|
كاتب الموضوع | بنت العمدة - أم الشيماء | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1581 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
شذرات في ترجمة السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها للشيخ محمد بن عمر بازمول
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياتها الشخصية قبل الإسلام : اسمها ونسبها : خديجة أم القاسم ابنة خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشية الأسدية([1]). فيلتقي نسبها مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم في قصي بن كلاب. شيء من سيرتها وخبرها : روى الواقدي عن جبير بن مطعم: "أن عم خديجة عمرو بن أسد زوجها بالنبي صلى الله عليه وسلم وأن أباها مات قبل الفجار". و قال الزبير بن بكار: "كانت خديجة تدعى في الجاهلية الطاهرة. وأمها هي فاطمة بنت زائدة قرشية من بني عامر بن لؤي (العامرية)"([2]). قصة زواجها بالرسول صلى الله عليه وسلم : قال ابن إسحاق: "كانت خديجة وزيرة صدق وهي أقرب إلى قصي من النبي صلى الله عليه وسلم برجل. وكانت متمولة فعرضت على النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرج في مالها إلى الشام فخرج مع مولاها ميسرة فلما قدم باعت خديجة ما جاء به فأضعف فرغبت فيه فعرضت نفسها عليه فتزوجها وأصدقها عشرين بكرة". كم كان عمرها لما تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ : قال الواقدي: "عن أبي صالح عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها بنت ثمان وعشرين سنة". فعلى هذه الرواية يكون عمرها لما تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم 28 سنة. كانت خديجة أولا تحت أبي هالة بن زرارة التميمي. ثم خلف عليها بعده عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. ثم بعده النبي صلى الله عليه وسلم فبنى بها وله خمس وعشرون سنة وكانت أسن منه بخمس عشرة سنة". وعلى هذه الرواية يكون عمرها لما تزوجها الرسول 40 سنة. وهذا الذي ذكره ابن بكار هو المشهور اليوم ، والأول لم يعتمد ولم يشتهر لحال الواقدي - والله اعلم – فإن أهل الحديث لا يقبلونه. علاقتها بالإسلام والمسلمين([3]) : هي أم المؤمنين وسيدة نساء العالمين في زمانها. هي أم أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأول من آمن به وصدقه قبل كل أحد وثبتت جأشه ومضت به إلى ابن عمها ورقة. قال الشيخ عز الدين بن الأثير: "خديجة أول خلق الله أسلم لإجماع المسلمين"([4]). وقال الزهري وقتادة وموسى بن عقبة وابن إسحاق والواقدي وسعيد ين يحيى: "أول من آمن بالله ورسوله خديجة وأبو بكر وعلي رضي الله عنهم"([5]). قصتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم عند بدء الوحي: عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ: "أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ وَهُوَ التَّعَبُّدُ اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خديجة فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ. فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ: اقْرَأْ! قَالَ : مَا أَنَا بِقَارِئٍ! قَالَ : فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ! قُلْتُ : مَا أَنَا بِقَارِئٍ! فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ! فَقُلْتُ : مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: ?اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ?. فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ فَدَخَلَ عَلَى خديجة بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَ: زَمِّلُونِي، زَمِّلُونِي! فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ فَقَالَ لِخديجة وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ: لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي! فَقَالَتْ خديجة: كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ. فَانْطَلَقَتْ بِهِ خديجة حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ابْنَ عَمِّ خديجةخديجة: يَا ابْنَ عَمِّ اسْمَعْ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ! وَكَانَ امْرَأً قَدْ تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعِبْرَانِيَّ فَيَكْتُبُ مِنْ الْإِنْجِيلِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ فَقَالَتْ لَهُ فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى؟ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرَ مَا رَأَى فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ؟! قَالَ : نَعَمْ لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا. ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْيُ"([6]). قال ابن إسحاق: "حدثني إسماعيل بن أبي حكيم أنه بلغه عن خديجة أنها قالت: يا ابن عم أتستطيع أن تخبرني بصاحبك إذا جاءك؟ فلما جاءه قال: يا خديجة هذا جبريل! فقالت : اقعد على فخذي ففعل. فقالت : هل تراه؟ قال : نعم! قالت : فتحول إلى الفخذ اليسرى. ففعل قالت : هل تراه؟ قال : نعم . فألقت خمارها وحسرت عن صدرها فقالت: هل تراه ؟ قال : لا ! قالت : أبشر فإنه والله ملك وليس بشيطان". فضائلها ومناقبها : مناقبها جمة وكثيرة. وهي ممن كمل من النساء كانت عاقلة جليلة دينة مصونة كريمة من أهل الجنة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني عليها ويفضلها على سائر العالمين المؤمنين. عبد الله بن جعفر سمعت عليا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خير نسائها خديجة بنت خويلد وخير نسائها مريم بنت عمران". وكان صلى الله عليه وسلم يبالغ في تعظيمها بحيث إن عائشة كانت تقول: "ما غرت من امرأة ما غرت من خديجة من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لها". ومن كرامتها عليه صلى الله عليه وسلم أنها لم يتزوج امرأة قبلها، وجاءه منها عدة أولاد. ولم يتزوج عليها قط ولا تسرى إلى أن قضت نحبها فوجد لفقدها، فإنها كانت نعم القرين وكانت تنفق عليه من مالها ويتجر هو صلى الله عليه وسلم لها. وقد أمره الله أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: "ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة مما كنت أسمع من ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لها وما تزوجني إلا بعد موتها بثلاث سنين ولقد أمره ربه أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب". عن محمد بن فضيل عن عمارة عن أبي زرعة: سمع أبا هريرة يقول: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذه خديجة أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب" متفق على صحته . عن عبد الله البهي قال: قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة لم يكد يسأم من ثناء عليها واستغفار لها فذكرها يوما فحملتني الغيرة فقلت: لقد عوضك الله من كبيرة السن! قالت: فرأيته غضب غضبا أسقطت في خلدي رجاء في نفسي اللهم إن أذهبت غضب رسولك عني لم أعد أذكرها بسوء. فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما لقيت قال: كيف قلت والله لقد آمنت بي إذ كذبني الناس وموضعهم إذ رفضني الناس ورزقت منها الولد وحرمتموه مني قالت فغدا وراح علي بها شهرا". قال ابن عبد البر : "روي من وجوه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا خديجة جبريل يقرئك السلام". وفي بعضها : "يا محمد اقرأ على خديجة من ربها السلام"([7]). عن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خديجة سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله وبمحمد صلى الله عليه وسلم".قال الذهبي: "في إسناده لين"([8]). عن ثابت عن أنس: "خير نساء العالمين مريم وآسية وخديجة بنت خويلد وفاطمة". عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم فاطمة وخديجة وامرأة فرعون آسية". وعن عائشة قالت: "ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة وما رأيتها ولكن كان رسول الله يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة! فيقول: إنها كانت وكان لي منها ولد" أخرجاه في الصحيحين. أولادها ووفاتها : أولاد السيدة خديجة من الرسول صلى الله عليه وسلم : أولادها منه : القاسم . والطيب. والطاهر. ماتوا رضعا. ورقية. وزينب . وأم كلثوم . وفاطمة. قال ابن عبدالبر : "لم يختلفوا أنه ولد له صلى الله عليه وسلم منها ولده كلهم حاشا إبراهيم"([9]). قال: "وأجمعوا أنها ولدت له أربع بنات كلهن أدركن الإسلام، وهاجرن، وهن زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة"([10]). قال: "وأجمعوا أنها ولدت له ابناً يسمى القاسم وبه كان يكنى صلى الله عليه وسلم وهذا مما لا خلاف فيه بين أهل العلم"اهـ([11]). ثم ذكر خلافهم في الطاهر ، وعبدالله، من أولاده صلى الله عليه وسلم . خبر عن أولادها من الرسول صلى الله عليه وسلم : عن عبد الله بن نوفل أو ابن بريدة عن خديجة بنت خويلد قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين أطفالي منك؟ قال: في الجنة قالت: فأين أطفالي من أزواجي من المشركين؟ قال : في النار. فقلت : بغير عمل؟ قال : الله أعلم بما كانوا عاملين". أخرجه أبو يعلى في مسنده بسند فيه انقطاع، فهو ضعيف([12]). متى توفيت رضي الله عنها ؟ : عن عائشة رضي الله عنها : "إن خديجة توفيت قبل أن تفرض الصلاة". وقيل : توفيت في رمضان. ودفنت بالحجون عن خمس وستين سنة. قال الواقدي : خرجوا من شعب بني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين فتوفي أبو طالب وقبله خديجة بشهر وخمسة أيام. وقال الحاكم: ماتت بعد أبي طالب بثلاثة أيام . وروى عروة عن عائشة قالت: "توفيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة". قال الواقدي : "توفيت في رمضان ودفنت بالحجون([13])". وقال قتادة : "ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين". وكذا قال عروة([14]). توفيت خديجة رضي الله عنها بعد أن مضى من النبوة عشر سنين وهي بنت خمس وستين سنة. قال حكيم بن حزام: دفناها بالحجون ونزل رسول الله في حفرتها ولم يكن يومئذ سنة الجنازة الصلاة عليها رضي الله عنها. عام الأحزان : قال ابن إسحاق: "تتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المصائب بهلاك أبي طالب وخديجة". المراجع والمصادر - أسد الغابة في معرفة الصحابة/ لعزالدين ابن الأثير/ تحقيق: محمد البنا وزملائه/ مطبعة دار الشعب. - الاستيعاب في معرفة الأصحاب / لابن عبدالبر النمري (ت463هـ)/ في حاشية »الإصابة« لابن حجر العسقلاني/ مطبعة السعادة/ مصر/ الطبعة الأولى 1328هـ. - الإصابة في تمييز الصحابة / لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت852هـ)/ في حاشيته "الاستيعاب" لابن عبدالبر النمري/ مطبعة السعادة/ مصر/ الطبعة الأولى 1328هـ. - الجامع الصحيح/ لمحمد بن إسماعيل البخاري (ت256هـ)/ تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي/ مع شرحه فتح الباري، المطبعة السلفية. - الجامع الصحيح/لمسلم بن الحجاج النيسابوري (ت261هـ)/ تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي/ دار إحياء التراث. - سير أعلام النبلاء/ لشمس الدين أحمد بن محمد بن عثمان قيماز الذهبي (ت748هـ)/ أشرف على تحقيقه شعيب الأرنؤوط/ مؤسسة الرسالة/ الطبعة الثانية 1402هـ - صحيح البخاري = الجامع الصحيح. - صحيح مسلم = الجامع الصحيح . - نساء حول الرسول r / لمحمود طعمه حلبي/ دار المعرفة – بيروت/ الطبعة الثانية 1419هـ ([1]) سير أعلام النبلاء (1/109)، الإصابة (4/281).
([2]) الإصابة (4/281). ([3]) نساء حول الرسول ص26. ([4]) أسد الغابة لابن الأثير (7/78). ([5]) سير أعلام النبلاء (2/115). ([6]) أخرجه البخاري في كتاب بدء الوحي، حديث رقم (4)، وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان حديث رقم (160). ([7]) الاستيعاب على هامش الإصابة (4/283). ([8]) سير أعلام النبلاء (1/116). ([9]) الاستيعاب في هامش الإصابة (4/280). ([10]) الاستيعاب (4/280). ([11]) ) الاستيعاب (4/281). ([12]) سير أعلام النبلاء (113). ([13]) مقبرة الحجون، معروفة في مكة ، وتعرف بمقبرة (المعلا)، وقبلها (الشرشورة) وهي الجهة التي يغسلون فيها الموتى، ويجهزونهم للصلاة عليهم. وتعرف الجهة الأخرى التي فيها قبر السيدة خديجة بـ (جنة المعلا)، وللفيروزآبادي رسالة صغيرة باسم "إثارة الحجون بمعرفة من دفن من الصحابة بالحجون". ولبعض الناس اعتقادات باطلة وتصرفات لا تجوز شرعاً عند قبر السيدة خديجة، مما دعى الحكومة إلى إحاطة جهة قبرها بسياج تميزت به عن سائر المقبرة، وهي على يسار النازل من الحجون المتجه إلى الحرم. ([14]) سير أعلام النبلاء (2/117).
الموضوع الأصلي :
شذرات في ترجمة السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها للشيخ محمد بن عمر بازمول
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
بنت العمدة - أم الشيماء
التعديل الأخير تم بواسطة بنت العمدة - أم الشيماء ; 01-30-2010 الساعة 05:23 PM. |
#2
|
|||||||||
|
|||||||||
__________________
الفتن وإن عظمت و ساءتنا فأنها تعد غربلة وتمييز للخبيث من الطيب ..فاللهم إنا نعوذ بك من النفاق والشقاق ..آمين قال الإمام الوادعي رحمه الله ( لن تستقيم الدعوة السلفية إلا بالجرح والتعديل) وقال خليفته الناصح الأمين حفظه الله ( من تحزب خرب وضاع وماع ) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.