|
كاتب الموضوع | الشاعر أبو رواحة الموري | مشاركات | 2 | المشاهدات | 4769 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
سَلامٌ عَلَىْ الْفَارِسِ القَسْوَرِي للشاعر حمود البعادني وفقه الله
سَلامٌ عَلَىْ الْفَارِسِ القَسْوَرِي لِكُلِّ فَتَىً مُرَابِطٍ بَذَلَ نَفْسَهُ وَحَيَاتَهُ فِي سَبِيْلِ اللَّهِ لِلشَّاعِرِ : أَبِي عَبْدِ اللَّهِ حَمُوْد الْبعَادَنِيِّ (مِنْ بَحْرِ الْمُتَقَارِب) سَلامٌ عَلَىْ الْفَارِسِ القَسْوَرِي *** وَكُلِّ شُجَاعٍ كَمِيٍّ جَرِي وَمَنْ فِيْ الْمَتَارِسِ طَابَتْ لَهُ *** حَيَاةُ الْمُلُوْكِ فَلَمْ يَضْجَرِ يُرَابِطُ فِي ثَغْرِهِ فَارِساً **** مُكِرًّا عَلَى الْخَصْمِ لَمْ يُدْبِرِ يُزَيِّنُ لَيْلَتَهُ بِالرَّصَاصْ *** كَبَرْقِ السَّمَا فِيْ الدُّجَى الأعْكَرِ فَإِنْ مَاتَ مَاتَ شَهِيْداً وَإِنْ *** نَجَى يَنْجُ بِالْنَصْرِ وَالْمَفْخَرِ يَصُدُّ الْبُغَاةَ إِذَا مَا اعْتَدَوا *** بِصَارِمِهِ الْبَاتِرِ الْمُشْهَرِ وَيَفْدِي بِمُهْجَتِهِ مَرْكِزاً *** تَأَلْقَ كَالْكَوْكَبِ النَّيِّرِي بِهِ طَرَبٌ مِنْ أَزِيْزِ الرَّصَاصْ *** وَقَعْقَعَةِ الْمَدْفَعِ الْهَوْزْرِ وَتَكْبِيْرُهُ يَقْذِفُ الرُّعْبَ فِي *** قُلُوْبِ الرَّوَافِضِ إِنْ يَزْأَرِ وَمَا النَّصْرُ إِلا بِإِيْمَانِهِ *** فَمَنْ يَنْصُرَنْ رَبَّهُ يُنْصَرِ فَقُلْ لِلرَّوَافِضِ مِنْ هَاهُنَا *** سَنُمْطِرُكُمْ بِالْقَنَا الأَحْمَرِ فَإِنْ تَقْرَبُوا نَحْوَنَا إِنِّمَا *** تُسَاقُونَ كَالْبُدْنِ لِلْمَنْحرِ عُهُوْدُهُمُ كَعُهُوْدِ الْيَهُوْد *** فَإِنْ عَاهَدَ الرَّافِضِي يَغْدِرِ فَمَا اتَّعَضُوا قَطُّ مِنْ وَاعْظٍ *** وَلا مِنْ خَطِيْبٍ عَلَى مِنْبَرِ وِدَاءَهُمُ مَا لَهُ مِنْ دَوَا *** سِوَا جُرْعَةِ الْمَيْجِ وَالْهَوْزَرِ عَقِيْدَتُهُمْ فِتْنَةٌ وَخَرَاب *** وَنَارٌ عَلَى الْيَبْسِ وَالأَخَضِر أَيَادِيْهُمُ لُطِّخَتْ بِالدِّمَا *** سَلِ الدَّهْرَ عَنْ خُبْثِهِمْ يُخْبِرِ إِلَى اللَّهِ تَشْكُوْ الدُّنَا مِنْهُمُ *** وَفِعْلِهِمُ الْمُوَحِشُ الْبَرْبَرِي هُمُ أَضْمَرُوا الْغَدْرَ بِالدِّينِ بَالْـ***ـبِلادِ بِشِعْبٍ مُطِيْعٍ بَرِي هُمُ زَعْزَعُوا الأَمْنَ فِي صُعْدَةٍ *** وَجَاءُوا بِفِكْرِهُمُ الأَبْتَرِ وَشَادُوا مَعَاهِدَ شِيْعِيَّةٍ *** عَلَىْ الْمَذْهَبِ الثَّائِرِ الْجَعْفَرِي وَمَا هَمُّهُمْ نَشْرُ دِيَنِ الإِلَه *** سَوَا نَشْرِ مُعْتَقَدِ اثْنَى عَشْرِي فَحُوثِيُّهُمْ شَرُّ مُسْتَوْرِدٍ *** لِفِكْرِ الإِمَامِيَّةِ الْمُنْكَرِ دَخِيْلٌ وَبِئْسَ الدَّخِيْلُ عَلَى *** بِلادِ الأَكَارِمِ مِنْ حِمْيَرِ وَمَا سَرَّهُ يَمَنُ الْخَيْرِ فِي *** زَمَانِ الْهُدَىْ الْمُشْرِقِ الْمُنْوِرِ يُنَادِي الْجِهَادَ وَيَبْغِيْ الْفَسَاد *** وَزَعْزَعَةَ الأَمْنِ مِنْهُ احْذَرِ أَبَاحَ الزِّنَاءَ لأَصْحَابِهِ *** وَأَكْلَ الْحَشِيْشَةِ وَالْمُسْكِرِ لِكَي يَقْتُلُوا الْمُسْلِمِيْنَ عَلَى *** فَتَاوَى مَجُوْسِيَّةِ الْمَصْدَرِ وَقَالُوا حَلالٌ وَمَهْدِيُّهُمْ *** أَحَلَّ الْمُحَرَّمَ لَمْ يُنْكِرِ وَقَدْ دَخَلَ الصَّدْرُ سِرْدَابَهُ *** وَجَا بِالْفَتَاوَى كَلَحْمٍ طَرِي وَقَالَ لِحُوْثَيِّهِ هَذِهِ *** فَتَاوَاهُ فَادْعُ لَهَا وَانْشُرِ فَتَاوَى إِمَامِ الزَّمَانِ الَّذِي *** سَيَخْرُجُ مِنَّا بَنِيْ الأَعْوَرِ وَقُلْ لِلْغُزَاةِ لَنَا جَنَّةٌ *** لِكُلِّ امْرِئٍ يَقْتَلُ الْعَسْكَرِي وَمَنْ يَقْتُلَنْ قَائِداً حَسْبُهُ *** عُلُواً بِفِرْدَوْسِهَا الأخضر فَتَاوَى فَتَاوَى إِذَا مَا الْحِمَار *** رَآهَا لقَهْقَهَ فِي كَرْكَرِي نَعَمْ هُوَ أَفْقَهُهُمْ مُرْجِعاً *** فَلَمْ يَكْفِ دَجَلاً وَلَمْ يَفْجُرِ وَرَاءَهُمُ الْخُبَثَاءُ الْيَهُوْد *** وَكُلِّ عَمِيْلٍ وَمُسْتَأْجَرِ وَكُلُّ خَؤُوْنٍ يَبِيْعُ الْبَلادَ *** بِصَفْقَةِ مَكْرٍ لِمَنْ يَشْتَرِي فَنَدْعُوا إِلَهَ السَّمَاءِ بِأَنْ *** يَقِي أَرْضِنَا شَرَّ مُسْتَعْمِرِ وَأَنْ يُهْلِكَ الرَّافِضِيَّ الَّذِي *** يَدُلُّ عَلَيْنَا بَنِيْ الأَصْفِر وَأَن يُخْزِيَ الْمُشْرِكِيْنَ الْمَجُوْس *** أُوْلِي الْمَكْرِ مَنْ سَالِفِ الأَعْصُرِ وَيَجْعَلَ كَيْدَهُمْ بَيْنَهُمْ *** وَيُنَجِيَ كُلَّ تَقِيٍّ بَرِي وَيَحْفَظَ دَعْوَةَ أَهْلِ الْهُدَى *** لِتَبْقَى الْمَنَارَ مَدَى الأَدْهُرِ فَصَعْدَةُ إِنْ طُهِّرَتْ مِنْهُمُ *** سَتُنْعِمُ فِي خَيْرِهَا الْمُثْمِرِ وَأَعْظَمُ خَيْرٍ بِهَا مَعْهَدٌ *** بِدَمَّاجَ لِلْعِلْمِ كَالْمِشْعَرِ وَأَحْيَاهُ يَحْيَى فَحَيَّا بِهِ *** إِلَى رَوْضَةِ الْعِلْمِ وَالْمِنْبَرِ إِذَا مَا سَمِعْتَ إِلَى دَرْسِهِ *** تَحْلَّيْتَ بِالدُّرِّ وَالْجَوْهَرِ وَلِلْقَصِيْدَةِ تَتِمَّةٌ وَالْحَمْدُ لِلِّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
الموضوع الأصلي :
سَلامٌ عَلَىْ الْفَارِسِ القَسْوَرِي للشاعر حمود البعادني وفقه الله
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
الشاعر أبو رواحة الموري
|
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
اللّهم آمين ..
جزاك الله خيرا شاعر أهل السنة وبارك الله فيك لتحميل القصيدة بصوت الشاعر حمود البعادني وفقه الله - من المرفقات - |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.