|
كاتب الموضوع | أبو أحمد ضياء التبسي | مشاركات | 6 | المشاهدات | 4900 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
آخر إصدارات الفيلسوف: محتار طيباوي
آخر إصدارات الفيلسوف: [محتـــــار طيبـــــاوي]
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طلع علينا الفيلسوف المحتار -وآخر أمر المتكلمين: الشَّك والحيرة-: محتار طيباوي بمقال -أو قل: كلمات- في منتديات الكل إلا السَّلفيين، بعنوان: [منزلة الإيمان في الدَّعوة عند الشَّيخ ربيع] متبعاً فيه طريقة أسلافه من أهل الكلام؛ وحاشياً ما كتبه بالهلاهل - جمع: هل ! - والاستلزامات الباطلة؛ ونصٌّ كلامه: [منزلة الإيمان في الدعوة عند الشيخ ربيع الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على من لا نبيّ بعده،وبعد.. مفهوم الشّيخ ربيع للإيمان؟! يقول الشّيخ ربيع عن الإخوان كما في (فتاويه)(1/26): (( وهم الّذين يقولون:إيمان إيمان إيمان،ولا يستطيعون أن يقولوا التّوحيد و الشرك،لأنّ كلمة إيمان لما يقولها يحضر اليهوديّ و النّصرانيّ وغيرهم،ولا يخجل ولا يستاء،الإيمان بالله الإيمان باليوم الآخر،الإيمان بكذا،يصدق اليهوديّ و النّصرانيّ ولا يغضب...)). قلت: إذا كان الشّيخ ربيع ينظر للإيمان هذه النّظرة،ولا يفرِّق بين الإيمان الإسلاميّ و إيمان النّصارى و اليهود فهمنا لمَ يعتبر مجرّد مكالمتهم أو محاورتهم من وحدة الأديان؟! ولكن في الوقت نفسه لم نفهم لمَ ذم من قال في رسالة عمّان: "المؤمنين بالديانات الأخرى" إذا كان يثبت لهم هنا حبّ الإيمان الإسلاميّ ؟! لاشكّ أنّ ما يتحدث عنه الشّيخ ربيع هنا هو الإيمان العقلي كإيمان الفلاسفة بوجود المحرك الأوّل أو العلّة الأولى،ولكن هل هذا هو الإيمان القرآنيّ؟! أم أنّ الشّيخ ربيعا لا يعرف ما هو الإيمان؟! وهل نسي حديث جبريل؟! وهل توجد فرقة من المسلمين تدعو للإيمان بالله تعالى دون الإيمان برسوله؟! وهل الإيمان الإسلامي لا يتضمن التوحيد؟! وهل الإيمان هو شيء آخر غير الإيمان بالشهادتين وما يتبعهما؟! ومعلوم أن دعائم الإيمان: الإيمان بالله و اليوم الآخر. نعم قد يتكلم هذا بكلمة الإيمان يبتغي بها حقيقة الإيمان، و يتكلم بها الآخر يقصد بها حقن دمه،وماله، ولكن ليس هذا المقصود ، المقصود أن الدعوة إلى الإيمان دعوة أعم من الدعوة إلى التوحيد، و بطبيعة الحال يقوم منهج الإخوان على التلفيق بقصد التوفيق، فلا يقدرون على الجهر بالدعوة إلى التوحيد لأنها دعوة ستصطدم بكثير من الجماعات و الفرق الإسلامية، وهم يولون مفهوم الشمولية أولوية على مفهوم التوحيد؟ لكن ليس هذا سببا كافيا، ولا صحيحا للتقليل من الدعوة إلى الإيمان بالله و اليوم الآخر لأنها أصل الدعوة إلى التوحيد، وبدونها تسقط كل الدعوات. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في (إبطال التحليل) : (( فمن تكلم بالأقوال التي جعل الشارع لها حقائق و مقاصد مثل كلمة الإيمان، و كلمة الله التي تستحلّ بها الفروج، و العهود، و المواثيق التي بين المتعاقدين، وهو لا يريد بها حقائقها المقوّمة لها،ولا مقاصدها التي جعلت هذه الألفاظ محصّلة لها،بل يريد أن يرتجع المرأة ليضرّها،ولا حاجة له في نكاحها، أو ينكحها ليحّلّلها، أو يخلعها ليلبسها،هو مستهزئ بآيات الله فإن العهود و المواثيق من آيات الله )) المهم بدل من أن نسلب كلمة "الإيمان" حقيقتها الشرعية من خلال التزهيد فيها ـ من غير قصد ـ نقدا لغيرنا، الأولى بنا أن نردها إلى مكانتها الحقيقية في شريعتنا، وفي دعوتنا،لأن الكلام عن التوحيد فرع عن الإيمان بالله و اليوم الاخر، و الله اعلم.] فمحتار يقول للقارئ: إنَّ الشيخ ربيعا لا يفرق بين الإيمان الإسلامي وإيمان اليهود والنَّصارى، ويعرض بأن الشيخ ربيعا لا يعرف معنى الإيمان؛ بل و أنَّه يُقَلِّل من شأن الدَّعوة إلى الإيمان،... إلخ افتراءاته، وأنا إذ أكتب هذه الكلمات لا أرد بها على الفيلسوف إذ أنَّ ذكرَ كلماته كافٍ في إسقاطها -وإن كانت وصاحبها ساقطين من قبل ومن بعد-؛ وإنَّما أبيِّنُ لإخواني أهل السُّنَّة حقد هذا الرَّجل على أهل السُّنَّة والحديث؛ وبطرق خبيثة ملتوية التواء الحيَّة الرَّقطاء؛ وقد أنكر بعض المعلقين هناك -أسأل الله أن يهديهم المنهج القويم والطَّريق المنستقيم- على الفيلسوف المحتار كلماته ومجازفاته المُتَكَلَّفة؛ ونقل أحد المعلقين كلام الشَّيخ ربيع الذي بتره الفيلسوف؛ وها هو نصُّ الكلام: قال العضو : [أبو آسية] -وفقني الله وإياه لهداه- [والكلام المذكور أعلاه مبتور، مفصول عن سياقه وسباقه، وقد جاء في جواب فتوى هذا نصُّها: السؤال: ففي إحدى محاضرات الإعداد المنهجي لمرحلة الماجستير ذكر لنا أحد أعضاء هيأة التدريس بالجامعة أن المشاكل التي يعاني منها المسلمون في الوقت الحالي يعود إلى وجود خلل في العقيدة والتوحيد عند كثير من الناس في بلدان العالم الإسلامي مما نتج عنه ضعف المسلمين وتفرقهم وانتشار البدع والخرافات وارتكاب كبائر الذنوب وعدم الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم حقّ الاقتداء . إذن فلابدّ علينا ونحن نعيش في هذا البلد الذي تأسس على التوحيد ونبذ البدعة والخرافات أن نحمد الله على ما نحن فيه من خير ونعمة, ونركز في برامجنا- أو كذا- على الاهتمام بالعقيدة الإسلامية الصحيحة والحثّ على التمسك بالكتاب والسنة قولا وعملا. وفي أثناء هذا الحديث الجميل قام أحد الدارسين, وهو معلم بإحدى المدارس معقِّبا بكلام غريب أثار بلبلة بين الدارسين داخل قاعة المحاضرات وخارجها ,وهذا الكلام يحمل عدّة أفكار ألخصها لك يا فضيلة الشيخ في النقاط التالية : أولا : من الخطأ أن نقول أنّ الشباب السعودي هم حماة التوحيد, وإذا كانوا كذلك فأين عاطفتهم اتجاه القضية الفلسطينية؟ ثانيا: لابدّ أن نربي الناس في هذا البلد على الإيمان لأنّ الإيمان يُعتبر أهمّ من التّوحيد, فالإيمان مفهوم أشمل من العقيدة والتوحيد !! ثالثا: لم يكن مصطلح "التوحيد" معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة, ولم يوجد هناك دليل صريح على تقسيم التّوحيد وإنّما الذي جاء بهذا التفصيل ابن تيمية ,ومن جاء بعده !! رابعا: أنّ البعض يجعل أمر العقيدة شمّاعة يفرِّق فيها بين الناس، فلابدّ أن نجتمع على ما اتّفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه, ويقولون إنّ هذه المقولة ذكرها علي ابن أبي طالب رضي الله عنه !! فضيلة الشيخ إنّ أحد الدارسين من الذين تعاطفوا معه يقول :إنّ جميع أقسام التوحيد تدخل ضمن قسم واحد وهو توحيد الألوهية !! فنريد منكم فضيلة الشيخ التعليق والتوجيه حول مثل هذه الأفكار التي يحاول أن ينشرها البعض بين الناس, وجزاكم الله خيرا . جواب الشيخ ربيع بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتّبع هداه، أما بعد؛ فشكراً لهذا المحاضر الطيب الغيور الذي أولى العقيدة هذا الاهتمام العظيم وتكلم فيها بحقّ وذكر أنّ الخلل والضياع الذي أصاب المسلمين والذلّ والهوان إنّما هو بسبب التهاون في العقيدة والإخلال بها فجزاه الله خيرا ,وقال الحق ؛فعلى الأمة الإسلامية جميعا أن تهتم بالعقيدة في مدارسها وفي مساجدها ,وفي كل ألوان حياتها . العقيدة أمر أساسي لابدّ منه ,والعقيدة تشمل توحيد الربوبية ,وتوحيد الأسماء والصفات وتوحيد العبادة، وهذه الأقسام كلّها لها نصوصها من الكتاب والسنّة لا تحصى . ومن أدلّة الفرق بين توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية قول الله تبارك وتعالى في المشركين: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ)، وآيات واردة في هذا المعنى. ما كانوا ينكرون توحيد الربوبية, ولكنهم كانوا ينكرون توحيد الألوهية, وإذا دعاهم الرسول عليه الصلاة والسلام إلى توحيد الألوهية سخروا منه وآذوه وكذّبوه . ومن الأدلّة عل الفرق بينهما هو أنّ توحيد الألوهية هو موضع الصّراع والخلاف بين رسول الله عليه الصلاة والسلام وبين هؤلاء المشركين قول الله تبارك وتعالى: (إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ)، فهذه دعوة إلى إخلاص الدين لله, وعلى توحيد الألوهية, وعلى هدم الأوثان التي يتعلق بها هؤلاء المشركون؛ هذا يغيظهم . وفي الآية الأخرى: (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ)، فهم يخاصمون الرسول صلى الله عليه وسلم في توحيد الألوهية، ويسلمون تسليما مطلقا بتوحيد الربوبية، (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)؛ يؤمن بتوحيد الربوبية ويشرك بالله في العبادة ,والآيات كثيرة والأحاديث كثيرة - بارك الله فيكم - في الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات القرآن مليء به . وهذا اصطلاح للبيان؛ لأنّ الناس وقعوا في جهل, فلابدّ من هذا البيان, فصّلوا الصلاة إلى أركان وواجبات ومستحبات إلى آخره للبيان وليفهم الناس وفصَّلوا في الزكاة, وفصّلوا في الصيام ,وفصّلوا في الحج وذكروا شروطا وأركانا وواجبات ,فلو أخذنا بهذه القاعدة الخبيثة ألغينا كلّ الشروط والواجبات الواردة في الصلاة والصيام والزكاة والحج !! وهذه إنّما وضعها الفقهاء المجتهدون ليفهم الناس الإسلام ؛لأنّهم ليسوا كالصحابة فيحتاجون إلى البيان والتفصيل والتوضيح, فكل أهل فنّ قاموا بواجبهم: تفاصيل في اللغة، في النحو, في المعاني, في البيان, في الفقه, في الحديث مصطلحات، ثم التوحيد يبقى قائما بدون مصطلحات ؟!! أهمّ شيء في الإسلام يبقى بدون مصطلحات وبدون بيانات؟! فهذا الذي عارض؛ يعني أرى أنّه جاهل، وأنّه يجمع بين التصوف وبين الإخوانية؛ لأنّ (الإخوان المسلمون) هم الذين يقولون: نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه, وهم الذين يقولون: إيمان, إيمان, إيمان ولا يستطيعون أن يقولوا التوحيد والشرك؛ لأنّ كلمة إيمان لما يقولها يحضر اليهودي والنصراني وغيرهم ولا يخجل ولا يستاء؛ الإيمان بالله, الإيمان باليوم الآخر, الإيمان بكذا يصدِّق اليهودي والنصراني, ولا يغضب؛ لكن لما تدخله في توحيد الألوهية وتقول: عيسى عبد الله ورسوله ليس ابن الله، فيغضبون ويحاربونك وينفضّوا عنك ! إذا أحببت أن تكسبهم قل لهم إيمان, إيمان فقط, لا تتعرض للعقيدة ولا تتعرض لتوحيد العبادة؛ يعني القبوريين لو تقول لهم: إيمان, إيمان يصفقون لك, لكن لو قلت: البدوي, الرفاعي لا يُذبَح له, لا يُدعى, لا يُنذر له؛ يُحاربونك, قال تعالى: (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ)؛ هذه قاعدة قديمة ومستمرة في أهل الضلال وإن كنّا لا نكفِّر هذه النوعيات السيّئة التي أساءت إلى الإسلام بمواقفها وحروبها .فهذا كلام سيّء؛ على صاحب هذا الموقف أن يتوب إلى الله وأن يعود من جديد لدراسة الإسلام , حياكم الله .] اهـ وفي الأخير: هذا هو المنهج الذي يُنافح ويُناضل عنه علي حسن الحلبي؛ فأين العُقلاء؟!!... كتبه: أبو أحمد ضياء التبسي غفر الله ذنبه وستر عيبه
الموضوع الأصلي :
آخر إصدارات الفيلسوف: محتار طيباوي
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو أحمد ضياء التبسي
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي الفاضل ضياء على هذه اللفتة المهمة والتي تدل على خبث الطوية عند من أساء الأدب تجاه علماء السنة وبالأخص حامل لواء الجرح والتعديل الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ووفقه فنسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك
|
#3
|
|||
|
|||
الله المستعان ضلال ما بعده ضلال
تحامل , تزوير , كذب , افتراء .......... ثم تحريف و العجب من الجماهير المصفقة لهذا المغبون المفتون إن كان الشيخ العلامة ربيع لا يعرف الإيمان يا غبي , فهل نقول باللازم أنك تكفر الشيخ ربيعاً , كما قال حلبيكم عند ادعائه على العلامة ربيع أنه ارتقى من التبديع إلى التكفير ؟؟؟ و إن كان الشيخ ربيع على الحقيقة يعرف الإيمان , فهل نقول أن الطيباوي هو الجاهل لأن ما جهل شيئا عاداه ؟؟ و هو الذي لا يعرف الإيمان ؟؟ و هذا الكلام من الطيباوي يدّلك دلالة صريحة على حنقه و بغضه للعلامة ربيع و إني أعلنها صراحة كما أعلنها السلف قديما في أئمة أزمانهم و علمائهم : العلامة ربيع بن هادي المدخلي محنة أهل زماننا إذا رأيت الرجل يحبّ ربيعا فاعلم أنه سلفي , و إذا رأيت الرجل يبغض ربيعا فاعلم أنه مبتدع ضال . التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 05-26-2011 الساعة 05:39 PM. |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم جميعا وأعجبني قول أخي الفاضل العكرمي
العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله محنة أهل زماننا إذا رأيت الرجل يحبّ ربيعا فاعلم أنه سلفي , و إذا رأيت الرجل يبغض ربيعا فاعلم أنه مبتدع ضال .
__________________
- |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم أيُّها الإخوة،
وحفظ الله العلامة الشَّيخ ربيعاً المحنة، والعجب ممن ينتسب إلى الدَّعوة السَّلفيَّة ويُمَيِّع هذه القضيَّة العظيمة؛ ألا وهي الطَّعن في أهل الحديث؛ ويجعلها اجتهاداً وخلافا سائغاً إلخ إلخ.. ولله درُّ ابن أبي داود إذ قال في حائيته: ولا تك من قوم تلهوا بدينهم *** فتطعن في أهل الحديث وتقدح |
#6
|
|||||||||
|
|||||||||
جزاك الله خيرا يا أبا أحمد على هذه اللفتة الجميلة، وهي مئنة من غيرتك الكبيرة، عائذا بالله من الطعن على أهل الحق بالكذب المشين والبهتان المبين، ولن يضر السحاب نبح الكلاب، فأهل الحق ثابتون على ما هم عليه ولن يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم..
إلا أن المحزن أن ترى من ينتسب إلى هذا المنهج العتيق ثم لا يزال يفضح نفسه بنفسه، وينادي عليها بالجهل الفاضح بكل لفظ واضح. وما أحسن قول أخينا الحبيب الشاعر جمال التيهرتي في رده الكابح على هذا المفتون النابح : ما بال محتار الجهول يثيرنا ** وكانه كلب بليل ينبح قل للذي شتم الكرام وذمهم ** أمسك سهامك إنها لا تجرح فشيوخنا بين النجوم مقامهم ** والسهم في وجه الثريا يجنح
__________________
|
#7
|
|||||||||
|
|||||||||
بارك الله فيك أخي محمد العظيم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.