|
كاتب الموضوع | أم جابر السلفية | مشاركات | 0 | المشاهدات | 2143 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة \للعلامة محمد أمان الجامي رحمه الله
الفرق بين المعية الخاصة والعامة والذاتية المعية الخاصة تزداد على المعية العامة بالنصر والتأييد والحفظ والكلئ ، المعية العامة بمعنى العلم والرؤيا والتدبير العام وبهذا المعنى الله سبحانه وتعالى مع جميع مخلوقاته لا يخلو مكان من علمه وهو فوق عرشه مستوٍ على عرشه بائن من خلقه ، لكن لا يخلو مكان من علمه وهذه هي المعية العامة ، فإذا قيل الله معنا لا ينبغي أن يتبادر إلى ذهنك بأن الله معنا بذاته هنا في الأرض ، فالله سبحانه وتعالى منزه عن المعية الذاتية مع خلقه لامع أهل أرضه ولا مع أهل سماواته أي ليس الله بالأرض بذاته ولا في السماوات السبع بذاته ولكن بذاته فوق جميع مخلوقاته ليس في ذاته شيء من مخلوقاته ولا في مخلوقاته شيء من ذاته ، ولكن هو بعلمه مع كل مخلوق ، أي لا تخفى عليه خافية من أمرهم ، وهذه تسمى المعية العامة وتزداد المعية الخاصة مع المحسنين مع المتقين كتلك المعية التي حظي بها الرسول وصاحبه في الغار ) لا تحزن إن الله معنا ( معية خاصة حفظهما الله ورعاهم وسترهم من أعين أعدائهم تلك هي المعية الخاصة فلتفهم وهذه هي منها معية مع المحسنين . من كتاب شرح الأصول الثلاثة للعلامة محمد أمان الجامي
رحمه الله تعالى
الموضوع الأصلي :
الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة \للعلامة محمد أمان الجامي رحمه الله
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أم جابر السلفية
__________________
الفتن وإن عظمت و ساءتنا فأنها تعد غربلة وتمييز للخبيث من الطيب ..فاللهم إنا نعوذ بك من النفاق والشقاق ..آمين قال الإمام الوادعي رحمه الله ( لن تستقيم الدعوة السلفية إلا بالجرح والتعديل) وقال خليفته الناصح الأمين حفظه الله ( من تحزب خرب وضاع وماع ) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.