|
كاتب الموضوع | أبو عوف عبدالرحمن بن محمد العوضي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1087 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حول قراءة كتب المبتدعة للشيخ عبدالمحسن العباد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.box.net/shared/ej9z0fyu2y قال في السؤال:كثير من طلاب العلم يقول:إن الحق يؤخذ من كلام كل أحد حتى من المبتدع , فيجوز القراءة في كتب أهل البدع و الاستماع لأشرطتهم.... الجواب: ما يجوز القراءة لأهل البدع و لا الاستماع لأشرطتهم إلا لبيان ما عندهم من الضلال حتى يحذر ذلك, أما كون الإنسان يقرأ هكذا,الشيء الذي فيه مظنة الضرر يجتنبه و يشتغل بشيء ليس مظنة للضرر و إنما فيه الأمن يكون مأمون الجانب و فيه السلامة لأن الإنسان يمكنه أن يستمع للأشرطة و يقرأ من الكتب الشيء الكثير لمن هم مأمونوا الجانب و يترك الذين عندهم اشتباه و عندهم انحرافات و عندهم أخطاء و زلات, يعني يشتغل بكلام من هو سليم و من هو مأمون الجانب و لا يشغل نفسه يقول أنا آخذ و أترك, عمرك لا يتسع لأن تقرأ كل شيء و أن تستمع لكل شيء و مادام الأمر كذلك فأنت اشغل نفسك فيما السلامة فيه محققة و هو مأمون الجانب و قد يستمع الانسان لبعض الكلام في الأشرطة و قد يقرأ بعض الكتب فيكون ذلك سببا في تضرره, لكن ابتعاده عن ذلك هذا هو المطلوب أما أن تقول: أنا أقرأ و آخذ و أترك, لا, اقرأ شيئا ما تترك منه شيء اقرأ كلاما يكون كله مأخوذا, ما فيه شيء يترك. اهـ. من شرح سنن أبي داود
الموضوع الأصلي :
حول قراءة كتب المبتدعة للشيخ عبدالمحسن العباد
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عوف عبدالرحمن بن محمد العوضي
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.