|
كاتب الموضوع | أبو عبدالله أياد بن عبدالله الكردي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 4550 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هذه دعوتنا وعقيدتنا
هذه دعوتنا وعقيدتنا إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ). (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبً). (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا). أما بعد: فإنها لما كَثُرت العقائد المختلفة وانتشرت دعوات شتى وصار حالُ أصحابها كما قال الله سبحانه تعالى: (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) وحال أصحابها كما قيل: وكلٌ يدعي وصلاً لليلى وليلى لا تقر لهم بذاكَ ويقول في شأن نبي الله موسى عليه السلام: (ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ). ويقول هو وقومه في شأن موسى وهارون عليهما السلام: (إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى). ويقول سبحانه وتعالى عن دعوى المنافقين: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ), قال الله سبحانه وتعالى: (أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ õوَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ) وإليك مثالاً: هذه الطائفة الضالة المارقة الإسماعيلية, بنجران والفرع والعطفين والإحساء والقطيف والبحرين والمدينة وهم المسمَّون بالنخاولة, وبحراز وعراس وبنُقُم وبصنعاء وبالهند ومشايخهم يُسمَّون بالمكارمة وليسوا بمكارمة. والمكارمة ينتسبون إلى المذهب الباطني الملحد المحاد لله ولرسوله وللإسلام, فقد قتل أسلافهم الحجيج ببيت الله الحرام واقتلعوا الحجر الأسود! وبقي عندهم فترة من الزمن ثم ردوا كسراً منه. فالمكارمة ليسوا بمسلمين, بل هم أضر على الإسلام من اليهود والنصارى, ومع هذا فهم ينشرون دعوتهم بالكتب وبغيرها من الإغراءات المالية, حتى إنهم أصبحوا في نجران يُعطون بعض ضعاف النفوس من اليمنيين تابعية, يزعمون أنهم يدعونه إلى الالتحاق بالسعودية, وفي الواقع لا يدعونه إلى الالتحاق بالسعودية ولكن يدعونه للالتحاق بالمذهب الإسماعيلي القرمطي الباطني, فهم لا يحبون السعودية ولا يحبون أحداً ليس على مذهبهم الباطل. أقول هذا عن خبرة ومعرفة بهم لأني مكثت بنجران قدر سنتين. وذهبت ذات ليلة إلى بعض أهل نجران فوجدت كتاباً من كتبهم وقرأت فيه فإذا فيه الضلال المبين: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً), قالوا: عائشة! وكل مسلم يقرأ القرآن يعلم أنها في موسى وقومه. والجِبْت والطاغوت: أبوبكر وعمر, ومواقفها المباركة في الإسلام في عصر النبوة وبعده معروفة لدى كل مسلم, وأنهما من أهل الجنة كما جاءت بذلك الأحاديث المتكاثرة. وهم يزعمون لأتباعهم أنهم يحبون أهل البيت, وما أكثر البلاء الذي دخل على الإسلام بسبب دعوى محبة أهل بيت النبوة رحمهم الله. من أجل هذه الترهات والأباطيل والدعايات الكاذبة, ومن أجل جهل كثير من المسلمين بدينهم حتى لقد أصبح كثير منهم متحيراً كما أخبرونا بذلك. ومن أجل الدعايات الملعونة من الشيوعية والبعثية والرافضة والصوفية التي تنفر المسلمين عن الدعاة إلى الله, رأيت أن أجمع نبذة عن دعوة أهل السنة باليمن فأقول وبالله التوفيق: هذه دعوتنا وعقيدتنا 2- نعتقد أن نداء الأموات والاستعانة بهم وكذا الأحياء فيما لا يقدر عليه إلا الله شِركٌ بالله. وهكذا العقيدة في الحروز والعزائم أنها تنفع مع الله أو من دون الله شرك وحملها من غير عقيدة خرافة . 3- نأخذ بظاهر الكتاب والسنة ولا نُؤَوِّل إلا بدليل يقتضي التأويل من الكتاب والسنة . 4- نؤمن بأن المؤمنين سيرون ربهم في الآخرة بلا كيف, ونؤمن بالشفاعة وبخروج الموحِدِين من النار . 5- نحبُّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم, ونبغض من تكلم فيهم, ونعتقد أن الطعن فيهم طعنٌ في الدين لأنهم حملته إلينا, ونحب أهل بيت النبوة حباً شرعياً. 6- نحب أهل الحديث وسائر سلف الأمة من أهل السنة. 7- نكره عِلْمَ الكلام, ونرى أنه من أعظم الأسباب لِتَفرِقَة الأمة. 8- لا نقبل من كُتُبِ الفقه, ومن كتب التفسير, ومن القصص القديمة, ومن السيرة النبوية, إلا ما ثبت عن الله أو عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وليس معناه أننا نَنْبُذُهَا, أو نزعم أننا نستغني عنها, بل نستفيد من استنباطات علمائنا الفقهاء وغيرهم, ولكن لا نقبل الحكم إلا بدليل صحيح. 9- لا نكتب في كتاباتنا, ولا نُلقي في دروسنا, ولا نخطب إلاَّ بقرآن أو حديث صالح للحُجِّيَّة, ونكره ما يَصْدُرُ من كثير من الكُتَّاب والواعظين من الأقاصيص الباطلة, ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة. 10- لا نكفر مسلما بذنب إلا الشرك بالله, أو ترك الصلاة, أو الردة, أعاذنا الله وإياكم من ذلك. 11- نؤمن بأن القرآن كلامُ اللهِ غيرُ مخلوق . 12- نرى وجوب التعاون مع أي مسلم في الحق, ونبرأ إلى الله من الدعوات الجاهلية . 13- لا نرى الخروج على حكام المسلمين مهما كانوا مسلمين, ولا نرى الانقلابات سبباً للإصلاح, بل لإفساد المجتمع. أما حكام عدن فنرى قتالهم واجباً حتى يتوبوا من الإلحاد ومن الاشتراكية ومن دعوة الناس إلى عبادة (لِيْنِين ومارِكْس)وغيرهما من زعماء الكفر . [قال الشيخ في الحاشية: وقد أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر, أما الآن فالحكومة مسلمة] 14- نرى هذه الجماعات المعاصرة المتكاثرة سبباً لفرقة المسلمين وإضعافهم. 15- نرى دعوة الإخوان المسلمين غيرَ قادرةٍ وغيرَ صالحة لإصلاح المجتمع, إذ قد أصبحت دعوة سياسية لا رُوحِيَّة, وأيضاً دعوة مبتدعة لأنها دعوة إلى مبايعة مجهول, ودعوة فتنة لأنها قائمة على جهل وسائرة على جهل. وننصح بعض الإخوة العاملين فيها من الأفاضل بالتِّخَلِّي عنها حتى لا يضيع وقتهم فيما ينفع الإسلام والمسلمين, وعلى المسلم أن يكون همُّـه أن الله ينصرُ الإسلام والمسلمين. 16- وأما جماعة التبليغ فإليك ما كتبه الأخ الفاضل محمد بن عبد الوهاب الوصابي فقال حفظه الله: 1) يعملون بالأحاديث الضعيفة بل والموضوعة وما لا أصل لها. 2) توجد فيهم بدع كثيرة, بل إن دعوتهم مبنية على البدع إذ عمود دعوتهم الفقري هو الخروج بهذا التحديد: من كل شهر 3 أيام, وفي السنة أربعون يوماً, وفي العمر أربعة أشهر, وفي كل أسبوع جولتان: جولة في المسجد الذي تصلي فيه, والثانية متنقلة. وفي كل يوم حلقتان: حلقة في المسجد الذي تصلي فيه, والثانية في البيت. ولن يَرضَوا عن الشخص إلا إذا التزمَه, ولا شك أنه بدعةٌ في الدين ما أنزل الله بها من سلطان. 3) يرون أن الدعوة إلى التوحيد تَنْفِيرٌ للأمة. 4) يرون أن الدعوة إلى السنة تنفير للأمة. 5) يقول أميرهم بالحديدة: بدعة تجمع الناس خير مِن سنة تفرق بينهم. 6) يكنون العداوة لأهل السنة. 7) يزهدون الناس عن العلم النافع تلميحاً وتصريحاً. 8) يرون أنه لا نجاة للناس إلا عن طريقِهم ويضربون على ذلك مثلاً بسفينة نوح من ركب فيها نجا ومن لم يركب هلك, ويقولون: إن دعوتنا كسفينة نوح, وقد سمعت هذا المثل منهم في الأُردن واليمن. 9) لا يهتمون بتوحيد الأُلُوهِيَّة, وتوحيد الأسماء والصفات. 10) إنهم غير مستعدين لطلب العلم, ويرون الوقت الذي يصرف في طلب العلم ضائعاً. وفيهم غير ما ذكر. 17- نتقيد في فهمنا لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بفهم سلف الأمة من المحدثين, غير مقلدين لأفرادهم, بل نأخذ الحق ممن جاء به, ونحن نعلم أن هناك من يدعي السلفية, والسلفية بريئة منه, إذ قد أصبح يُجاري المجتمع في تحليل ما حرم الله ( كأصحاب عبد الرحمن عبد الخالق ومحمد سرور ). 18- نعتقد أن السياسة جزء من الدين, والذين يحاولون فصل الدين عن السياسة إنما يحاولون هدم الدين وانتشار الفوضى وكذا ما شاع في بعض البلاد الإسلامية ( الدين لله والوطن للجميع ) دعوة جاهلية, بل الكل لله. 19- نعتقد أن لا عز ولا نصر للمسلمين حتى يرجعوا إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. 20- نبغض الأحزاب المعاصرة: الحزب الشيوعي الملحد, والحزب البعثي الملحد, والحزب الناصري الملحد, والحزب الاشتراكي الملحد, والحزب الرافضي المارق. ونرى أن الناس ينقسمون إلى حزبين: حزب الرحمن, وهم الذين تنطبق عليهم أركان الإسلام وأركان الإيمان غير رادين شيئا من شرع الله وحزب الشيطان وهم المحاربون لشرع الله . 21- ننكر على الذين يقسمون الدين إلى قشور ولباب ونعلم أن هذه دعوة هدامة . 22- ننكر على من يُزهد في علم السنة, ويقول ليس هذا وقته, وكذا من يزهد في العمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم . 23- نرى تقديم الأهم فألاهم, فالواجب على المسلمين أن يهتموا بإصلاح العقيدة, ثم بالقضاء على الشيوعية, وحزب البعث, وذلك لا يكون إلا بالاتحاد على التمسك بالكتاب والسنة. 24- نرى أن الجماعة التي تضم الرافضي والشيعي والصوفي والسني غير قادرة على مواجهة الأعداء لأن هذا لا يكون إلا بأخوة صادقة واتحاد في العقيدة. 25- ننكر على من كابر وزعم أن الدعاة إلى الله وهابية عملاء, ونعلم قصدهم الخبيث أنهم يريدون أن يجعلوا بين العامة وبين أهل العلم حاجزا . 26- دعوتنا وعقيدتنا أحب إلينا من أنفسنا وأموالنا وأبنائنا, فلسنا مستعدين أن نبيعها بالذهب والورق, نقول هذا حتى لا يطمع في الدعوة طامع, ويظن أنه يستطيع أن يستميلنا بالدرهم والدينار, على أن ذوي السياسة يعلمون عنا هذا, من أجل هذا فهم آيسون من أن يطمعونا بمناصب أو بمال . 27- الحكومات نحبها بقدر ما فيها من الخير ونبغضها لما فيها من الشرِّ, ولا نجيز الخروج عليها إلا أن نرى كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان, بشرط أن نكون قادرين, وألا تكون المعركة بين المسلمين من الجانبين, فان الحكام يصورون الخارجين عليهم بصورة المخربين المفسدين وثمت شروط تراجع من كتبنا الأخرى . 28- نقبل التوجيه والنصح ممن وجهنا, ونعلم أننا طلبة علم, نصيب ونخطئ, ونجهل ونعلم . 29- نحب علماء السنة المعاصرين, ونرغب في الاستفادة منهم ونأسف لجمود كثيرٍ منهم . 30- لا نقبل الفتوى إلا بدليل من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الثابتة. 31- ننكر على المسؤولين وغيرهم زيارة قبر (لينين) وغيره من زعماء الإلحاد للتعظيم . 32- ننكر على حكام المسلمين الاتحاد مع أعداء الإسلام سواء كانوا أمريكيين أو شيوعيين . 33- الدعوات الجاهلية كالقومية والعروبة ننكرها ونعتبرها دعوات جاهلية, ومن الأسباب التي أخرت المسلمين . 34- ننتظر مجددا يجدد الله به هذا الدين لما رواه أبو داود في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كلِّ مئة سنة من يجدد لها دينها ) ونرجو أن تكون اليقظة الإسلامية ممهدة له . 35- نعتقد ضلال من ينكر أحاديث المهدي والدجال, ونزول عيسى بن مريم عليه السلام, ولسنا نعني مهدي الرافضة, بل إمام من أهل بيت النبوة, ومن أهل السنة يملأ الأرض عدلا وقسطا, كما ملئت ظلماً وجوراً, وقلنا إنه من أهل السنة لأن سب أفاضل الصحابة ليس من العدل . 36- هذه نفثات عن عقيدتنا ودعوتنا, وذكرها بأدلتها يطول الكتاب, وقد ذكرت جل أدلتها في (المخرج من الفتنة ), ومن لديه أي اعتراض على هذا فنحن مستعدون لقبول النصح إن كان محقا, ولمناظرته إن كان مخطئا, وللإعراض عنه إن كان معاندا. والله اعلم . هذا, ومما ينبغي أن يعلم أن هذا ليس شاملا لدعوتنا ولعقيدتنا, فان دعوتنا من الكتاب والسنة إلى الكتاب والسنة, وهكذا العقيدة, وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الموضوع الأصلي :
هذه دعوتنا وعقيدتنا
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبدالله أياد بن عبدالله الكردي
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.