العودة   منتديات الشعر السلفي بإشراف الشاعر ابي رواحة الموري > مرحباً بكم في منتديات الشعر السلفي > منتديات اللغــة العـــربيــة والشعــر السلــفــي > منتــدى النـــونيـــــات والمنظـــومـــات

كاتب الموضوع الشاعر أبو رواحة الموري مشاركات 0 المشاهدات 2398  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
  #1  
قديم 06-01-2009, 09:00 AM
الصورة الرمزية الشاعر أبو رواحة الموري
المشرف العام - وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: السعوديه - جدة
المشاركات: 1,758
الشاعر أبو رواحة الموري will become famous soon enough
Manqool نونية السيد رمضان في التحذير من جماعة الإخوان



نونية السيد رمضان
في التحذير من جماعة الإخوان

الحمـدُ لله الـذي عـافـانـي * * * وإلـى الصـراطِ المستقيـم ِهـداني
حمـداً يليـق بمنِّـه وبجـوده * * * فهـو الكـريمُ الـبَرُّ ذو الإحسـانِ
خلَـق العبـاد َسعيـدَهم وشقيَّهم * * * ولقـد هـدى السُّعَـداءَ للإيمـان
تـالله لـولا رحمـةٌ سبقـتْ لـه * * * لغرقْـتُ فـي لُجَـجٍ مـن الطُّغيـان
لكنـه دومـاً رحيـمٌ بـالـورى * * * فـي كـلِّ عصْـرٍ سالـفٍ وزمـان
وصـلاةُ ربـي والسلامُ على الذي * * * أوحـى إليـه كـلامَـه القـرآنـي
فأضاء شمس الحـق يسطعُ نـورُها * * * فـي كـل ناحيـةٍ وكـلِّ مكـان

هـذي شـريعـةُ أمـره مهـديةٌ * * * تُنـجـي مـن الأهـواءِ والشيطـان
قـد سار فيها صحْبـُه من بعـده * * * والتـابعـون لهـم عـلى إحسـان
فالـزمْ سبيـلَ المـؤمنين تعـشْ بها * * * دنيـاً وأخـرى فـي هُـدىً وأمـان
واحـذر مـن البـدع الخبيثـة إنها * * * تدعـو إلـى الخسـران والنيـران
واحـذر أَخِـي من فِـرْقةٍ بـدعيَّةٍ * * * قـد سمّـِيـت بجمـاعـةِ الإخـوان
ضلـوا طـريـقَ الحـق لما خالفوا * * * دربَ الهــدى والمنهـج الربـانـي

ولـذاك بـدَّعهـم أئمةُ عصْـرنا * * * كالـعـالم ابن البــاز والألبـانـي
وابن العثيمين الفقيـه وغـيرهـم * * * وكـأحمـدَ النجـمـيِّ والفـوزان
مـا قـولُهم فيهم تـلاعُبَ جاهـلٍ * * * أو فـريـةً بُنيـتْ عـلى البهتـان
لكنـه قـولٌ سليـمٌ صـادقٌ * * * ومـدعَّـمٌ بالحــق والــبرهـان
إذ أن لـلإخـوان أقـوالاً بهـا * * * حُـجَـجٌ يراهـا مـن لـه عينـان
حججٌ تعـرِّيهـم وتفضح أمـرَهم * * * لو تــوزن الكلمــاتُ بالميــزان

هـذا هـو البنا إمـامُهـم الـذي * * * لـم يبـن إلا أخْــرَبَ البنيــان
هـدَم العقيـدةَ حين خالف أمـرَها * * * وبـنى لهــم صرْحـاً بـلا أركـان
قـد كـان صـوفياً مشـى بطريقةٍ * * * تدعـو إلى الإشــراك ِ والكفــران
قـد كـان محتفـلاً ببـدعةِ مـولدٍ * * * ليسـتْ لهـا في الشَّرع من سُلطـان
بـل قال: يحضـره النـبي مسـامحاً * * * للكــل مـن جـنٍّ ومـن إنسـان
كـلا ، فليـس بحاضـرٍ في حفلهم * * * بـل ميِّـتٌ بالنَّـصِّ فـي القـرآن

كـلا، وليـس مسامحاً لـذنـوبهم * * * فالعفــو والغفــران للرحمــان
بـل أنكـرَ المهـديَّ رغـمَ ثبـوتِه * * * بأدلَّـةٍ صحَّــتْ عـن العدنـانـي
أسمـاء ربـي مـع صفات فَـوَّضَنْ * * * حتـى غـدتْ لفظـاً بغيـر معـاني
عجباً أيـا إخـوانُ ، ذاك إمامكـم ؟ * * * إن الجـواب يبيـْـنُ بالعنــوان
فالتلمسـانيُّ المـؤسِّـسُ فـاحـشٌ * * * ومجاهـرٌ بالفســقِ والعصيــان
بمـذكِّـراتٍ قـد حكَى عـن رقْصه * * * وسماعِــه لمعــازفٍ وأغـانـي

وقـرأتُ قـولاً مـن عجيب كلامه * * * عنـوانُـه يغْنـي عـن التـبيـان
(صليـتُ فـي السِّنما) فبئس كلامُه * * * بـل إنـه ضـرْبٌ مـن الهـذيـان
بـل ذاك (سيـدٌ بنُ قطبٍ) شيخُهم * * * خـدَعَ العبـادَ بقـولـه الفـتَّـان
أحيا عقيـدة (ذي الخويصرةِ) الـذي * * * سَـنَّ الخـروجَ على ذوي السلطـان
إذ قال : إن المسلمـين بـلادُهـم * * * هـي دار حـرْبٍ لا ديـار أمـان
فحـذارِ منه ومـن قـراءة كُتْبِـهِ * * * لا يخـدعنَّـك بـرِقَّــةٍ وبيــان

ذاك (الظَّـلال) هـو الضَّـلال بعينه * * * تفسـيرُه فـي غـايـة البطـلان
قـد فسَّـر (الإخـلاص) فيه بقولةٍ * * * يُخشـى عليـه بهـا مـن الكفـران
إذ قال : إن الله وحـده فـي الوجو * * * د وما سـواه مـن الـبرية فـانـي
وبقوله هـذا فإن الـربَّ والـ * * * مخلوقَ شــيءٌ واحــدٌ لا اثنـان
كـلا ، فـإن الله عنـا بـائِـنٌ * * * والخلْـقُ دونَ الخالـق الـديَّـان
وكذا استـواء الله فـوق العـرش * * * أوَّلـه بــلا فهـم ٍ ولا إمعـان

إذ قـال : إنه ليـس غـير كنايةٍ * * * عـن جـاهِـه وتمكُّـنِ السلطـان
وبـذاك عطَّل الاستواءَ وإنما التَّـ * * * ـعطيـل والتشبيـه مـذمـومـان
فالحـقُّ إثباتُ الصفاتِ كما أتتْ * * * والكيـف نـوكِلُه إلـى الـرحمـان
بل مـن ضلاله سبَّ أصحاب النبيِّ * * * وهـم أحـق النـاس بالـرِّضْـوان
(عمـرٌو) وصـاحبه (معاويةٌ) هما * * * فــي رأيـه رجـلان خـوَّانـان
بل نال من (موسى) كليمِ اللهِ فـي * * * (تصـويـرِه الفنـيِّ فـي القـرآن)

هـذي عقيـدته وشـيء منتقَـىً * * * مـن بعـض ما قـدْ قال هـذا الجاني
وكـذا (محمـدٌ بْـنُ قطـبٍ) مثلُه * * * فهمـا بكـلِّ ضــلالـة أَخَـوَانِ
رَمَيَـا العبـادَ جميعَهـم بـالجاهليـ * * * ـة بئـس رمْـيُ النـاس بـالبهتـان
مـن لا يُكَفِّـرُ أوليـاءَ أمـورِنـا * * * نَسَبَـاهُ لـلإرجـاء فـي الإيمـان
فاحـذرهمـا دومـا وحـذِّرْ منهما * * * وَامْكُـثْ سليـمَ عقيـدةٍ وجَنـانِ
ودَعِ (الغزاليَّ )الذي يدعو إلى التَّـ * * * ـقـريـب بيـن الحـق والبطـلان

تقـريبـه مـا بيـن سنـيٍّ وشيـ * * * ــعيٍّ محـالٌ ، إذ همـا ضـدان
فـالحـق عنـد الله ديـنٌ واحـدٌ * * * وعقيـدة ليسـت لها مـن ثـانـي
دَعْهُ فما هـو غـير معتـزليٍّ انــ * * * ــحَـرَفَتْ خطاه فـزَلَّ للخسران
قـد ردَّ أخبـار النبـيِّ لأنهـا * * * ليسـت تـوافـقُ نهجَه العقـلاني
و دَعِ المسمَّـى (يـوسفًا) تلميـذَهُ * * * فـالشيـخُ والتلميـذُ مشتبهـان
هـو أشعـريٌّ فاحـذرَنَّ مقالَـهُ * * * وكفـاك أنـه سـامـعٌ لأغـانـي

سمَّى النصارى (إخـوةً) مع كفْرهم * * * وبـذاك سـاوى الكفـرَ بـالإيمـان
بـل قـد دعا لِـولائهـم ولِودِّهم * * * كيـفَ الـولاءُ لعابـدي الصُّلبـان
بشـريطـه (التـدخين) قال عبـارةً * * * هـي غاية فـي الفسـق والكفـران
لما سمعـته مـا استطعـتُ تَحَمُّـلاً * * * بـل كِـدْتُ منـه أَخِرُّ في غَشَيَان
يـا ويلَهُ جعـل الـورى بكـلامِهِ * * * فـوق المهيمـنِ بـارئِ الأكـوان
ناهيك عن ما قد أبـاحَ مـن الخنـا * * * كـالنَّـردِ والتمثيـلِ والألحـان

هـا هـم أئمتُهم وتلك رؤوسُهـم * * * وذَوُو المكـانة عنـدهـم والشـان
إنْ قال واحدُهـم كـلامًا باطـلاً * * * قبِلـوهُ بـالتسليـم والإذْعـان
ولـذا اقتـدوا بهـمُ بغـير أدلَّـةٍ * * * كمَـن اقتـدى فـي البيـْدِ بالعميان
فانظـرْ إلى (عمـرِو بْنِ خالدٍ) الذي * * * هـو عبـرةٌ للجـاهـلِ الغفْـلان
فلقـد حـوى أفكارَهم وضـلالَهم * * * وبـه أَغَــرُّوا أكثـرَ الشبـان
لـو أنه سَلَكَ السبيـلَ إلى الهـدى * * * لَنجـا بـه مـن كـلِّ دربٍ دانـي

لكنها الأهـواءُ تخـدعُ مَنْ غـوى * * * وتُضِلُّـهُ فيســيرُ كـالحـيران
هـذي نصيحـتيَ التي قـد صُغْتُها * * * شعـراً تفجَّـرَ مـن لظـى وجـداني
شعـراً نظمتُـهُ حـينَ نَـاءَ بحملِـهِ * * * قلـبي فلَـمْ أَقْـدِرْ علـى الكتمـان
أبصـرتُ للبـدعِ الخبيثـةِ مِنْعَـةً * * * فكتبتُـهُ خــوفًـا علـى إخـوانـي
فالجـرحُ والتعـديـلُ ليسَ بِغِيبةٍ * * * بَـلْ مِـنْ سمـاتِ المنهــجِ الربانـي
مـا قُلْتُـهُ إلا ابتغـاءَ ثـوابِـهِ * * * مـن ربِّنَـا ذي الــرحمـةِ الحنَّـانِ
فلعـلَّ ربـي أنْ يقينـي نـارَهُ * * * ويُقِـرَّ عيـني فــي فسيـحِ جنـان

 


التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 06-01-2009 الساعة 09:07 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

.: عدد زوار المنتدى:.




جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 02:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي

Security byi.s.s.w

 

منتديات الشعر السلفي