|
كاتب الموضوع | أم جابر السلفية | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1348 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل من الممكن أن ينتقل الإنسان في الصلاة من نية الى نية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين هل من الممكن أن ينتقل الإنسان في الصلاة من نية إلى نية . إذا أراد الإنسان أن ينتقل في الصلاة من نية إلى نية.. هل هذا ممكن ؟؟ الانتقال من مُعين إلى مُعين أو من مطلق إلى مُعين لا يصح . مثال المطلق : إنسان قام يصلي الضحى صلاة نافلة مطلقة , وفي أثناء الصلاة ذكر أنه لم يصلي راتبة الفجر, فنواها لراتبة الفجر .. فلا تصح لراتبة الفجر لأنه انتقال من مطلق إلى معين , والمعين يجب أن ينويه من أوله . سنة الفجر من تكبيرة الإحرام إلى السلام وأنت كبرت وقرأت الفاتحة مثلا بغير نية الفجر فهذه النية لا تفيدك ولا يصح أن تكون هذه عن راتبة الفجر . مثال من المعين إلى معين: رجل قام يصلي العصر وفي أثناء صلاته ذكر أنه لم يصلي الظهر أو أنه صلاه بغير وضوء , فقال الآن نويت صلاة الظهر , هنا ما تصح لأنه معين إلى معين . وأيضا صلاة العصر التي ابتدأها لا تصح لأنه قطعها بانتقاله إلى الظهر . إذا لا تصح ظهرا ولا عصرا . لا تصح عصرا لأنه قطعها ولا تصح ظهرا لأنه لم يبتدئها , وصلاة الظهر من تكبيرة الإحرام إلى السلام. والانتقال من معين إلى مطلق تصح (لابأس) , مثل إنسان شرع في صلاة الفريضة ثم لما شرع ذكر أنه على ميعاد لا يمكنه يتأخر فيه فنواها نفلا , فهنا نعم تصح ,ولكن بشرطين: الشرط الأول : إذا كان الوقت متسعاَ. الشرط الثاني : إذا لم يفوت الجماعة (فمثلا إذا كان في صلاة الجماعة لايمكن , لأنه هذا يلزم أن يترك صلاة الجماعة ) أما إذا كان الوقت فيه سعة والجماعة قد فاتته نقول لا بأس أن يحولها إلى نفل مطلق وتسلم من ركعتين وتذهب إلى وعدك ثم تعود إلى فريضتك . الخلاصة : _الانتقال من مطلق إلى معين لا يصح المعين ويبقى المطلق صحيحا . _ الانتقال من معين إلى معين يبطل الأول ولا ينعقد الثاني (كلا يبطل) _ الانتقال من معين إلى مطلق يصح لكن يبقى المعين عليه إذا انتهى صلّاه . المصدر :
شرح رياض الصالحين (أركان الإيمان والإسلام) للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله الشريط الحادي عشر .
الموضوع الأصلي :
هل من الممكن أن ينتقل الإنسان في الصلاة من نية الى نية
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أم جابر السلفية
__________________
الفتن وإن عظمت و ساءتنا فأنها تعد غربلة وتمييز للخبيث من الطيب ..فاللهم إنا نعوذ بك من النفاق والشقاق ..آمين قال الإمام الوادعي رحمه الله ( لن تستقيم الدعوة السلفية إلا بالجرح والتعديل) وقال خليفته الناصح الأمين حفظه الله ( من تحزب خرب وضاع وماع ) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.