|
كاتب الموضوع | عبد الحق آل أحمد | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1118 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كشف شبهة أن الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-لاينكر التوسل البدعي، للعلامة صالح آل الشيح-حفظه الله تعالى-
بسم الله الرحمن الرحيم
[ كشف شبهة أن الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-لاينكر التوسل البدعي ] للعلامة صالح آل الشيح-حفظه الله تعالى- قال العلامة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ- حفظه الله تعالى- كما في (هذه مفاهيمنا) ردا على "علوي المالكي" في قوله "الشيخ الأمام محمد بن عبد الوهاب لا ينكر التوسل" : (..والشيخ -رحمه الله- جاهد في إرجاع الناس إلى دينهم الذي جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وجاهد في إقناعهم بأن ما يفعله بعض الناس في زمانه ويدّعونه إسلاماً هو عين ما عليه المشركون الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان كثير من المنتسبين إلى الدين في زمانه عبَّاداً للقبور: يدعون أصحاب القبور استقلالاً من دون الله، ويدعونهم مع الله طلباً للشفاعة منهم والقربى إلى الله زلفى، ويرجونهم دفع المضرات، ورفع المهلكات، وتفريج الكربات كما قال الله عن أشباههم: { مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} ]الزمر: 3[. ثم هم يقدمون لأولئك المقبورين أصناف القرابين والعبادات التي لا تكون إلا لله جل وعلا: كالذبح، والنذر، وهم يخضعون لأولئك المقبورين الميتين أعظم من خضعانهم في مساجد الله. كانوا يستغيثون بالأموات، ويخافونهم خوف السر، ويحبونهم أشد من محبة الله، ويتقربون إليهم أكثر من تزلفهم إلى ربهم، بل نسوا ربهم وذكره، وفشت فيهم مذاهب الإلحاد والزندقة، كمذهب وحدة الوجود، وتعظيم الأولياء على الأنبياء، كما قال مقدمهم: مقام النبوة في برزخ فويق الرسول ودون الولي هذا جزء في واقع أسود رآه الشيخ في هذه الديار، فجاهد متوكلاً على ربه مقتفيا سنة النبي صلى الله عليه وسلم حتى في سيرته الجهادية، فنصره الله وأعزه، ومكن له الدين. وذلك الواقع الذي وصفنا موجود في أكثر البلدان الإسلامية، والواجب تبصيرهم بالمكفرات الواقعة الكثيرة ثم جهادهم بأنواع الجهاد باليد واللسان والقلب، ولكن اثاقل الناس إلى الأرض، إلا قليلاً. هذا الذي ذكر من أصناف الشرك الأكبر كانت محاربته وتغيره، وهداية الناس إلى الإسلام همَّ الشيخ الأول، ثم إن الشيخ - رحمه الله - داع حكيمٌ متروٍ، فإذا كان المخاطب واقعاً في أصناف الشرك فمن غير الحكمة أن ينهاه عن البدع ووسائل الشرك وهو لم يعلم بعدُ أن الشرك موجود بين الناس، بل الواجب أن يبين الشرك ثم إذا استقرت حقيقة الإسلام في قلب العبد وترك وجاهد الشرك الأكبر، فهو سينكر وسائل الشرك؛ لأن العاقل البصير إذا كره شيئاً كره وسائله ودواعيه. إن السلامة من سلمى وجارتها أن لا تحل على حال بواديها فهذا الشاعر القديم عرف هذه الحقيقة، وإليها يهتدي العقلاء، وقد دلت الشريعة إليها وحضت عليها قاعدة "سد الذرائع" ).اهـ --- وهذا الكلام حريٌّ بنا معشر السلفيين أن نستخلص منه بعض الفوائد! فهل من مشمر؟!
الموضوع الأصلي :
كشف شبهة أن الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-لاينكر التوسل البدعي، للعلامة صالح آل الشيح-حفظه الله تعالى-
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
عبد الحق آل أحمد
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.