|
كاتب الموضوع | عبدالله الخليفي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1458 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الكلام على حديث ( سَيَكُونُ بَعْدِي قَوْمٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ وَالطَّهُورِ )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد : قال ابن أبي شيبة 30023- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَن شُعْبَةَ ، عَن زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ عَبَايَةَ ، عَن مَوْلًى لِسَعْدٍ ، عَن سَعْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : إِنَّهُ سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ. 30024- حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُغَفَّلٍ سَمِعَ ابْنَهُ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الأَبْيَضَ عَن يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتهَا ، فَقَالَ : أَيْ بُنَي ، سَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَعُذْ بِهِ مِنَ النَّارِ ، فَإِنِّي سَمِعْت رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ. أقول : أبو نعامة هو نفسه قيس ، وأي الوجهين رجحنا فهو ضعيف فأبو عباية لم يسمع من عبد الله بدليل أنه روى عنه بواسطة في بعض الأحاديث ، والوجه الثاني فيه إبهام قال الروياني في مسنده 864 - نا محمد بن بشار ، نا يحيى بن سعيد ، عن عثمان بن غياث ، عن أبي نعامة عن ابن عبد الله بن مغفل ، ، قال : رآني أبي وأنا أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، فنهاني ، فقال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بكر ، وعمر ، وعثمان فكانوا يستفتحون ب ( الحمد لله رب العالمين ) لذا قال الذهبي في تلخيص المستدرك :" فيه إرسال " ، وهو هنا لا يروي عن ابن عبد الله بن مغفل ، وإنما يروي عنه مباشرة قصةً مع ولده ، والولد شبه مبهم ، وقال المزي :" ، يقال : اسمه يزيد بن عَبد الله بن مغفل" ولم يجزم ، فلو روى عنه لكان في السند جهالة وللفائدة فإن الإمام أحمد رجح الوجه الذي عن ابن مغفل ، ونص على أن من رواه من طريق سعد لم يقم إسناده قال المزي في تهذيب الكمال :" وقال أبو بكر الأثرم : سألت أحمد بن حنبل , عن زياد بن مخراق . فقال : ما أدري . قلت له : يروي أحد حديث معاوية بن قرة , عن أبيه , يسنده غير إسماعيل ؟ فقال : ما أدري , ما سمعته من غيره . قلت له : حماد بن سلمة يرويه عن زياد , عن معاوية بن قرة مرسل. قلت لأبي عبد الله : وروى حديث سعد , أن النبي ( قال : يكون بعدي قوم يعتدون في الدعاء . فقال : نعم , لم يقم إسناده. قال أبو بكر : وهذا في حديث النبي ( , أن رجلاً قال له : إني أرحم الشاة وأنا أذبحها. وقال ابن حبان في صحيحه 6763 - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، قَالَ: سَمِعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغَفَّلِ، ابْنًا لَهُ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ، قَالَ: يَا بُنَيَّ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنَ النَّارِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ، وَالطُّهُورِ» أقول : وهذا الوجه عن حماد مرجوح فقد روى هذا الخبر عفان بن مسلم ( كما تقدم ) ، وسليمان بن حرب عند أحمد في المسند عن حماد عن الجريري عن أبي نعامة والطيالسي روى عن حماد بعدما كبر وساء حفظه قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل :" وسُئِل أَبي عَن أَبي الوليد، وحجاج بن المنهال، فقال: أَبو الوليد عند الناس أكثر، كان يقال: سماعه من حماد بن سلمة فيه شيء، كأَنه سمع منه بأخرة، وكان حماد ساء حفظه في آخر عمره" أقول : فرواية غيره من أصحاب حماد أثبت وقد روى يزيد بن هارون _ كما في المسند لأحمد _ هذا الحديث عن حماد عن يزيد الرقاشي عن أبي نعامة وهذا الوجه سواءً كان صحيحاً أو مرجوحاً فإنه لا يفيد الخبر قوةً فإنه أعاد الخبر إلى أبي نعامة وقد علمت ما في روايته من إرسال ، والرقاشي منكر الحديث وعليه فإن الخبر لا يثبت هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الموضوع الأصلي :
الكلام على حديث ( سَيَكُونُ بَعْدِي قَوْمٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ وَالطَّهُورِ )
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
عبدالله الخليفي
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.