|
كاتب الموضوع | الشاعر أبو رواحة الموري | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1835 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
التفخيم في الألقاب!
الموضوع الأصلي :
التفخيم في الألقاب!
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
الشاعر أبو رواحة الموري
التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 05-09-2010 الساعة 09:24 PM. |
#2
|
|||
|
|||
فمنهج أهل الأهواء الغلو في مشايخهم ، وكثرة التفخيم في الألقاب والألفاظ فيهم
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال شيخ الشعراء : (وهذا الخطأ للأسف [أي الإسراف في الألقاب] يقع فيه من هم محسوبون على العلم من بعض العلماء و المشايخ بدون قصد منهم في الغالب ، كحسن الظن منهم بالمترجم له ، أو المتكلم أو المسئول عنه) قال أبو عبد الله بلال : وهل حالي التي ذكرتها مع الصفدي إلا ما وصفت شيخنا الكريم ..؟؟ وقد أعددت بحثا حول أشعرية الصفدي وتصوفه ؛ سأنزله إذا سنحت الفرصة إن شاء الله ... وقال شيخ الشعراء : ( فمنهج أهل الأهواء الغلو في مشايخهم ، وكثرة التفخيم في الألقاب والألفاظ فيهم ، ولو كان الذي قيلت فيه ليس على الجادة ، وكلامهم عبر التاريخ شاهد عليهم في هذا ، كما هو مدون في كتبهم ورسائلهم ، ومن هؤلاء مثلاً - الغزالي- غفر الله له - الذي قيل فيه الإمام ، وأنت وأنت ...، قال الشيخ عبد الرحمن الوكيل - رحمه الله - (1) في رده على هذا الزعم " لُقب الغزالي في التاريخ الذي صنعته الأهواء بالإمام ، وغولي فيه حتى لقب بحجة الإسلام أما هو في التاريخ الذي يستمد من الحق قصصه وعبره ويشهد بصدقه كتبه فليس من هذه الألقاب السحرية في شيء . بما خلفه في كتبه من تراث هو أرجاس من الباطنية ، والصوفية ، والفلاسفة ، وفيه ما يناقض أصول الدين الذي لقب هو بأنه حجته وإمامه ) قال أبو عبد الله : لا فض فوك شيخ الشعراء وجعل ما نقلت عن الشيخ عبد الرحمن الوكيل في ميزان حسناتك وحسناته - رحمه الله- وقال شيخ الشعراء : ( وإنما علينا أن نُرجع في ما اختلفنا فيه إلى الكتاب والسنة، وما جاء عن علماء الأمة من سلف هذه الأمة ، من الصحابة ومن تبعهم بإحسان ، ومن سار على هداهم . وقد تكون المسألة المتنازع فيها والمختلف من أجلها من المسائل التي يسوغ الخلاف فيها. وإذا لوحظ أن الأمر المختلف فيه سيولد شروراً وخلافات ، فلا نرجع وقتها المختلف فيه إلى ما قال الشيخ الفلاني والعلاني من المعاصرين ، وخاصة إذا كانوا في مستوى واحد في الطلب ، فقد يكون للشيخ قول على حسب اجتهاده ، وقد يكون مصيباً فيه كما أنه قد يكون مخطأً ، وإنما خُذ عمّن أخذوا ونقلوا من الأئمة السابقين . وفرضاً أن الشيخ الذي تحبه وتتعصبله قد أخطأ ، أو خالف جمهور علماء الأمة ، في مسألة لا يحق الخلاف فيها ، أو الدليل الذي استدل به أهون من خيط العنكبوت ، فهل يتعصب له في الحالة مثل هنا أيضاً ؟ فعلينا جميعاً أن نتق الله تعالى ونراقبه ، وعلينا أن نعلم أن العالم ليس بالمعصوم عن الخطأ ، فقد يزل لسانه أو قلمه ، فلا يحق علينا وقتها متابعته فيه. فأنزلوا الناس منزلتهم. فالعجب أنك تجد الآن من يُلقب أحد المشايخ من المعاصرين بإمام أهل السنة ، والثاني يلقب الشيخ الآخر بالمجدد وإمام الأئمة ،والآخر يُلقب الشيخ الآخر بشيخ الإسلام ، والأعجب من هذا أنك تجد من لقب أحد طلبة العلم بـ ( البحر)! ) قال أبو عبد الله بلال : وهل مثل هذا غير ما أردته بموضوعيَّ : (سؤال هام وخطير ...) فاللهَ اللهَ عليك شيخنا من ناصح زادنا الله من أمثال فقهك فياما حصل بيني وبعض إخواننا نقاش حول : من هو العالم ؟؟؟ وكثيرا ما أقول لهم كما قال علماؤنا : العالم من توفرت فيه خصلتان أو إحداهما : الأولى : أن يشهد له جمع من العلماء الراسخين المعتد بشهادتهم في مثل هذا . الثانية : أن يشتهر علمه وفضله بحيث يغلب على الظن أن صيته بلغ آذان عدد من العلماء الراسخين المعتبرين ثم لم يردفوه بذم أو نوع جرح قادح ؛ مع اشتهار وصفه بين الناس بمسمى العالم . وأحد الخصلتين تغني عن أختها . واليوم صار العالم عند كثيرين من ألف كتابا أو قال عنه أحد العلماء : ذاك عالمكم ؛ والغالب أن مثل هذي الشهادات في عصرنا الحاضر تكون من باب التشجيع والدفع إلى العطاء والاستزادة من الخير أكثر فأكثر . وقد سألت مرة أحد المشايخ في بلادنا عن الرسلان أهو عالم حقيقة فقال : لا ليس عالما حقيقة وإنما قال الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا ما قال فيه تشجيعا واعتذارا عن كلامه فيه من قبل مما أحدث له يوم تكلم فيه خمولا كبيرا ؛ لم يرجعه إلى البروز إلا تلك المديحة من الشيخ حسن بن عبد الوهاب . وكما سألت مرة أحد مشايخ جدة وهو إمام مسجد بلال بن رباح عن قول الشيخ الفوزان عن الحصين : (علامة) فقال : ذاك من باب التشجيع والدفع إلى الأمام في أبواب الخير ؛ والرجل -أي الحصين- معروف بنصحه للولاة والوزراء مع كبر سنه مضافا إليه ما شغله من مناصب دبلوماسية تمكنه من تقديم ما لا يقدر عليه غيره . وكما سألت مرة احد مشايخنا في الجزائر عن العيد شيريفي ولما وصفه في يوم من الأيام شيخنا العلامة ربيع الخير بأنه : عالم الجزائر؛ أو شيء من هذا القبيل فقال : لقد كلمنا الشيخ ربيعا حول هذا بعد فتنة العيد شيريفي فقال حفظه الله : ما قلتها إلا تشجيعا ولفتا لانتباه الناس إلى أنه من أهل العلم والفضل وذلك لما كان معروفا من مواقفه في مناصحة التكفيريين وقتذاك . وياما استفسر بعض إخواننا الكرام عن الإمامة في الدين فكنت أوجهه إلى مقدمة الشرح الممتع على زاد المستقنع للشيخ العلامة محمد الصالح العثيمين -رحمه الله- . وكم هي فرحتي وأنا أقف على هذي الدرر التي انتقاها شيخ الشعراء من مشاركة الأخ أبي حمزة السلفي ؛ فما أكبر جهلي وغفلتي عن مثل هذي الغوالي العوالي . وزيادة في الفائدة هذا تمام كلام الشيخ ابن عثيمين عليه رحمة الله : (من مُقْنعِ الإِمامِ .................. قوله: «من مُقْنِعِ» ، جار ومجرور، صفة لمختصر. و«مُقْنِع» اسم كتاب للموفّق رحمه الله، مؤلف «زاد المستقنع». قوله: «الإمام» ، هذا من باب التَّساهل بعض الشيءِ، لأن الموفَّق ليس كالإِمام أحمد، أو الشَّافعي، أو مالك، أو أبي حنيفة، لكنه إِمام مقيَّد، له مَنْ يَنْصُرُ أقوالَه ويأخذُ بها، فيكون إِماماً بهذا الاعتبار، أما الإِمامةُ التي مثل إِمامة الإِمام أحمد ومَنْ أشْبَهَهُ فإِنَّه لم يصلْ إلى دَرجتها. وقد كَثُر في الوقت الأخير إطلاق الإمام عند النَّاس؛ حتى إِنه يكون الملقَّب بها من أدنى أهل العلم، وهذا أمرٌ لو كان لا يتعدَّى اللفظَ لكان هيِّناً، لكنه يتعدَّى إلى المعنى؛ لأنَّ الإِنسان إِذا رأى هذا يُوصفُ بالإِمام تكون أقوالُه عنده قدوة؛ مع أنَّه لا يستحِقُّ. وهذا كقولهم الآن لكل مَنْ قُتِلَ في معركة: إِنَّه شهيد. وهذا حرام، فلا يجوز أن يُشْهَدَ لكل شخصٍ بعينه بالشَّهادة، وقد بَوَّبَ البخاريُّ رحمه الله على هذه المسألة بقوله: (بابٌ: لا يقول: فلانٌ شهيدٌ، وقال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم: «واللَّهُ أعلمُ بمن يُجاهدُ في سبيله، والله أعلم بمن يُكْلَمُ في سبيله»)[(16)]. وعمر بن الخطاب رضي الله عنه نهى عن ذلك[(17)]. نعم يقال: من قُتِل في سبيل الله فهو شهيد، ومن قُتِل بهدمٍ، أو غرق فهو شهيد، لكن لا يُشْهَدُ لرَجُلٍ بعينه. ولو أنَّنَا سوَّغنا لأنفسنا هذا الأمر؛ لساغَ لنا أن نشهد للرَّجُلِ المعيَّن الذي مات على الإِيمان أنَّه في الجنَّة؛ لأنَّه مؤمنٌ، وهذا لا يجوز). وقال أبو عبد الله بلال : وأخيرا لعل في هذه الروابط ما له ولو بعض التعلق بما كتبه شيخ الشعراء : و: والحمد لله رب العالمين وكتب أبو عبد الله بلال يونسي
السلفي السكيكدي التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 03-10-2011 الساعة 06:21 AM. |
#3
|
||||
|
||||
بارك الله فيك أخي ابا عبد الله بلال على متابعاتك الهامة لهذا الموضوع الهام ومما يدل على اهميته اهتمام أمثالك به والاعتناء بتفاصيله ولا عجب فمثلك له حضور واضح في مثل هذه المواضيع الساخنة التي لها مساس بأرض الواقع وملامسة حية بقضايا دعوتنا فكيف وفلول الفتنة لم تقم إلا بسبب غلو في مدح أو إفراط في قدح فبهما يعظُم الخطب وتتَّسع الهوَّة . والله أسأل أن يهيِّء لهذه الأمة أمر رشْد وأن يبارك في جهودك أخي بلال |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.