|
كاتب الموضوع | فتحي العلي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1146 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إتحاف العابد بما في كتب شيخنا الهلالي من فوائد (3)
قال شيخنا حفظه الله
تحت عنوان (العلماء هم الدعاة إلى الله ) قضية فصل العلماء عن الدعاة من أكثر القضايا التي يثيرها الحركيون في ساحة الدعوة إلى الله حيث وجدت مكاناً رحباً في أدبيات الصحوة الأسلامية على حد تعبيرهم ! ومنشأ الصراع والجدال أن رءوس الحركيين مفلسون في ميدان العلم وليس في جعبتهم إلا فقه الحركة كثرة كلام وقلة بركة !! ولذلك رأوا أن يستروا جهلهم بالتثبيط عن العلم والغمز في العلماء وإيجاد بديل ورقي مصنوع وهو ما يسمونه ب(( دعاة الصحوة )) (1) والعلماء في المنهج السلفي هم الدعاة إلى الله خلافاً لما شاع بين كثير من الدعاة المنتسبين للحركات الحزبية المعاصرة أن العلماء غير الدعاة وهذا تفليس للعلماء من دورهم القيادي الريادي ليخلو الجو لأنصاف الفقهاء حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام بدعوى أن العلماء لا يفقهون واقعهم فضلاً عن واقع أمتهم فيصفونهم بعلماء الحيض والنفاس وأن فقهم لا يتعدى سراويل امرأة وعلماء ذيل السلطان بينما الدعاة فهم فقهاء الواقع والمنظرون والمفكرون والموجهون والمرشدون والحركيون أنتهى من كتاب شيخنا (منزلة العلم والعلماء عند الحركات الإسلامية المعاصرة) ص 26 طبعة دار الإمام أحمد (1) يقصد شيخنا بدعاة الصحوة سفر الحوالي و ناصر العمر وسلمان العودة ومحسن العواجي وعائض القرني كف الله بدعهم عن الأمة
الموضوع الأصلي :
إتحاف العابد بما في كتب شيخنا الهلالي من فوائد (3)
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
فتحي العلي
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.