|
كاتب الموضوع | أكرم بن نجيب التونسي | مشاركات | 6 | المشاهدات | 2110 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
هل يحق لنا أن نقول : إن الصحابة قد اختلفوا في بعض مسائل العقيدة؟؟
الموضوع الأصلي :
هل يحق لنا أن نقول : إن الصحابة قد اختلفوا في بعض مسائل العقيدة؟؟
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أكرم بن نجيب التونسي
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي أكرم ونفع بك
وحفظ الله العلامة صالح الفوزان |
#3
|
|||
|
|||
آمين و بارك الله فيك يا أبا الوليد وهذه فتوى للعلامة احمد بن يحيى النجمي - رحمه الله تعالى -: س 63- فضيلة الشيخ أحمد النجمي ماقولكم فيمن يقول بأنّ الصحابة اختلفوا في العقيدة ؟ الجواب : الحمد لله,والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين نبينا محمد, وعلى آله وصحبه . وبعد : من يقول أنّ الصحابة اختلفوا في العقيدة فليّدعم قوله بالأدلة وإلا فهو كذَّابٌ مفتري ,وإنَّه لا يُعلم أحداً قال: إنّ الصحابة اختلفوا في العقيدة غير هذا القائل المفتري ,بل أن قول النَّبي صلى الله عليه وسلم : ((لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان, فيكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحد)) وقد اقتتل علي بن أبي طالب , ومعاوية-رضي الله عنهما-, ولَم يَختلفوا في شيءٍ من العقيدة ,بل كانوا كلهم يقول:: بأنَّ الله ربُّهم,ومحمدٌ نبيهم,والقرآن إمامهم,والكعبة قبلتهم,وأنَّ التحاكم يجب أن يكون إلى لله ورسوله دون من سواهما,بل لَم يختلفوا في جزئيةٍ من العقيدة , وإنّما اختلافهم وجهات نظر,وفي قول النَّبي صلى الله عليه وسلم في حديث الافتراق,وقوله عن الفئة الناجية التي تدخل الجنة دون الثنتين والسبعين حين قال: ((كلها في النار إلاَّ واحدة.قالوا: من هم يارسول الله؟قال: هم الذين على مثل ما أنا عليه وأصحابي )) وهذا معناه أنَّهم الناجون من الاختلاف دون سائر الفئات. وأنّ من يقول أنّ الصحابة اختلفوا في العقيدة, قوله هذا مستلزمٌ أنّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قد أحال على الاختلاف الذي عابه الله في كتابه على من قبلنا حيث يقول: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ. وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبدُوا اللَّهَ مُخْلِصيِنَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقيِمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةّ وذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}[البينة:4-5]: أي الله عزوجل أمرهم بالإخلاص, وجمع الكلمة على التوحيد, وإيقامة الصلاة,ومثل ذلك الآيات في سورة الجاثية من قوله تعالى:{وَلَقَدْ آتَيْناَ بَنيِ إِسْراَئِيلَ الْكِتاَبَ وَالْحُكْمَ وَالْنُّبُوَّةَ وَرَزَقْناهُمْ مِنْ الطَّيِّباَتِ وَفَضَّلْناَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ . وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَاجَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةُ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ . ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لاَيَعْلَمُونَ . إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ}[الجاثية:16-19]. وقد أضاف إلى فريته وكذبه,الكيد,والدس, التضليل,ومعنى ذلك أنّه يشجع على الاختلاف, ويدعوا إليه,ويستدل عليه أنَّ الصحابة كانوا مختلفين في العقيدة, ليصرف أهل السنة والجماعة عن الحق إلى الباطل,وهذه مخالفةٌ لكتاب الله حيث يقول : {إنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَعْبُدُونِ}[الأنبياء:92], ومخالفة لسنةٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول –صلوات الله وسلامه عليه-: ((فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً, فعليكم بسنتي, وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ, وإيَّاكم ومحدثات الأمور, فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعة, وكلُّ بدعةٍ ضلالة)) ومُخالَفةٌ لإجماع السلف الصالح . إنَّ هذا القائل سَهل عليه الكذب, والافتراء إلى هذا الحد: يفتري على أصحاب النَّبي صلى الله عليه وسلم ؟! فلْيُسأل كيف كانوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كانوا يجاهدون الناس على الدخول في دين الله أكانوا يجاهدون على عقيدة مختلفة ؟ لا, لا,لم يكن أصحاب النَّبي صلى الله عليه وسلم يجاهدون إلاَّ على دينٍ واحد, وعقيدةٍ واحدة, ففتحوا البلاد من المحيط الأطلسي إلى الصين,إن هذا القائل الذي يقول:إن الصحابة اختلفوا في العقيدة , يجب أن يُسكَتْ, ويُمْنَع من الكلام في العقيدة,لأنه جاهل بها. إن قول النَّبي صلى الله عليه وسلم (لاتزال طائفة من أمتي على الحق لايضرهم من خذلهم, ولا من خالفهم )) دالٌ على أنَّهم هم على الحق, ومن سواهم من أهل الاختلاف على الباطل , أماما يحتج به هذا الغبي على اختلاف الصحابة, أنَّهم اختلفوا هل رأى محمد ربه أم لَم يراه؟فهذا من اختلاف الرواية, وهذا لايوجب اختلافاً في العقيدة,فالصحابة يؤمنون كلهم أنَّه لن يرى أحدٌ ربه في هذه الحياة,وأن المؤمنين يرون ربَّهم يوم القيامة إيْمانا بقول النَّبي صلى الله عليه وسلم (تعلموا أنه لن يرى أحدٌ منكم ربه عزَّوجلَّ حتى يموت)) رواه مسلم. لاكما قالت المعتزلة أنه لايرى في الآخرة, وإنما اختلفوا هل أخبر النَّبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى ربه أم لا ؟ فروى أبوذر رضي الله عنه أن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال (نور أنَّى أراه)) ومعنى هذه الرواية: كيف أراه. ورواية أخرى (إني أراه)) وهذه الرواية كأنَّها تثبت الرؤية, وعبد الله ابن عباس أثبت الرؤية, ونفاها عبد الله بن مسعود وعائشة . ولَم يوجب ذلك اختلافاً بينهم في العقيدة, قال إمام الأئمة محمد ابن إسحاق بن خزيمة في كتاب التوحيد له:"باب ذكر أخبارٍ رواية عن عائشة -رضي الله عنها-في إنكارها رؤية النَّبي صلى الله عليه وسلم تسليماً قبل نزول المنية بالنبي صلى الله عليه وسلم إذ أنَّ أهل قبلتنا من الصحابة,والتابعات,والتابعين,ومن بعدهم من شاهدهم من العلماء من أهل عصرنا لَم يختلفوا, ولَم يشُكُّوا, ولَم يرتابوا,وأن جميع المؤمنين يرون خالقهم يوم القيامة عياناً".انتهى من توحيد ابن خزيمة طبع المطبعة المنبرية عام(1354ه)(ص145). أما الاختلاف في الأحكام الفرعية المبنية على الاجتهاد, فهذا قد حصل بين الصحابة,فقال كلُّ واحد منهم مارأى أنَّه هو الحق,ولَم يعب أحدٌ منهم على أحد,ولَم يعتب أحدٌ على من خالفه,وأن مقصد هذا القائل المفتري أن يمهد لاختلافات الحزبية,وأثبت على نفسه أنه حزبي,ولَم ينصف الحزبيين, بل أضاف إلى إفكهم إفكاً آخر,وبالله التوفيق. المصدر: "الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية "الجزء الثاني للعلامة أحمد بن يحي النجمي
|
#4
|
|||
|
|||
حفظ الله بقية السلف الصالح الشيخ/صالح الفوزان
ورحم الله العلاّمة النجمي وجزاك الله خير وبارك الله فيك |
#5
|
|||
|
|||
آمييين و بارك الله فيك على مرورك الطيب
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
ورحم الله العلامة الشيخ احمد النجمي وحفظ الله العلامة الشيخ صالح الفوزان |
#7
|
|||
|
|||
اللهم آمين بارك الله فيك
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.