|
كاتب الموضوع | أبو عبيدة طارق الجزائري | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1441 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فائدتان في ذكر آثار الصحابة و التابعين بعد ذكر دليل من الكتاب و السنة للعلامة محمد أمان الجامي-رحمه الله تعالى-
بسم الله الرحمن الرحيم
فائدتان في ذكر آثار الصحابة و التابعين بعد ذكر دليل من الكتاب و السنة للعلامة محمد أمان الجامي-رحمه الله تعالى- قال-رحمه الله و أسكنه الفردوس- إذا ذكر دليل من الكتاب والسنة ثم ذكر بعد ذلك آثار من الصحابة والتابعين فائدة هذه الآثار : الأولى: تفيد أولا أن هذه النصوص محكمة باقية غير منسوخة . الثانية: تؤكد لنا المعنى المراد ، بفهم كلام السلف نستطيع أن نجزم مراد الله ومراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من قوله ومن قول رسوله عليه الصلاة والسلام . من ذلكم قول أم المؤمنين زينب تتفاخر على أمهات المؤمنين فتقول لهن (( زوجكن أهالكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات )) هذا الأثر منها رضي الله عنها يبين لنا معنى { الرحمن على العرش استوى } ومعنى { أأمنتم من في السماء } وغير ذلك من نصوص الصفات نصوص العلو أي أن السلف هكذا فهموا ، ولم يكن هذا الفهم أو هذا المفهوم جديدا كما يزعم بعض المتأخرين الآن يحسبون أن شيخ الإسلام هو الذي أتى بهذا المفهوم من عند نفسه لذلك حرص شيخ الإسلام في الفتوى الحموية في نقل فتاوى الصحابة والتابعين والأئمة بل جميع العلماء الذين اطلع على أقوالهم إلى وقته حتى من بعض الصوفية حتى من بعض علماء الكلام نقل كلاما يؤكد بأن هذا ليس مفهومه الخاص بل هذا مفهوم المسلمين الأولين جميعا وإنما جهله من جهل من المتأخرين . شرح التدمورية للشيخ محمد أمان الجامي .
الموضوع الأصلي :
فائدتان في ذكر آثار الصحابة و التابعين بعد ذكر دليل من الكتاب و السنة للعلامة محمد أمان الجامي-رحمه الله تعالى-
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبيدة طارق الجزائري
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.