وأن ينتقم منهم وممن أيدهم وعاونهم سواء بفعله أو بقوله . |
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا أخي أكرم
وسأنقل هنا تقريرا يشير إلى حجم الأساة التي يمر بها إخواننا في دماج الحبيبة التي بُغي عليها من الحوثية المجرمين : دماج : أسر تبيت في الأنفاق ونساء حوامل يجهضن رعباً وأطفال يموتون بسبب القصف والجوع"تقرير" الكرامة نت/ إعداد / محمد مصطفى العمراني يبدو الوضع الإنساني في دماج مأساويا بكل المقاييس ويفوق التصورات في كثير من الأحيان الرجال والنساء والأطفال يبيتون في الأنفاق التي تم حفرها هربا من قصف جماعة الحوثي المسلحة التي تمطر منطقة دماج بمئات من القذاف من كل الجهات بيوت كثيرة احترقت بكل ما فيها فأصبح سكانها بين الأنفاق ليلا ونهارا يسكنون الأنفاق يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، حوامل أجهضن بسبب الرعب فدوي الانفجارات لا تتوقف والأرض تهتز تحت الساكنين وما يزلن في وضع صحي حرج للغاية ولم نسمع كلمة من دكاكين الارتزاق التي يسميها البعض " منظمات نسوية " والتي كل همها تحديد سن الزواج وتنفيذ برامج السفارات والمنظمات النسوية الأجنبية . في دماج يبدو الوضع الغذائي مخيفا للغاية فقطاع غزة أثناء القصف والحصار من قبل الصهاينة كانت أفضل حالا من الوضع في دماج الآن نفذت المواد الغذائية بسبب الحصار المطبق من قبل مليشيات الحوثي وصار أهالي دماج يتقاسمون الفتات وكل ما يمكن للمضطر أكله في صورة من أروع صور الإيثار والترابط والتلاحم ونفاذ المواد الغذائية يعني أن عشرات الأسر ستموت جوعا وفي هذا السياق يتحدث أحد الزملاء الإعلاميين ويقول أحد أهالي دماج عندما اتصلت به لأسأل عن الوضع صرخ في وجهي : يا أخي نحن نأكل أوراق الشجر يحدثنا هذا الزميل ويجهش بالبكاء . في دماج الآلاف من الناس محاصرون في قصة حزينة تستدر الرثاء وتستثير الإشفاق وتذكرنا بحصار المسلمين في شعب أبي طالب من قبل المشركين دون أن تحرك السلطة ساكنا بل المخزي والمؤسف هذا التواطؤ والخذلان من قبل السلطة التي قدمت لمليشيات الحوثي ضوء أخضر لتصفية أبناء دماج ، هناك من يتحدث عن تقديم وحدات من الجيش في صعدة دعما كبيرا لمليشيات الحوثي " صعدة أونلاين " نشرت صورة لعربة من عربات الجيش وعليها صورة حسين الحوثي لكن أهالي دماج رغم كل هذا القصف والحصار أصحاب معنويات مرتفعة وهمم عالية رغم صعوبة الأوضاع واحتياجاتهم الإنسانية الملحة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والتي بذلت محاولات عديدة للدخول إلى دماج لنقل المؤن والمواد الغذائية ورفضت مليشيات الحوثي إدخالها في سابقة خطيرة تبين مدى وحشية وبشاعة هؤلاء الحوثيين ففي كل الحروب في العالم تسمح مختلف الأطراف للصليب الأحمر الدولي وللمنظمات الإغاثية والخيرية بدخول مناطق الحرب وتقديم خدماتها للمتضررين . جانب آخر من المأساة يبدو في قصف مليشيات الحوثي لخزانات المياه . بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت إن فريقاً من اللجنة ما زال في صعدة «مستعداً للدخول منذ الأسبوع الماضي للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة للأشخاص هناك، فيما لا يزال القتال بين الجماعات المسلحة مستمراً». وقال سيدريك شفايتزر بعثة اللجنة الدولية في صنعاء «نأسف بشدة لكوننا منعنا من الدخول إلى دماج، حيث من الضروري إخلاء الأعداد المتزايدة من الجرحى». وأضاف شفايتزر : «نشعر بقلق شديد على أولئك الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدات العاجلة». وشدد: «نكرر مناشدتنا التي أطلقناها الأسبوع الماضي وكررناها يوم أمس بوقف الأعمال القتالية ومنحنا الإذن بالدخول الفوري وغير المشروط لكي نتمكن من إخلاء الجرحى وإيصال المساعدات الطبية العاجلة، فالوضع الإنساني كان حرجاً جداً وبات الآن أسوأ». ودعا الصليب الأحمر كل المعنيين في العنف الدائر إلى احترام الحياة البشرية والسلامة الجسدية وكرامة الجميع. «ويجب أن يتلقى الجرحى الرعاية الطبية التي يحتاجونها كما يجب تجنب مهاجمة مرافق الرعاية الصحية وتأمين الحماية لها». إلى ذلك، قال مصدر حكومي رفيع لـ«المصدر أونلاين» إن الصليب الأحمر طلب أمس الجمعة من الحكومة التدخل لوقف المواجهات في دماج وتمكين إدخال المعونات الإغاثية التابعة للجنة إلى البلدة. وكانت المتحدثة باسم بعثة الصليب الأحمر في اليمن ماري كلير قالت في وقت سابق إن شاحنات تابعة للجنة تحمل مواد إغاثية متواجدة في صعدة، لكن إطلاق النار حال دون إدخالها إلى دماج . -- مأساة بعيدا عن وسائل الإعلام : المؤسف أن الوضع في دماج رغم صعوبته ومأساويته بعيدا عن وسائل الإعلام بسبب منع مليشيات الحوثي من دخول المنطقة كما أن أهالي دماج أو القائمون على دار الحديث بدماج يحرمون التصوير رغم أن التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني هو توثيق لما يحدث من عدوان إلا أن الشيخ يحي الحجوري وكثيرا من تلاميذه ما زالوا يحرمون التصوير للأسف وكل ما يصل ولوسائل الإعلام صورة من هنا أو هناك يغامر بعض الأهالي وطلبة العلم هناك بالتقاطها وإرسالها لبعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك ولذا يرى البعض أن هذه الوحشية والهمجية الحوثية التي تظهر في العدوان على دماج تمارس وباطمئنان لأن ما يجري لا ينقل للعالم ولا تصل صورته المأساوية لوسائل الإعلام مع أن الصورة هي شاهد حي وتوثيق للمأساة وللمجزرة . --الوضع الصحي في دماج : ويبدو الوضع الصحي في دماج مأساويا ومخيفا خاصة بعد إغلاق المستشفى الطبي الوحيد في المنطقة والذي استهدفته مليشيات الحوثي بمئات من قذائف وصواريخ الكاتيوشا مما تسبب بحصول الإضرار الجسيمة في ممتلكاته من أجهزة ومعدات طبية كما أن انعدام المواد الطبية وعدم السماح بدخولها لدماج فاقم من خطورة الوضع الصحي رغم أن عدد الجرحى قد تجاوز مائتين جريح ( ساعة كتابة التقرير ) جراء القصف المتواصل لمليشيات الحوثي على منطقة دماج وكان تقرير أعده مدير مستشفى دماج الدكتور أحمد صالح الوادعي قبل أيام قد كشف عن صورة قاتمة للأوضاع الإنسانية والصحية في منطقة دماج وأظهر التقرير أضرارا مخيفة للحرب والحصار على أهالي دماج فأدوية الأمراض المزمنة كالضغط والسكري والصرع والربو والسل منعدمة تماما . وبعض هذه الأمراض مرشحة للعدوى بين سكان دماج بين الازدحام في الأنفاق المحفورة والتي يبيت فيها كثيرا من السكان فرارا من قصف مليشيات الحوثي كما أوضح التقرير أن هناك ازدياد في حالات الوفيات بين الأطفال بسبب بعض الإمراض التي تحتاج إلى تدخل من قبل أخصائيين وعلى سبيل المثال مرض الحمى الشوكية ,فضلا عن النزيف الدماغي لبعض الحالات ناتج عن ارتطام على الأرض وصعب نقلها إلى مستشفى متمكن للتدخل العلاجي المناسب بسبب الحصار المفروض على المنطقة. وأكد التقرير في الوقت نفسه حصول حالات إجهاض بين النساء الحوامل بسبب شدة الخوف الشديد الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة وهناك أكثر من حالة إجهاض حصلت للسبب السالف الذكر. واختتم التقرير تحذيره من انتشار الأمراض والأوبئة في أوساط المجتمع بسبب انتشار القمامات وتراكمها في أزقة المنطقة. هذا التقرير نشر قبل أكثر من أسبوع حيث كان عدوان مليشيات الحوثي لم يأخذ تلك الصورة الوحشية والهمجية كما حدث في الأيام الماضية والتي استخدمت فيها مليشيات الحوثي الأسلحة الثقيلة وبشكل متواصل . --الوضع الصحي عند الأطفال : يعيش الأطفال رعبا متواصلا بسبب القصف العنيف والمتواصل لمليشيات الحوثي المسلحة فتأثيرات الحرب على الأطفال تفوق تأثيراتها على البالغين والكبار فبعض الأطفال يصابون بغيبوبة نتيجة لشدة القصف على المنطقة وبعضهم يصابون بتشنجات أثناء صحوهم وكوابيس أثناء نومهم ونوبات فزع وفي هذا السياق تذكر وكالة "خبر" وهي المقربة من صالح ويديرها حوثيين إن مسلحي الحوثي قتلوا أما وطفلتها في أطراف دماج بالرصاص ، أطفال آخرون في دماج قتلوا بسبب القصف وآخرون أصيبوا بأمراض ولم يجدوا علاجا كما حدث للطفلة حمامة زكريا اليافعي ذات الخمس سنوات والتي أصيبت بحمى شوكية ولم يتمكن أهلها من نقلها للمستشفى فتوفت أمام نظر أهلها وهي حالة مأساوية ولمثل هذه الحالات الإنسانية يذوب قلب الأب حزنا وكمدا ويذوب قلب كل صاحب ضمير حي وإحساس والإشكالية الآن أن أي طفل سيمرض لن يجد علاجا كما أن انعدام حليب الأطفال سيتسبب بموت كثير من الأطفال أمام أعين أهاليهم وهي حالة مأساوية ومفزعة وكفيلة بتحريك مشاعر الحيوان ناهيك عن الإنسان . وكان التقرير الصادر عن إدارة مستشفى دماج قد كشف عن توقف برنامج التحصين الموسع وظهور حالات الحصبة في أوساط الأطفال وذلك لعدم إمكانية متابعة التحصين بالمرفق الصحي بسبب استهدافه بالأسلحة المتنوعة وتلف اللقاحات لانقطاع التيار الكهربائي. كما تحدث التقرير عن فشل برنامج التغذية وتعرض أكثر من 30 طفل للانتكاسة وعدم تحول حالاتهم إلى الوضع الطبيعي لعدم تمكن الفريق الطبي من متابعة الحالات بسبب الحرب والحصار ,لافتا إلى انعدام المواد الغذائية بالكلية وخصوصا حليب الأطفال وهذا يعود بالضرر على الأطفال حديثي السن, والأمهات الحوامل لحاجتهم الماسة للغذاء الصحي في هذه المرحلة الحرجة من حياتهم وفي ذات السياق وجهت مؤسسة وثاق للتوجه المدني مناشدة لرئيس الجمهورية وحكومة الوفاق وممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر والقوى السياسية والمنظمات المحلية والدولية وهيئات الإغاثة والمجتمع الدولي بالعمل بشكل فواري وعاجل على إيقاف هذه الحرب وإنقاذ الجرحى والمصابين النساء والأطفال من هذه المجزرة وإغاثة الأهالي المحاصرين في دماج قبل ان يتداعى الوضع وتتفاقم الأوضاع الإنسانية هناك. وقالت المنظمة أنها تلقت بلاغات عديدة من المواطنين المحاصرين في دماج مساء يوم أمس السبت عن قيام عناصر من مليشيات الحوثي المسلحة بمطالبتهم عبر مكبرات الصوت بالخروج من منازلهم لأنهم سيقصفونها وختمت المؤسسة مناشدتها بالقول :إننا نناشد الجميع باسم الإنسانية وبكل قيم الرحمة التدخل لإنقاذ المدنيين أطفالا ونساء من آلة الحرب التي لا ترحم أحدا .. منقول. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.