قف بتجرد للحق واترك الهوى ...
وقفة صادقة مع الشيخ ربيع وخصومه
|
|
|
|
جزى الله خيرا شيخنا الإمام أسد السنَّة الهُمام ربيع الهدى على ما قدَّم ويُقدِّم لنصرة الإسلام والسنَّة
وأقول للمـــــوالـــف والمخــــــالــــف :
قف بتجرد للحق واترك الهوى ...
وقفة صادقة مع الشيخ ربيع وخصومه :
إنَّ الذي منَّ الله تعالى عليه وأعطاه أدنى أدنى ... مسكة من عقل وبصيرة يوقن أنَّ هذا الإمام على الحق -إن شاء الله تحقيقا لا تعليقاً - ومحاربوه على الباطل .
ويعلم علم يقين أنَّه يقتفي أثر السلف الصالحين - ما استطاع إلى ذلك سبيلاَ - فقد بيَّن دين الله للناس - في هذا الزمن - أحسن بيان : عقيدة ومنهجا وعبادة وسلوكا ...
فكتب الشيخ ومقالاته وأشرطته - حفظه الله ورعاه ومن كل سوء وقاه - خير شاهد بعد الله جل وعلا على نصحه وبيانه لأبناء أمة خيرالأمم
كبارا وصغاراً... رجالاً ونساءً... حكاما ومحكومين...
بل جاهد في الله حق جهاده وأعذر إلى الله ونصح كل من خالف منهج السلف الصالح سواء كان من المنتسبين إليه كذبا وزورا كالحدادية بأشلائها وصورها القديمة منها والجديدة ... والصوفية بطرقها وغير ذلك من الأشخاص أو الفرق الضالة التي تدَّعي وصلاً بالمنهج السلفي الحق وهو منها بريء !
فنصح للمسلمين بدكّ أكبر معاقل العقلانيين والمفكرين !! الذين سعوا- وما زالوا يسعون - لهدم سنة أبي القاسم صلوات الله وسلامه عليه ولن يستطيعوا إلى ذلك سبيلا ما دام في الأمة مثل ربيع
-
أسأل الله أن يبارك لنا في عمره وأن يختم لنا وله بالحسنى - آمين
ولئن مات ربيع فدين الله الحق لن يموت وسيحمل الراية من بعده ألف ربيع ...
وكم من هؤلاء الذين لا يحبون الناصحين يتمنَّون موت العلماء السلفيين الناصحين ...
فعن حماد بن زيد أيضا قال: حضرت أيوب السختياني وهو يغسل شعيب بن الحبحاب وهو يقول: إن الذين يتمنون موت أهل السنة يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون.( اللالكائي 2 / 61 ) .
فلا أقرَّ الله عينا ... تتمنى فَقْدَ ربيع .
ولقد شمل جهاده المبارك فرق الضلال التي تتبرَّأُ من السنة وأهلها فنصح وناصح الشيعة الروافض وغيرهم وبيَّن ضلالهم وانحرافهم الخطير وضلالهم المبين , موضحا لهم سنة سيد المرسلين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأزواجه وأصحابه أجمعين .
بل وفقه الله الكريم فردَّ على اليهود وعلى النصارى وبيَّن للمغضوب عليهم حقيقة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وأنَّ نهايتهم على أيدي عصابة التوحيد والسنَّة .
وردّ على الضالين وبيَّن لهم منزلة عيسى وأمه عليهما الصلاة والسلام . ونهاهم عن غلوهم فيهما ...
ولا يزال فارسنا المغوار يدك حصون أهل البدع وأهل الشرك ويصحح وينصح ويحذر ... ويفتح الله الفتاح عليه بالفتوحات السلفية وبالنصر العزيز .... ( وما النصر إلا من عند الله)
والناظر بعين البصيرة في جهود محاربي إمام السنة ربيع يجدهم أنَّهم لا همَّ ولا شغل لهم إلاَّ الطعن والتنقص من هذا الجبل الأشم والمنهج العذب الزلال الذي يحمله ويُدافع بروحه وماله ووقته ... عنه .
ولقد جمعوا كيدهم جميعا ثم أتَوْا صفاً واحداً وتناسوْا كل ما كان يفرقهم بالأمسِ !! لماذا ؟
لآنَّهم تفطنوا بعد غفلة وغفوة طويلة أنَّ هدفهم واحد وأنَّ وسائلهم متشابهة !!
(تشابهت قلوبهم ... ) الآية .
فهدفهم: هدم السنة والنيل من المنهج السلفي الحق وأهله الصادقين ...
أما وسائلهم : فحدث - عن بني بدعيٍّ- ولا حرج ... !!!
أما السب والشتم والتنقص والبهت والعمالة والتضليل ... فأساليب قديمة !!
وهم الآن يطورون أسلحتهم القديمة ( الراديكالية ) ليفاجئوا الناس بالجديد - فهم مولعون بالجديد حتى في القذارات والسباب والشتائم وحتى التكفير - عياذا بالله تعالى -
( فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) الآية
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) الآية
والله ناصر دينه ومعز أولياءه ولو كره أهل البدع جميعا .
ولو كره المشركون كذلك .
وعد من الله الذي لا يخلف الميعاد .
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يزيدنا والعلامة ربيع الهدى من واسع فضله وأن يفرغ عليه وعلينا صبراً من عنده جل وعلا وأن يزيده رفعة في الدنيا في مراتب السيادة والريادة وأن يرزقنا وإياه في الآخرة الحسنى وزيادة.
آمين آمين آمين ...
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد
وعلى آله وأزواجه
وأصحابه أجمعين .
|
|
|
|
|
وكتبه أبو إسحاق السطائفي
منقول من سحاب