إقامة الحصار على دماج مشاهد ومواقف

[الشاعر أبو رواحة الموري]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد :

فإنه وبعد أن اندلعت الحرب بين الحوثيين الرافضة والحكومة اليمنية وفقها الله في بداية شهر الله المحرم عام 1431هـ والتي كان المقصد منها مركز شيخنا الوادعي رحمه الله فدافع طلبة العلم وأهل دماج عن هذا الصرح المبارك يداً واحدة حتى أخزى الله الرافضة واندخروا خائبين , والحمدلله .

هذا وقد بقيت صدور الحوثيين الرافضة تغلي حقدا على أهل السنة , فأخذوا يستعيدون صفوفهم ويستمدون قوتهم من جديد فأقاموا في يوم الخميس 20 من ذي القعدة من عامنا هذا عام 1432هـ حصاراً على مركز شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله , فلم يرعوا بذلك حرمة هذه الأشهر المباركة ولا حرمة المسلم التي هي عند الله أعظم من حرمة الكعبة المشرفة .

والجدير بالذكر أنه لما اطَّلع شيخنا العلامة ربيع المدخلي حفظه الله على تلك الحرب في عامها الأول اتصل بشيخنا المجاهد يحي بن علي الحجوري مسانداً له ولطلبة العلم ومعزِّيا لهم فيمن مات على أيدي الرافضة قبحهم الله .

ولما اطلع على ما يدور في صعدة من إقامة الرافضة للحصار على مركز الإمام الوادعي رحمه الله في عامها الثاني وما يتعرض له طلبة العلم من مضايقات , وما عليه الوضع المتأزم في دماج , فما كان منه حفظه الله إلا أن أخرج دعوة لعموم أهل السنة بنصرة إخوانهم طلبة العلم بمركز دماج السني السلفي ,

كما ترى ذلك على هذا الرابط :

http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=3403

وأقول : إن رجلا قال عنه شيخنا الوادعي رحمه الله : إنه أبو الدعوة أهـ لا تستغرب منه أن تصدر منه هذه المواقف الإسلامية النبيلة والكتابات الأبوية الحانية مع أهل السنة
فإن قضايا أهل السنة في سائر المعمورة منشور ة بين يدي شيخنا الربيع يتعامل معها بكل روية ويعالجها بكل ما أوتي من قوة ,
فهو يـتألم لألمهم ويحزن لحزنهم ولا يقر له قرار حتى يطمئن على أحوالهم .
وهذه إحدى اللمحات المشرقة من سيرة هذا الإمام المربي

ألا فليخسأ الذين يحاولون قطع الطريق بين إمام الجرح والتعديل ودماج دار العلم والتحقيق والسنة

سائلا المولى القدير أن ينصر الإسلام و السنة وأن يقمع الرافضة والبدعة ,

نعم المولى ونعم النصير .

 

[الشاعر أبو رواحة الموري]

هذا وبعد أن بدأ الرافضة بالقنص على المركز وقتلوا الأخ معاذاً اليزيدي رحمه الله، على إثر ذلك جرى تبادل لإطلاق النار فقتل من الرافضة ستة وأصيب عدد آخر بحسب شهود عيان من رجال قبيلة وادعة والمعلومات التي وصلت من مستشفى السلام بصعدة تفيد بوصول ثلاث جثث للحوثيين وجريح واحد.
هذا باختصار وجزى الله كل من ساهم في نصرة إخوانه بصدق ووفق الله الجميع للهدى والصلاح ودمر الله الرافضة وأخذهم أخذ عزيز مقتدر.

[أكرم بن نجيب التونسي]

جزاك الله خيرا يا أخانا الفاضل أبا رواحة الموري على هذه الكلمات الطيبة جعل الله ذلك في ميزان حسناتك

وجزى الله فضيلة الوالد العلامة ربيع المدخلي رعاه الله خيرا على ما دعا إليه من نصرة لإخواننا السلفيين في تلك الدار المباركة

ونسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ينصر إخواننا السلفيين في دماج وأن يعجل لهم بالفرج وأن يرزقهم الصبر والثبات ونسأله عز وجل أن يدمر الرافضة وأن يجعل بأسهم بينهم شديد وأن يجعلهم آية للمعتبرين

[الشاعر أبو رواحة الموري]

وأنت جزاك الله خيرا أخي أكرم وبارك الله فيك على المرور

ومتابعةً أقول :

في هذا اليوم يوم الأحد وهو يوم النحرالمبارك لعام 1432هـ كانت ليلة طيبة هادئة مباركة بات الطلاب يحرسون دارهم العلمية في همة ونشاط ما بين قائم للحراسة وما بين قائم يصلي لله بعد أن أصدر الرافضة تهديدات.
ولكن الله يحفظ أوليائة فقد كان القنص في الليل والطلاب في أمان الله لا يصيبهم أذي وأنزل الله كراماته لأوليائه.

وقد انتقم الله من الرفضة فحصل لهم كمين في منطقة قحزة في مدينة صعدة أدى إلى قتل ثلاثين حوثيا وقد تضاربت الأنباء حول الفاعل. وكذا قتل ستة في منطقة كتاف قريب وائلة .

هذا وقد أقيمت صلاتان للعيد في المزرعة وكان الخطيب الشيخ محمد حزام

وفي المركز وكان الخطيب فيها شيخنا يحيى

وقد خطب شيخنا حول الذكر وفضله والنعمة التي يعيشها طلاب العلم من السكينة والهدوء
يمكنكم تحميلها

من موقع الشيخ من هنا


أسأل الله أن يجعل بأسهم بينهم وأن يشغلهم عن أهل السنة.

وقد ساق الله اللحم إلى أهل دماج : ((وفي السماء رزقكم وما توعدون))
فذبحت بعض الأبقار والأغنام ووزعت على طلاب العلم : ((والله يرزق من يشاء بغير حساب))

منقول بتصرف

[الشاعر أبو رواحة الموري]

وفي هذا اليوم 11 من ذي الحجة 1431هـ هناك تحركات للحوثة , تحركات خبيثة.
يريدون الانتقام مما حصل لهم من بلاء قذفه الله في قلوبهم والله حافظ دينة ولو كره الروافض.

فأهيب بإخواني أهل السنة في مكان بأن لا يقفوا موقف المتفرج على حصار إخوانهم، وموقف المتتبع للأخبار فقط.
لا سيما التواصل مع ولاة الأمر هنا في اليمن وفي غيرها .

فالرافضة يتجمعون الآن في صعدة من كل مكان ، ليكن هذا في الحسبان، والله غالب على أمره.

ونفيد إخواننا بأن هناك قافلة ستتحرك من جميع أنحاء اليمن محملة بالمواد الغذائية نجدة لإخواننا أهل السنة في دماج
وستضم القافلة من كل مشايخ وأعيان وقبائل اليمن وسيجتمعون في صنعاء
ثم التحرك إلى دماج صباح الخميس الرابع عشر من شهر ذي الحجة المحرم.
والأمر مفتوح للمشاركة في القافلة الغذائية.

وفي هذا اليوم اتصل الشيخ ربيع حفظه الله ورعاه وسأل عن حال أبنائه المرابطين في أرض الرباط ، ورأيت منه حرقة واهتماما وفقه الله

وسأل عن اجتماع القبائل ، فأخبرته بأنه ليس اجتماعا وإنما مناصرة بالغذاء ،فأراد أن يحثهم على مساندة أهل السنة والدفاع عنهم ، فقلت له : بأنهم عبارة عن مشايخ قبائل وليسوا مشايخ علم.

بارك الله في شيخنا ووالدنا ربيع على اهتمامه بأبنائه وإخوانه ورفع الله من قدره

اللهم ياقوي ياعزيز انصر اخواننا في دماج على الرافضه واكفي كل سلفي شرهم

منقول بتصرف

[أبو أحمد ضياء التبسي]

حفظك اللهُ يا أبا رواحة وجزاك خيراً على مجهوداتك

[الشاعر أبو رواحة الموري]

وأنت بارك الله فيك أخي ضياء وشكرا على مرورك الكريم

وفي هذا اليوم الثلاثاء 12 من ذي الحجة 1432هـ

قال تعالى : {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} [يس: 9]

اليوم يوم الهوس عند الرافضة
يوم العمى
تحولوا من الضرب بالرصاص الخفيف والقناصة إلى استخدام معدلات 12 / 7 من فجر اليوم وهم كالمجانين يضربون على البيوت فتأتي الرصاص بردا وسلاما ويصرفها رب العباد.

فلله الحمد والمنة على فضله وإحسانه ولطفه بعباده الموحدين الصادقين.
اللهم اصرف عن إخواننا رصاص الرافضة.

استمر الضرب العشوائي صباح اليوم تجاه المركز السلفي - الموحد لله - لساعات ثم توقف لوجود وساطة غرضها - كما تعودنا - إطالة وقت الحصار متناسين أن الرزق بيد الرازق.

يا أهل السنة في كل مكان :

الدعاء باستمرار لإخوانكم أهل السنة دون توقف : {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]

أيها الحوثة : ما رأيتموه من أهل السنة إنما هو من عند الله وهم في أماكنهم فكيف لو خرجوا إليكم فعودوا إلى رشدكم.


منقول من العلوم

[فتحي العلي]

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل السلفي ابا رواحة
وجزاك الله خيراً على موقفكم

[الشاعر أبو رواحة الموري]

وأنت بارك الله فيك أخي فتحي على مرورك الكريم

ومتابعة أقول :

إن من مشاهد الإجرام الرافضي , ما حصل في يوم الأربعاء 13 من ذي الحجة 1432هـ

فقد قاموا في عمل إجرامي يدل على النقض المستمر للعهود والمواثيق عند الرافضة الخونة

ففي وقت وجود الوساطة التي قدمت لإيقاف إطلاق النار قام الحوثة الخونة بالقنص فوقعت رصاصة في صدر أحد طلبة العلم .

وهو الأخ علي الشرعبي رحمه الله وتقبله الله من الشهداء ، وذلك أثناء حراسته في مترسه .

ولم يتمكن الإخوة من إسعافه لوجود الحصار المفروض على دماج - دفع الله عنها كل بلاء-.

[فتحي العلي]

رحمه الله ولعنة الله على الروافض الكفرة الزنادقة