|
كاتب الموضوع | أبو عبد الله حسين الكُحلاني | مشاركات | 0 | المشاهدات | 4843 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ترجمة الامام صديق حسن خان لقنوجي البهوبالي ارحمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، نسبه: هو الشيخ أبو الطيب محمد صديق بن حسن بن علي بن لطف الله الحسيني البخاري القنوجي الباهوبالي إليه يرجع الفضل بعد الله عز وجل في النهضة العلمية التي شهدتها الهند أواخر القرن الثالث عشر حتى عد أحد المجددين على رأس المائة الرابعة عشرة. مولده: ولد في قرية ( بانس بريلي ) يوم الأحد 11 جمادى الأولى سنة 1248 هـ الموافق 1832 بتاريخ النصارى،(يرجع نسبه إلى …زين العابدين علي بن حسين السبط بن علي بن أبي طالب)[1] بداية طلبه للعلم: رحل مع أمه إلى قِنَّوْج موطن جده القريب من أمه و بعد بلوغه السادسة من عمره ( أي سنة 1254 هـ) توفي والده فقامت والدته بداية بكفالته و الإعتناء به ثم أخوه أحمد بن حسن عريش الذي (علمه اللغة الفارسية ومبادئ اللغة العربية ومبادئ العلوم الدينية )[2] ، أقبل على طلب العلم منذ صغره فأخذ عن شيوخ بلدة ]فرخ آباد[ و ]كانفور [ثم رحل إلى دلهي عاصمة الهند سنة 1269 هـ فقرأ على الشيخ صدر الدين خان مفتيها في المنطق و الفلسلفة و الهيئة و العلوم الرياضية و قرأ أيضا على الشيخ محمد يعقوب .. زواجه من ملكة مملكة بهوبال: ثم رجع إلى مولده ' قنوج ' ثم توجه إلى (باهوبال) و التي ينسب إليها و ذلك طلبا للرزق بسبب الفقر الذي كان يعيشه، فرحب به الوزير جمال الدين خان الصديقي الدهلوي لما كان له من علاقة بأسرته فكلفه لاحقا بتعليم أسباطه و تدريسهم ،لكن سرعان ما ساءت العلاقة بينهما فأخرجه من باهوبال ليعود إليها ثانية بعد الصلح حيث زوجه الوزير بابنته و منها أنجب ولديه أبو الخير مير نور الحسن خان الطيب ، وهو ولده الأكبر ، والسيد الشريف أبو النصر مير علي حسن خان الطاهر . ثم ولاه تحرير مجلة الوقائع ثم ( تولى منصب نظارة المعارف ثم نظارة ديوان الإنشاء فمنح بذلك لقب خان)[3]. ( وفي أثناء إقامته في باهوبال أخذ الحديث عن المحدث الكبير القاضي حسين بن محسن السبيعي الأنصاري اليمني الحديدي تلميذ الشريف محمد بن ناصر الحازمي تلميذ الإمام الشوكاني وأخذ عن أخيه القاضي زين العابدين الأنصاري اليماني وأجازاه إجازة عامة كذلك أجازه الشيخ المعمر المولوي عبد الحق البارسي تلميذ الشاه إسماعيل الدهلوي والمجاز من الإمام الشوكاني شفاهياً في اليمن وأجازه مشائخ آخرون ذكرهم في ثبته الذين ألفه باللغة الفارسية وسماه "سلسلة العسجد في مشائخ السند" )[4] رحلته المشهورة للحج: و في عام 1285هـ يمم شطر بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج و كانت الرحلة إلى البيت الحرام في مراكب شراعية، فعانى كثيرا أثناء الرحلة، و كان من معاناته ضروب من المستغيثين بغير الله عند هيجان البحر و قد قص هذه الرحلة مع بيان حجته بالدليل من الكتاب و السنة في كتابه الشيق 'رحلة الصديق إلى البيت العتيق' لكن الله أبدله بذلك العناء كنزا ثمينا عند مروره بموانئ اليمن حيث اشترى كتبا مخطوطة كثيرة من مؤلفات علماء السنة في اليمن من أمثال العلامة الإمام الشوكاني و العلامة الأمير الصنعاني فاعتنى بها غاية العناية فشرح منها و اختصر و هذب و قام بطبع كثير منها لاحقا، حتى اشتهرت موافقاته للامام الشوكاني في أكثر الأحكام، (وأخذ من علماء اليمن الميمون تلاميذ العلامة المجتهد … : محمد بن علي الشوكاني رحمه الله تعالى وجمع في ذلك كتاباً سماه (( سلسلة العسجد في ذكر مشايخ السند )) ، وذكر فيه أخذا عنه ومن أجاز له والأسانيد التي تلقاها عن شيوخه وبقي عاكفاً في الحرمين نحو ثمانية أشهر)[5] استفاد من علماء الحرمين و أفاد و ظل عاكفا هناك ثمانية أشهر ( ثم رجع إلى بهبال واشتغل بوظيفته الرسمية وكانت ملكة بهبال شاه جهان (بيكم) امرأة عاقلة فاضلة، وكانت أيما مات زوجها فكانت تريد الزواج من رجل شريف من أهل الديانة والعلم، فاختارت المترجم له السيد صديق حسن ورغبت في الزواج به فقبل ذلك وتزوجها سنة 1288هـ ومن ذلك الوقت أصبح حاكماً للإمارة نيابة عنها فلقب (بالنواب) ومعناه الأمير فقام بالأمر خير قيام وتحسنت حال البلاد الدينية والأخلاقية والاجتماعية حيث طهر الإدارة الحكومية من الخائنين ووظف بدلهم الأكفاء العاملين وجمع إليه أهل العلم وعين لهم مرتبات كبيرة ورغبهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي نشر العلوم والمعارف خصوصاً في العقيدة السلفية وعلم الحديث ودعوة الناس إلى العمل بالكتاب والسنة فحصلت في البلاد نهضة دينية وعلمية، ثم وُشِيَ به إلى الحكومة الإنكليزية فضغطت على الملكة زوجته وأمرتها بأن تعزله عن النيابة في الحكم فقاومت هذا الضغط في أول الأمر وأخيراً رضخت لرغبة الإنكليز خوفاً على نفسها وإمارتها فعزلته عن النيابة في الحكم سنة 1302هـ ولكنها مع ذلك بقيت في عصمته وبقي هو في قصرها معززاً مكرماً مشتغلاً بالتأليف والمطالعة والمذاكرة طيلة حياته.)[6] وفاته: حتى وفاته ليلة 29 جمادى الآخرة سنة 1307هـ / 1890م بسبب داء الإستسقاء و له من العمر 59 سنة مخلفا ابنين هما السيد نور الحسن خان والسيد علي حسن خان فرحمه الله رحمة واسعة و غفر له ذنبه و أثابه على ما قدم و أحيا من العلم الديانة و جزاه الله عن الإسلام و المسلمين خيرا كثيرا. عقيدة الشيخ : نشأ الشيخ بداية على المعتقد الأشعري كما هو واضح من كتابه فتح البيان من مقاصد القرآن مع تأثر بعلم الكلام ثم استفاد الشيخ رحمه الله من حجته و مجالسته لعلماء الحرمين فراسله في المعتقد الشيخ حمد بن عتيق[7] فكان لتلك المراسلة بالغ الأثر ثم ألف الشيخ رسالته قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر و الدين الخالص[8] و التي بين فيها معتقد أهل السنة و الذي اشتغل بالدعوة اليه. - ألف الشيخ رسالة في ذم الكلام عنونها قصد السبيل إلى ذم الكلام والتأويل طبعت ببهوبال الهند، و كان شديد الإنكار على أهل الكلام كما هو واضح في مؤلفاته العقدية النافعة. - اشتهر الشيخ بالدعوة إلى التوحيد بكل أقسامه دعوة خالصة لم يكن يهادن في ذلك أحدا و لقي بسبب ذلك عداوة شديدة من المتعصبة في حين لقي من التأييد و المساندة من علماء السنة بنجد ما طيب خاطره و أعانه على الثبات و كتابه الدين الخالص سفر من أسفار التوحيد فجزاه الله خيرا. - قال رحمه الله في (قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر:85) : "والإيمان : قول القلب واللسان. وعمل القلب واللسان والجوارح ، مطابقاً للكتاب والسنة والنية ... - و قال أيضا: (إن الإيمان الشرعي المطلوب لا يكون؛ إلا اعتقاداً وقولاً وعملاً؛ هكذا ذهب إليه أكثر الأئمة بل قد حكاه الشافعي وأحمد وأبو عبيد، وغير واحد إجماعاً أن الإيمان قول وعمل )[9] - خبر الآحاد : قال رحمه الله : ( والضرب الآخر من السنة خبر الآحاد ، ورواية الثقات الأثبات بالسند المتصل والصحيح والحسن ، فهذا يوجب العمل عند جماعة من علماء الأمة وسلفها الذين هم القدوة في الدين والحجة والأسوة في الشرع المبين ومنهم من قال يوجب العلم والعمل جميعا وهو الحق وعلى درج سلف الأمة وأئمتها.)[10] مذهب الشيخ : نشأ الشيخ كعادة علماء الهند - على المذهب الحنفي - منذ صغره لكن الله عز وجل ألهمه اتباع الدليل من الكتاب و السنة خاصة بعد حجته الميمونة و مطالعة كتب شيخي الإسلام ابن تيمية و ابن القيم و العلامتين الشوكاني و الصنعاني فاعتنى بكتب الامام الشوكاني فكان كثيرا ما ينقل عباراته بل صفحات بأكملها دون تغيير[11]، فعرف باتباع الدليل و نبذ ما سواه فكانت له بذلك صولات و جولات مع المتمذهبين و المتعصبين، و ألف رسالة في التقليد و حث في كتبه على التزام الحق و لو كان خارج المذهب المألوف. خلقه و خلقه: ( أبيض ربعة من القوم قليل الشيب ... شعره إلى شحمة أذنيه)[12]، ( كان رجلا سخيا أنفق ماله على العلماء و طلاب العلم و عين لهم مرتبات كبيرة ورغبهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)[13]إبان حكمه لباهوبال نيابة عن زوجه الزكية شاه جيهان بيكم، كان( آية من آيات الله في العلم والعمل والأخلاق الفاضلة والتمسك بالكتاب والسنة) (ومع ما هو عليه من الكرم والجود والشجاعة وجمع الفؤاد والبراعة والفراغ من ملاذ النفس.)[14] مسألة قول الشيخ في الإمام الشوكاني شيخنا: يكثر الشيخ صديق حسن خان من قوله عن الشوكاني قال شيخنا و هذا راي شيخنا ... الخ و ظاهر هذا الكلام كما هو معروف في ألفاظ الأداء الملاقاة و السماع، لكن الواقع أن الشيخ رحمه الله لم يلتقي بالامام الشوكاني بل بتلامذته الذين أجازه الكثير منهم ممن ذكروا أعلاه، لهذا تساءل بعض الباحثين أتدليس ذاك أم تجوز!؟ فنقول و بالله التوفيق : الشيخ صديق حسن خان يعلم أن الناس يعلمون أنه لم يلقى الإمام الشوكاني و ذلك ما يصرح به في مؤلفاته الكثيرة أحيانا، فيبعد لهذا أن يكون قوله من باب التدليس فيبقى التجوز و هو الصواب و ذلك مثل قولنا اليوم شيخنا ابن باز أو الألباني أو غيرهم و يعلم الجميع عدم اللقيا، فتكون المسألة من باب التعظيم و الانتساب إلى مثل هذا العلم اليمني و الله اعلم، و لهذا قال بعضهم : فما يوجد في كتبه من قوله في القاضي الشوكاني شيخنا فتجوز أو تدليس، وكيف يمكنه الأخذ عن الشوكاني وهو في قطر والآخر في غيره، إلا أن يكون أجاز لأهل عصره، ولا نتحققه. و جوابه أنه هذا التعليل غير صحيح لأن الشيخ الصديق رحل إلى اليمن و اخذ عن تلامذة الامام الشوكاني ، أما إجازتهم له فثابتة و مقدمات كتب الشيخ واضحة في ذلك و الله أعلم. ********* العلامة السيد صديق حسن خان بين المستشرق فانديك و النصراني لويس شيخو. لا تكاد عجائب المستشرقين تنتهي، كيد في كيد في كيد و الغاية تشكيك المسلمين في علمائهم و مصادر تلقي عقائدهم و أحكام دينهم. و دون تطويل، هذا نموذج من نماذج تحريف الواقع حسدا و بغيا و حقدا على المسلمين: العلامة المتفنن صديق حسن خان – رحمة الله عليه – إمام من أئمة الإسلام في القرن الثالث عشر صنف و ألف و هذب و شرح و اختصر و نظم و كتب في زمن قليل ما عجز عنه غيره في أزمان، حتى أن كثيرا من مؤلفاته غير معروفة و أكثرها باللغة الفارسية. كتب المستشرق الهولندي إدوارد فانديك ترجمة للشيخ صديق حسن خان في كتابه اكتفاء القنوع بما هو مطبوع بائن منها تحامله عليه أو سوء معلومات عنه و الراجح الأول و لعل ذلك إتماما منه لمهمة إخوانه الإنجليز الذين ضيقوا على الشيخ أيام حكمه لبلدة باهوبال الهندية. و في هذه المقالة الوجيزة سنطرق بعضا من هذه الاتهامات و سنرد عليها بما هو متيسر.. قال فانديك: أصله من عوام الناس[15]: و هذا كذب واضح، بل هو من خيرة أهل قِنذَوْج فوالده كان عالما من علماء بلده، و له مؤلفات و نسبه ينتهي إلى زين العابدين بن علي، إلا إذا كان يقصد بالعامية هنا فقره ! الا إنه توصل الى ملكة بهوبال في اقليم الدكان في الهند وتزوج بها و تسمى نائباً عنها[16]: و هذا يشعر بأنه هو الذي بحث عن الملكة و حثها على الزواج به طمعا منه فيها، و هذا كذب لأن الشيخ بعد عودته من حجته الميمونة و التي ولدت كتابا قيما إسمه رحلة الصديق إلى البيت العتيق، عرضت عليه الملكة 'بيكم' نفسها فقبلها و تزوج بها و كانت امرأة متدينة تحب العلماء و تدنيهم منها. و كلف من حوله من العلماء بالتأليف ثم أخذ مصنفاتهم و نسبها لنفسه[17]: و هذه هي الفرية العظمى على الشيخ و التي تابع فيها كثير من المستشرقين و المتغربين هذا النصراني الحقود. و جوابها ما قاله عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني[18] في كتابه فهرس الفهارس بعدما لخص اتهاماته فقال: ...فكلام أعدائه فيه، وإلا فالتآليف تآليفه ونفسه فيها متحد . و هذا هو الصواب فأسلوب الشيخ هو ألأسلوب نفسه في كل مؤلفاته المطبوعة و المخطوطة التي وصلنا مقتطفات منها مبثوثة في كتب من عاصره أو طالعا بعضا منها، فأين لمن كلفهم صديق حسن أن يتفقوا على أسلوب واحد و يتكلفوا كل هذا التكلف لأجل نسبة الكتب هذه للشيخ !! الأمر الآخر أن في هاذ اتهاما لعلماء بهوبال و ليس فقط للشيخ صديق، و هم أهل سنة و اتباع فكيف يتفقون على مثل هذا التزوير و التحريف. و أكثر من ذلك كيف فات كل من قرأ كتب الشيخ و ترجم له و عاصره حتى من أعدائه أن هذه ليس مؤلفاته!!؟ ثم يأتي هذا المستشرق ليكتشف مثل هذا الزعم الباطل! ثم شاء الله أن يفضح الله جهل هذا المستشرق بما يصح مما لا يصح من مؤلفات للمؤلفين أو ما تُكُلم فيه بين مثبت و ناف فقال: و للقنوجي أيضاً نيل المرام من تفصيل آيات الاحكام طبع في لكناهور [19]1292 ذلك أن هذا الكتاب قد نسبه إلى ابنه أبي الخير الحسن كثير من أهل العلم و الدراية بالكتب في حين يجزم هذا المستشرق بصحة نسبته إليه دون ذكر لهذا الخلاف !![20] ثم علق النصراني لويس شيخو على هذا الافتراء في كتابه تاريخ الآداب العربية قائلا: ... زعم البعض أنها ليست له وإنما كلف العلماء بتصنيفها فعزاها لنفسه كفتح البيان في مقاصد القرآن وكتاب العبرة مما جاء في الغزو والشهادة والهجرة والبلغة في أصول اللغة والعلم الخفاق في الاشتقاق ولف القماط على تصحيح بعض ما استلمته العامة من المعرب والدخيل والمولد والأغلاط وكتاب أبجد العلوم.[21] و هو بذلك يريد أن يرد على فانديك و يصحح له معلوماته إذا به يزيد في الطين بلة و ذلك أنه نسب إلى فانديك أشياء لم يدعها ، و لم يبين موقفه من أشياء ادعاها ! إذ أن فانديك لم يزعم أن كتاب فتح البيان ليس من مؤلفات الصديق حسن بل على العكس من ذلك قال في آخر ترجمته : و مع ذلك له مصنفات حسنة منها تفسيره الذي سماه فتح البيان في مقاصد القرآن. فسبحان الله هذه بضاعة المستشرقين، جهل مركب و تعالم منكب. مصادر ترجمته: ü جلاء العينين في محاكمة الأحمدين لتلميذ المترجم له نعمان الدين الألوسي ( تلميذ المترجم له ) ü ترجم لسيرة الشيخ كثير ممن عاصره من ذلك: ü قرة الأعيان ومسرة الأذهان في مآثر الملك الجليل النواب صديق حسن خان " لأحد تلامذته (وقد طبع بمطبعة الجوائب بالآستانة سنة 1298) ü قطر الطيب في ترجمة الإمام أبي الطيب لأحد تلامذته. ü الأعلام للزركلي ü الحطة في ذكر الصحاح الستة للمترجم له ü مشاهير علماء نجد وغيرهم لعبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ. و غيرها كثير ... و من المعاصرين: v الأمير سيد صديق حسن خان حياته ـ وآثاره للدكتور محمد اجتباء الندوي. v دعوة الأمير العالم صديق حسن خان , واحتسابه لعلي بن أحمد الأحمد رسالة ماجستير . v رسالة دكتوراه عن الشيخ صديق حسن للدكتور أختر جمال بجامعة أم القرى مكة المكرمة . ..... من مؤلفاته[22]: 1- إتحاف النبلاء المتقين بإحياء مآثر الفقهاء والمحدثين ( باللغة الفارسية ). 2- الاحتواء في مسألة الاستواء. 3- أبجد العلوم ( الصديقية طبع ببهوبال 1296 هـ / 1878 م . 4- الإدراك في تخريج أحاديث رد الإشراك. 5- ذخر المحتي من آداب المفتي طبع ببهوبال 1294 هـ 6- الجوائز و الصلات، نشرته المكتبة السلفية بدلهي الهند دون تأريخ. 7- الإذاعة لما كان ويكون بين يدي الساعة طبع في بهوبال سنة 1293 هـ / 1876 م و في مطبعة الجوائب بالآستانة - 1876 م و في دار الكتب العلمية ، بيروت ، سنة 1399 هـ ( طبعة سيئة ) . 8- أربعون حديثاً في فضائل الحج والعمرة طبع في بهوبال . 9- إفادة الشيوخ بمقدار الناسخ والمنسوخ باللغة الفارسية.[23] 10- الإكسير في أصول التفسير. 11- الغنة ببشارة أهل الجنة طبع ببولاق 1302 هـ / 1885 م 12- الإقليد لأدلة الاجتهاد والتقليد طبع بمطبعة الجوائب سنة 1295 هـ / 1878 م . 13- إكليل الكرامة في تبيان مقاصد الإمامة طبع ببهوبال 1294 هـ / 1877 م . 14- الانتقاد الرجيح في شرح الاعتقاد الصحيح -شرح فيه كتاب الإمام ولي الله الدهلوي شرحاً مفيداً على طريقة السلف وانتقد علي الدهلوي استعماله لاصطلاحات المتكلمين في بيان التنزيه مثل نفي الجوهر والعرض – طبع في لكنهو بالهند و قديماً بمصر على هامش كتاب جلاء العينين. 15- بغية الرائد في شرح العقائد فارسي. 16- حضرات التجلي من نفحات التجلي والتخلي ( في الكلام ) : طبع ببهوبال 1298 هـ . 17- البلغة في أصول اللغة طبع بالمطبعة الشاهجانية ببهوبال سنة 1294 هـ ، و في مطبعة الجوائب سنة 1296 هـ / 1879 م . 18- أربعون حديثًا متواترة : بهوبال . 19- بلوغ السول في أقضية الرسول. 20- تميمة الصبي في ترجمة الأربعين من أحاديث النبي. 21- الطريقة المثلى في الإرشاد إلى ترك التقليد واتباع ما هو الأولى :طبع بالآستانة سنة 1296 هـ / 1879 م . 22- التاج المكلل من جواهر مآثر جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - طبع على نفقة علي بن ثاني ( كتاب حافل مشحون بتراجم 543 عالما وعالمة من العالم الإسلامي ) : المطبعة الهندية العربية ، بومباي 1383 هـ / 1963 م . 23- ثمار التنكيت في شرح أحاديث التثبيت. 24- الجنة في الأسوة الحسنة بالسنة طبع في بهوبال سنة 1295 هـ . 25- حجج الكرامة في آثار القيامة الفارسي. 26- قواعد التحديث. 27- الحرز المكنون في لفظ المعصوم المأمون طبع في بهوبال . حصول المأمول من علم الأصول - كتاب مفيد في أصول الفقه لخصه من (إرشاد الفحول) للشوكاني مع زيادات مفيدة مطبوع في مصر و استانبول سنة [24]1926 الجوائب سنة 1296 هـ / 1879 م ، و في مصر 1338 هـ . 28- الحطة في ذكر الصحاح الستة. ذكر فيه كل ما يتعلق بالكتب الستة ومؤلفيها من المعلومات والفوائد مطبوع بالهند بمطبعة النظامية بكانبور 1283 هـ و للحلبي تحقيق عليه. 29- حل المسألة المشكلة. 30- خبيئة الأكوان في افتراق الأمم على المذاهب والأديان طبع بالجوائب سنة 1296 هـ / 1879 م في آخر لقطة العجلان ، كانبور . 31- الرحمة المهداة إلى من يريد زيادة العلم على أحاديث المشكاة طبع في دلهي . 32- دليل الطالب إلى أشرف المطالب (فارسي). 33- الموعظة الحسنة بما يخطب به في شهور السنة : طبع ببهوبال سنة 1295 هـ ، و في مصر سنة 1307 هـ . 34- الدين الخالص مجلدين -طبع قديماً في الهند وأخيراً بمصر بمطبعة المدني سنة هـ / 1959 م على نفقة آل ثاني. 35- رحلة الصديق إلى البيت العتيق - ذكر فيه رحلته للحج سنة 1285هـ، وبين فيه المناسك على طريقة المحدثين (مطبوع بالهند) بالمطبعة العلوية بلكهنو 1289 هـ / 1872 م . 36- الروضة الندية شرح الدررالبهية للشوكاني طبع بالمطبعة العلوية بلكهنو 1290 هـ ، و في مصر 1296 هـ . 37- رياض الجنة في تراجم أهل السنة ( مخطوط ). 38- الروض البسام من ترجمة بلوغ المرام و مؤلفه الإمام طبع بدار الصميعي بالرياض. 39- تخريج الوصايا من خبايا الزوايا : مصر . 40- رياض المرتاض و غياض العرباض. طبع بتحقيق ناصر سلامة طبع مكتبة أطلس و توزيع دار الفلاح. 41- السحاب المركوم في بيان أنواع الفنون وأسماء العلوم. 42- سلسلة العسجد في ذكر مشائخ السند (فارسي). 43- السراج الوهاج شرح مختصر مسلم بن الحجاج وهو شرح مختصر صحيح مسلم للمنذري[26]. طبع في بهوبال سنة 1302 هـ. 44- شمع أنجمن في ذكر شعراء الزمن (فارسي). 45- ربيع الأدب ( مخطوط ) . 46- تكحيل العيون بتصاريف[27] العلوم والفنون ( مخطوط ). 47- التذهيب شرح التهذيب : في المنطق ( مخطوط ). 48- إحياء الميت بذكر مناقب أهل البيت ( مخطوط ). 49- خلاصة الكشاف ( في إعراب القرآن ) ( مخطوط ). . 50- ملاك السعادة ( مخطوط ). . 51- اللواء المعقود لتوحيد الرب المعبود ( مخطوط ). 52- النذير العريان من دركات الميزان ( مخطوط ). 53- هداية السائل إلى أدلة المسائل[28]( مخطوط ) . 54- الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم المنثور منها والمنظوم. 55- الموائد العوائد من عيون الأخبار والفوائد طبع في بهوبال 1298 هـ . 56- ضآلة الناشد الكئيب في شرح النظم المسمى بتأنيس القريب. 57- ظفر اللاضي بما يجب في القضاء على القاضي - كتاب مفيد في بيان أصول القضاء مطبوع بالهند بالمطبعة الصديقية ، ببهوبال 1294 هـ 58- العلم الخفاق في علم الاشتقاق - كتاب مفيد في هذا الفن مطبوع بالهند بمطبعة الجوائب 1296 هـ و في مصر 1346 هـ . 59- العبرة بما جاء في الغزو والشهادة والهجرة بهوبال 1294 هـ / 1877 م . 60- عنوان الباري بحل أدلة البخاري - أربعة مجلدات. 61- عون الباري شرح تجريد البخاري (للزبيدي مطبوع نادر)[29] ثم طبع في بولاق سنة 1297 هـ في ثمانية أجزاء على هامش نيل الأوطار ثم في بهوبال سنة 1299 هـ في جزأين. 62- غصن بان المورق لمحسنان البيان طبع بالجوائب ببهوبال 1294 هـ / 1877 م . 63- طلب الأدب من أدب الطلب . 64- غنية القاري، في ترجمة ثلاثيات البخاري. 65- فتح البيان في مقاصد القرآن - في ثمانية مجلدات طبع بمصر وبهامشه تفسير ابن كثير لخص فيه تفسير الشوكاني وزاد فوائد جمة. الطبعة الأولى ببهوبال ثم طبع بإحياء التراث في قطر. 66- فتح المغيث في فقه[30] الحديث. 67- الدر المنضود في ذكر المهدي الموعود. 68- فتح العلام شرح بلوغ المرام مجلدان- وهو مختصر سبل السلام ببعض زيادات مفيدة و قد حذف منه أقوال الشيعة والجعفريةوالهادوية والزيدية – طبع في المطبعة الأميرية القاهرة سنة 1302 هـ / 1885 م ثم طبعته دار الداعي بالرياض. 69- الفرع النامي في الأصل السامي (فارسي). 70- العرجون في شرح البيقون. ( شرح على المنظومة البيقونية في المصطلح ) 71- قصد السبيل إلى ذم الكلام والتأويل طبع ببهوبال 1295 هـ . 72- قضاء الأرب في مسألة النسب طبع بكانبور 1283 هـ . قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر طبع في كانبور بالهند عام ( 1295 هـ ) ثم طبع بعدها بتحقيق الحلبي كما أشرفت وكالة شؤون المطبوعات والنشر بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على إصداره عام 1422 هـ 73- كشف الالتباس عما وسوس به الخناس في الرد على الشيعة باللسان الهندي. 74- لف القماط على تصحيح بعض ما استعملته العامة من المعرب والدخيل والمولد والأغلاط : طبع ببهوبال سنة 1291 هـ ثم سنة 1296 هـ / 1879 م . 75- لقطة العجلان مما نمى إلى معرفة حاجة الإنسان طبع بالجوائب سنة 1296 هـ / 1879 م. 76- مثير ساكن الغرام إلى روضات دار السلام ( في وصف الجنة و أهلها ) طبع بالمطبعة النظامية بكانبور 1289 هـ . 77- مراتع الغزلان في تذكرة أدباء الزمان - طبع في الهند وفي استنابول بمطبعة الجوائب. 78- مسك الختام شرح بلوغ المرام -فارسي. 79- منهج الوصول إلى اصطلاح أحاديث الرسول - فارسي. 80- شرح التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح. 81- الفروع ( في الفقه الظاهري ) 82- نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان في ذكر أنواع العشق وأحوال العشاق والعشيقات من النسوان ، وما يتصل بذلك من تطورات الصبوة والهيمان ( في الأدب ) طبع ببهوبال سنة 1294 و في الجوائب سنة 1296 هـ / 1879 م . 83- نيل المرام في تفسير آيات الأحكام. طبع في لكهنو سنة 1392 هـ مطبعة المدني بمصر 1382 هـ / 1962 م . 84- هداية السائل إلى أدلة المسائل. 85- الكلمة العنبرية في مدح خير البرية ( قصيدة ) . 86- يقظة أولي الاعتبار بما ورد في ذكر النار وأصحاب النار بهوبال 1294 هـ . 87- بدور الأهلة من ربط المسائل بالأدلة. 88- بغية الرائد في شرح العقائد. 89- حجج الكرامة في آثار القيامة. 90- تقصار جيود الأبرار من تذكار جنود الأحرار.[31] 91- الصافية في شرح الشافية في علم الصرف. 92- نزل الأبرار في العلم المأثور من الأدعية و الأذكار. 93- حسن الأسوة بما ثبت عن الله ورسوله في النسوة : الجوائب 1301 هـ . نيل المرام من تفسير آيات الأحكام للمترجم له ص:3[1] مشاهير علماء نجد وغيرهم لعبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ.[2] قال الشيخ عبد اللطيف: وعينه – يعني الوزير جمال الدين خان - في ديوان الإمارة فقام بوظيفته خير قيام.[3] مشاهير علماء نجد وغيرهم لعبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ 274 - 275 .[4] جلاء العينين في محاكمة الأحمدين لتلميذ المترجم له نعمان الدين الألوسي مفتي بغداد[5] مشاهير علماء نجد وغيرهم لعبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ ص 275[6] أنظرها في المكتبة و هي منقولة من مقدمة محقق رسالة قطف الثمرعاصم بن عبد الله القرويتي [7] ألفها عاما واحدا بعد حجته ذكر ذلك محقق الرسالة القرويتي[8] بغية الرائد في شرح العقائد للمترجم له [9] الدين الخالص ( 3 \ 284 )[10] رأيت بعض متعالمي ملتقى أهل الحديث يصف كتبه بعبارات التنقيص بسبب مطابقتها لكتب الصنعاني و الشوكاني، حتى قال قائلهم : ...فبعت ذك الكتاب إلى غير رجعة !! و الله المستعان[11] جلاء العينين في محاكمة الأحمدين لتلميذه مفتي بغداد نعمان الألوسي – رحمه الله -[12] مشاهير علماء نجد وغيرهم لعبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ .[13] المصدر السابق [14] اكتفاء القنوع بما هو مطبوع لادوارد فانديك.[15] المصدر السابق.[16] المصدر السابق.[17] و هذا كلام مخالف له في المنهج فكيف بالموافق. ؟http://www.akssa.org/vb/showthread.p...=1#post1708919 طرقي محترق و دجال من الدجاجلة أنظر هذا الرابط المصدر السابق.[19] و الصواب أن نيل المرام ه من مؤلفات العلامة صديق حسن خان نفسه و ليس لابنه أبي الخير رحمهما الله.[20] تاريخ الآداب العربية 1-122 لويس شيخو [21] ذكرت مؤلفات الشيخ كما ذكرها الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ في كتابه تاريخ مشاهير نجد و غيرهم و أضفت إليها ما لم يذكره من يقية الكتب التي ترجمت للشيخ و بعض مقدمات المحققين على كتبه.[22] و قيل بمعرفة الشيوخ بمقدار الناسخ و المنسوخ و الصواب ما أثبته لأنه كذا قال ابنه في خاتمة أبجد العلوم.[23] تعلييقات محمد مال الله على كتاب الإمامة لشيخ الإسلام ابن تيمية 2-156 أنظر الشاملة[24] و قيل السراج الوهاج في كشف مطالب صحيح مسلم ... و الله أعلم بالصواب[26] و قيل بتعاريف .. و الله أعلم بالصواب[27] و قيل هدية السائل .. لكن الأظهر و الله أعلم هداية لتناسبها مع بقية العنوان.[28] قاله الشيخ عبد اللطيف لكنه طبع بعد ذلك[29] و قيل بفقه الحديث[30] . ذكر في مجلة البحوث الإسلامية عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد[31] منقول بتصرف وتنسيق وتعديل وتصحيح يسير جدًا مني.
الموضوع الأصلي :
ترجمة الامام صديق حسن خان لقنوجي البهوبالي ارحمه الله
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبد الله حسين الكُحلاني
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.