|
كاتب الموضوع | الشاعر أبو رواحة الموري | مشاركات | 5 | المشاهدات | 4439 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
(دمَّاجُ) تَقْفُزُ مِنْ نَصْرٍ إلى نَصْرِ قصيدة للشاعر عمر بن أحمد بن صبيح حفظه الله
دَمَّاجُ تَقْفُزُ مِنْ نَصْرٍ إلى نَصْرِ (دمَّاجُ) تَقْفُزُ مِنْ نَصْرٍ إلى نَصْرِ ... رغْمَ الحِصَارِ ورغْمَ القَنْصِ و المَكْرِِ في كُلِّ يومٍ لها في البَذْلِ مَلْحَمَةٌ ... تُحْيِيْ المَآثِرَ مِنْ (حِطِّينَ) أو (بَدْرِ) كَمْ سَطَّرَتْ في طَرِيقِِ الخَيْرِ مَكْرَمَةًً ... تلَُوحُ لِلنَّاسِ بَيْنَ العِلْمِ والظَّفْرِِ إِنِّيْ أُحَيِّيْ رِجَالاً بِالهُدَى صَمَدُوا ... وَسْطَ الخََنَادِقِ رُغمَ الجُوعِ والذُّعْرِ يُدافِعُونَ العِدَى عَنْ دَارِ عِزَّتِهم ... بِكُلِّ صَبْرٍ ؛لأن النَّصرَ في الصَّبْرِ فْليَعْلمِ النَّاسُ أَنَّ الحَقَّ مُنْتَصِرٌ ... ولو تََغَطْرَسَ أَهْلُ الشَّرِّ والغَدْرِ سيُهزمُونَ ولو صَبُّوا رَصَاصََهُمُو ... على المتَارِسِ من ليلِ إلى عَصرِ فَفِي الدُّعَاءِ سِلاحٌ نَافِعٌ أَبَدَا ... مِن ْوقْعِهِ الرَّفْضُ في خَبْطٍ وَفي خُسْرِِ كَمْ مِنْ قَتِيْلٍ لأَهلِ الرَّفْضِ جَنْدَلَهُ ... قَنَّاصُ (دَمَّاجَ) بَيْنَ الدَّوْحِ والصَّخْرِ فَلْنُكْثِرَنَّ أَيَا أَنْصَارَ قَلْعَتَِنا ... مِنَ الدُّعَاءِ فَهَذِيْ سَاعَةُ الصِّفْرِ فَدَعْوَةٌ مِنْكُمُو في الليلِ تَمْحَقُهُمْ ... وتَجْعَلُ الرَّفضَ بعدَ المدِّ في جَزْرِ لنَْ يُهْزَمَ الحَقُّ إِنْ كُنَّا لهُ سَنَدَاً ... فَحِيْنَهَا قَدْ يَؤُولُ الرَّفْضُ للدَّحْرِ إِنَّ الدُّعَاءَ سِلاحٌ لا مَثِيْلَ لهُ ... بَيْنَ العَتَادِ فَسَانِدْ قَلْعَةََ النَّصْرِ لا تَغْفَلَنَّ ـ أَخِيْ في اللهِ ـ عنْ سَلَبٍ ... لهُ قَذَائِفُ فِيْ الأَسْحَارِ كم تَسْرِي فَلُذْ بِربَّكَ يا هَذَا وكُنْ بَطَلاً ... واسْأَلْهُ نَصْرَاً لأَهْلِ الدِّينِ و الخَيْرِ فَإِنَّهم جَاهَدُوا في اللهِ واحْتَسَبُوا ... ومَا اسْتَكَانُوا ِلأَهْلِ الرَّفْضِ و الجَوْرِ ولَمْ تَرُعْهُم مِنَ الأَعْدَاءِ زَمْجَرَةٌ ... فَقَدَّمُوا النَّفْسَ تِلْوَ النَّْفْسِ كَالدَُّرِِ* وقَدَ أَبَانَ (الحَجُورِيْ) تَاجُ دَعْوَتِنا ... عَنْ مَنْهَجِ الدَّارِ حَتَّى صَارَ كَالتِّبْرِ فَأَثْلَجَ الصَّدْرَ مِنَّا في تَحَاوُرِهِ ... وأَغَلَقَ البَابَ دَوْنَ البَغْيِِ و الشَّرِّ فَلَمْ يُسَلِّمْ لَهُم شِبْرَاً وَلا جَبَلاً ... فَكَانَ طَوْدَاً عَظِيمَ البَأْسِِ والقَدْرِ فَرَابِطُوا يَا دُعَاةَ الحقِّ واجْتَهِدُوا ... فَالحُسْنَيَانِ لَكُمْ في آخِرَ الأَمْرِ إِنْ تَنْصُروا اللهَ يَنْصُرْكُمْ فَلا تَهِنُوا ... لابُدَّ للحقِّ بَعْدَ العُسْرِ مِنْ يُسْرِ
الموضوع الأصلي :
(دمَّاجُ) تَقْفُزُ مِنْ نَصْرٍ إلى نَصْرِ قصيدة للشاعر عمر بن أحمد بن صبيح حفظه الله
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
الشاعر أبو رواحة الموري
|
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
#5
|
|||
|
|||
اللهم امين
|
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شاعرنا ابو رواحة
وبارك الله في صاحب القصيدة
__________________
كُلُ ابنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ *** يَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.