|
كاتب الموضوع | ابنة السّلف | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1576 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ممّا نُظِمَ في إلزام المرء ما لا قدرة له عليه، وضيق حيلته
بسم الله الرّحمن الرّحيم قال أحدهم: *ألقاهُ في البحرِ مكتوفًا وقال له:........ إيّاك، إيّاك أن تبتلّ بالماءِ! وقال أحد الشّعراء في امرأة: سكتُّ؛ فقالتْ: قد سكتَّ عن الحقِّ!............ ففهْتُ؛ فقالتْ: ما دعاك إلى النّطقِ؟! فأومأُتُ؛ هل من حالةٍ بين ذا وذا؟!............ فقالتْ: وذا الإيماء أيضًا من الحمقِ! فلم أرَ لي إذ حلت الغرب راحةً.............. من الشّرِّ إلاّ في المسير إلى الشّرقِ! فلما أتيتُ الشّرق ألفيتُها به!................ وقد قعدتْ بي منه في أضيق الطرقِ! و في ضيق الحيلة؛ قال أحدهم: منْ غصَّ دَاوى بشرابِ الماءِ غصَّتهُ..........فكيفَ يصنعُ من قدْ غصَّ بالماءِ؟! وآخر:
كنتُ من محنتِي أفرُّ إليهِمُ...............فهُمْ محنتِي فأينَ الفرَارُ؟* ـــــــــــــــ *من أحد الكتب.
الموضوع الأصلي :
ممّا نُظِمَ في إلزام المرء ما لا قدرة له عليه، وضيق حيلته
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
ابنة السّلف
|
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أختي ابنة السلف ومما سمعناه من شيخنا الوادعي رحمه الله وكان يردده على أسماعنا هذه الأبيات للزمخشري , وأرجو أن تكون قريبة للمعنى المراد هنا وإن يسألوا عن مذهبي لم أبُحْ به***و أكتمه كتمانه ليَ أسلــم فإن حنفياً قلت؛ قالوا بأنـــني***أبيح الطِّلا و هو الشراب المحرم وإن مالكياً قلت؛ قالوا بأنــني***أُبيح لهم لحم الكلاب و همُ همُ وإن شافعياً قلتُ؛ قالوا بأنــني***أُبيح نكاح البنت و البنت تحرم وإن حنبلياً قلتُ قالوا بأنـــني***فقيه حلولي بغيضٌ مجسِّـــمُ وإن قُلتُ من أهل الحديث و حزبه***يقولون تيسٌ ليس يدري و يفهمُ تَعَجَّبتُ من هذا الزَّمان و أهلــه***فما أحدٌ من ألسُن النَّاسِ يسلَـمُ التعديل الأخير تم بواسطة بنت العمدة - أم الشيماء ; 11-03-2010 الساعة 08:50 AM. |
#3
|
|||
|
|||
رحم الله العلاّمة الوادعيّ وجزاه عن المسلمين خير الجزاء...
وشكر الله لكِ؛ فالأبيات ـ نعم ـ قريبة من المعنى المراد.. لكن؛ ما المناسبة الّتي دفعت العلاّمة ـ رحمه الله ـ للاستشهاد بها؟ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.