|
كاتب الموضوع | أبو عبد الله يوسف الزاكوري | مشاركات | 11 | المشاهدات | 7324 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
صفحة مخصصة لأشعار الفقهاء
بسم الله الرحمن الرحيم هذه الصفحة أورد فيها ما تيسر من أشعار الفقهاء ، و الغرض رد الاعتبار لأدب الفقهاء و شعرهم المتَّهَم بالضعف و الركة . و الفقهاء رحمهم الله قد نظموا الشعر و برعوا فيه و ما تركوا غرضا أو موضوعا شعريا إلا ضربوا فيه بسهامهم ؛ نظموا المتون التعليمية و في الأخلاق و الآداب و المدح و الهجاء و الرثاء و الملاحم و العاطفة و الغزل . وقد كُتب عن أدب الفقهاء في بعض المجلات و جمع فيه الأديب عبد الله كنون رحمه الله كتابا سماه "أدب الفقهاء" . و ليعلم أنني لم أشترط ترتيبا معينا للفقهاء ، و إنما من وجدت له شيئا وضعته والله الموفق . (1)
أبو الفضل بن النحوي ت:513هـ الفقيه الأديب صاحب القصيدة المنفرجة المشهورة . ونظرا لشهرتها لم أضعها هنا . وله بيتان مشهوران هما : أصبحتُ فيمن لهم علم بلا أدب *** ومن لهم أدب عار عن الدين أصبحت فيهم غريب الشكل منفردا *** كبيت حسان في ديوان سحنون وقوله : (كبيت حسان في ديوان سحنون ) جرى مجرى الأمثال ، و معناه : أن الناظم شبه حاله بحال كتاب المدونة لسحنون المالكي ، فمع كبر المدونة لا يوجد فيها من الشعر إلا بيت حسان بن ثابت رضي الله عنه ، وهو : و هان على سراة بني لؤي *** حريق بالبويرة مستطير .
الموضوع الأصلي :
صفحة مخصصة لأشعار الفقهاء
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبد الله يوسف الزاكوري
|
#2
|
||||
|
||||
بارك الله فيك أخي أبو عبد الله يوسف الزاكوري ونريد منك الاستمرار لنستفيد منك وجزاك الله خيراً
التعديل الأخير تم بواسطة زكريا عبدالله النعمي ; 01-01-2010 الساعة 07:41 PM. |
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا , أخي يوسف , ولاتحرمنا من طلتك على المنتدى..
|
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أباعبدالله, و للفائدة فقد قال ابن عبدالبر عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود الهذلي:
كان أحد الفقهاء العشرة و السبعة الذين يدور عليهم الفتوى, و كان عالما فاضلا مقدما في الفقه, تقيا شاعرا محسنا لم يكن بعد الصحابة إلى يومنا هذا فيما علمت فقيه أشعر منه و لا شاعر أفقه منه. اهــــ التمهيد(17\9) فمن أراد أن يتحفنا بمقاطع من شعره فجزاه الله خيرا. التعديل الأخير تم بواسطة أبو عوف عبدالرحمن بن محمد العوضي ; 01-04-2010 الساعة 01:22 PM. |
#5
|
|||
|
|||
قال عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود الهذلي رحمه الله:
فلو أكلت من نبت دمعي بهيمة لهيّج منها رحمةً حين تأكلُه ولو كنت في غُلٍّ فبحت بلوعتي إليه للانت لي ورقت سلاسلُه ولما عصاني القلب أظهرت لوعةً وقلتُ ألا قلبٌ بقلبي أبادِلُه |
#6
|
|||
|
|||
و فيكم بارك الله أيها الأحباب . و بما أن الأخ عبد الرحمن ذكر أبياتا لعبيد الله ، فإني أثني به ذاكرا أبياتا أخرى له :
(2) عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أحد الفقهاء السبعة بالمدينة ت:98 من شعره : كتمتَ الهوى حتى أضر بك الكتمُ ** ولامك أقوام و لومهم ظلمُ و نمَّ عليك الكاشحون و قبلَ ذا **عليك الهوى قد نمّ لو نفع النمّ فيا من لنفس لا تموت فينقضي ** عناها و لا تحيى حياة لها طعم تجنبتَ إتيان الحبيب تأثما ** ألا إن هجران الحبيب هو الإثم |
#7
|
|||
|
|||
نكمل مع عبيدالله بن عبدالله بن عتبة, قال:
حنَنتُ إليك من شجو وحنّت نواعيرُ الفُراتِ لغير شجوِ خلَونَ من الهوى ومُلئِت منه وليس أخو صباباتٍ كخُلوِ سقين الحلوَ من ثمَرٍ وتُسقى دموعي من همومي غير حلوِ و قال رحمه الله: يطول اليوم لا ألقاك فيه وحولٌ نلتقي فيه قصيرُ وقالوا لا يضيرك نأي شهر فقلت لصاحبيّ فمن يضير |
#8
|
||||
|
||||
بسم الله الرحمن الرحيم أولا : أشكر لإخواني الفضلاء هذا الإثراء الأدبي وإلى مزيد من البذل والعطاء في نشر شعر الفقهاء . ثانيا : هو وإن كان شعر الفقهاء لا يرقى إلى مستوى شعر فحول الشعراء ولابد كما أشار إلى ذلك ابن قتيبة الدينوري في مقدمة كتابه الشعر والشعراء , إلا أنه لا ينزل إلى المستوى الذي يتهمون فيه بالضعف والركة , وإن كان هناك تفاوت في شعر الفقهاء من شخص إلى آخر بحسب تمتُّعه بالفصحى وقوة ملكته الشعرية . ثالثا : وقد مثلتم بعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود فيكفي في ذلك ما جاء عنه في البيان والتبيين للجاحظ أنه قال : قيل لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود : أتقول الشعر مع النسك والفضل والفقه ؟ فقال : لابد للمصدور من أن ينفث أهـ |
#9
|
|||
|
|||
و من الفقهاء الشعراء: ابن دقيق العيد رحمه الله, المتوفى سنة 702 هـ و هو غني عن التعريف, و من شعره:
لعمري لقدْ قاسيتُ بالفقر شدة وَقعتُ بِهَا فِي حَيْرة وَشَتات فإنْ بحتُ بالشكوى هتكتُ مروءَتي وإِنْ لن أبحْ بالصَّبْر خفْتُ مَمَاتي فأعظِمْ بِهِ مِنْ نَازل بِمُلِمَّة يُزيلُ حَيائي أَوْ يُزيلُ حَيَاتي |
#10
|
|||
|
|||
من روائع الإمام الشافعي
روي ياقوت الحموي فقال: بلغني أن رجلا جاء الشافعي برقعة فيها:
ســل المفتــي المكـي مـن آل هاشـمإذا اشتـد وجد بالفتى ماذا يصنع؟ فكتب الشافعي تحته... يــداوي هــواه ثــم يكتـــم وجـــده ويصبــر فـــي كــل الأمـور ويخضـــع فأخذها صاحبها ثم ذهب بها ثم جاءه وقد كتب تحت بيته هذا البيت: فكيف يداوي والهوى قاتل الفتى وفـــي كـــل يـــوم غصــــة يتجـــرع فكتب الشافعي : فإن هو لـم يصبــر علــى مـــا اصابــه فليــس لــه شيـئ سوى الموت انفع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.