|
كاتب الموضوع | أبو المقداد ربيع بن علي الليبي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1170 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
محمود بن موسى نزيل الإمارات لترويج باطله ينشر الافتراءات
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أما بعد:كنت في جلسة مع بعض الإخوة السلفيين وفقهم الله وكانت في ليلة الخميس 11 ذي الحجة 1431هــ فقال لي أحدهم وهو حديث عهد بالإستقامة وأخبرني أنه التقى بـ(محمود بن موسى) نزيل الإمارات سابقاً وقال له: الشيخ ربيع المدخلي يطعن في الإمام ابن باز !!! ؟؟؟ أقول: قال الله جل وعز {كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلاّ كذباً}فهذا حال أهل الأهواء والبدع غاب عنهم الحق والدليل فالتجؤا إلى الكذب والتشويش والتدجيل وتشويه صورة الأئمة والعلماء لهؤلاء الناشئة يزهدونهم في أهل العلم والرجوع إليهم ويلبسون عليهم لقلة علمهم ولا حول ولا قوة إلا بالله ، هؤلاء الدعاة إلى الباطل والبدع حالهم وما هم عليه من البعد عن الحق وأهله كافيا لبيان ما هم عليه ، ورحم الله الحافظ بن عساكر القائل :( لحوم العلماء مسمومة وأن هتك الله أستار منتقصهم معلومة فمن ابتلاهم بالثلب ابتلاه الله بالعطب)1. * ثناء ودفاع الإمام الربيع حفظه الله على العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله * 1 أقول:مما استدركه العلامة الإمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله على الحدادية الجديدة طعنهم في أهل العلم السلفيين ومنهم العلامة الآثري ابن باز رحمه الله فقال حفظه الله :أنا أعرف ألاعيب هذا الحداد خمسة وثلاثين سنة وفالح خمسة وثلاثين سنة أو أكثر أين إنتاجكم في مواجهة هذه البدع ؟! ما فيه ما فيه...من الذي واجه ؟ ربيع , ربيع أصبح مرجئاً (!) .ربيع حارب المرجئة , الألباني حارب المرجئة – بارك الله فيكم- ما سمعت فالحا يقول أنَّ سيِّد قطب يقول بوحدة الوجود , إن كان قال شيئا يخفيه ما أدري الآن -والله أعلم- دخل في تحالف مع القطبيين من الإخوان و الحداديين و غيرهم من أهل البدع ضدَّ أهل السنة . هذه الأعمال و الأراجيف في موقعهم ( الأثري )! المبتدع الحدادي هذه ليست غيرة على السنة كذَّابون والله يردُّون نصوص السنة ويردُّون كلام الأئمة ثمَّ يقولون أثريون . تأتيهم بالآيات و الأحاديث والآثار والقواعد فيردُّونها ممَّا يدلُّك على كذبهم في ادعائهم أنَّهم سلفيون, ثمَّ هم يدَّعون أنَّهم أثريون..وو .... الأثري-والله- يحترم السنة وأهلها الأثريون يُوَادُّون أهل السنة لا يحاربونهم هم على صلح الآن–والله أعلم - .أنا أريد أن أرى لهم كلمات في الحدَّاد في باشميل في سيِّد قطب في رؤوس القطبية في رؤوس الإخوان أريد لهم كلمة أظنُّهم لا يستطيعون ذلك لأنَّهم تصالحوا معهم –والله أعلم- لا أستبعد أنَّهم تصالحوا مع هؤلاء لأنَّها أمور خفية لكن القرائن والأحوال والتصرفات تدلُّ على أنَّهم على صلح وتمالؤ مع أهل البدع على أهل السنة . من الذي واجه هذه الأحزاب ؟ ربيع إذن لابدَّ من الانتقام منه ولا بدَّ من حربه فتراهم فتحوا موقعا أسموه بـ "الجمَّار" لا همَّ له إلاَّ حرب ربيع وترى فيه الدفاع عن فالح وعن أبي الحسن وعن الحدَّاد وباشميل .... من الذي أنشأ هذه الجماعة المتحالفة؟ وموقع الأثري أنشئ من قَبْل نصيحتي لفالح لحرب موقع سحاب وأهل السنَّة الذين يشاركون فيه , المسألة مدَّبرة ,ما واحد من هؤلاء إلاَّ جاء ونفذَّ خطة مرسومة ؛ عدنان عرعور, أبو الحسن , فالح هؤلاء ينفذون خطط ضدَّ أهل السنة ثمَّ يتمسحون بأهل السنة . الألباني شيخنا و الفوزان شيخنا ,ووو. فالح طعن في شيوخ المملكة قبل غيرهم الآن يتمسح بهم هو و الحدادية وهم من زمان –والله- الحداد الأوَّل وأتباعه كانوا يطعنون في ابن باز والأ لباني وفي الفوزان وفي صالح آل الشيخ ...إلخ . فهذا الرجل الذي جانب سبيل المؤمنين بمخالفة الحق وبغمزه ولمزه في أئمة الفقه والدين واتباعه سبيل المجرمين المفسدين جنى على نفسه 2 اهــ 2 وقال حفظه الله:إني قد عرفت هذا الإمام العلم الفذ في علمه وعمله وأخلاقه واهتمامه بأمر الإسلام والمسلمين، واهتمامه بالدعوة السلفية وأهلها ودعاتها في مشارق الأرض ومغاربها، يمد لهم يد العون المادي بسخاء ويتعرف على أحوالهم ومشاكلهم فيسعى في حلها. ويدعمهم معنويا بعطفه، وأخلاقه، وسعة صدره لا يلحقه فيها أحد في زمانه وقبل زمانه بقرون. ولقد كان بابه مفتوحاً للناس، وخاصة طلاب العلم يسألهم عن أحوالهم ويجيب على أسئلتهم ويسعى في حل مشاكلهم التي يعرضونها عليه. وكنت أزوره فأجد منه والداً محباً مكرماً واثقاً مشجعاً على طلب العلم والدعوة إلى الله والذب عن السنة ومنهج السلف الصالح. ولقد كنت أحضر دروسه حينما كنت في الرياض حين التحقت بكلية الشريعة، وكان مما يدرسه كتاب " السبل السوية في فقه السنن المروية " للعلامة الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي - رحمه الله -. كان يقرأ عليه في هذا الكتاب شاب فاضل اسمه إبراهيم الشاجري من جهة القنفذة بعد صلاة الفجر، كان يقرأ قراءة جيدة تشوق للاستماع، وتنشط المدرس. ولما أسست الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية انتقل إليها نائباً عن رئيسها شيخه العلامة مفتي المملكة العربية السعودية محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله -. وانتقل إلى الجامعة الإسلامية عدد من طلاب العلم في كلية الشريعة، فزادت الصلة والمحبة بيننا وبين هذا الإمام الفذ، وكان مع ما يضطلع به من أعمال يقوم بالتدريس في المسجد النبوي يدرس في (صحيح مسلم) بين العشاءين، يقرأ عليه ابن أخيه أبو عبد الرحمن عبد العزيز بن ناصر الباز. ودرس فترة في تفسير ابن كثير، وكنت أحضر كثيراً في هذه الدروس، ودرسنا في السنة الأولى من سنيّ الجامعة الإسلامية في شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي مدة، ثم أسند تدريسها إلى الشيخ عبد المحسن العباد. ولما تخرجنا في السنة الرابعة من الجامعة الإسلامية، اختار عدداً من هؤلاء الخريجين للتدريس بالمعهد الثانوي التابع للجامعة الإسلامية - أنا أحدهم - وقبلها أرسلني في مجموعة من طلاب الجامعة الإسلامية ونحن في السنة الثالثة برئاسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب البناء للدعوة إلى الله في السودان. وأرسلني مرة ونحن في السنة الثالثة أو الرابعة مع مجموعة من الطلاب للدعوة إلى الله في منطقة الليث والقنفذة مدة شهر تقريباً. وحينما كنت مدرساً في المعهد الثانوي ابتعثني مع زميله الفاضل الشيخ صالح بن حسين العراقي إلى الهند للتدريس في الجامعة السلفية لمدة ثلاث سنوات، نعود منها أيام الإجازات إلى المملكة، ثم نعود أيام التدريس، كما انتدب معي في السنة الثانية أو الثالثة الشيخ هادي بن أحمد طالبي. ولقد استفادت منا هذه الجامعة الطيبة في وضع المناهج، واستفاد من هذا المنهج كثير من طلاب الجامعة السلفية في الهند، وأظن حتى في باكستان. ولما انتقل - رحمه الله - إلى الرياض بعد وفاة شيخه الإمام محمد بن إبراهيم ليتسلم منصب الإفتاء والبحوث العلمية والدعوة إلى الله، استمرت هذه الصلة والمحبة. فكنت أشد الرحال لزيارته والاستفادة من غزير علمه، وأخلاقه، وأجلس معه جلسة خاصة في كلّ زيارة، أعرض عليه ما تواجهه الدعوة السلفية من مشاكل خصومها فأجد منه التفاهم العالي اللائق بأمثاله والصدر الرحب، والإصغاء الواعي، والأخذ والإعطاء في الكلام، وبذل الجهد فيما ينفع الدعوة السلفية ويدفع عنها الضرر - رحمه الله -، والحق يقال: إنّ الدعوة السلفية قد فقدت هذا الإمام الألمعي، فقدته في كل مكان فقدانا لا نظير له، وتجرّأ عليها وعلى دعاتها حتى خفافيش الظلام، وفي الله العوض، ومنه يستمد النصر والعون. لقد كنت وما زلت أحب هذا الرجل لما يتمتع به من الصفات العظيمة، وأشيد به وبأخلاقه في كثير وكثير من مجالسي ودروسي؛ لأن مثل هذا الرجل وأخلاقه تفرض عليّ في دروسي في التوحيد وغيره تذكّره وتذكّر أخلاقه ومجالسه، فأحثّ الشباب أن يتّخذوا منه بعد كتاب الله وسنة رسوله ومنهج السلف وأخلاقهم أسوة حسنة في دينهم وأخلاقهم، ومعاملاتهم. ولقد قلت في كتابي " أهل الحديث هم الطائفة المنصورة والفرقة الناجية " ( ص 90-91 ) خلال ردّي على حطّ سلمان العودة على أهل الحديث: " فهل تجد في الدنيا مثل الشيخ ابن باز والعثيمين والشيخ عبد العزيز السلمان والفوزان، وحمود التويجري، والغديان، وعبد الرزاق عفيفي، وآل الشيخ... وكثير من علماء هذا البلد وطلاب العلم منهم؟! هل تجد مثلهم في الأخلاق والعقيدة، والبذل في سبيل الله ؟!. لتأتِنا الطوائف والأحزاب بأمثالهم. ولتأتِنا بأمثال الشيخ الألباني وتلاميذه3 علما بالسنة وجهادا في سبيل التوحيد، ومحاربة الشرك والبدع، وأمثال علماء الهند؛ كالشيخ عبيد الله المباركفوري وإخوانه في الهند وباكستان ديناً، وخلقاً وعقيدة، وعلماً وصدعاً بالحق، وصبراً على الأذى في سبيل الله. وهات مثل الشيخ عبد الباري وإخوانه في بنجلاديش! هات مثلهم في الدين وعلوّ الأخلاق !. فكيف ترمي أهل هذا المنهج بالتحزب على جزء من الدين والجفاء والغفلة عن واقع الأمة وما يدبّر لهم، وفيهم الشيخ العلامة المجاهد اليقظ والمتابع لأحوال المسلمين في أقطار الدنيا كلها حتى ليعتقد فيه أنه لو كانت في المريخ حركة إسلامية، لكان وراءها ألا وهو الشيخ ابن باز ؟! " 4اهـــ 3 وقال حفظه الله:بعد أن اعترف واعتز بدفاعه عن الجماعات قال 4: "هذا هو ديني الذي أدين اللـه به وهذا ما عملت به بحمد اللـه طيلة حياتي وموقفي هذا ما عليه أئمة الدعوة ورجال الهدى وهذه نماذج من مواقفهم ، ثم ساق ثلاث فتاوى للشيخ ابن باز وفتويين للشيخ الألباني ، صدّر فتاوى سماحة ابن باز بقوله : "لقد خاض والدنا الشيخ عبدالعزيز بن باز حفظه اللـه ورعاه معركة طويلة ضارية مع أهل التبديع بالباطل الذين تكالبوا على جماعة التبليغ وأرادوا قطع نشاطها من الوجود وإخراجها بصورة إجمالية من أهل السنة والجماعة. . . لقد خاض الشيخ ابن باز معركة ضارية مع الذين أرادوا ذلك وكتب عدة فتاوى وأجاب على عشرات الأسئلة ، وروجع في هذا الأمر مرات ومرات وهو لا يتزحزح عن موقفه ولا ينثني عنه معلناً أن ذلك دين يدين اللـه به وسنة تبع فيها سلفه الشيخ محمد بن إبراهيم وأنه مستوثق بهذه الجماعة وعلى علم بما هم عليه وأن يشرع التعامل معهم في الخير وينصح لهم في ما عندهم من مخالفة السنة . . . ثم ساق ثلاث فتاوى . وأقول : أيخوض معركة طويلة ضارية ضد أهل الحق مدافعاً عن أهل الباطل محارباً لأهل السنة كما يفعل عبدالرحمن عبدالخالق ؟! حاشا الشيخ ابن باز وحاشا كل سلفي مخلص لسلفيته . دفع الملامة عن الشيخ ابن باز : فإن حصل منه لين موقف من جماعة التبليغ فإن لذلك أسبابه من ذلك ما أشار إليه الشيخ حفظه اللـه بقوله : "والناس فيهم بين قادح ومادح" . ومعروف مكر أهل البدع ومنهم جماعة التبليغ فقد جندوا من يخدمهم عند الشيخ ابن باز ممن يلبس لباس السلفية فيطنب في مدحهم ويسهل لجماعاتهم ووفودهم الدخول على الشيخ ابن باز فتتظاهر هذه الجماعات والوفود من مشارق الأرض ومغاربها بالسلفية فيصورون له أعمالهم في صورة أعمال سلفية عظيمة، ويبالغون فيها وينفخون فيها بكل ما أوتوا من خيالات كاذبة ، كل ذلك باسم الإسلام فيذكرون أعداداً عظيمة من الكفار قد أسلموا على أيديهم، وفساق تابوا على أيديهم و. .و. . و . .بصفة دائمة، والسلفيون لا يتكلمون فيهم عند الشيخ إلا لماما، ولا عتب على الشيخ إذا تعاطف معهم بعض تعاطف بسبب ما قدموه له على الوجه الذي شرحناه فهذا رسول اللـه صلى الله عليه وسلم يقول : (إنما أنا بشر إنه يأتيني الخصم ، فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض ، فأحسب أنه صدق فأقضي له بذلك ، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أو فليتركها) وفي لفظ (فاقضي له على نحو مما أسمع ) [متفق عليه ] . فإذا كان هذا حال رسول اللـه صلى الله عليه وسلم فكيف بغيره ؟! فإذا كان الشيخ ابن باز قد قضى في جماعة التبليغ على نحو مما يسمع وصدق من زكاهم بناء على ظاهر حالهم فيعذر ، ولكن من خالطهم وعرف حقيقتهم عن كثب أو درس مؤلفات شيوخهم فعرف ما فيها من ضلالاتهم لا يجوز له السكوت عنهم بل عليه أن يحذر منهم كما حذر رسول اللـه صلى الله عليه وسلم من أهل البدع وحذر منهم السلف الصالح . 1:إن الخلاف الواقع بين عبدالرحمن وبين علماء المنهج السلفي وعلى رأسهم الشيخ ابن باز والشيخ الألباني إنما هو في تحريم التفرق أو جوازه ، فالكتاب والسنة والإجماع وما عليه أهل المنهج السلفي ومنهم ابن باز والألباني تحريم التفرق والتحزب في هذه الأمة وفي غيرها من أتباع الأنبياء وحتى كثير من الخرافيين يحرمون هذا التفرق والتحزب. 2: إن تصوير الشيخ ابن باز بهذه الصورة العجيبة "إنه خاض معركة ضارية ضد أهل التبديع بالباطل " و "ليس هناك مبدع لجماعة التبليغ بالباطل وإنما بالحق" لمن أكبر الإساءات إلى هذا الرجل السلفي . 3 :إن الشيخ ابن باز سلفي وإمام في السلفية وموقفه من البدع وأهلها موقف سلفي وموقفه من تفرق الأمة وتحزبها سلفي 5 اهــ 4 لمّا صدر كتابي ( جماعة واحدة لا جماعات )، وهو عبارة عن إدانات كثيرة لظلم عبد الرحمن عبد الخالق لأهل السنة، وخاصّة علماءهم ومنهجهم . فلمّا عجز عبد الرحمن عن مواجهة هذه الإدانة بالحجج والبراهين، لجأ إلى التباكي والتشكّي إلى الشيخ ابن باز، بعد أن أدانه وعرف حقيقته كبار علماء السنّة .كما لجأ إلى بَتْر نصوص كتابي الذي أدانه حقـًّا بالأدلّة الواضحة والحجج القاطعة، القائمة على الأمانة في النّقل، وتحري الحقّ والصّدق في النقد . ووقّع على شكوى عبد الرحمن التي أسميّها ( الصحيفة الظالمة ) عددٌ من طلاّب عبد الرحمن زورًا وبُهتانـًا . وللطف الشيخ ابن باز وجّه لهم نصيحة يدرك منها الفطِن أنّها فعلاً نصيحة لهم بالعودة إلى المنهج السلفيّ الذي تفلّتوا عليه، وبمؤازرة أهل السنّة الذين خذلهم عبد الرحمن وتلاميذه، وشمّروا عن ساعد الجدّ لحماية أهل البدع ومناهجهم الضالّة، والذبّ عنهم، والتصدّي لأهل الحق . ولمّا عرفت مضمونها شّجعت الإخوة السلفيّين على نشرها 6. أمّا عبد الرحمن عبد الخالق وتلاميذه فلم يستفيدوا من نصح سماحة الشيخ ابن باز، بل استغلّوا هذه الرسالة فأوهموا الرّعاع أنها لنصـرهم، فألّفوا عليها كتيّبـًا يؤكّد هذا الإيهام والتلبيس بأنّ نصيحة الشيخ في نصرتهم . وقد فرح بها عبد اللّطيف أشدّ الفرح، واحتفى بها غاية الاحتفاء، فذهب ـ لشدّة فرحه بها ـ يعلّقها هنا، وينشرها هناك، موهمـًا الناس أنّها نُصرة من الشيخ ابن باز لمن سمّاهم عبد اللّطيف بالدّعاة إلى الله؛ مدحـًا لهم، وانتصارًا وتشجيعـًا لهم، ( والأرواح جـنودٌ مجـنّدة، ما تعارف منها ائتلف، ومـا تنـاكـر منـها اختلف )، و( إنّ الطّيور على أشكالها تقع ) . وهذا من جملة الأدلّة على حقده على العلماء الذين يسمّيهم بمشايخه وعلمائه، ينصر من يطعن فيهم ويصفهم بالمحنّطين والعميان، ويصف سلفيّتهم بأنها تقليديّة لا تساوي شيئـًا، وبأن علمهم قشور . فلو كان صادقـًا ومخلصـًا في الولاء لهم لدافع عنهم بالحق والصدق، أو على الأقل لاحتفى بالكتب التي تدافع عنهم وعن منهجهم، وهي الرّدود على عبد الرحمن . ولو كان صادقـًا في سلفيّته لاحتفى بالكتب التي تذبّ عن المنهج السلفي . ولو كان صادقـًا في سلفيّته وولائه لاحتفى بالكتب التي تذبّ عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم، وتُشيد بمكانتهم . ولو كان صادقـًا في سلفيّته لاحتفى بالكتب التي تذبّ عن أهل الحديث ( الطّائفة المنصورة والفِرْقة الناجية )،وتُشيد بمكانتهم . ولو كان صادقـًا في سلفيّته لما ألّف هذا الكتاب في حرب أهل المدينة متستّرًا بالافتراءات على الألباني، أو الركض بأخطائه ليتذرّع بذلك إلى تشويه أهل المدينة، ومتستّرًا ببعض العلماء؛ ليتمكّن من تحقيق أهدافه الحداديّة الشرّيرة . وأنا وصـفـتـه للشيخ محـمد أمان ـ رحمـه الله ـ بأنّه جزّار، أي : لتقطيع أوصال السلفيّة والسلفيّين، أي : أنّه أعدّ نفسه أو أُعِدّ لذلك . وهو أهون على الله من أن يحقّق أهدافه وطموحاته الفاشلة بإذن الله . وأزيــد فـأقــول : بأنّ عبد اللّطيف لغـز لا يعــرفــه إلاّ القـليل، وأنـا ـ إنْ شاء الله ـ منهم، ويحتاج معرفة هذا اللّغز إلى التجرّد والفِطنة والفَراسة .7 اهــ 5 وسئل حفظه الله :وينسب إليكم شيخنا أنكم قلتم أن الشيخ بن باز طعن في السلفية طعنةً خبيثة. فأجاب حفظه الله :كذابون كذابون أشاعوا عني هذا الكلام من قبل عشر سنوات في حياة الشيخ قلت ائتوني بالكلام هذا الذي تنسبونه إلي وأنا أذهب وأعتذر للشيخ بن باز نسوني طلبت طلبت طلبت ما جاء شيئ عرض علي امرأة من الشرقية عجوز قال يقال أنك تكلمت في بن باز قلت: أين الكلام قال: هذا عندي أسمعوا قلت :هذا ما فيه شيئ هذا كذب. طبعاً بعد عشر سنوات وبعد ما راح بن باز دملجوا حاجة وطلعوها يقولون أني أنا طعنت في بن باز مرة يقواون: طعنة خبيثة ومرة يقولون طعنة ويسكتون ومرة يقولون كذا واضطربت أقوالهم أولاً هذا كذاب_ بارك الله فيك_ ومدملج واضطراباتهم تدل على كذبهم وأنا أثني على الشيخ بن باز في حياته وبعد موته في كتبي وفي مجالسي ,وأقول لجلسائي :أنا درست تاريخ السلف فوجدت من هو أعلم وأعبد من الشيخ بن باز ولكن في الاخلاق أنا ما رأيت مثله في سعة الصدر والحلم و....و...الى آخره والاهتمام بالدعوة على مستوى العالم وكذا وكذا حتى قلت : ذكر لي واحد سوداني قال:نحن نقول إن بن باز لو قال له إنسان إني أريد القمر يقول نبحث إن شاء الله نحاول يعني ما يرد أحد يعني فيه شبه يتأسى بالرسول ما كان يقول لا هااااا فأنا أشيد به كثيراً وكثيرا......وبعدين يطلعون لي هذه الاكذوبة وأنتم تعرفون الآن كيف يدملجون أشرطة هذا شيئٌ معروف ويلفقون_ بارك الله فيكم_ ليش ما طلّعوه من أول ؟؟؟!يوم وأعطوني وأنا أروح لابن باز وأقول له سامحني أنا أقول فيك كذا وكذا وهو والله يسامحني وكان بن باز يبلغه ,الطاعون والسموم القاتلة فما يعتب ولا يحقد ولا شيئ وهم يعرفون طبعه هذا _بارك الله فيكم_وهذا من مكارم أخلاقه رحمه الله_هولاء افرضوا أني أخطأت وقلت بن باز كذا ألا يغفر كل هذه الأعمال وهذه المواقف(كلمة غير معروفة)لا يغفر هذا الذي قتل مئة نفس قبل الله توبته عند الحدادية لا رجوع عن الخطأ ولا يعترفون بخطأ وإذا اعترف الانسان بخطأ ما فيش !؟ وإذا قال أذنبت وتبت لا توبة أبداً !!!!حتى عند الخوارج الغلاة إذا تاب تقبل توبته وعندهم لا. منهج خبيث لا أخبث منه ولا أسوء أخلاقاً من أهله ._نعم_ والله إن رأيسهم الحالي إكتشفة عليه خيانات كثيرة في عدد من المقالات لا يكتب الخسيس إلا ويقع في الخيانة والبتر لا يكتب إلا ويقع لماذ؟؟؟لأن الله يريد أن يفضحه ويخزيه فكم آذى أهل السنة وهو متستر بلباسهم وآذاهم وآذاهم وآذاهم ولمّا نصحناه نصحته في نصيحتي دعوته إلى التمسك بالكتاب والسنة وادعوا الى التقليد ويكفر من لا يقلد كيف التكفير هذا نسف القرآن ونسف الرسالات كلها وكذّب السنة وكذّب الإسلام إذا خالفه أحكام يعني ما تجدها عند الخوارج ولا عند أهل البدع ونصحناه بلطف أنكر المصالح والمفاسد أو اعترف بها في مجال واحد فقط في مجال السنة ونصحناه نصيحة لطيفة ونصحناه في باب الجرح والتعديل وراح يطلّع يعني إفتراءات وأكاذيب ما يعرفها أهل البدع كيف هذا سلفي يفعل هذه الأفاعيل يدعي السلفية ويفعل هذه الأفاعيل السلفي لا يكذب السلفي لا يظلم لكن هولاء أظلم الناس وأكذب الناس فأين السلفية؟؟؟!! وسمّوا موقعهم الأثري شوف الكذابين جهال ومجهولون ويقولون أثريون الأثري أحمد بن حنبل والشافعي والبخاري ومسلم وسفيان وأئمة الإسلام الذي يحفظ مليون حديث والذي مئات الآلف من الأحاديث وينشر ويرد على أهل البدع أمّا هذا يترك اهل البدع والضلال ويحارب أهل السنة ويقول أثري جاهل__ومجهول__ويقول أثري كذاب _بارك الله فيكم_ 8 اهــ المادة الصوتية رحمك الله قلت أبو المقداد ربيع الليبي: ياسبحان الله كيف يُنكر الإمام الربيع هذا المنكر على أهل البدع والأهواء الذين يطعنون في أئمة السنة كفالح الحربي والباشميل والمأربي وغيرهم ثم على زعمك يأتي الشيخ هذا المنكر وهو الوقيعة في أهل الآثر ويخالف ما أنكره عليهم أيعقل هذا يا ابن موسى ؟حاشاه ورب السماء ، أين عقلك يا محمود بن موسى أين عقلك ؟ ألم تقرأ في كتب هذا الجبل الراسخ الذي هو كالشجى في حلقك وحلوق غيرك حفظه الله وأطال الله في عمره على الطاعة ،أنصحك أن تتقي الله وتنهل من هذه الكتب السلفية التي نفع الله بها العباد وانتشرت وترجمت إلى لغات أخرى لينهل منها العربي والأعجمي الأبيض والأسود والقريب والبعيد اقرأها لعلك ترجع إلى الحق وتترك ما أنت فيه من اتباع الباطل وترويجه أين سيذهب هذا الرويبضة بهذا الكذب المشين ؟ وستعلم يا محمود بن موسى إذا انجلى الغبــار ... أفرس تحتك أم حمار قال الإمام الشاطبي رحمه الله مبيناً أن من علامات أهل الأهواء ذم من مدحهم الله ، ومدح من ذمهم الله : ( وأصل هذه العلامة في الاعتبار تكفير الخوارج - لعنهم الله - الصحابة الكرام - رضي الله عنهم - ، فإنهم ذموا من مدحه الله ورسوله واتفق السلف الصالح على مدحهم والثناء عليهم ، ومدحوا من اتفق السلف الصالح على ذمه ، كعبد الرحمن بن ملجم قاتل على - رضي الله عنه - وصوبوا قتله إياه ، وقالوا:إن في شأنه نزل قوله تعالى :{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ}9 وأما التي قبلها وهي قوله :{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }10 ،فإنها نزلت في شأن على - رضي الله عنه - وكذبوا - قاتلهم الله - . وقال عمران بن حطان في مدحه لابن ملجم : يا ضربة من تقي ما أراد بهــــــــا ... إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانـا إني لأذكره يوماً فأحسبــــــــــــه ... أوفي البرية عند الله ميزانــــــــاً وكذب - لعنه الله - فإذا رأيت من يجري على هذا الطريق ، فهو من الفرق المخالفة ، وبالله التوفيق 11 اهـ والحمد لله قد بين أهل العلم حال هذا الرجل المندس منهم العلامة الإمام ربيع بن هادي المدخلي والعلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله. هذا والله ولي التوفيق وأسأله أن يغفر لي على جهدي المقل وأن يحفظ علماء الدعوة السلفية وأن يقمع كل مبطل دعي والحمد لله رب العالمين 1:"تبيين كذب المفتري "[ 27، 29 ]. 2:أنظر "كلمة في التوحيد : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً ) وتعليق على بعض أعمال الحداد الجديدة". 3:قلت أبو المقداد:ولينظر الآن في حالهم ،رحمه الله وجعل الجنة داره ورفع الله قدره يوم القيامة. 4:راجع كتاب"تذكير النابهين بسير أسلافهم حفاظ الحديث السابقين واللاحقين"ترجمة العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله.5:أنظر "النصر العزير على الرد الوجيز"ص[318]. 6:قال في حاشية الكتاب حفظه الله:كنت في حينها قد علّقت على نصيحة الشيخ بالكلام الآتي : (( جزى الله سماحنه الشيخ عبد العزيز بن باز خير الجزاء . لقد دعا الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق وتلاميذه إلى المنهج الحقّ الذي شذّوا عنه وآذوا من يسير عليه؛ فلو أخذوا بهذه النّصيحة العظيمة التي وجّهها إليهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز وهي الأخذ بمنهج السلف الصالح والإعراض عما سواه لانتهت المشاكل واجتمعت الكلمة كما قال سماحة الشيخ ابن باز ـ حفظه الله ـ . ونحن ما ندعوهم إلاّ إلى هذا، ونؤكّد الآن دعوة الشيخ ابن باز، فهل يستجيبون ؟!!!، إنا لمنتظرون )) . قلت : هذه لفتة لطيفة ذكيّة من سماحة الشيخ ابن باز، فليتنبّه لها الفطن.أنظر "إزهاق أباطيل عبداللطيف باشميل"ص[544]. 7:أنظر "إزهاق أباطيل عبداللطيف باشميل"ص[546]. 8:فرغ المادة الأخ معتز المكنى بأبي زرعه جزاه الله خيراً. 9:انظر"النصر العزيز على الرد الوجيز حوار مع عبدالرحمن عبدالخالق"ص[318]. 10:سورة البقرة: من الآية[207]. 11: سورة البقرة: من الآية[204]. 12:كتاب"الاعتصام "للشاطبي رحمه الله[2/283]ط/المكتبة التجارية الكبرى .
الموضوع الأصلي :
محمود بن موسى نزيل الإمارات لترويج باطله ينشر الافتراءات
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو المقداد ربيع بن علي الليبي
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.