|
كاتب الموضوع | محمد الحريري | مشاركات | 18 | المشاهدات | 13922 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
مُحاولة صغيرة من عضو جديد
الحمدُ للهِ حقَّ حمْدِه، والصَّلاةُ والسَّلام على مَن لا نَبِيَّ بعدَه، وعلى آلِهِ وصَحْبِه
أما بعد: فهذه مُحاولةٌ صَغيرة ٌ- وهي أول قصيدة لي أزيدُ فيها على عشَرة أبيات -، أُقدَّمُها للأُسْتاذين الشعراءِ - وخاصة شيخ الشعراء -، رَجاءَ أن ينظروا فيها، ويُصلِحوا ما شابها من زلل. وقد مدحت فيها منتدانا الكريم وشعراءه وشيخنا :أبا رواحة الموري - نفع الله به - شَاقَتْنِيَ الأَطْلالُ بِاللَّيالي ** شَوْقاً بَدا لِلْأَزْمُنِ الخَوالي الطرة:فَاغْرَوْرَقَتْ عَيْني و لِانْسِيال ** دَمْعِ الأَسى و الوجْدِ بِانْهِمال تَضَرَّمَتْ نارُ الحَشا المِكْلال(1) ** وهاجَني تَقَطُّعُ الأَوْصالِ وَحينَها هَمَمْتُ باِنْزِيال(2) ** فَهالَني نَجْمٌ إلى الشّمال كالدُّرَّةِ البَيْضاءِ في الأَرْمال ** أَوْ شَكَلٍ لاحَ مِنَ الخَلْخال(3) ذا وَهَجٍ أَضاءَ مِن مُعَال ** تَعُسُّه شُهْبٌ بِلا كَلال(4) وَقَفْتُ فالأمْرُ غَدا ذا بال ** أَنْسانِيَ الوجْدَ فلا أُبالي وَشُهْبُهُ فُرْسانُهُ الغَوالي ** يَكْفونَهُ بَواقِعَ الأهْوال أَيْمَنُهُم كالبَدْرِ في اكْتِمال ** أَوْ عَسْجدٍ في لَبَّةِ الحَوالي(5) كالفَارسِ الطَّعَّان ذي المِحالِ ** ولَيسَ كَلْمُهُ بِذي انْدِمال إِلَّا بِتَوْبَةٍ مِنَ الوَبال ** وَبَالِ بِدْعَةٍ وذي بَلْبال(6) شَهْمٌ كَريمٌ لَيْسَ بِالمِكْسال(7) ** وَحِلْمُهُ أَوْفَى على المعَالي لَكِنَّهُ على أُولي الضّلال ** كالقَسْوَرِ الوثَّابِ والعِرْزالِ(8) فَلْتَبْتَئِسْ يا قَارِعَ النِّبَال ** وطاعِنا في صاحِبٍ وآلِ فالشِّعْرُ قَتَّالٌ وذو مقالِ نَظَمها:أبو أُسامة محمد الميلي الحريري اليومَ؛ ضحى الخميس 7 ربيع الأول 1432 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ------------------ (1) المِكْلال: المُتعب / (2) الانْزيال: الذَّهاب . / (3) الأرمال: الرُّملة؛ الخط الأسود، الشَّكَل: مفرد أشكال وهو حلي من لؤلؤ أو فضة يشبه بعضه بعضا يُقرَّط به النساء، والمقصود بالنجم والدرة والشَّكَل هو منتدانا المُبجل. / (4) الكَلال: التَّعب. والشهب هم شعراء المنتدى ومشرفوه / (5) العسجد : الذهب، الَّلبة: موضع القلادة من النحر، الحوالي: النساء اللواتي عليهن حُلي. والمقصود بهذين البيتين هو شاعرنا الحبيب أبو رواحة -حفظه الله- / (6) البلبال: الوسواس. ومعنى هذا أن أن تجريح أولي البدعة جُرحٌ لا يبرأ إلا بالتوبة من تلك البدعة. / (7) المِكْسال: الكسول. / (8) القسور، الوثاب، العرزال: من أسماء وأوصاف الأسد.انظر "أسماء الأسد" لابن خالويه (ص14،19). والحمد لله رب العالمين.
الموضوع الأصلي :
مُحاولة صغيرة من عضو جديد
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
محمد الحريري
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
أَيْمَنُهُم كالبَدْرِ في اكْتِمال ** أَوْ عَسْجدٍ في لَبَّةِ الحَوالي
كالفَارسِ الطَّعَّان ذي المِحالِ ** ولَيسَ كَلْمُهُ بِذي انْدِمال إِلَّا بِتَوْبَةٍ مِنَ الوَبال ** وَبَالِ بِدْعَةٍ وذي بَلْبال شَهْمٌ كَريمٌ لَيْسَ بِالمِكْسال** وَحِلْمُهُ أَوْفَى على المعَالي لَكِنَّهُ على أُولي الضّلال ** كالقَسْوَرِ الوثَّابِ والعِرْزالِ فَلْتَبْتَئِسْ يا قَارِعَ النِّبَال ** وطاعِنا في صاحِبٍ وآلِ فالشِّعْرُ قَتَّالٌ وذو مقالِ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أبدعت و ربّي أخي الشاعر المتمكن محمد الحريري و أنا معجبٌ جدّاً بأسلوبك الشعري الرائق لا فض فوك و لا برّ من يجفوك ــــــــــــــــــــــــــــــــــ بانتظار ما سيبديه الأستاذان التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 02-10-2011 الساعة 07:30 PM. |
#3
|
|||||||||
|
|||||||||
أخي العزيز - متعك الله بالسلامة - لست بشاعر ولا متمكن وأنا أنتظر نقدك الجميل كعادتك .
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
أولا ً :
أقول لأخي العكرمي : لا والله ما بر من يجفو شاعرَنا "إبتسامة" وأنا اعلم أن ذلك سهو ظاهر , فقد سقطت " لا ", أي ولا برَّ من يجفوه , ولعل الذي ألهاك هو ما أُصِبتَ به من الدهشة بهذه المقطوعة الجميلة ثانياً : أقول لأخي الحريري : حياك الله وبياك بين إخوانك ومحبيك مفيداً ومستفيداً وكم سعدنا بانضمامك إلى هذا المنتدى , المخوَّل بانضمام أمثالك إليه , فحياك الله وعلى الرحب والسعة ثالثاً: لم ألحظ على مقطوعتك الشعرية ما يبرر وضعها في قسم المحاولات , إلا أن يكون تواضعا منك , اللهم إلا ما تكتنفه المقطوعة من غموض يسير, إذ بإمكانك إنزالها على كل من احببتَ , ولا ضير , فإنه يبقى المعنى في بطن الشاعر كما يقال . وهذا يزيد من اقتناعي في نقلها إلى قسم الترحيب والتهاني , إذ هو الأليق بها . رابعا : أقول حقَّ للعكرمي أن تصيبه الدهشة بهذه القصيدة فهو عين ما وقع لي , فاستلزم ذلك أبياتا مني أرحب فيها بأخي الشاعر الحريري ولكن فيما بعد إن شاء الله التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 02-10-2011 الساعة 07:43 PM. |
#5
|
|||||||||
|
|||||||||
شيخنا وشاعرنا - أعلاك الله بالمكارم - قد دخلت هذا المنتدى المبارك وشوقي إليك شديد، وكذا إلى نصحك و توجيهك النَدِي على قلبي جدا.
و كما قلت لأخي العكرمي؛ لست بشاعر ولا مده ولا نصيفه، وإنما دخلت في هذا المنتدى لأتعلم منك ومن شعرائنا،وو الله إني لأعُدُّكم شيوخا لي، ناشدا للعلم منكم، ومؤتسيا بتواضعكم الجم، إذ لولاه ما تجرأت على كتابة هذه المحاولة الصغيرة. وإني لأشكركم - شيخنا - وطرب الفرح يغمر قلبي على الترحيب والمرور، ولعل هذه السطور لن تفي بما يغمرني من سرور وحبور... و قد أوضحت في الطرة من قصدت بهذا المديح وأن النجم هو المنتدى، والشهب هم شعراؤه، وأما أيمن الشهب فإنه أنت - ولله درك . محبكم
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أبا أسامة محمد الحريري الميلي أحسن الله إليك على ذي القصيدة الجميلة ؛... ولكن على الرغم من محبتنا لك إلا أن مرورك لا يكون بكل سهولة في منتديات الشعر السلفي ؛ ... وأول ما أظنه ملاحظة وقد لا أصيب : وصفك شيخ الشعراء بأنه ( أيمنهم ) أي أيمن الجيش أو الجماعة ؛ والذي نعرفه أن القائد له في الجيش مكانان لا ثالث لهما في الغالب الأعم ؛ هما المقدمة أو القلب ؛ وليس الميمنة ؟؟؟؟ وثاني ما أظنه ملاحظة أخي الحبيب : قولك ( شَاقَتْنِيَ الأَطْلالُ بِاللَّيالي ** شَوْقاً بَدا لِلْأَزْمُنِ الخَوالي ) ؛ ومن المعلوم أن كلمة شاق يشوق شوقا متعدية إلى مفعول واحد ؛ وأنت هنا أخي العزيز عديتها إلى مفعولين اثنين هما (أنت) ممثلا في الضمير المتصل بكلمة شاقتني ؛ و شبه الجملة الممثلة في قولك ( للأزمن الخوالي) ؛ ... وقد كان عليك استعمال كلمة شوّق المضعفة العين حتى تصح لك التعدية بها إلى مفعولين ؛... والذي أظنه صالحا هنا وحتى لا يتغير المعنى الذي ترمي إليه أخي العزيز أن تقول ( ساقَتْنِيَ الأَطْلالُ بِاللَّيالي ** سوْقاً بَدا لِلْأَزْمُنِ الخَوالي ) ؛ وذلك أن تضعيفك عين الشوق يحيل المبنى وتركك للبيت كما هو يحيل المعنى ... وثالث ما أظنه ملاحظة أخي الحبيب : قولك : (فَاغْرَوْرَقَتْ عَيْني و لِانْسِيال ** دَمْعِ الأَسى و الوجْدِ بِانْهِمال تَضَرَّمَتْ نارُ الحَشا المِكْلال ** وهاجَني تَقَطُّعُ الأَوْصالِ وَحينَها هَمَمْتُ باِنْزِيال ** فَهالَني نَجْمٌ إلى الشّمال ) والظاهر من سياق نظمك أنك تجعل اغروراق دمع العين بنوعيه المادي والمعنوي سببا في الوحشة والهيجة لا العكس ؛ مع أننا جميعنا نعلم أن الدمع لا يسبق الوحشة والحزن بل هما اللذان يسبقان أخي العزيز ... ورابع ما أظنه ملاحظة أخي الحبيب : قولك : ( كالفَارسِ الطَّعَّان ذي المِحالِ ** ولَيسَ كَلْمُهُ بِذي انْدِمال إِلَّا بِتَوْبَةٍ مِنَ الوَبال ** وَبَالِ بِدْعَةٍ وذي بَلْبال ) وهذا من عيوب الشعر وجملة قبائحه المذمومة ؛ وهو أن يأتي الشاعر بما لا يصح اكتمال معنى ومبنى البيت إلا به على وجه ضروري ؛ فيخرج ما كان من قبيل الربط الذهني الجائز ؛ ... وهذا النوع يعبر عنه عند علماء العروض والقوافي ( نقلا من كتاب أنت أعلم مني بكنهه هو كتاب ميزان الذهب للهاشمي ) بـ : التضمين : هو تعلق ما فيه قافية بأخرى ؛ وهو قبيح إن كان مما لا يتم الكلام بدونه ومقبول إذا كان فيه بعض المعنى ؛ لكنه يفسر بما بعده . ومن التضمين المستهجن قول النابغة في مديح قوم : وهمْ وردوا الجِفارَ على تميمٍ ** وهمْ أصحابُ يومِ عكاظَ إنِّيْ شهِدتُ لهم مواطنَ صادقاتٍ ** شهدنَ لهمْ بصدق الود مِنِّيْ فعلق لفظة ( إني ) بالبيت الثاني وهو مردود . وخامس ما أظنه ملاحظة أخي الفاضل : أجمله لك على طراز تنبيهات عامة فأقول ناصحا نفسي وإياك : عليك بقراءة باب الإسناد من مباحث علم البلاغة ؛ وكذلك عليك بقراءة كتاب ( أوهام العرب في أشعارها ) ؛ وكذلك قراءة كتاب ( الخيال في الشعر الجاهلي ) .... وكذلك قراءة مبحث الأوصاف والاستعارات من كتاب البلاغة و بلاغة القرآن كليهما للخضر حسين مع باب الاستعارة من كتاب أسرار البلاغة ؛ ... وما شابه هذه الأبواب مما تنيسر لك من كتب في الفن ؛ لما لها من مسيس التعلق بما نحن في صدد الحديث حوله ... وكما أنصح نفسي وإياك بدراسة جيدة ومتينة لباب الروابط في اللغة والنحو خاصة ؛ وذلك لأن الكلام عمدة وفضلة ورابط ؛ وأنا أراك قد خلطت بعض الشيء في باب الروابط ؛ وهي الأدوات المساعدة في تركيب الجملة من غير العمدة والفضلة ؛ وهذه الروابط نوعان معنوية ولفظية ؛ .... وغيرها من التنبيهات والتي يضيق الوقت الآن عن ذكرها ؛ وذلك لأني وصلت تقريبا للتو من سفري وهناك من يطلبني في الخارج بإلحاح ؛ ... فلعل أن تتيسر الظروف فنكمل باقي التنبيهات والتي أطلب أن يتسع لها صدرك أخي العزيز محمد الميلي الغالي .... والسلام عليكم التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 02-11-2011 الساعة 12:15 AM. |
#7
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل أبا رواحة على المرور
و يبدو أن ما أصابني من الدهش انتقل إليكم غفر الله لي و لكم (( ابتساااامة)) ذلك أنني تداركت خطئي و قومت فيه على الساعة 05:30 و مشاركتكم أتت بعد 5 دقائق من تعديلي على الساعة 05:35 و يبدو أنك قرأت تعليقي و لم تقرأ تعديلي و من باب الطرفة أقول أن الدهشة دامت معي حوالي 37 دقيقة و لكنها دامت و لا زالت مع شيخنا إلى وقت كتابتي هذه فبلغت بعد تعديله الذي كان في الساعة 05:43 و لم يتنبه فيه لتعديلي أقول دامت معكم شيخنا حوالي ساعتين كاملتين و الله المستعان يبدو أنك جرعتكم شيخنا كانت أقوى !!! ((ابتساااااااااااااااااااااامة)) و شكر الله للفاضل الحريري إمتاعه و تواضعه . |
#8
|
|||
|
|||
أخي الفاضل يونسي الأديب كما أن مشاركات الحريري الفاضل لا تمر هكذا فإن تعليقاتك لا تمر هكذا و قولك حين تقول : وأول ما أظنه ملاحظة وقد لا أصيب : وصفك شيخ الشعراء بأنه ( أيمنهم ) أي أيمن الجيش أو الجماعة ؛ والذي نعرفه أن القائد له في الجيش مكانا لا ثالث لهما في الغالب الأعم ؛ هما المقدمة أو القلب ؛ وليس الميمنة ؟؟؟؟. أقول : صحيح ذاك لو كان .... و لئن الكائن فيما فمهت أن أخي الحريري أراد اليمن لا الميمنة , و فيما أفهم أن اليمن سمي بذلك لوقوعه جهة اليمين بل لو أنك صرفت كلام الأخ الحريري إلى أنه يمين , من باب محبة النبي صلى الله عليه و سلم للتيامن كان أحرى بك و بما يوجبه عليه واجب المحبة لأخيك القريب منك الحريري - الذي تناولت معه العشاء قبل أيام يسيرة و لم تدعواني - ((ابتسامة)) هذه على عجل و لي عودة لك فلا يأخذك الوجل محبك في الله |
#9
|
|||
|
|||
أمر آخر قولك أخي الحبيب بلال :
قولك : ( كالفَارسِ الطَّعَّان ذي المِحالِ ** ولَيسَ كَلْمُهُ بِذي انْدِمال إِلَّا بِتَوْبَةٍ مِنَ الوَبال ** وَبَالِ بِدْعَةٍ وذي بَلْبال ) وهذا من عيوب الشعر وجملة قبائحه المذمومة ؛ وهو أن يأتي الشاعر بما لا يصح اكتمال معنى ومبنى البيت إلا به على وجه ضروري ؛ فيخرج ما كان من قبيل الربط الذهني الجائز ؛ ... وهذا النوع يعبر عنه عند علماء العروض والقوافي ( نقلا من كتاب أنت أعلم مني بكنهه هو كتاب ميزان الذهب للهاشمي ) بـ : التضمين : هو تعلق ما فيه قافية بأخرى(أصلي وأكمل ) ــــــــــــــــــــــــــــــ و هذا صحيح , بل معيب جداً على الشاعر انقطاع معنى بيته في القافية ثم شروعه في الإتمام بالبيت الذي يلي و لكن ما أفهمه - و لعلي أكون مخطأ - أن هذا يعاب على الشاعر إذا كان المعنى ناقصاً ف البيت السابق بيد أننا نلاحظ أن قول الأخي الحريري : كالفَارسِ الطَّعَّان ذي المِحالِ ** ولَيسَ كَلْمُهُ بِذي انْدِمال تامٌ في معناه بانفراد و لايحتاج إلى ما بعده ليفهم بل يحتاج الذي البيت الذي يلي هذا البيت أن يربط في المعنى بما سبق من المعنى في البيت الأول و لعل شيخنا يفيدنا أكثر في هذه المسألة . |
#10
|
|||||
|
|||||
قولك أخي أبا عبدالله لأخي الشاعر الحريري وفقكما الله
اقتباس:
أقول : نعم , صحيح , ولكن على مبدأ العدل والإنصاف , والكلمة اللطيفة وأما قولك : اقتباس:
فأقول : إن كان للحقيقة العلمية فنعم , وإلا فأبورواحة لا ضير أن كان في الميمنة أو الميسرة , أو القلب أو في المؤخرة , ففي كل ذلك هو أخ لهؤلاء الشعراء ومن جُملتهم وطبقتهم . وأما قولك : اقتباس:
ولكن لعلك أردت الياء المتصلة بـ"شاقتني" , فنعم . وأما قولك : اقتباس:
اقتباس:
فأقول : فما تصنع أخي أبا عبد الله بقول المحكم الجرئ في عكاظ النابغة الذبياني حين قال : وهم وردوا الجفار على تميم * * * وهم أصحاب يوم عكاظ إني شهدت لهم مواطن صادقاتٍ * * * أتيتهم بود الصدر مني ؟!!!! فاستعمل الشاعر كلمة ( إني ) قافيةً للبيت الأول مع أنها في المعنى مرتبطةٌ بالبيت الثاني . وبارك الله في الجميع التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 02-10-2011 الساعة 10:31 PM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.