|
كاتب الموضوع | أبو عبد الرحمن لخضر ابن أحمد السبداوي | مشاركات | 7 | المشاهدات | 3108 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
لا مشاحة في الإصطلاح ليس على إطلاقه -للشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله .
الموضوع الأصلي :
لا مشاحة في الإصطلاح ليس على إطلاقه -للشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله .
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبد الرحمن لخضر ابن أحمد السبداوي
التعديل الأخير تم بواسطة أكرم بن نجيب التونسي ; 07-08-2010 الساعة 12:49 PM. |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً أخي
وحفظ الله الشيخ ربيع من كل سوء |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله بمثله أخي أبو يحي
|
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبا عبد الرحمن وبارك فيك
وحفظ الله فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي وأطال في عمره على طاعته |
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله بمثله أخي أكرم وتقبّل الله دعائك
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن لخضر ابن أحمد السبداوي ; 07-08-2010 الساعة 02:12 PM. |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي أبا عبد الرحمن لخضر ابن أحمد السبداوي
ومن ذلك : قول علماء النحو وهم يشرحون معنى الإفادة المشترطة في الكلام حتى يقبل كونه كلاما عربيا : أن يفيد فائدة لا يتشوف السامع إلى غيرها ؛ وأن يفيد فائدة يحسن السكوت عليها وقد استدرك بعض أهل العلم فقالوا : لا نقول : يحسن السكوت عليها ؛ بل نقول : يجوز السكوت عليها ؛ وعللوا ذلك بأن الحسن تقبح الزيادة عليه ؛ ولكن الواقع خلاف ذلك ؛ وذلك أننا لو قلنا مثلا : جاء زيد ؛ فإنها لا يتشوف السامع إلى غيرها ؛ ولكن لو زدنا قولنا : هاربا من العدو طالبا نجدتكم ؛ لزادت فائدة أخرى ؛ ولو أننا سكتنا عند الفائدة الأولى اتباعا للأحسن لما بلغتنا هذه الفائدة ؛ والتي تستدعي السعي في نصرة زيد وقد اعترض بعض أهل العلم على هذا الاستدراك وقالوا : لا مشاحة في الاصطلاح ؛ وذلك أن الحسن قد يستعمل ويراد به الجواز والظاهر أن مثل هذه الحدود يصلح القول فيها لا مشاحة في الاصطلاح لعدم مخالفتها لأصول أهل السنة وفي المقابل توجد عند النحويين مصطلحات تخالف الأصول السلفية ؛ كقولهم : الكلام في اللغة يدخل فيه المنطوق باللسان والإشارة والمكتوب ؛ وهذا خطأ عقدي ؛ وموافق لعقيدة الأشاعرة من أن كلام الله نفسي أشار به لجبريل فعبر به بكلامه ؛ وليس من كلام الله حقيقة ؛ ولذلك فإن أهل السنة يردون مثل هذه الحدود ولا يقولون : لا مشاحة في الاصطلاح بل المشاحة موجودة ؛ إذ الكلام عند العرب على ما نص عليه ابن فارس وغيره من أساطين اللغة السلفيين : كله منطوق ؛ وما ليس منطوقا لا يسمى كلاما مطلقا في لسان العرب الفصيحة ومثلها : قولهم : أن جمع المذكر السالم من شروطه : أن يكون وصفا لمذكر عاقل ...؛ ولكن استدرك بعض أهل العلم وقالوا : هذا خطأ ؛ بل نقول : وصف لعالم ...؛ وذلك حتى ندخل مثل قوله تعالى : " وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ " ؛ أ نقول: إن : قادرون الصفة والاسم لله تعالى لفظ الجلالة : جمع مذكر سالم ؛ أم نقول : جمع تنزيل للتعظيم ؛ ولو سلمنا بكونه جمعا سالما لكان لعالم لا لعاقل ؛ وإن قالوا : لا مشاحة في الاصطلاح وإنما المقصود هو الغالب ؛ قلنا لهم : هذا لا يليق في جنب الله ؛ وذلك لأن الأدب مع الله واجب قولا واحدا ؛ أولم تر أن الله خلق كل شيء وخلق حتى الشر ؛ ولكننا لا ننسبه إليه أدبا ؛ ومن ذلك الحديث المشهور :" والشر ليس إليك " ؛ وقوله تعالى مخبرا عن إبراهيم : "وإذا مرضت فهو يشفين " ؛ وهذا ما قرره علماء السنة الفحول موافقا لأصول الشرع الحنيف؛ فالمشاحة تدخل فقط في ما لم يخالف أصول الشرع وكان له مخرج مشروع . هذا والله أعلم وقد كنت بدأت بجمع أخطاء اللغويين في العقيدة ؛ يسر الله إتمامه بخير إن شاء وهو على كل شيء قدير ولكن آسفني ضياعه بتلف بعض الملفات على الجهاز ولم أكن سجلته على الورق ولكن سأستجمع بحول الله وقوته جهدي وعزمي للبدء في العمل من جديد ؛ رجاء الأجر بنفع عبادالله تعالى ؛ وقبل ذلك استفادتي . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم في ذات الإله العلية أبو عبد الله بلال يونسي السلفي السكيكدي |
#7
|
||||
|
||||
بارك الله فيك أخي السبداوي على طرح مثل هذا الموضوع المتميز , وبارك الله في عمر الربيع داحر الشبه ومثيريها وبارك الله في اخي بلال على إثرائه هذا الموضوعَ بعرضه الجميل لبعض صوره التوضيحية , وخاصة فيما يؤيد العقيدة السلفية الصحيحة ويهدم شبه ذوي الزيغ السخيفة وامضوا قدُماً إخواني برفع عقيرتكم بالسنة والدفاع عن المنهج الحق بحجج العلم القوية |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
وفيك بارك المولى عز وجل شيخ الشعراء ووفقنا جميعا لنصرة دينه ؛ وما لي في هذا الصدد إلا أن أكررما قلته ؛ عند إيرادي مشاركة بعنوان : لما يغيب موت العلماء في حين إشهار أهل القنا والمعازف : " وأظن أن ما ذكرت يصلح أن يقال عنه : إنه إشارة لما يحصل في الساحة الإسلامية من تغييب للعلماء العاملين
فارقنا الشيخ الغديان وتلاه الشيخ جميل زينو والشيخ الوائلي وكذلك الإمام يحيى بن عثمان المدرس وكأن لم يكن شيء وذلك في حين كثر فيه المتميعة والغلاة وأكثر من هؤلاء مبتغي السلامة من بني جلدتنا ولكن أنى لهم ذلك ؛ أو لم يعلمنا سلفنا أن (مع الصبر واليقين تنال الإمامة في الدين) وأنه (لا يمكن الرجل حتى يبتلى) إذا فحقيقة الأمر على غير ما يظنه الجبناء مبتغوا السلامة فإنا لله وإنا إليه راجعون وياسلفيين هبوا هبوا هبوا " . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.