|
كاتب الموضوع | عبدالله التميمي | مشاركات | 1 | المشاهدات | 4907 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كلام نفيس للعلامة ربيع المدخلي في مسألة الشدة على أهل البدع واختلاف الزمان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه فهذا كلام نفيس للعلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى في مسألة الشدة على أهل البدع .أما بعد : السائل : هنالك من يتهم الدعوة السلفية في زماننا هذا بالشدة ، وأنه ينبغي على الدعاة اللين مع أهل البدع ، فهل هذا الكلام صحيح ، وكيف يكون الرد عليهم ؟ علماً بأن الزمان غير الزمان والرجال غير الرجال ، جزاك الله خير . قال الشيخ ربيع حفظه الله : هذا الأسلوب – رمي السلفيين بالشدة – ما هو بالأمر الجديد ، إنما هو قديم . فمن زمان أحمد بن حنبل ومن قبله ومن بعده إلى يومنا هذا ، لا يستطيع أهل الباطل أن يقاوموا أهل الحق ، إلا بالتشويه . والتشويهات كثيرة ، ليست الشدة فقط ، التشويهات كثيرة ، وما رميهم بالشدة إلا من خواطر كثيرة . طبعاً سيرمونهم بأنهم خوارج ، ويرمونهم بأنهم مجسمه ، وأنهم مشبهه ، وكل فريق يرميهم بما يناقض عقيدته الفاسدة . فالجهمية يسمونهم مشبهه ومجسمه لأنهم يثبتون صفات الله تعالى الواردة في كتابه وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم - يثبتونها على الوجه اللائق لله تبارك وتعالى . والخوارج والمعتزلة يرمونهم بأنهم مرجئة . والروافض يرمونهم بأنهم نواصب لأنهم ما يغلون غلواً في آل البيت ، وهكذا . يعنى يا أخي الحبيب يرمونهم بالشدة وبالعمالة ، وبالجاسوسية ، وبأنهم علماء حيض ونفاس ، إلى آخر الخبائث الخبيثة التي يوجهها دعاة الشر ودعاة الباطل والضلال . فما على السلفيين إلا أن يمضوا في تبيين دعوتهم إلى الله على بصيرة . وفي نفس الوقت عليهم أن يتحلوا بالأخلاق العالية من الصبر والحلم والحكمة ، وسائر الصفات الطيبة النبيلة التي تتواءم مع هذه الدعوة العظيمة . ومع ذلك فليوطنوا أنفسهم على الصبر على ما يقال فيهم وليجعلوا من الأنبياء ومن سلفهم من أئمة العلم والهدى أن يجعلوا منهم أُسوة . والقرآن ذكر لنا عن أعداء الأنبياء ، أنهم رموهم بالكذب ، ورموهم بالسحر ، ورموهم بالكهانة ، ورموهم بالجنون ، رموهم بأشياء كثيرة ، فعلى الداعي إلى الله المخلص لله عز وجل أن يجعل لنفسه من هؤلاء الأنبياء ومن سلك نهجهم من أئمة الإسلام يجعل منهم أُسوة ، إذا كان أولئك على علو منازلهم ومكانتهم العظيمة ، لم يسلموا من هذه الاتهامات وهذه الطعون فكيف نسلم نحن الضعفاء المساكين ؟!! والأجر على قدر النصب ، [ وأشد الناس بلاءاً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ] [ وإذا أحب الله قوماً ابتلاهم ]{ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا} بدون سبب ، بيده سبحانه وتعالى ، ولكن أراد أن يبتلي الناس بعضهم ببعض ، فمن نجح بهذا الابتلاء وهذا الامتحان رفع الله درجته وأكرمه الله في الدنيا والآخرة . وقد يفشل كثيرٌ من الناس ، وتخور قواهم ، فيستسلم ، إما أن يسكن فيخلد إلى الأرض ، وإما أن ينحرف كما يحصل لكثير من الناس ، فهؤلاء فاشلون تجاه هذا الابتلاء . فنسأل الله تبارك وتعالى أن يجنبنا وإياكم أسباب الفشل وأسباب الهزيمة . فإنها والله معركة بين الحق والباطل ، أشد واللــه من المعارك العسكرية ، فالحرب النفسية التي تشن في هذا العصر على دعاة السلفية لا نظير لها . لأنه تعددت وسائل الإعلام ، واتسعت دائرتها في مشارق الأرض ومغاربها ، ووجد من شياطين الإنس في هذا العصر ، ما أظن أن يوجد نظيرهم في وضع الخطط في محاربة المنهج السلفي وأهله . ما أظن سبق مثله - يعني - إلى قرونٍ موغلة في القدم - كما يقال - لأن هناك تفنن الآن في المكايد وفي الخطط والكذب والإشاعات وفيما يقال بما يسمى الإعلام الخبيث . وقد قال أحد أساطين الإخوان وهو سعيد حوى – كان من كبار الإخوان وألف مؤلفات كثيرة تخدم هذا المنهج الفاسد ، وكانوا يعظمونه ووصل إلى درجة كبيرة عندهم ، ثم حصل بينهم اختلاف [ ... سقط في الشريط... ] ولا يبلغون ما يبلغ الإخوان المسلمين . وقد جاء بعدهم القطبيون ويقال لو اجتمعت هذه الجهات المذكورة الآن مع الإخوان المسلمين ، ما يبلغون ما يبلغه القطبيون من النيل من أهل السنة من تشويههم . ولكن لابد من الصبر :{ إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ } . فنسأل الله تبارك وتعالى أن يهديهم أو يكف بأسهم ، وأن يعلي كلمته ، وأن ينصر دينه إن ربي لسميع الدعاء . قارئ الأسئلة : جزاك الله خير ، شيخ جاء في السؤال أيضاً بعبارةٍ أخرى : هل المبتدع في زماننا هذا يعامل معاملة المبتدع في الزمن الأول لاشك أن زمان الإمام أحمد غير زماننا في أيامنا هذه ؟ قال الشيخ ربيع حفظه الله : أجيب بأن دين الله ما يتغير ويتلون بحسب تغير الناس وتلونهم ، دين الله هو دين الله ، ودعوة الله هي دعوة الله . والتعامل في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وفي عهد أحمد ، وفي عهد ابن تيمية وابن عبد الوهاب وفي بعد ذلك كلها تنطلق من كتاب الله وسنة رسول الله منهجهم واحد . لكن يُحتاج إلى من يطبق هذا المنهج ويعرف كيف يتعامل مع أهل البدع في ضوء الكتاب والسنة . فأهل البدع لابد من التحذير منهم وكشف عوارهم ، وبيان ضلالهم من أوجب الواجبات وأفرض الفرائض ، الذي يقولون اختلف الحال واختلف الوقت يريدونك أن لا تتكلم على أهل البدع . لأن الأحزاب هذه خاضعة لقيادات بدعية ضالة ، فأنت حينما تتكلم في قياداتهم الضالة تطعن فيهم هم ، فيريدون أن تسكت ، فلا تضلك هذه الوسائل . ويقولون :كان أحمد... وكان ابن تيمية ... يحرفون كلام هؤلاء ، ويحرفون مقاصدهم. كل هذا لإسكات أهل السنة وإلقامهم الحجارة - كما يقال - ليسكتوا عن قياداتهم ، وقد بذلوا كل الجهود لإسكات أهل السنة . ولكن ما على أهل السنة إلا أن يشمروا عن ساعد الجِد في إعلاء كلمة الله ونشر السنة وإظهارها ودحض البدعة بكل ما يستطيعون ، في كل بلد لا بد ، من البيان للناس . والتفريق بين الحق والباطل ، والهدى والضلال ، والسنة والبدعة ، هذه الأمور التي لا يريدها أهل البدع وأهل التحزب المقيت ، المتسترين مكراً وكيداً باسم السلفية . فإنهم لبسوا السلفية بقوة ليتمكنوا من سحقها ، لهذا ترى هؤلاء يلاحقون الدعوة السلفية وشبابها في كل مكان ليسحقوها ، ويقيموا على أنقاضها مناهجهم البدعية الفاسدة . وهذا شيء ملموس . وعلى كل حال فالكلام في أهل البدع لابد منه ، والتحذير منهم لابد منه ، وهو جهاد . وقد قالوا في زمان أحمد ( جهاد أهل البدع ) أو قالوا ( الذب عن السنة أفضل من الضرب في السيوف) وابن تيمية في عهده شمَّر عن ساعد الجد ، بذل من الجهود ما فاق به كثيراً من أئمة الإسلام قبله . فإنه واجه بدعاً كثيرة ، فواجهها بكتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودحضها وقمع أهلها مع حلمه وعلمه وحكمته. فمن بيان الحكمة و من حق العلم أن تميز بين الحق والباطل والهدى والضلال والسنن والبدع { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ } . فالأنبياء والله جاهدوا وناضلوا لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ، والعلماء ورثة الأنبياء ، فلابد من الجهاد ، والتشمير عن ساعد الجد لإنقاذ الناس من الظلمات إلى النور. وأقول لهؤلاء المساكين : والله لأهل السنة لأنصح الناس وأحرص الناس على ما ينفعهم في دينهم ودنياهم . وإن من يريد إسكات أهل السنة فإنه والله هو الذي يضر بالأمة ، هو الذي يخونها ، هو الذي يغشها . هو الذي لا يبالي ، أدخلوا في أعماق النار ؟ سلموا أو لم يسلموا ؟ . أما أهل السنة والله فلا يريدون للناس إلا الخير ، ولا يريدون لهذه الأمة إلا أن تسلك طريق نبيها - صلى الله عليه وسلم - وصراطه المستقيم ، ليدخلوا الجنة أو من شاء الله تبارك و تعالى منهم . فأهل السنة إذا جاهدوا وناضلوا ، لا لشيء ، وإنما لهداية هؤلاء ، ولتقديم ما ينفعهم في دينهم ودنياهم ، والذين يحامون أهل البدع والله هم أعداؤهم . هم الذين يضرونهم ويحولون بينهم وبين الحق الذي يمكن أن يأتيهم عن طريق دعاة أهل السنة . فكيف أختلف الزمان عن زمان أحمد ؟!!! زمان أحمد كان يجوز الكلام في أهل البدع والتحذير منهم والآن لا يجوز ؟!! بينوا ماذا تريدون ؟! ما الذي تريدون من هذا القول ؟!! هل تريدون ألا نبين للناس الحق ؟! وألا نحذرهم من الضلال وألا نحذرهم والبدع ؟!! وألا نعلمهم العقائد الصحيحة والمناهج الصحيحة ؟!! ماذا تريدون بينوا لنا ؟ الكلام فيه تلبيس وفيه إجمال ، بارك الله فيكم . ولهذا كما أُأكد لكم أنهم لا يريدون الكلام إطلاقاً في رؤوس البدع والضلال . ومن هنا أنشأوا منهج الموازنات بين الحسنات والسيئات بعدما يئسوا من سكوت أهل السنة ، فأنشأوا منهج الموازنات حتى تمدح أئمتهم وتثني عليهم ، ثم بعد ذلك تتكلم بما عندهم من الخطأ . رغم أنوفهم ، هم مرغمون لا يريدون أن تقول أخطاء سادتهم ، لكن إذا كان لابد من الكلام فـ وازن !!! وشرعوا في دين الله ما لم يأذن به الله ، وحرموا ما أوجده الله من تبليغ رسالة الله ونصح المسلمين ، وتحذيرهم مما يضرهم في دينهم ودنياهم ، حرموا هذه الأشياء !! فكانوا بذلك أشد جنايةً على الإسلام ممن يسمونهم بالطواغيت ويحاربونهم ، ليصلوا إلى الكراسي ، نعم . السائـل : جزاك الله خير ، شيخ ، لعل قصدي ليس هو السكوت عن المبتدعة ، ولكن قصدي كما ذكر بعض العلماء الكبار أمثال الشيخ الألباني - رحمه الله - والشيخ عبيد الجابري -وأنا سألته بنفسي - فسألته نفس هذا السؤال فقال : يفرَّق بين وقتٍ ووقت ، فإذا كان أهل السنة في وقتٍ لهم صولـة وجولة وكلمتهم مسموعة فهاهنا يُشدد مع أهل البدع ويهجرون ويعاملون معاملة تليق بهم . أما إذا كان أهل السنة والجماعة مستضعفون ، ولا يُسمع لكلمتهم ، فهاهنا يبين القول مع أهل البدع ، ولا يُسكت عنهم أبداً . السائل : والشيخ الألباني - رحمه الله - ولعلكم شيخ سمعتم هذا الشريط – شريطه المتجرئون على الفُتيا . قال في نصيحته الذهبية : لا تجمعوا على الناس بين شدتين ، بين شدة الحق كما قال الله تعالى : { إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا } فالحق شديدٌ في نفسه ، وبين شدة الأسلوب فقال : ينبغي أن نُليِّن الأسلوب مع الناس حتى ولو كان مبتدع .اهـ قال الشيخ ربيع حفظه الله : هل كان السلف ما يعرفوا هذا اللين ؟ السلف ما كانوا يعرفون هذا اللين حتى نقول : اختلف الزمان ؟! هل كان السلف قـُسـاة ؟؟؟ السلف كان فيهم اللـيَّن وفيهم الشديد ، وكانوا يُمدحون بالشدة ، والناس لا تستطيع أن تَصُبَّهم كلهم في قالب واحد ، ففي ذلك الزمان كان فيه لين وفي هذا الزمان ألين ، بحسب الظروف الموجودة . وفي ذاك الزمان أشداء أقوياء وبهذا الزمان لابد أن يوجد ، لابد . لأنك لا يمكن أن تصوغ الناس صياغةً واحده ، فالله سبحانه وزَّع المواهب والعطايا بين عباده ، فعمر شديد وأبو بكر لـيِّن ، والشدة إلى جانب اللـين تنتج قوةً للإسلام , بارك الله فيكــم . على كل حال ، يحاول الإنسان بقدر ما يمكن أن يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، لكن هنالك مواقف تتطلب الشدة { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} ، وأهل البدع يأخذون نصيبهم من هذه الشدة ، لأنهم يشاركون الكفار في الانحراف عن منهج الله الحق ، وفي مخاصمتهم للحق ، ويشاركونهم في تلك الأمور التي يستحقون بها شيء من الشدة ، بارك الله فيكم . الشدة ما تعني السب والشتم ، الشدة هي بيان الحق بإسلوب عالي . يعني بعض الناس لما نكتب في أهل البدع ، شديد ، حتى السلفي يقولك شديد ، شديد!! طيب بينوا !! وإذا تكلم هذا اللي يقولك شديد ، إذا تكلم وواجه خصماً في قضايا أقل من القضايا التي نكتب فيها ترى الشدة . وأنا لا ألومهم ، لأن الإنسان في مواجهة الباطل لابد أن يعلو إسلوبه. علو الأسلوب هذا وقوته يسمونه شدة !!! هذا غلط ، هذا غلط . بارك الله فيكم ، فأنا أكتب ، والله كثير ما تراه حق [ ..كلمة غير واضحة ....] حتى لا يقول السلفيين هؤلاء فيهم شدة . والله هؤلاء إذا كتبوا يكونون أشد مني ، ويقولون عبارات لا أقولها أبداً ، ومع ذلك يقولون ربيــع شديد . ويؤلبون عليه أهل الفــتن - بارك الله فيكم – و يقولون شديد , شديد , شديد . والله ما نبلغ مبلغ السلف في اللين . والله إنه عندنا مداهنات كثيرة ، لا نستطيع ، لما تقرأ حياة أحمد وحياة غيره تجدهم أشد منا بكثير ، بارك الله فيكم . على كل حال ، لكل مقامٍ مقال ، والله يقول في إقامة حد الزنا : { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ } . فأحياناً يجب أن يشتد الإنسان في نصرة الحق ، وأن لا تأخذه في الله لومة لائم . ولما سرقت المخزومية وهي من ذؤابة قريش ؟ ولها منزلة في قريش ، وأراد الرسول -صلى الله عليه وسلم - أن يقطع يدها . وكانت تستعير الأشياء من النساء ثم تجحدوها ، خرج النبي -صلى الله عليه وسلم أن يقطع يدها فهمَّ الأمر قريشاً ، وقالوا من يكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ما وجدت إلا حبُّه وابن حبـِّه أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - فكلَّم أسامة فكلَّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : [ أتشفع في حدٍ من حدود الله ، والله لو أن فاطمة بنت محمدٍ سرقت لقطعت يدها] بارك الله فيكم . أحياناً المداهنة تسمى حكمه ، و الميـوعــة تسمى حكمه ، والصراحة في الحق والصدع به تسمى شدة وتسمى طيشاً وتسمى سفهاً وتسمى ... وتسمى . على كل حال نحن ننصح إخواننا أنهم لا يكونوا أشداء ، لكن إذا غلب الإنسان طبعه فاشتد لا نحطمه. بارك الله فيكم وهذا الإسلوب لما يأتي من إخوانك السلفيين بأنك شديد وفلان شديد وفلان شديد , هذا يضــر ، الضعيف النفس يتحطم وينتهي ، بارك الله فيكم . فالشدة طيبه واللين طيب لكن أخشى أن اللين يتحول ميوعة وهذا ليس المقصود . اللـين ، بارك الله فيك يعني لا ينافي القيام بالحق و إقامة الحجة ودحض الباطل بالحجج والبراهين . نسأل الله التوفيق . اهـ [ الشريط الثاني من التعليق على الجواب الكافي لابن القيم رحمه الله من الدقيقة 19:18 إلى الدقيقة 40:14 ] للاستماع [[MP3]http://archive.org/download/rabee3-alsheda-3la-ahl-albed3/mp3[/MP3] ] للتحميل [ من هنا] التفريغ منسق في ملف وورد [ من هنا ]
الموضوع الأصلي :
كلام نفيس للعلامة ربيع المدخلي في مسألة الشدة على أهل البدع واختلاف الزمان
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
عبدالله التميمي
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.