|
كاتب الموضوع | أبو عبيدة طارق الجزائري | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1258 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
في معنى قوله تعالى {رهواً} للعلامة عبد الله بن عبد العزيز العقيل-رحمه الله تعالى-
بسم الله الرحمن الرحيم
في معنى قوله تعالى {رهواً} للعلامة عبد الله بن عبد العزيز العقيل-رحمه الله تعالى- السؤال: عن معنى قوله تعالى: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ} الدخان: الآية 24]، ما معنى: {رهواً}؟ فأجاب-رحمه الله تعالى-: أصل (الرهو): السكون والانفراج، وهو هنا منصوب على الحال من البحر؛ أي: اتركه ساكنا منفرجا كحالته حين قطعتَه وعبرتَه، ولا تأمره أن يرجع إلى ما كان؛ لأنه عليه السلام خشي من فرعون وقومه أن يعبروه؛ فيلحقوا بهم، فَهَمَّ أن يضربه بعصاه ليلتئم، فأمره الله أن يتركه (رهوا)، أي: ساكنا منفرجا، وبشره بأنهم جند مغرقون في البحر. هذا كلام المفسرين على الآية. أما كلام أهل اللغة فقال في (القاموس) وشرحه (تاج العروس): (الرهو) الفتح بين الرِّجلين، قال أبو عبيدة: رها بين رجليه يرهو رهوا، أي: فتح. ومنه قوله تعالى: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا} كما في (الصحاح). وقال: الرهو: السكون، يقال رها البحر إذا سكن، وبه فسر قوله تعالى: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا} أي: ساكنا على هَيْنَتِكَ. قال الزجاج: هكذا فسره أهل اللغة (1).أ.هـ. وبهذا يعلم أن كلمة (رهوا) تفَّسر بالسكون والانفراج، وما في معناهما مما هو صالح لسياق الكلام، والله أعلم. 1 - (تاج العروس): (10/ 160).
الموضوع الأصلي :
في معنى قوله تعالى {رهواً} للعلامة عبد الله بن عبد العزيز العقيل-رحمه الله تعالى-
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبيدة طارق الجزائري
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.