|
كاتب الموضوع | عبدالله الخليفي | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1669 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الرد على تطاول محمد عبد المقصود على العلامة ربيع المدخلي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد : فقد وقفت على مقطع لمحمد بن عبد المقصود يتطاول فيه على العلامة ربيع المدخلي ، ويصف فيه السلفيين بأهل البدع والضلال ، وأنه يجوز الدعاء عليهم للاستماع [MP3]http://www.archive.org/download/rabee3-hassan-maqsoud/abdulmaqsoud-a.mp3[/MP3] للتحميل [ من هنا ] 1- قال محمد بن عبد المقصود وهو يتحدث عن العلامة ربيع المدخلي : " واحد كل همه أن ينصر الطواغيت في شتى بقاع الأرض حتى اسمه إليه ده القذافي ، ناصر القذافي وقال عن المجرم المخلوع هنا هذا ولي أمر والخارجون عليه أهل بدع وضلالات إحنا خوارج ! ، وهذا الكلام الذي ذكره ليس مبنياً على شيء " أقول : الرد على هذا الكلام من وجوه أولها : ما ذكره من أن الشيخ كل همه نصرة الطواغيت كذبٌ على الشيخ ، فإن حفظه الله محدث كبير على المصنفات والتحقيقات ذوات العدد في هذا الباب ، كما أنه ما ترك أحداً من أهل البدع وإلا ورد عليه فله ردود على الرافضة والصوفية والخوارج وغيرهم من أهل البدع والضلال ، وأنت يا ابن عبد المقصود تنادي بالإنصاف فأين الإنصاف ثانيها : إذا كنت تعتبر النهي عن الخروج على أئمة الجور وإن كفروا مناصرةً لهم فاعتبر الحسن البصري مناصراً للحجاج والإمام أحمد مناصراً للواثق لما نهوا عن الخروج عليهما قال ابن أبي شيبة في المصنف 31191: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : قَالَ لِي الْحَسَنُ : أَلاَ تَعْجَبُ مِنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ! دَخَلَ عَلَيَّ فَسَأَلَنِي عَنْ قِتَالِ الْحَجَّاجِ وَمَعَهُ بَعْضُ الرُّؤَسَاءِ ، يَعْنِي : أَصْحَابَ ابْنِ الأَشْعَثِ. أقول : سبب تعجب الحسن أنه نهاهم عن ذلك ، ومع ذلك خرجوا وكان ما كان من سفك الدماء ، والحجاج كان ظلوماً غشوماً سفاكاً للدماء ، فاسد الاعتقاد صح عنه الطعن في ابن مسعود ورميه بالنفاق ، وقد كفره جمع من أهل العلم ، وصح أن جابر بن عبد الله لم يكن يسلم عليه ولا يصلي خلفه ، كما في الطبقات لابن سعد ، وهذا محمول على أنه قد أمن أذاه قال ابن عبد البر في التمهيد (10/10) : الحجاج بن يوسف..ومن أهل العلم طائفة تكفره وقد ذكرنا أخبارهم في كتاب مفرد.اهـ ومع كل هذا نهى الحسن عن الخروج عليه ، وهنا فائدة على الهامش وهي أن الحجاج مع كل ما له من سيئات كان الإمام أحمد يرى دعاة البدعة شراً منه ، لأنهم يريدون تبديل الدين قال الخلال في السنة 1769: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْمَرُّوذِيَّ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَذَكَرَ الْجَهْمِيَّةَ , فَقَالَ : إِنَّمَا كَانَ يُرَادُ بِهِمُ الْمَطَابِقَ , تَدْرِي أَيَّ شَيْءٍ عَمِلُوا هَؤُلاَءِ فِي الإِسْلاَمِ ؟ قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ : الرَّجُلُ يَفْرَحُ بِمَا يَنْزِلُ بِأَصْحَابِ ابْنِ أَبِي دُؤَادَ , عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ إِثْمٌ ؟ قَالَ : وَمَنْ لاَ يَفْرَحُ بِهَذَا ؟ قِيلَ لَهُ : إِنَّ ابْنَ الْمُبَارَكِ قَالَ : الَّذِي يَنْتَقِمُ مِنَ الْحَجَّاجِ , هُوَ يَنْتَقِمُ لِلْحَجَّاجِ مِنَ النَّاسِ . قَالَ : أَيَّ شَيْءٍ يُشْبِهُ هَذَا مِنَ الْحَجَّاجِ ؟ هَؤُلاَءِ أَرَادُوا تَبْدِيلَ الدِّينِ. والآن نرجع إلى المقصود قال المزي في تهذيب الكمال (28/ 247) : وقَال البُخارِيُّ فِي التاريخ الصغير : حَدَّثَنَا موسى بْن إسماعيل عَن جعفر، يعني ابْن سُلَيْمان، قال: حَدَّثَنَا مالك بن دينار، قال: لقيت معبدا الجهني بمكة بعد ابْن الأشعث وهو جريح، وقد قاتل الحجاج فِي المواطن كلها، فقال: لقيت الفقهاء والناس لم أر مثل الحسن، يَا ليتنا أطعناه - كأنه نادم على قتال الحجاج.اهـ وقال الخلال في السنة 89: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ , وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ , أَنَّ أَبَا الْحَارِثِ حَدَّثَهُمْ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فِي أَمْرٍ كَانَ حَدَثَ بِبَغْدَادَ , وَهَمَّ قَوْمٌ بِالْخُرُوجِ . فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , مَا تَقُولُ فِي الْخُرُوجِ مَعَ هَؤُلاَءِ الْقَوْمِ ؟ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ , وَجَعَلَ يَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ , الدِّمَاءَ , الدِّمَاءَ , لاَ أَرَى ذَلِكَ , وَلاَ آمُرُ بِهِ , الصَّبْرُ عَلَى مَا نَحْنُ فِيهِ خَيْرٌ مِنَ الْفِتْنَةِ يُسْفَكُ فِيهَا الدِّمَاءُ , وَيُسْتَبَاحُ فِيهَا الأَمْوَالُ , وَيُنْتَهَكُ فِيهَا الْمَحَارِمُ , أَمَا عَلِمْتَ مَا كَانَ النَّاسُ فِيهِ , يَعْنِي أَيَّامَ الْفِتْنَةِ ؟ قُلْتُ : وَالنَّاسُ الْيَوْمَ , أَلَيْسَ هُمْ فِي فِتْنَةٍ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَإِنْ كَانَ , فَإِنَّمَا هِيَ فِتْنَةٌ خَاصَّةٌ , فَإِذَا وَقَعَ السَّيْفُ عَمَّتِ الْفِتْنَةُ , وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ , الصَّبْرَ عَلَى هَذَا , وَيَسْلَمُ لَكَ دِينُكَ خَيْرٌ لَكَ , وَرَأَيْتُهُ يُنْكِرُ الْخُرُوجَ عَلَى الأَئِمَّةِ , وَقَالَ : الدِّمَاءَ , لاَ أَرَى ذَلِكَ , وَلاَ آمُرُ بِهِ أقول : فذاك قول الحسن في الخروج على الحجاج وقد علمت من حاله ما علمت ، وهذا قول أحمد في الخروج على من أجبر الناس على القول بخلق القرآن وهو قولٌ كفري ، والذين خرجوا على هذا وعلى ذاك ما أرادوا إلا إعلاء كلمة الله لم يريدوا ديمقراطية ولا غيرها من زبالات عقول الكفار . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (4/530): " كان الحسن البصري يقول إن الحجاج عذاب الله فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع فإن الله تعالى يقول: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} وكان طلق بن حبيب يقول اتقوا الفتنة بالتقوى فقيل له أجمل لنا التقوى فقال أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله رواه أحمد وابن أبي الدنيا . وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة كما كان عبد الله بن عمر وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم " ثالثها : قوله أن الشيخ ربيعاً ناصر القذافي فإنه أفتى بعدم القتال مع أي من الطائفتين ، أفيكون الإفتاء بترك القتال معه مناصرةً له ؟! والشيخ راعى أمراً لا يراعيه الجهلة أمثالك فإن الخارجين على حسني أو القذافي ما رفعوا إلا شعارات الديمقراطية والحرية والقتال لا ينبغي أن يكون إلا لله . رابعها : قولك أن اتهامنا بأنا خوارج لا مستند له فأقول : بل له أصل أصيل قال مسلم [4888] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِي رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا نَبِي اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ فَجَذَبَهُ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ. وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَبَابةُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ. وَقَالَ: فَجَذَبَهُ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ. ولا شك أن لا يعطي الناس حقهم لا يحكم بما أنزل الله ، وهذا الوصف لا يقع إلا مقنناً وقال البيهقي في شعب الإيمان [7523]: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن موسى السني بمرو أنا أبو الموجه محمد بن عمرو أنا عبدان بن عثمان عن أبي حمزة عن قيس بن وهب الهمداني عن أنس بن مالك قال: نهانا كبراؤنا من أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم قال: لا تسبوا أمراءكم و لا تغشوهم و لا تعصوهم و اتقوا الله و اصبروا فإن الأمر إلى قريب. أقول: وفي هذا الأثر الرد على من حصر الخروج بالخروج بالسيف. قال أبو المظفر السمعاني في تفسيره [2/ 42]: اعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية ويقولون من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر وأهل السنة لا يكفرون بترك الحكم. اهـ قال ابن عبد البر في التمهيد [17/ 16]: وقد ضلت جماعة من أهل البدع من الخوارج والمعتزلة في هذا الباب واحتجوا بآيات ليست على ظاهرها مثل قوله عز وجل: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}.اهـ وقال الجصاص في أحكام القرآن [4/ 92]: وقد تأولت الخوارج هذه الآية على تكفير من ترك الحكم بغير ما أنزل الله من غير جحودٍ لها. اهـ قال الشاطبي في الإعتصام [2/ 183 - 184] والآجري في الشريعة [1/ 31] واللفظ له: مما يتبع الحرورية من المتشابه قول الله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} ويقرؤون معها {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} فإذا رأوا الإمام حكم بغير الحق قالوا كفر. اهـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة [5/ 131]: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم .... } وهذه الآية مما يحتج به الخوارج على تكفير الولاة الذين يحكمون بغير ما أنزل الله. اهـ قال الأشعري في مقالات المسلمين ص 109: "وأما السيف؛ فإن الخوارج تقول به وتراه, إلا أن الإباضية لا ترى اعتراض الناس بالسيف ولكنهم يرون إزالة أئمة الجور ومنعهم من أن يكونوا أئمة بأي شيء قدروا عليه ( ولو كان مظاهرات سلمية ) بالسيف أو بغير السيف" أقول : ما بين القوسين من إضافتي ، وهذا الذي نقله الأشعري هو الذي عليه عامة الخوارج اليوم إزالة أئمة الجور ب(سيف ) أو ب ( مظاهرات سلمية ) ومن يؤيد المظاهرات السلمية يحاول حصر الخروج ب( السيف ) ويغفل عن هذا المذهب القديم للخوارج الذي سجلته كتب الفرق والنبي صلى الله عليه وسلم قال :" حتى تروا كفراً بواحاً " ولم يقل :" حتى تجدوا وسيلةً لا ضرر فيها أو ضررها قليل " قال العلامة ابن عثمين في تعليقه على رسالةرفع الأساطين للشوكاني ص65: وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إنه يخرج منضئضيء هذا الرجل من يحقر أحدكم صلاته إلى صلاته " . ضئضيء يعني " مثل وهذا أكبردليل الخروج على الإمام يكون بالسيف ويكون بالقول والكلام، يعني ما أخذ السيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكنه أنكر عليه ، وما يوجد في بعض كتب أهل السنة من أن الخروج على الإمام هو الخروج بالسيف فمرادهم بذلك هوالخروج النهائي الأكبر ، كما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام أن الزنا يكون بالعين ،يكون بالأذن ، يكون باليد ، يكون بالرجل ، لكن الزنا الأعظم هو الزنا الحقيقة هو زنا الفرج ، فهذه العبارة من بعض العلماء هذا مرادهم . ونحن نعلم علم اليقين بمقتضى طبيعة الحال أنه لا يمكن خروج بالسيف إلا وقد سبقه خروج باللسان والقول . الناس لا أن يأخذوا سيوفهم يحاربون الإمام بدون شيء يثيرهم وهو الكلام ، فيكون الخروج على الأئمة بالكلام خروجاً حقيقة ، دلت عليه السنة ،ودل عليه الواقع ، أما السنة فعرفتموها ، أما الواقع فإننا نعلم علم اليقين أن الخروج بالسيف فرعٌ عن الخروج باللسان والقول ، لأن الناس لن يخرجوا بمجرد " يا الله امش خذ السيف " ،لا بد أن يكون هناك توطئة ، تمهيد ، قدحٌ في الأئمة ، وسترٌ لمحاسنهم ، ثم تمتليء القلوب غيظاً ، وحينئذٍ يحصل البلاء . انتهى كلامه رحمه الله وأنت يا ابن المقصود تقول في شريط لك بعنوان ( أنواع الابتلاء ) الدقيقة 58 يقول : (... وعليك أن تكثر من الدعاء لإخوانك المسلمين ، وأن تكون واضحا في الحق ، مش واحد شاب رقيع يراني سائرا في الطريق فيقول " يا أسامة .! " نعم والله .. والله إني لأحب أسامة بن لادن وأواليه ، وأعتقد أنه من المجاهدين في سبيل الله الذين أخبر عنهم الصادق المصدوق _ صلى الله عليه وسلم _ وأن هذا الدين ، والحديث في صحيح مسلم من حديث جابر بن سمرة _ رضي الله تعالى عنه _ أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال " لا يزال هذا الدين تقاتل عليه عصابةٌ من المسلمين حتى تقومَ الساعة ، أو قال حتى يأتي أمرُ الله " ...) ! أقول : فأنت تواليه وعليه فحكمك كحكمه قال ابن أبي حاتم في تفسيره 6548 : حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن فضيل ، عن عاصم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أنه سئل عن ذبائح نصارى العرب ، فقال : كل . قال الله : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم) وقال أيضاً 6549 : حدثنا أبو زرعة ، ثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا حماد ، عن عطاء بن السائب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كلوا ذبائح نصارى بني تغلب فإن الله يقول : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) فلو لم يكونوا منهم إلا بالولاية لكانوا منهم أقول : يؤخذ من هذا باب القياس ، أن من والى أهل البدع فهو منهم وإن لم يكن على اعتقادهم وقال ابن بطة في الشرح والإبانة عن أصول الديانة ص218 : " وَلَا تُشَاوَرْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ اَلْبِدَعِ فِي دِينِكَ, وَلَا تُرَافِقْهُ فِي سَفَرِكَ وَإِنْ أَمْكَنَكَ أَنْ لَا تُقَارِبَهُ فِي جِوَارِكَ. وَمِنْ اَلسُّنَّةِ مُجَانَبَةُ كُلَّ مَنْ اعْتَقَدَ شَيْئًا مِمَّا ذَكَرْنَاهُ وَهُجْرَانُهُ وَالْمَقْتُ لَهُ, وهُجْرَانُ مَنْ وَالَاهُ وَنَصْرَهُ وَذَبَّ عَنْهُ وَصَاحَبَهُ وَإنْ كَانَ اَلْفَاعِلُ لِذَلِكَ يُظْهِرُ اَلسُّنَّةَ " وإليك حكم بعض العلماء في ابن لادن قال الشيخ ابن باز كما في مجموع فتاويه (8/ 410) : " هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري، أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة، يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهم من هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر، ويجب أن ينصحوا، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه، ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من سلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم" ووصفه العلامة صالح الفوزان بأنه من الخوارج وأنت تواليه فأنت مثله خامسها : أن وصفكم بالخوارج تكريمٌ لكم ، فإن الخوارج يخرجون من أجل تحكيم الشريعة ، والثورة التي التحقتم بها كانت من أجل الديمقراطية كما قال صاحبك عبد الرحمن عبد الخالق في مقابلته مع جريدة الوطن الكويتية حيث قال : لكن الثورة المصرية خرجت لتزيح الحاكم وتنادي بنظام ديموقراطي وإمعاناً منك ومن صاحبك في الخضوع لطاغوت الديمقراطية جوزتم الاحتفال بذكرى ( ثورة 25 يناير ) ثورة الديمقراطية ! سادسها : أن يقال إذا كنت تعتبر الوقوف مع النصوص ، وحقن دماء المسلمين مناصرةً للطواغيت فما عساك تقول في بناء الكنائس ، وقد أقررت أنت بناء كنيسة ! قال محمد ابن حسان كما في التسجيل الصوتي المنشور له :" سابعاً : وهذا ما أخذت عليه فتوى جميع علمائكم الذين ذكرت لكم أسماءهم . للاستماع [MP3]http://www.archive.org/download/rabee3-hassan-maqsoud/hASSAN-7.mp3[/MP3] للتحميل [ من هنا ] سابعاً : وفقاً ( وأرجو أن تركزوا في كل كلمة ) وفقاً للأحكام العامة لشرع الله عز وجل ولفتوى أهل العلم الذين ذكرنا أسماءهم قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة إعادة بناء الكنيسة على ما كانت عليه بلا زيادة أو نقصان " 2- قال محمد بن عبد المقصود : " فجل أو كل دعوته توجيه السهام لجميع العاملين في حقل الدعوة " أقول : هذا كذب تكفي حكايته عن نقضه ، وأنت يا ابن المقصود كنت ولا زلت توجه سهام الاتهام بالإرجاء لمن يخالفك في تكفير الحاكم ، بل وتكفير تارك الصلاة ، فما عساك أن تقول عن نفسك ثم ها أنت تكلمت في عدد غير قليل ممن يعمل في حقل الدعوة ، ممن تسميهم أتباع ربيع المدخلي ، وبدعتهم وجوزت الدعاء عليهم ، واعتبرت مذهبهم في السمع والطاعة سبةً ، أفيحل لك أنت الكلام في الناس بالباطل ، ولا يحل لهم في الناس بصدق وعدل 3- قال ابن عبد المقصود : " وبعد أن رفع أسامة القوصي إلى سابع سماء خسف به سابع أرض " أقول : هذه منقبة للشيخ ، فإن مما لا ينكره أحد حتى القوصي نفسه أنه تغير عن مسلكه السابق ، فلو بقي الشيخ ربيع على ثنائه عليه لكان متناقضاً قال المزي في تهذيب الكمال (4/ 465): "وَقَال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال سفيان الثوري س لشعبة: لئن تكلمت في جابر الجعفي، لأتكلمن فيك! " أقول: هذا إن صح فإن الشافعي لم يدرك الثوري محمولٌ على ما كان قبل إظهار الجعفي لاعتقاد الرجعة، وهذا إلزامٌ بالتعديل خلافاً لقواعد القوم فتأمل ! قال العقيلي (1/ 191): "حدثنا بشر قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال الناس يحملون عن جابر قبل أن يظهر ما أظهر فلما أظهر ما أظهر اتهمه الناس في حديثه وتركه بعض الناس فقيل له وما أظهر قال الإيمان بالرجعة " فتأمل كيف عدلوه ورووا عنه قبل أن يظهر ما أظهر، فلما أظهر الإيمان بالرجعة تركوه، ولم يثلبهم أحدٌ بذلك" وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية يذكر أنه كان يحسن الظن بابن عربي حيث قال كما في مجموعة الرسائل والمسائل (1/171) : " وإنما كنت قديماً ممن يحسن الظن بابن عربي ويعظمه لما رأيت في كتبه من الفوائد مثل كلامه في كثير من الفتوحات والكنه والمحكم المربوط والدرة الفاخرة ومطالع النجوم ونحو ذلك ولم نكن بعد اطلعنا على حقيقة مقصوده ولم نطالع الفصوص ونحوه" ثم بعد أن اطلع على حقيقة أمره قال كلمه المعروفة كما في مجموع الفتاوى ( 2/132 ) : " يجب عقوبة كل من انتسب إليهم أو ذب عنهم أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم أو عرف بمساعدتهم ومعاونتهم أو كره الكلام فيهم أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ما هو أو من قال انه صنف هذا الكتاب وأمثال هذه المعاذير التي لا يقولها إلا جاهل أو منافق بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات لأنهم أفسدوا العقول والأديان على خلق من المشايخ والعلماء والملوك والأمراء وهم يسعون في الأرض فسادا ويصدون عن سبيل الله " 4- ثم تحدث محمد بن عبد المقصود عن الامتحان بالأشخاص عند الشيخ ربيع وقال في معرض كلامه : " والشيخ سيد قطب و حسن البنا عند المدخلي أخطر على الإسلام من اليهود والنصارى " قول الشيخ ( أشر من اليهود والنصارى ) وغيرها من الألفاظ يريد بها أنهم أشر على الأمة باعتبار أن الاغترار بهم أعظم ، وإن كانوا في أنفسهم خيراً منهم قال الترمذي [ 4086 ]: " حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ الرَّبِيعِ بْنِ صَبِيحٍ وَحَمَّادُ ابْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي غَالِبٍ قَالَ رَأَى أَبُو أُمَامَةَ رُءُوسًا مَنْصُوبَةً عَلَى دَرَجِ مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَقَالَ أَبُو أُمَامَةَ كِلَابُ النَّارِ شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ خَيْرُ قَتْلَى مَنْ قَتَلُوهُ ثُمَّ قَرَأَ{يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ}إِلَى آخِرِ الْآيَةِ , قُلْتُ لِأَبِي أُمَامَةَ أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا حَتَّى عَدَّ سَبْعًا مَا حَدَّثْتُكُمُوهُ " . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ أقول :تأمل قوله ( شر قتلى تحت أديم السماء ) ، وتحت أديمها يهود ونصارى ومجوس قال البربهاري في [ شرح السنة فقرة 76 ]: " وليس لأحد رخصة في شيء أخذ به مما لم يكن عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يكون رجل يدعو إلى شيء أحدثه من قبله من أهل البدع فهو كمن أحدثه فمن زعم ذلك أو قال به فقد رد السنة وخالف الحق والجماعة وأباح الهوى . وهو أشر على هذه الأمة من إبليس ومن عرف ما ترك أهل البدع من السنة وما فارقوا منها فتمسك به فهو صاحب سنة وصاحب جماعة وحقيق أن يتبع وأن يعاون وأن يحفظ وهو ممن أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم " أقول : تأمل قوله ( أشر من إبليس ) قال ابن سعد في الطبقات 9192 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، قَالَ : ذُكِرَ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ الْمُرْجِئَةُ فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنَّهُمْ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ . فتأمل قوله (وَاللَّهِ إِنَّهُمْ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ) ، وإسناد الخبر صحيح وقال عبد الغني المقدسي في[ عقيدته ص121] : "واعلم-رحمك الله -أن الإسلام وأهله أتوا من طوائف ثلاث : فطائفة ردت أحاديث الصفات وكذبوا رواتها ، فهؤلاء أشد ضررا على الإسلام وأهله من الكفار. وأخرى قالوا بصحتها وقبولها ، ثم تأولوها ، فهؤلاء أعظم ضررا من الطائفة الأولى. الثالثة : جانبوا القولين الأولين ، وأخذوا بزعمهم ينزهون وهم يكذبون ، فأداهم ذلك إلى القولين الأولين ، وكانوا أعظم ضررا من الطائفتين الأولتين " قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (9/7) : " حَتَّى إنَّ مِنْ الْحِكَايَاتِ الْمَشْهُورَةِ الَّتِي بَلَغَتْنَا : أَنَّ الشَّيْخَ أَبَا عَمْرِو بْنَ الصَّلَاحِ أَمَرَ بِانْتِزَاعِ مَدْرَسَةٍ مَعْرُوفَةٍ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ الآمدي وَقَالَ : أَخْذُهَا مِنْهُ أَفْضَلُ مِنْ أَخْذِ عَكَّا . مَعَ أَنَّ الْآمِدِيَّ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ فِي وَقْتِهِ أَكْثَرَ تَبَحُّرًا فِي الْعُلُومِ الْكَلَامِيَّةِ وَالْفَلْسَفِيَّةِ مِنْهُ وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِهِمْ إسْلَامًا وَأَمْثَلِهِمْ اعْتِقَادًا " أقول : وعكا كانت آنذاك بيد الصليبيين . وأما مسألة الامتحان فقد تم تفصليها في غير هذا الموضع ، غير أنني أود أن أقول لم هو ينكر الامتحان بأهل البدع ، وهو نفسه امتحن السلفيين بموقفهم من حسني مبارك و القذافي ؟! علماً بأن أهل البدع أخطر من أئمة الجور قال شيخ الإسلام كما جامع المسائل (6/40) : " والغالب أن الظلم في الدين يدعو إلى الظلم في الدنيا، وقد لا ينعكس، ولهذا كان المبتدع في دينه أشدَّ من الفاجر في دنياه، وعقوبات الخوارج أعظم من عقوبات أئمة الجور، كما قررتُ هذا في قاعدة "بيان أن البدع أعظم من المعاصي بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، وبما يعقل به ذلك من الأسباب". ثم مع هذا لا يجوز أن يعاقب هذا الظالم ولا هذا الظالم إلا بالعدل بالقسط، لا يجوز ظلمه" قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (20/ 103) : " الوجه السابع : أن أهل البدع شر من أهل المعاصي الشهوانية بالسنة والإجماع فان النبي صلى الله عليه و سلم أمر بقتال الخوارج ونهى عن قتال أئمة الظلم وقال في الذي يشرب الخمر لا تلعنه فانه يحب الله ورسوله . وقال في ذي الخويصرة يخرج من ضئضيء هذا أقوام يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين وفي رواية من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم أينما لقيتموهم فاقتلوهم فان في قتلهم أجراً عند الله لمن قتلهم يوم القيامة " 5- ثم زعم أن الشيخ ربيعاً تكلم في القوصي لأنه عدل المأربي وأن الشيخ ربيعاً قال للقوصي : " أنت أشر منه " وما نقله عن الشيخ في قوله [ أنت أشر منه ] كذب له قرون ، والشيخ صبر على القوصي وناصحه طويلاً وأوصى أهل بلده بالصبر عليه ، حتى وصل إلى مرحلة لا يسكت عليها . 6- ثم زعم محمد بن عبد المقصود أن تزكية الشيخ الألباني للشيخ ربيع جاءت على سبيل المجاملة ! ، وأنه قد عرف ذلك من تلاميذ الشيخ ! وبهذا يهدم علم الجرح والتعديل ، فالجرح إذا لم يوافق هوانا قلنا :" هذا غير مقنع " والتعديل إذا لم يوافق هوانا قلنا :" هذا مجاملة " والإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - قال عن الشيخ ربيع -حفظه الله -: إنه إمام في السنة. فهذه مجاملة أيضاً ! (انظر كتاب النقولات السلفية في الرد على الطائفة الحدادية ص 51 للشيخ عبد الله الأحمري بتقديم) 1 - الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي – رحمه الله- 2 - والشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله - 3 - والشيخ حافظ ثناء الله الزاهدي -حفظه الله - فكل هؤلاء اطلعوا على مقالة الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - فما كان منهم إلا التقديم لهذا الكتاب النافع , فالشيخ ربيع -حفظه الله -إمام في السنة وإمام في الجرح والتعديل ، وهؤلاء كلهم مجاملون ! وقال الشيخ الألباني في شريط (الموازنات بدعة العصر للألباني) بعد كلامٍ له في هذه البدعة العصرية: "وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شيء من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط" انتهى فتأمل قول الشيخ ( وبحق ) ، وكأنه احترز من تشغيب المشغبين بأن ذلك لعله يصدر على سبيل المجاملة . ثم تأمل بقية كلام الشيخ حيث قال : " والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه" رحم الله الشيخ ، كأنه يصف حال ابن عبد المقصود ، علماً بأن ابن عبد المقصود كذب على الشيخ ولم يذكر لفظ تزكيته ، بل مسخها قائلاً عن الشيخ الألباني قال عن الشيخ ربيع :" ذهبي العصر " والطريف أن ابن عبد المقصود يصف الشيخ ربيعاً بأنه يشبه جماعة التكفير والتوقف ، ويا ليت شعري من أشبه بالجماعات التكفيرية ، من دعا إلى السمع والطاعة ، وانتقد منهج سيد قطب في التكفير منذ أكثر من ربع قرن ، أمن يكفر الحكام ويدعو للخروج عليهم ، ويتهم من لا يكفرهم بالإرجاء وقد تكثر بكتاب ( المعيار لعلم الشيخ ربيع ) ، الذي الشيخ نقضاً مبرماً في ( بيان فساد المعيار ) وقد زعم أن الشيخ ربيعاً وراء القتال الدائر في اليمن وليبيا ، وقد قدمت أن الشيخ ينهى عن القتال في الفتنة ، وقد قرأ كتاب الفتن من جامع الترمذي على طلبة العلم الليبيين لما سألوه عن النازلة التي حلت بهم 7- قال ابن عبد المقصود وهو يتحدث عن الشيخ ربيع : " هو لا يعرف شيئاً إلا في هذه القضية ولي الأمر ولي الأمر " هذا الكلام حكايته تغني عن رده ، فبعد شهادة العلماء للعلامة ربيع المدخلي أيؤبه لسفيه كابن المقصود , والعجيب أن القوم دعاة موازنات , ثم هم يجحدون حسنات أهل السنة ولا يغفلون ذكرها فقط . 8- قال ابن المقصود : " ربيع المدخلي هو اللي قال ما يلزمنيش لا ابن تيمية ولا ابن القيم ولا غيره علينا بالسلف الصالح طب قولي السلف الصالح اللي هما لحد كام الصحابة والتابعين وتابعي التابعين " أقول : وهذا كذبٌ على الشيخ فالشيخ لا زال معتزاً بأهل الحديث في كل زمان ومكان , حاثاً على الانتفاع بعلومهم . قال الشيخ في مكانة أهل الحديث ص4 : " هم بعد صحابة رسول الله جميعًا ـ وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون ـ سادة التابعين، وعلى رأسهم: سعيد بن المسيب (ت بعد 90ه)، وعروة بن الزبير (ت 94ه)، وعلي بن الحسين زين العابدين (ت 93ه)، ومحمد بن الحنفية (ت بعد 80ه)، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (ت 94 أو بعدها)، و سالم بن عبد الله بن عمر (ت 106ه)، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (ت 106ه)، والحسن البصري (ت 110ه)، ومحمد بن سيرين (ت 110ه)، وعمر بن عبد العزيز (ت 101ه)، ومحمد بن شهاب الزهري (ت 125ه). ثم أتباع التابعين، وعلى رأسهم: مالك (ت 179ه)، والأوزاعي (ت 157ه)، وسفيان بن سعيد الثوري (ت 161ه)، وسفيان بن عيينة (ت 198ه)، وإسماعيل بن علية (ت 193ه)، والليث بن سعد (ت 175ه). ثم أتباع هؤلاء، وعلى رأسهم: عبد الله بن المبارك (ت 181ه)، ووكيع بن الجرّاح (ت 197ه)، والإمام محمد بن إدريس الشافعي (ت 204ه)، وعبد الرحمن ابن مهدي (ت 198ه)، ويحيى بن سعيد القطّان (ت 198ه)، وعفّان بن مسلم (ت 219ه). ثم تلاميذ هؤلاء الذين سلكوا منهجهم، وعلى رأسهم: الإمام أحمد بن حنبل (ت 241ه)، ويحيى بن معين (ت 233ه)، وعلي بن المديني (ت 234ه). ثم تلاميذهم كالبخاري (ت 256ه)، ومسلم (ت261ه)، وأبي حاتم (ت 277ه)، وأبي زُرعة (ت 264ه)، وأبي داود (ت 275ه)، والترمذي (ت 279ه)، والنسائي (303هـ). ثم مَن جرى مجراهم في الأجيال بعدهم، كابن جرير (ت 310ه)، وابن خزيمة (ت 311ه)، والدارقطني (ت 385ه) في زمنه، والخطيب البغدادي (ت 463ه)، وابن عبد البر النمري (ت 463ه)، وعبد الغني المقدسي (ت600هـ)، وابن قدامة (ت 620ه)، وابن الصلاح (ت 643ه)، وابن تيمية (ت 728ه)، والمزّي (ت 743ه)، والذهبي (ت 748ه)، وابن كثير (ت 774ه)؛ وأقران هؤلاء في عصورهم ومَن تلاهم واقتفى أثرهم في التمسُّك بالكتاب والسنة إلى يومنا هذا. هؤلاء الذين أعني بهم أهل الحديث" وعلى تعريف ابن المقصود للسلف الصالح الذي نسبه كذباً للشيخ ربيع ، يخرج الإمام أحمد من مسمى السلف الصالح ! ، والعلماء من بعد الصحابة كلهم أقوالهم يحتج لها ، ولا يحتج بها ولعل ابن عبد المقصود لما رأى من منهج الشيخ ربيع طلب علو الإسناد ، والحث على العناية بعلوم السلف فهم غلطاً أنه لا يرفع رأساً بالمتأخرين قال ابن القيم في الطرق الحكمية ص373 : " وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ الْمُسْتَمْلِي : سَأَلَ أَحْمَدَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : أَكْتُبُ كُتُبَ الرَّأْيِ ؟ قَالَ : لَا تَفْعَلْ ، عَلَيْك بِالْحَدِيثِ وَالْآثَارِ ، فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ : إنَّ ابْنَ الْمُبَارَكِ قَدْ كَتَبَهَا ، فَقَالَ لَهُ أَحْمَدُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ لَمْ يَنْزِلْ مِنْ السَّمَاءِ ، إنَّمَا أُمِرْنَا أَنْ نَأْخُذَ الْعِلْمَ مِنْ فَوْقٍ " فهذا منهج أحمد ، ولا يعني الحط على من تأخر من العلماء إذا كان سائراً على منهج السلف الصالح ثم بعد هذا كله كان المتوقع أن تكافيء جمعية إحياء التراث الإسلامي ، محمد بن عبد المقصود ، وقد كان ذلك فإن ابن عبد المقصود يحل في هذه الأيام ضيفاً على جمعية إحياء التراث في الكويت فرع قرطبة ، وسيعطي محاضرةً في ( مسرحها ) ! ، وقد وزعت الإعلانات في شتى أنحاء الكويت ، ولعلي أوافيكم بصورةٍ منه قال ابن أبي شيبة في المصنف 38440: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مَرَّتَيْنِ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُضْرَبَ فِيهَا رِجَالٌ ، ثُمَّ تَخْرُجُ الثَّالِثَةُ عِنْدَ أَعْظَمِ مَسَاجِدِكُمْ ، فَتَأْتِي الْقَوْمَ وَهُمْ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَ رَجُلٍ فَتَقُولُ : مَا يَجْمَعُكُمْ عِنْدَ عَدُوِّ اللهِ ، فَيَبْتَدِرُونَ فَتَسِمُ الْكَافِرَ حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَيْنِ لَيَتَبَايَعَانِ ، فَيَقُولُ هَذَا : خُذْ يَا مُؤْمِنُ ، وَيَقُولُ هَذَا : خُذْ يَا كَافِرُ. أقول : إسناده صحيح ، وكم من عدو لله يجتمع عليه اليوم والله المستعان ! ولا أدري ماذا سيصنع علي الحلبي الآن ؟! هل سيماحك ويبحث عن سجعٍ بارد يعنون به لمماحكته ، ولأنني ضقت ذرعاً بأسجاعه الباردة ، وتكلفه في الخطاب إلى حدٍ يجعلك تظن أن نفسه ستزهق قبل إتمام الجملة ، سأقترح عليه بعض العناوين لمقاله المرتقب في الذب عن الجمعية فليسمه مثلاً ( هنبثة الجدل المخاصم في الذب عن أهل الدنانير والدراهم ) أو ( الترقيعات المستحسنة لأهل القروض الحسنة ) أو ( البديع في فن الترقيع ) ولا أدري أي طريق سيسلك في الترقيع ، لعله سيعدل ابن عبد المقصود وسيصبح ( سلفياً بملء الفم ) ، وأخطاؤه لا تخرجه من السلفية ، أو أنه سيطوي كشحاً عن هذا الأمر وكأنه لا يراه ثم يقول بعد ذلك ( بيننا وبينكم العلم ) هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه
الموضوع الأصلي :
الرد على تطاول محمد عبد المقصود على العلامة ربيع المدخلي
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
عبدالله الخليفي
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي الخليفي "كفيت ووفيت"!
وأستسمحك وأستسمح الشيخ الشاعر أبا رواحة ...في كتابة هذه السطور ...فمكانة سماحة الوالد امام السنة وحامل لواء الجرح والتعديل اعلى واسمى من ان ينالها هذا النكرة بسهامه المسمومة قبح الله قوله فقد بهت الشيخ ايما بهتان...ومعلوم ان امام السنة الشيخ ربيع بن هادي وغيره من العلماء ما كانوا يزنون للقذافي وزنا اللهم الا ما كان منهم من نظر في حال هذا المجنون... وقد صدق والله حدسهم في هذا الطاغية الكافر الفاجر حيث عرفوا انه لا يرقب في مؤمن الا ولا ذمة ولا عهدا كذا ولا حرمة عنده للدماء والاعراض. والذي يعرف الشيخ ربيع السنة يعرف انه كان متابعا للتطورات في ليبيا وان فتاويه كانت تتغيربحسب الحال وبحسب ما يرى سماحة الوالد الامام في مصلحة الشعب المسلم في ليبيا... ولو كان وضعي يسمح لاطلت في الذب عن امام السنة ولكن اخي الخليفي ما ترك مجال للاضافة فجزاه الله خير الجزاء
__________________
أسير خلف ركاب النُّجب ذا عرج...مُؤمِّلا غير ما يقضي به عَرَجي فإن لحقت بهم من بعدما سبقوا...فكم لرب السما في الناس من فرج وإن ظللت بقفر الأرض منقطعا...فما على أعرج في ذاك من حرج
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا على غيرك على الشيخ ربيع
وأنا أقول حقيقة هذا المبتدع بكلامه يبرهن ان الشيخ ربيعا قد هزمهم واثر فيهم بردوده الحمراء والصراخ على قدر الالم كما يقال |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.