|
كاتب الموضوع | أسامة بن أحمد الليبي | مشاركات | 4 | المشاهدات | 2508 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
إلى (شيوخ الحاسوب) و(تلامذة جوجل)
الحمد لله , والصلاة والسّلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه , وبعد : فإنّ مما قد انتشر في (عالم الإنترنت) طرقا من الزور والتلبيس , وطرائق من الكذب والتدليس , وأعني بذلك من عمد إلى (البرامج الإلكترونية) و(مواقع البحث) واستغلها في إنشاء بحوث بـ (سرعة فائقة) , ثم إنه يصُفّها بعد (قص ولصق) ليخرج بذلك بحثٌ , يعجز عن الإتيان به بهذا الجمع وهذه السرعة كثير من الباحثين والمتخصصين , فكان لزاما التنبيه على سوء هذه الأفعال , التي يريد كثير من أصحابها الظهور بغير مظهرهم , وارتداء ثياب غيرهم , فجاءت هذه القصيدة القصيرة تعبيرا عن حال أولئك (الشيوخ !) , ولست أعني في قصيدتي عدم الاستفادة من جهاز الحاسوب , ونبذه وطرحه , كلا : بل أنا ممن يستعين به ويستفيد منه , ولكني أعني أهل الزور والتلبيس , ولا يحتاج الأمر إلى شرح , فالحال معلوم , وإليكم هذه القصيدة :
الموضوع الأصلي :
إلى (شيوخ الحاسوب) و(تلامذة جوجل)
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أسامة بن أحمد الليبي
التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن أحمد الليبي ; 07-05-2010 الساعة 02:37 PM. |
#2
|
||||
|
||||
أخي الشاعر حفظك المولى
لقد أبدعتَ ووقعتْ يدُك على الجرح فلله درك من شاعر فما ذكرته تعج به المنتديات وشبكات الانترنت حتى اختلط الحابل بالنابل وكنت أود مع ذكرك للداء أن تذكر الدواء وهو العود إلى العلماء بالتتلمذ المباشر على أيديهم وجعل الحاسوب وسيلة لنشر العلم لا جعله اصيلا في الأخذ للعلوم ولكن لا تثريب فالقصيدة جميلة أحسن الله إليك غير أن البيت الأخير الذي يظهر أنه لا يستقيم وزنا فلعله سقطت منه كلمة والذي أتى على لساني الآن أن تقول : فمن مبلغٌ أولاءِ عني نصيحتي *** ألاَ فاتركوا التدليس حالا وودّعوا والأمر إليك |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخنا أبا رواحة , وأما ما انتقدتَه : هو كما توقّعته , فقد سقطت كلمة , وقد أتيت بها على وجهها , ولكن : في غير مكانها , والصّواب - والله أعلم :
فمن مبلغٌ عني أولاءِ نصيحتي |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي أسامة ..
وجزاك الله خيراً على ماقدمت
__________________
سُئل الإمام أحمد : متى يجد العبد طعم الراحة ؟ فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة. كان الإمام أحمد يئن في مرضه ، فلما أخبروه أن طاووساً يقول : إنّ أنين المريض شكوى ، ما أنّ حتى مات ... رحمة الله عليه من صابر. • قال أبو بكر الصديق : وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن .. انظر إلى تواضعهم.. • وهذا الصديق أيضا كان يحلب للضعفاء أغنامهم. |
#5
|
|||
|
|||
وفيك بارك أخانا الكريم أبا عُبادة ...
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.