|
كاتب الموضوع | الشاعر أبو رواحة الموري | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1168 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أقوال أكابر علماء أهل السنة فى (منهج الموازنات)
أقوال أكابر علماء أهل السنة فى (منهج الموازنات) سماحة الشيخ العلامة /عبد العزيز بن باز ((رحمه الله)) سماحة الشيخ العلامة /محمد ناصر الدين الألباني ((رحمه الله)) سماحة الشيخ العلامة/محمد بن صالح العثيمين ((رحمه الله)) سماحة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان ((حفظه الله)) سماحة الشيخ العلامة / صالح بن محمد اللحيدان ((حفظه الله))
سماحة الشيخ العلامة /عبد المحسن العباد ((حفظه الله)) الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اَله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد فقد انتشر منهج بدعي فى صفوف أهل السنة ألا وهو: أنك إذا انتقدت مبتدعا ببدعته ليحذر الناس منه يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه وقد رد العلماء على هذا المنهج المحدث ,وإليكم هذه المقتطفات من كلام العلماء : * قول سماحة الشيخ العلامة /عبد العزيز بن باز رحمه الله سئل العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله السؤال التالي: بالنسبة لمنهج أهل السنة فى نقد أهل البدع وكتبهم .هل من الواجب ذكر محاسنهم ومساوئهم أم فقط مساوئهم ؟ فأجاب رحمه الله : كلام أهل العلم نقد المساوئ للتحذير وبيان الأخطاء التي أخطؤوا فيها للتحذير منها أما الطيب معروف ,مقبول الطيب ,لكن المقصود التحذير من أخطائهم ,الجهمية... المعتزلة الرافضة...وما أشبه ذلك .فإذا دعت الحاجة إلى بيان ما عندهم من حق يبين وإذا سأل السائل :ما عندهم من الحق ؟ ماذا وافقوا فيه أهل السنة ؟ والمسؤول يعلم ذلك. يبين ,لكن المقصود الأعظم والمهم بيان ما عندهم من الباطل ليحذره السائل ولئلا يميل إليهم فسأله آخر : فيه أناس يوجبون الموازنة :أنك إذا انتقدت مبتدعا ببدعته لتحذر الناس منه يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه؟ فأجاب الشيخ رحمه الله :لا .ما هو بلازم , ما هو بلازم ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة .وجدت المراد التحذير , اقرأ فى كتب البخاري ((خلق أفعال العباد)) "فى كتاب الأدب فى ((الصحيح )) ,كتاب ((السنة))لعبد الله ابن أحمد"كتاب ((التوحيد لابن خزيمة)) ((رد عثمان بن سعيد الدارمي على أهل البدع)) ... إلى غير ذلك يوردونه للتحذير من باطلهم ,ما هو المقصود تعديد محاسنهم ..المقصود التحذير من باطلهم , ومحاسنهم لا قيمة لها بالنسبة لمن كفر إذا كانت بدعته تكفره .بطلت حسناته ,وإذا كانت لا تكفره فهو على خطر .فالمقصود هو بيان الأخطاء والأغلاط التي يجب الحذر منها ,انتهى وكلام الشيخ رحمه الله هذا مسجل من دروس الشيخ رحمه الله التي ألقاها فى صيف عام 1413هجريه فى الطائف * قول فضيلة الشيخ العلامة /محمد ناصر الدين الألباني سئل الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني .رحمه الله فى شريط رقم (850 ) من سلسلة الهدى والنور. السؤال التالي: السائل :الحقيقة يا شيخنا إخواننا هؤلاء أو الشباب هؤلاء جمعوا أشياء كثيرة .من ذلك قولهم: لابد لمن أراد أن يتكلم فى رجل مبتدع قد بان ابتداعه وحربه للسنة أو لم يكن كذلك لكنه أخطأ فى مسائل تتصل بمنهج أهل السنة والجماعة لا يتكلم فى ذلك أحد إلا من ذكر بقية حسناته , وما يسمونه بالقاعدة فى الموازنة بين الحسنات والسيئات ,وألفت كتب فى هذا الباب ورسائل من بعض الذين يرون هذا الرأي , بأنه لابد من منهج الأولين فى النقد ولابد من ذكر الحسنات وذكر السيئات هل هذه القاعدة على إطلاقها أوهناك مواضع لا يطلق فيها هذا الأمر ؟ نريد منكم بارك الله فيكم التفصيل فى هذا الأمر فأجاب الشيخ الألباني :التفصيل هو: وكل خير فى إتباع من سلف هل كان السلف يفعلون ذلك؟ فقال السائل :هم يستدلون حفظك الله شيخنا ببعض المواضع . مثل كلام الأئمة فى الشيعة مثلا .فلان ثقة فى الحديث ,رافضي خبيث ,يستدلون ببعض هذه المواضع ,ويريدون أن يقيموا عليها القاعدة بكاملها دون النظر إلى آلاف النصوص التي فيها كذاب ,متروك,خبيث؟ فقال الشيخ الألباني :هذه طريقة المبتدعة ,حينما يتكلم العالم بالحديث برجل صالح أو عالم أوفقيه , فيقول عنه سيء الحفظ ,هل يقول إنه مسلم ,وانه صالح ,وإنه فقيه وإنه يرجع إليه فى استنباط الأحكام الشرعية ...الله أكبر , الحقيقة القاعدة السابقة مهمة جدا تشمل فرعيات عديدة خاصة فى هذا الزمان . من أين لهم أن الإنسان إذا جاءت مناسبة لبيان خطأ مسلم , إن كان داعية أو غير داعية :لازم ما يعمل محاضرة ويذكرمحاسنه من أولها إلى آخرها , الله اكبر , شيء عجيب والله , شيء عجيب . فقال السائل: وبعض المواضع يستدلون بها مثلا :من كلام الذهبي فى ((سير أعلام النبلاء))أو فى غيرها , تُحمل شيخنا على فوائد أن يكون عند الرجل فوائد يحتاج إليها المسلمون , مثل الحديث؟ فقال الشيخ الألباني :هذا تأديب يا أستاذ مش قضية إنكار منكر , أو أمربمعروف يعنى الرسول عندما يقول((من رأى منكم منكرا فليغيره )) هل تنكر المنكر على المنكر هذا ,وتحكى إيش محاسنه؟ فقال السائل :أو عندما قال :بئس الخطيب أنت ولكنك تفعل وتفعل ,ومن العجائب فى هذا قالوا :ربنا عز وجل عندما ذكر الخمر ذكر فوائدها؟ فقال الشيخ الألباني :الله أكبر .هؤلاء يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله.سبحان الله ,أنا شايف فى عندهم أشياء ما عندنا نحن.انتهى وقال أيضا الشيخ الالبانى فى شريط ((مَن حامل راية الجرح والتعديل فى العصر الحاضر ):ما يطرح اليوم فى ساحات المناقشات بين كثير من الأفراد حول ما يسمى أو حول هذه البدعة الجديدة المسماة (الموازنة ) فى نقد الرجال أنا أقول النقد إما أن يكون فى ترجمة الشخص المنتقد ترجمته تاريخية فهنا لابد من ذكر ما يحسن وما يقبح بما يتعلق بالمترجم من خيره وشره , أما إذا كان المقصود بترجمته الرجل هو تحذير المسلمين وبخاصة عامتهم الذين لا علم عندهم بأحوال الرجال ومناقب الرجال ومثالب الرجال .بل قد يكون له سمعة حسنة وجيدة ومقبولة عند العامة لا يعرفون شيئا من ذلك عن هذا الرجل ..حين ذاك لا تأتى بهذه البدعة التي سميت اليوم بـ(الموازنة ) ذلك لأن المقصود حين ذاك النصيحة وليس هو الترجمة الوافية الكاملة. ومن درس السنة والسيرة النبوية لا يشك ببطلان إطلاق هذا المبدأ المحدث اليوم وهو (الموازنة)لأننا نجد عشرات النصوص من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام يذكر السيئة المتعلقة بالشخص للمناسبة التي تستلزم النصيحة ولا تستلزم تقديم ترجمةكاملة للشخص الذي يراد نصح الناس منه والأحاديث فى ذلك أكثر من أن تستحضر فى هذه العُجالة ,ولكن لا بأس من أن نذكر مثالا أو أكثر إن تيسر ذلك ثم ذكر الشيخ الألباني قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((بئس أخو العشيرة أنت)) وقول الرسول صلى الله عليهوسلم : ((أما معاوية فصعلوك وأما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقة)) وأنهما دليلان على عدم وجوب الموازنات ,ثم من قال :ولكن المهم فيما يتعلق بهذا السؤال أن أقول فى ختام الجواب :إن هؤلاء الذين ابتدعوا بدعة الموازنات هم بلا شك يخالفون الكتاب ويخالفون السنة ,السنة القولية والسنة العملية ,ويخالفون منهج السلف الصالح من أجل هذا رأينا أن ننتمي فى فقهنا وفهمنا لكتاب ربنا ولسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وإلى السلف الصالح .لم؟ لا خلاف بين مسلمين فيما أعتقد أنهم اتقى وأورع وأعلم و...الخ ممن جاؤوا من بعدهم. الله عز وجل ذكر فى القران الكريم وهى من أدلة خصال الأولى يقصد فى الأمثلة التي ذكرها (متظلم) )لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً(النساء 148 فإذا قال المظلوم فلان ظلمني ,أفيقال له:اذكر محاسنه يا أخي ؟ والله هذه الضلالة الحديثة من أعجب ما يطرح فى الساحة فى هذا الزمان , وأنا فى اعتقادي أن الذي حمل هؤلاء الشباب على إحداث هذه المحدثة وإتباع هذه البدعة هو حب الظهور وقديما قيل (حب الظهور يقصم الظهور) وإلا من كان دارسا للكتاب ودارسا للسنة ولسيرة السلف الصالح , هذه كتب أئمة الجرح والتعديل ,حينما يترجم للشخص يقول فيه ضعيف يقول فيه كذاب وضاع سيء الحفظ , لكن لو رجعت إلى ترجمته التي ألمحت إليها ابتداء جوابي لوجدت الرجل متعبدا زاهدا صالحا وربما تجده فقيها من الفقهاء السبعة , لكن الموضوع الآن ليس موضوع ترجمة هذا الإنسان , ترجمة تحيط بكل ما كان عليه من مناقب أو من مثالب كما ذكرنا أولا .لذلك باختصار أنا أقول ولعل هذا القول هو القول الوسط فى هذه المناقشات التي تجرى بين الطائفتين :هو التفريق بين ما إذا أردنا أن نترجم للرجل فنذكر محاسنه ومساويه ,أما إذا أردنا النصح للأمة أو إذا كان المقام يقتضى الإيجاز والاختصار فنذكر ما يقتضيه المقام من تحذير من تبديع من تضليل وربما من تكفير أيضا إذا كان شروط التكفير متحققة فى ذاك الإنسان هذا ما أعتقد أنه الحق الذي يختلف فيه اليوم هؤلاء الشباب وباختصار أقول :إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم فى العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبدا والعلم معه. هذا هو جواب السؤال .وبهذا القدر كفاية , والحمد لله رب العالمين. * قول فضيلة الشيخ العلامة /محمد بن صالح العثيمين رحمه الله قال الإمام العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فى ( لقاء الباب المفتوح)(61 -70) (ص153)((عندما نريد أن نقوم الشخص فيجب أن نذكر المحاسن والمساوئ لأن هذا هوالميزان العدل وعندما نحذر من خطأ شخص فنذكر الخطأ فقط لأن المقام مقام تحذير ومقام التحذير ليس من الحكمة فيه أن نذكر المحاسن ,لأنك إذا ذكرت المحاسن فإن السامع سيبقى متذبذباًً فلكل مقام مقال)) * قول فضيلة الشيخ العلامة /صالح الفوزان((حفظه الله)) قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان فى كتابه((الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة ))(ص13) إجابة السؤال: هل يلزمنا ذكر محاسن من نحذر منهم ؟ فأجاب الشيخ :إذا ذكرت محاسنهم فمعناه أنك دعوت لهم , لا...لا, لا تذكر محاسنهم اذكر الخطأ الذي هم عليه فقط . لأنه ليس موكولاَََََ إليك أن تدرس وضعهم وتقوم , أنت موكول إليك بيان الخطأ الذي عندهم من أجل أن يتوبوا منه ,ومن أجل أن يحذره غيرهم ,أما إذا ذكرت محاسنهم قالوا : الله يجزاك خير،نحن هذا الذي نبغيه ...انتهى. * قول فضيلة الشيخ العلامة /صالح بن محمد اللحيدان ((حفظه الله)) قال فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية جوابا على سؤال: هل من منهج أهل السنة والجماعة فى التحذير من أهل البدع والضلال ذكر محاسنهم المبتدعة والثناء عليهم وتمجيدهم بدعوى الإنصاف والعدل ؟ فأجاب الشيخ : وهل كانت قريش فى الجاهلية وأئمة الشرك ,لا حسنة لأحدهم ؟! هل جاء فى القران ذكر حسنة من حسناتهم ؟! هل جاء فى السنة ذكر مكرمة من مكارمهم ؟! وكانوا يكرمون الضيف ,كان العرب فى الجاهلية يكرمون الضيف , ويحفظون الجوار , ومع ذلك لم تذكر فضائل من عصى الله جل وعلا ليست المسألة مسألة تعداد المحاسن والمساوئ وإنما مسألة تحذير من خطر. وإذا أراد الإنسان أن ينظر , فلينظر إلى أقوال الأئمة كأحمد ابن حنبل ويحيى بن معين وعلى بن المديني وشعبة. هل كان أحدهم إذا سئل عن شخص مجروح وقال :كذاب .هل قال :ولكنه كريم الأخلاق , وجواد فى بذل المال , كثير التهجد فى الليل ؟! وإذا قالوا مختلط . أو قالوا : أخذته الغفلة . هل كانوا يقولون : ولكن فيه ..ولكن فيه ..؟ إلا لماذا يُطلب من الناس فى هذا الزمن , إذا حذر شخص أن يقال : ولكنه كان فيه .. وكان فيه ..وكان فيه ؟!! هذه دعايات من يجهل قواعد الجرح والتعديل , ويجهل أسباب تحقيق المصلحة , والتنفير من ضياعها , انتهى من شريط ((سلامة المنهج دليل الفلاح)) * قول فضيلة الشيخ العلامة /عبد المحسن العباد ((حفظه الله)) قال فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد جوابا على سؤال: هل من منهج السلف :أنى إذا انتقدت مبتدعا ليحذر الناس منه يجب أن أذكر حسناته لكي لا أظلمه؟ فأجاب الشيخ : ((لا ..لا ما يجب إذا حذرت من بدعة وذكرت البدعة وحذرت منها , فهذا هو المطلوب ولا يلزم أنك تجمع الحسنات وتذكر الحسنات . إنما للإنسان أن يذكر البدعة ويحذر منها وأنه لا يغتر بها)) انتهى من درس ((سنن النسائي ))(شريط رقم 18942) (تسجيلات المسجد النبوي). وقال أيضا الشيخ عبد المحسن العباد جوابا على سؤال : هل فى قول النبي صلى الله عليه وسلم عن معاوية (صعلوك لا مال له وأبا جهم لا يضع العصا عن عاتقه ) دلالة على عدم وجوب ذكر الحسنات فى باب النقد ؟ فقال الشيخ:((نعم فيه دلالة .لأن القضية ما هي قضية معرفة جميع ماله وما عليه . لأن المهم في الأمر هذه النقاط التي تبعث على الانصراف عنه والعدول عنه , لأنه هذا هو المقصود"ما هو المقصود أنه لا يذكر أحد إلا بعد ما يبحث عن حسناته وهل له حسنات أو ليس له حسنات .. لا يعنى الكلام استشير في شخص هذه المشورة تتعلق بكونه صالح لأن يعامل هذه المعاملة أو أن الأولى للإنسان أن لا يعامله , وما هو السبب الذي يجعل الإنسان لا يعامل , فهو بحاجة إلى سبب عدم التعامل , وأما كونه يبحث عن حسنات هو يقول فيه صفات طيبة , وفيه صفات كذا . وفيه صفات كذا .يعنى هذا الحديث يدل على أنه ليس بلازم.لأن المهم في الأمر ما يبعث على الرغبة" إن كان ما فيه شيء أو يبعث على العدول عنه إذا كان فيه شيء لا يصلح ولا ينبغي)) . وفى الختام : من أراد التوسع في هذه المسألة فليرجع إلى كتاب ((منهج أهل السنة في نقد الرجال والكتب والطوائف)) للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله . هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الموضوع الأصلي :
أقوال أكابر علماء أهل السنة فى (منهج الموازنات)
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
الشاعر أبو رواحة الموري
التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 10-12-2009 الساعة 09:33 AM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.