|
كاتب الموضوع | حمزة معموري | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3308 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
نظم في الإخلاص
الحمد لله رب العالمين ثم الصلاة والسلام على نبيه الأمين وآله وأصحابه الغر الميامين وبعد فدونكم منظومة في الإخلاص لله جل و علا لبعض الإخوة أرجو ممن تفرس في هذا الميدان التصحيح إن بدا فيها خطأ ، والله أعلم
مقدمة حمدا لمن هداني للقران...من الغلو والردى أنجاني أحمده سبحانه وأشكره ...ومن جميع ما جرى أستغفره وأثبت له صفات لائقة ...خلافا للطوائف المنافقة قد استوى سبحانه مؤكدا ...على العرش ولم يزل مؤبدا ثم الصلاة والسلام سرمدا...على النبي المصطفى كنز الهدى وآله وصحبه الأبرار... من أخلص الأعمال للغفار قد هجروا الرياء كلا مطلقا...وأخلصوا للرب فعلا منطقا وبعد فالإخلاص أصعب الأمور...فالشرك فاحذر والريا كذا السرور فاسمع لنظمي يا أخي تهتدي...باسم الإله الواحد سأبتدي باب في تعريف الإخلاص يقال خالص للشيء إذ صفى...من كل ما يشوبه لو اختفى ومنه قوله تعالى للبن...أي خالصا أي صافيا من الدرن وعرفوا الإخلاص باستواء ... الذم وقدح مع الثناء وقال بعضهم بأنه يستوي...الظاهر والباطن لا يلتوي واشترطوا بأن يكون باطنه ...مرجحا وأعمر من ظاهره وفسروه أن يريد بالعمل...تقربا له تعالى لا خلل وبعض قال من أهل الجماعة...إفراده بقصده في الطاعة وكل ما نقلت من أقوال...صحيحة فابعد عن الجدال باب في أهمية الإخلاص بدونه لا تقبل الأعمال...والذل والصغار قد يزال ويرجى للقلوب من حقد نقاء...ومن غل كذا النصر على الأعداء وقال شيخ الاسلام ابن تيمية ... عليك بالإخلاص صحح النية فالمخلص ذنوبه مغفورة... كما ثبت أن البغي مشكورة لما سقت كلبا وهي مخلصة ... والنية في ذاك أن تخلصه فليس كل من سقاها تغفر... ذنوبه فالشرك يا أخي احذروا وإن أردت يا أخي خلاصا... فاهجر رياء والزم الإخلاصا فقد أتى عن الكرخي المخلص...يا نفس ما إن تخلصي تخلصي باب في ثمار الإخلاص والسوء والفحشاء عنك يصرف...كما صرف عنه السوء يوسف كما قد جاء هذا في الآيات...إخلاصه من أسباب النجاة واعلم بأن في الإخلاص راحة...والنفس فيه مطلقا مرتاحة من حسد ومن حب الرياسة...فالنفس دوما منهما حساسة باب في تعريف الرياء واحذر من الرياء في الأعمال...لا تفرحن أخي بالأقوال قد عرفوا الرياء بالظهور...وإظهار للعمل المستور من أجل مدح ونيل الثناء...وشهرة فهي شر داء إياك لا لا تعجبن بنفسكا...وليس في الدنيا هناك مثلكا فإنه من أخطر الأمور...و مدعاة للكبر والغرور ودوما في الطريق يتعثر...من جانب الإخلاص دوما يظهر وأسندوا أن المرائي يفضح...وشركه في يوم البعث ينضح فأطلب العلم لوجه من خلق...لا تبتغي به إلا الذي خلق فقد رووا ما جاء في الأخبار...عن النبي المصطفى المختار من كان للعلوم دوما يطلب...وظنه قد للعقول يسلب كذا وأن يقال عنه عالم...وأيضا السفيه قد يسلم لا لا يشم للجنان رائحة...وعلمه قد اجتاحته جائحة في سنن ابن ماجة أيضا ثبت...وحسنه عن الألباني ثبت أن الرياء هو أخوف الفتن...من المسيح ذي الأكاذيب المحن باب في أصل الرياء أصل الرياء يا أخي ثلاثة...حب الثناء أول الثلاثة كذا الفرار من ذم الخلائق...وطمع في رزق غير لائق وقال شمس الدين في الفوائد...هو ابن قيم أبو الفوائد حب الثنا وإخلاص لا يجتمع...في قلب واحد أخي والطمع إلا كما هو اجتماع الماء...والنار،فابتعد عن البلاء وجاء في الآثار عن قتادة = وصح فيما أعلم إسناده من كان نطقه في غير حينه = قد خاب ويفتضح من حينه وقال شيخنا ابن هادي المدخلي = محمد بن هادي جده علي تصدر للمرء من غير أوان = تعالم مع تصد للهوان ومن تصدرا من غير آنه = حتما فقد تصدى لهوانه حب الثناء يا أخي يطلب = قليل لا يأباه لا تعجبوا وجاء عن وكيع المعلم = مستفهم للشيء وهو يفهم فذاك طرف من رياء ساكن = في قلبه وللثناء ساكن وقال سفيان علي القمة = لم أجد أشد ما من نيتي لأنها دوما علي تقلب = فأغلب حينا وحينا تغلب فاحذر أخي هذه الدقائقا = تميز الرياء والحقائقا أولاها ما حكاه إبن تيمية = عن الغزالي قال شيئا في النية سمعت من كلام لذوي الحكم = وقد روي عن النبي لكن سقم من أخلص للرب أربعينا = حتما فمنه الحكمة تبينا تبين من قلبه من لسانه = فإمتثلت الحكمة من آنه فما نطقت من لساني حكمة = بل قد قصدت عالما بسنة فقال يا بني ما أخلصت لل = إله بل لحكمة كان العمل ثانيها ما قد قاله الغزالي = فمنه خف كما خوف الغزالي فبعض الناس يختفي بعمله = ولا يريد إطلاعا فانتبه ولا يسر إن رأى الناس العمل = وحارص على إخفائه العمل لكن يحب دوما أن يوقرا = ويبتدأ بالسلام والقرى إن جلس يوسع في المجلس = وحاجته مقضية بلا فلس وأن يسامح في البيع أو شرى = وإن مقصر في ذا قد قصرا فذا ثقيل يا أخي على قلبه = ويؤجر احتراما على طاعته فهذا يا أخي رياء ساكن = كما النيران في الأحجار ساكن والثالث ما قاله إبن رجب = فاحذره واحذر إبتداعا في رجب أن يحقر أعماله بين الملأ = كقوله إني بالذنب ممتلأ وقصده أن يظهر التواضعا = ومدحه يشنف المسامعا فاحذر أخي هذه الدقيقة = فإنها موجودة حقيقة فما عملت من حسن له اكتم = فذنبك تحب أن لا يعلم فاعمل إذن ولا تهتم للبشر = واعبد كأنهم أخي شبه الحجر فتركك الأعمال للناس رياء = أن تعمل من أجلهم شرك سواء ومن رياء أن تسر بإطلاع = عهم على أعمالك كذا السماع ومن شرك إرادة الإنسان ب = أعماله الدنيا أخي فاكتب كوصلك الأرحام كيما ترزقا = وتنفق لكي عليك ينفق ومن تواضع لكيما يرتفع = فكله شرك أخي فاستمع لا تفرحن للقول إن هو قبل = ولكن افرح أن الحق قد قبل لا تغضبن إن كلامك يرد = ولكن اغضب إن يكن الحق رد وإن أعجبت بالكلام فاسكتن = وإن أعجبت بالسكوت فانطقن باب في علاج الرياء علاج ذاك هو فتح قلبكا = لنصح أو عتاب من إخوانكا واعلم بأن قلب من ترائي = لهم في ملك الله ذي البقاء واعلم أن الرياء لا لن يغفرا = لأنه مس لحق من برا واعلم بأن النفع من عند الإله = والضر أيضا يا أخي الإنتباه استر أخي جميع ما قد تعمل = واعلم أخي أنك يوما تسأل وفر يا أخي من ذم الله لك = فإنه من ذمه فقد هلك وأسأل الإله أن يصححا = لي نيتي وأن أكون مفلحا بذا أريد يا صحبي الختاما = أبلغ سنيا مني السلاما ثم صلاة الله والسلام =على النبي ما غرد الحمام وآله وصحبه الأبرار = معادن التقوى مع الأطهار
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.