|
كاتب الموضوع | أبو عبد الله بلال يونسي | مشاركات | 9 | المشاهدات | 6238 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من هو المتنبي ؟!! ؛ نبئونا بعلم !! !! ( سؤال إلى صاحب الإمبراطورية الموهومة و مثيليه ؛ عائض القرني ومن اغتر بطيشه وسبق بنانه وفلتات لسانه ؛ أو ... !!
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله العليم الجليل هذه ترجمة وقفت عليها لأبي الطيب المتنبي ؛ أنقلها هنا لتعم الفائدة ويتبين حاله لمن لا يعرفه ؛ مع ما اكتنف شخصيته من غموض كبير ؛ ومما وقفت عليه من ذلك ما نقله بعض الكتاب عن التنوخي قائلا : " الذي يحيط بنسبه الكثير من الغموض !! فهو نفسه لم يكن يفصح عن نسبه إلا تلميحاً في شعره مما يدل على أنه من بيت يفتخر به من ينتسب إليه أليس هو القائل في مجلس سيف الدولة : سيعلم الجمع ممن ضمن مجلسنا ** بأنني خير من تسعى به قدم يروي القاضي أبو على المحسن التنوخي في الجزء الرابع من كتابه الممتع ( نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة ) إنه قد التقى المتنبي وهو عائد في رحلته الأخيرة من شيراز ( قبل اغتياله بأيام أو أسابيع ) وسأله عن نسبه فما اعترف له به.. وكان جواب المتنبي، كما ينقله التنوخي : (أنا رجل أخبط القبائل وأطوي البوادي وحدي ومتى انتسبت لم آمن أن يأخذني بعض العرب بطائلة بينهم وبين القبيلة التي أنتسب إليها وما دمت غير منتسب إلى أحد ، فأنا أسلم من جميعهم).". وقد اغتر بالمتنبي كثيرون -(من صنوف الكتاب)- وبشعره خاصة وهم من هم عند السوقة ومن يحسب على االنخبة ؛ مع أن كثيرا من أشعاره طرأ علينا طروءا لظروف ليس هذا محلا لبسطها ؛ ولو تأملنا قليلا في ثنايا ديوانه لقابلتنا الطوام ولألمت بنا حشرجة الأسى على ما طن شعره من ألوان الغش والفجور وصنوف الخيلاء والآثام ؛ ولا أدل على ذلك قوله : أي محلٍّ أرتقى ... أي عظيمٍ أتقي وكل ما قد خلق الل ... هُ وما لم يخلقي محتقرٌ في همتي ... كشعرةٍ في مفرقي ولا أظن ينفعه تكلف الواحدي شارح ديوانه عند رد كفرياته في هذي الأبيات النابية وغيرها قائلا : " يقول لم يبق له محل ولا درجة في العلو إلا وقد بلغها و(أي) : استفهامٌ معناه الإنكار ؛ أي : وليس يخاف عظيما يتقيه ... ، قوله وما لم يخلق ليس معناه ما لا يجوز أن يكون مخلوقا كذات البارىء عز وجل وصفاته لأنه لو أراد هذا للزمه الكفر بهذا القول وإنما أراد : وما لم يخلقه مما سيخلقه " ؛ وذلك الذي لو سلمناه له ؛ لا نقدر أن نغض الطرف عن تلك الـ ( كل ) المحتقرة عنده والتي لا يسلم من عمومها نبي مرسل ولا ملك مقرب والعياذ بالله . وقريب من هذا بل أفحش وأشنع قوله : يترشفن من فمي رشفات ... هن فيه أحلى من التوحيد حتى أن الموحد الصادق ترتعد فرائسه لذكر مثله بل لأدنى منه ؛ وأي كلام أشد دناءة من هذا ؛ حتى وصفه الإمام ابن القيم : " فتأمل حال أكثر عشاق الصور تجدها مطابقة لذلك ؛ ثم ضع حالهم في كفة ؛ وتوحيدهم وإيمانهم في كفة ؛ ثم زن وزنا يرضى الله به ورسوله ويطابق العدل وربما صرح العاشق منهم بأن وصلا من معشوقه أحب إليه من كلمة توحيد ربه كما قال الفاسق الخبيث : يترشفن من فمي رشفات ... هن فيه أحلى من التوحيد " . وليس بعيدا عنه ما ينسب إليه ؛ وقد علق بذهني من سنين : ولقد عذلت أهل العشق حتى ذقته ... فعجبت كيف يموت من لا يعشق فبربك أيها المسلم ؛ هل يقول هذا من في قلبه أثارة من علم أو ورع ؛ وما نوع هذا الشك والعجب الذي يختلجه من موت الناس ؛ أوليست الأسباب ومقدماتها كلها مخلوقة لله يصرفها كيف يشاء – سبحانه - ؛ وما سبيل هذا المتهوك لينيط الموت بأهل العشق دون من سواهم ؛ نعوذ بالله من الضلال والفسق والمجون . آه ؛ قد ذهب بي الحديث بعيدا ؛ وما ذاك إلا لغيرتي على الإسلام الصافي و الأدب النظيف . وحتى لا أطيل على إخواني الأطايب أكثر فالحديث ذو شجون ؛ أترككم مع المقول المنقول من كلام الإمام أبي الفداء في كتابه الفذ البداية والنهاية فيترجمة المتنبي : " قال ابن كثير في البداية والنهاية جـ 11 : وممن توفي فيها ( أي سنة 354 هـ ) من الأعيان المتنبي الشاعر المشهور أحمد بن الحسين بن عبدالصمد أبو الطيب الجعفي الشاعر المعروف بالمتنبي كان أبوه يعرف بعيدان السقا وكان يسقي الماء لأهل الكوفة على بعير له وكان شيخا كبيرا وعيدان هذا قال ابن ماكولا والخطيب هو بكسر العين المهملة وبعدها ياء مثناة من تحت وقيل بفتح العين لا كسرها فالله أعلم ، كان مولد المتنبي بالكوفة سنة ست وثلثمائة ونشأ بالشام بالبادية فطلب الأدب ففاق أهل زمانه فيه ولزم جناب سيف الدولة بن حمدان وامتدحه وحظى عنده ثم صار إلى مصر وامتدح الأخشيد ثم هجاه وهرب منه وورد بغداد فامتدح بعض أهلها وقدم الكوفة ومدح ابن العميد فوصله من جهته ثلاثون ألف دينار ثم سار إلى فارس فامتدح عضد الدولة بن بويه فأطلق له أموالا جزيلة تقارب مائتي ألف درهم وقيل بل حصل له منه نحو من ثلاثين ألف دينار ثم دس إليه من يسأله أيما أحسن عطايا عضد الدولة بن بويه أو عطايا سيف الدولة بن حمدان فقال هذه أجزل وفيها تكلف وتلك أقل ولكن عن طيب نفس من معطيها لأنها عن طبيعة وهذه عن تكلف فذكر ذلك لعضد الدولة فتغيظ عليه ودس عليه طائفة من الأعراب فوقفوا له في أثناء الطريق وهو راجع إلى بغداد ويقال إنه كان قد هجى مقدمهم ابن فاتك الأسدي وقد كانوا يقطعون الطريق فلهذا أوعز إليهم عضد الدولة أن يتعرضوا له فيقتلوه ويأخذوا له ما معه من الأموال فانتهوا إليه ستون راكبا في يوم الأربعاء وقد بقي من رمضان ثلاثة أيام وقيل بل قتل في يوم الأربعاء لخمس بقين من رمضان وقيل بل كان ذلك في شعبان وقد نزل عند عين تحت شجرة أنجاص وقد وضعت سفرته ليتغدى ومعه ولده محسن وخمسة عشر غلاما له فلما رآهم قال هلموا يا وجوه العرب إلى الغداء فلما لم يكلموه أحس بالشر فنهض إلى سلاحه وخيله فتواقفوا ساعة فقتل ابنه محسن وبعض غلمانه وأراد هو أن ينهزم فقال له مولى له أين تذهب وأنت القائل : فالخيل والليل والبيداء تعرفني * والطعن والضرب والقرطاس والقلم فقال له ويحك قتلتني ثم كر راجعا فطعنه زعيم القوم برمح في عنقه فقتله ثم اجتمعوا عليه فطعنوه بالرماح حتى قتلوه وأخذوا جميع ما معه وذلك بالقرب من النعمانية وهو آيب إلى بغداد ودفن هناك وله من العمر ثمان وأربعون سنة ؛ وذكر ابن عساكر أنه لما نزل تلك المنزلة التي كانت قبل منزلته التي قتل بها سأله بعض الأعراب أن يعطيهم خمسين درهما ويخفرونه فمنعه الشح والكبر ودعوى الشجاعة من ذلك وقد كان المتنبي جعفي النسب صلبيبة منهم وقد ادعى حين كان مع بني كلب بأرض السماوة قريبا من حمص أنه علوي ثم ادعى أنه نبي يوحي إليه فاتبعه جماعة من جهلتهم وسفلتهم وزعم أنه أنزل عليه قرآن فمن ذلك قوله : (والنجم السيار والفلك الدوار والليل والنهار إن الكافر لفي خسار امض على سنتك واقف أثر من كان قبلك من المرسلين فإن الله قامع بك من ألحد في دينه وضل عن سبيله) ؛ وهذا من خذلانه وكثرة هذاينه وفشاره ولو لزم قافية مدحه النافق بالنافق والهجاء بالكذب والشقاق لكان أشعر الشعراء وأفصح الفصحاء ولكن أراد بجهله وقلة عقله أن يقول ما يشبه كلام رب العالمين الذي لو اجتمعت الجن والإنس والخلائق أجمعون على أن يأتوا بسورة مثل سورة من أقصر سورة لما استطاعوا ؛ ولما اشتهر خبره بأرض السماوة وأنه قد التف عليه جماعة من أهل الغباوة خرج إليه نائب حمص من جهة بني الأخشيد وهو الأمير لؤلؤ بيض الله وجهه فقاتله وشرد شملة وأسر مذموما مدحورا وسجن دهرا طويلا فمرض في السجن وأشرف على التلف فاستحضره واستتابه وكتب عليه كتابا اعترف فيه ببطلان ما ادعاه من النبوة وأنه قد تاب من ذلك ورجع إلى دين الإسلام فأطلق الأمير سراحه فكان بعد ذلك إذا ذكر له هذا يجحده إن أمكنه وإلا اعتذر منه واستحيا وقد اشتهر بلفظة تدل على كذبه فيما كان ادعاه من الإفك والبهتان وهي لفظة المتنبي الدالة على الكذب ولله الحمد والمنة وقد قال بعضهم يهجوه : أي فضل لشاعر يطلب ال * فضل من الناس بكرة وعشيا عاش حينا يبيع في الكوفة الما * ء وحينا يبيع ماء المحيا وللمتنبي ديوان شعر مشهور فيه أشعار رائقة ومعان ليست بمسبوقة بل مبتكرة شائقة وهو في الشعراء المحدثين كامرئ القيس في المتقدمين وهو عندي كما ذكر من له خبرة بهذه الأشياء مع تقدم أمره وقد ذكر أبو الفرج ابن الجوزي في منتظمه قطعا رائقة استحسنها من شعره وكذلك الحافظ ابن عساكر شيخ إقليمه فمما استحسنه ابن الجوزي قوله : عزيزا سبي من داؤه الحدق النجل * عياء به مات المحبون من قبل فمن شاء فلينظر إلي فمنظري * نذير إلى من ظن أن الهوى سهل جرى حبها مجري دمي في مفاصلي * فأصبح لي عن كل شغل بها شغل ومن جسدي لم يترك السقم شعرة * فما فوقها إلا وفا له فعل كأن رقيبا منك سد مسامعي * عن العذل حتى ليس يدخلها العذل كأن سهاد الليل يعشق مقلتي * فبينهما في كل هجر لنا وصل ومن ذلك قوله : كشفت ثلاث ذوائب من شعرها * في ليلة فأرت ليالي أربعا واستقبلت قمر السماء بوجهها * فأرتني القمرين في وقت معا ومن ذلك قوله : ما نال أهل الجاهلية كلهم * شعري ولا سمعت بسحري بابل وإذا أتتك مذمتي من ناقص * فهي الشهادة لي بأني كامل من لي بفهم أهيل عصر يدعي * أن يحسب الهندي منهم باقل ومن ذلك قوله : ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى *عدوا له ما من صداقته بدٌ وله : وإذا كانت النفوس كبارا * تعبت في مرادها الأجسام وله : ومن صحب الدنيا طويلا تقلبت *على عينيه يرى صدقها كذبا وله : خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به * في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل وله في مدح بعض الملوك : تمضي الكواكب والأبصار شاخصة *منها إلى الملك الميمون طائره قد حزن في بشر في تاجه قمر * في درعه أسد تدمي أظافره حلو خلائقه شوس حقائقه * يحصى الحصى قبل أن تحصى مآثره ومنها قوله : يا من ألوذ به فيما أؤمله * ومن أعوذ به مما أحاذره لا يجبر الناس عظما أنت كاسره * ولا يهيضون عظما أنت جابره وقد بلغني عن شيخنا العلامة شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله أنه كان ينكر على المتنبي هذه المبالغة في مخلوق ويقول إنما يصلح هذا لجناب الله سبحانه وتعالى ، وأخبرني العلامة شمس الدين بن القيم رحمه الله أنه سمع الشيخ تقي الدين المذكور يقول ربما قلت هذين البيتين في السجود أدعو الله بما تضمناه من الذل والخضوع ومما أورده ابن عساكر للمتنبي في ترجمته قوله : أبعين مفتقر إليك رأيتني * فأهنتني وقدفتني من حالقي لست الملوم أنا الملوم لأنني * أنزلت آمالي بغير الخالق قال ابن خلكان وهذان البيتان ليسافي ديوانه وقد عزاهما الحافظ الكندي إليه بسند صحيح ومن ذلك قوله : إذا ما كنت في شرف مروم * فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في أمر حقير * كطعم الموت في أمر عظيم وله قوله : وما أنا بالباغي على الحب رشوة * قبيح هوى يرجى عليه ثواب إذا نلت منك الود فالكل هين * وكل الذي فوق التراب تراب وقد تقدم أنه ولد بالكوفة سنة ست وثلاثمائة وأنه قتل في رمضان سنة أربع وخمسين وثلثمائة قال ابن خلكان وقد فارق سيف الدولة بن حمدان سنة أربع وخمسين لما كان من ابن خالويه إليه ما كان من ضربه به إياه بمفتاح في وجهه فأدماه فصار إلى مصر فامتدح كافور الأخشيد وأقام عنده أربع سنين وكان المتنبي يركب في جماعة من مماليكه فتوهم من كافور فجأة فخاف المتنبي فهرب فأرسل في طلبه فأعجزه فقيل لكافور ما هذا حتى تخافه فقال : "هذا رجل أراد أن يكون نبيا بعد محمد أفلا يروم أن يكون ملكا بديار مصر والملك أقل وأذل من النبوة " ؛ ثم صار المتنبي إلى عضد الدولة فامتدحه فأعطاه مالا كثيرا ثم رجع من عنده فعرض له فاتك ابن أبي الجهل الأسدي فقتله وابنه محسن وغلامه مفلح يوم الأربعاء لست بقين من رمضان وقبل لليلتين بسواد بغداد وقد رثاه الشعراء وقد شرح ديوانه العلماء بالشعر واللغة نحوا من ستين شرحا وجيزا وبسيطا .". أخوكم في ذات الإله العلية أبو عبد الله بلال يونسي السلفي السكيكدي
|
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله إخواني في الله لقد أفادني بعض إخواننا وهو أبو أحمد جعريري في منتدى التصفية والتربية أن هذا المتنبيء - من ادعى نزول النبأ عليه - ؛ سمى ابنة له ( الله ) ؛ أستغفر الله العلي الكبير ؛ وهذا نقلا عن الإمام مقبل بن هادي الوادعي حسنة الأيام ؛ من افتقدنا مثله بيننا و لا أقول افتقدناه فهو موجود بعلمه وما خلد الله له من أعمال ؛ ولكن أقول : اشتقنا إلى أمثاله بيننا ويا ما أقلهم بل قل ما أنذرهم ؛ فاللهم اجبر كسرنا وادفع عن السنة وأهلها الوبا والبلا بمنك وحفظك وكرمك يا عفو ياكريم يا حفيظ . آمين آمين آمين وإني أود التنبيه على أمر أبهمته ولم أنوه على مقصودي منه آنفا ؛ ألا وهو المراد من سمة ( الإمبراطورية الموهومة ) ؛ فالمقصود هو كتاب هلوسة نسجته غدد القرني وأطلقت عليه غريزته المنكوسة لقب ( إمبراطور الشعراء) يوميء ؛ عفوا ؛ بل يصرح بأن الشعراء مملكة إمبراطورهم المتنبي الفاجر الكذاب ؛ فاللهم سلمنا وعافنا من أمثال هؤلاء المتهوكين المفسدين لكل خصلة وفطرة صحيحة كل من تابعهم على صنائعهم القبيحة .
|
#3
|
|||
|
|||
حفظكم الله أخي الأديب أبا عبد الله بلال
و المتنبي و لئن قيل عن حياته ما قيل ذمّا أكثر منه مدحاً إلاّ أن إمامته في الشعر و في نظمه بلغت الآفاق و جاوزت الحدود فلا غرو أن يكون عمدة عند الأدباء , بل من الأدباء من يجعله حجة أو قريبا منها في إثبات بعض الألفاظ العربية على أنّه لا بد كما قررتم - و نعم التقرير هو - أن ينبه إلى دناءة المتنبي المتكسب بشعره , الذام المادح لأجله, و أن لا يُجْعَلَ شعره في أبراج عاجية لا يدانيها نقد , ولا يطاولها مطعن فلذا ينبغي أن ينظر إلى شعره بميزان وجيه حيث أن الأدباء و البلغاء لا يزالون إلى يوم الناس هذا يتمايلون طربا لغزل و لطف و بلاغة فلان , وفخر و تمجيد علان من الشعراء و أغلبهم ما بين جاهليٍ أو فويسق مغرور و ما دعاهم ذلك إلاّ لأن هؤلاء و شعرهم بحق ديوان العرب و مخزن لغتهم ومستودع تعبيراتهم و تركيباتهم و الله يحفظكم أخي الحبيب . التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 12-13-2010 الساعة 01:57 PM. |
#4
|
||||
|
||||
بارك الله فيك أخي ابا عبدالله على هذا المجهود
غير أن معلومة أن المتنبي سمى ابنته ( الله ) معلومة غير صحيحة , بل الأشهر أن الذي فعل ذلك هو أبو العتاهية فقد سمى إحدى ابنتيه ( الله ) والأخرى ( الرحمن ) كما في البداية والنهاية إن لم تخني الذاكرة , تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا وقد قلتَ عن الإمام الوادعي رحمه الله بأنه حسنة الأيام , وهذا خطأ , مع جلالته أعلى الله درجته , فقد ضمني مجلس مع أجملة من المشايخ في حج عام 1426هـ فكان منهم الشيخ يوسف الدخيل رحمه الله والشيخ مفلح الرشيدي عجل الله بشفائه , والشيخ وصي محمد عباس في آخرين , وقد قرأت عليهم المرثية الألبانية , وذكرت في مقدمتها عن الألباني أنه حسنة الأيام , فانتقدوا ذلك , وأنه لا ينبغي نسبة حصول هذا الخير للأيام , فقلت لهم أول ما سمعت ذلك من علي حسن عبد الحميد وأخذتها عنه , فقالوا هذا خطأ وإن قال به من كان , فحذفتها من المقدمة الألبانية , والحمدلله وأما بالنسبة للمتنبي فقد أوجز فيه أخي الشاعر العكرمي القول بما لا يدع مجالا للحديث عنه غير أني أضيف فأقول : ومع شاعرية المتنبي القوية , و فصاحته العربية إلا أنه عند ذوي النقد ليس معدودا في فحول الشعراء ولا محتجا به في العربية وكونه قد اعتبره بعض الأدباء محتجاً به في بعض ألفاظ العربية لا يعني ذلك القول بالاحتجاج به مطلقاً لأنه جاء في عصر قد وقع فيه الدخيل , وزمن ظهرت فيه اللكنة ومع أن بعض الأدباء يرى أن الشعر افتتح بملك وهوامرؤ القيس واختتم بملك وهوأبو فراس الحمداني إلا أن ذلك القول لم يشفع له عند نقاد الأدب والشعر العربي من أن أبا فراس ليس معدودا في المحتجين بشعرهم , وأرجو أن يكون قد حصل فيما تقدم الفائدة. وأما بالنسبة لنبوءة المتنبي فمن الطرائف التي وقعت له في ذلك فيما تذكره بعض كتب الأدب : أنه التقاه أعرابي في الصحراء فسأله من أنت ؟ فقال : أنا المتنبي , فقال له مرتجزاً ألا لعنة الله هبي على لحية المتنبي * * * إذا كنت أنت نبيي فلا شك ان القرد ربي وعلى فرض صحة هذه القصة فإنه لا يجوز لعن المعيَّن على الصحيح ولو كان كافراً . وأخيرا أثمِّن للجميع جهده وأبارك عمله |
#5
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكما الله أيا أخانا الشاعر أبا عبد الرحمن و شيخ الشعراء أبا رواحة الموري وصلكما الله بفضله وأفاض عليكم من واسع رحمته وأغدق عليكم من جزيل نعمائه آمين آمين آمين وإن فوائدكم لتستحق أن تشد لها الرحال دمتما طيبين والله أدعو أن يبارك فيك أيا شاعر السلفيين وشيخ شعرائهم على ما نبهتني إلى ما يصون عقيدتي ويحفظ علي ديني والحمد لله الذي قال في الحديث القدسي : " هم القوم لا يشقى بهم جليسهم " . |
#6
|
||||
|
||||
أخي أبا عبد الله لقد أعدتُ قراءة هذه الترجمة النقدية لعقيدة التنبي وشاعريته مرة أخرى , لما فيها من الفوائد والدرر ومن خلال هذه القراءة اعترضتني بعض الكلمات والتي أرى أنها تحتاج إلى نقاش ومباحثة علمية للإثراء والإفادة , وهي كما يلي اقتباس:
وبيانها كالتالي : - فأما فرائسه فلا أظنها إلا خطأً مطبعيا , صوابها : فرائصه بالصاد - وأما صلبيبة فلا أظنها كذلك إلا خطأً مطبعيا , صوابها : صليبةً - وأما قوله : - وهذا من خذلانه وكثرة هذاينه وفشاره فكلمة : هذاينه : لا أظنها أيضاً إلا خطأً مطبعياً , صوابها :هذيانه - وأما قوله : النافق بالنافق والهجاء بالكذب والشقاق أقول لعل صوابها : النفاق بالنفاق والهجاء بالكذب والشقاق يدفعني إلى قول ذلك ما يحصل من التوافق في السجع . لكن يبقى قوله : وفشاره , كلمة لم أجد لها أصلا في اللغة , ولكن كان بحثي عنها على عجل . في حين أنها مستعملة في لهجات أهل جازان من تهامة عندنا بمعنى الفخار , من المفاشرة وهي المفاخرة . في حين أن العبارة التي سقتَها لا تدل على ذلك . فنرجو أن تفيدونا في ذلك - وأخيرا كلمة : ثنايا , وقد أخرتُها عمداً , ولعلها كانت السبب في الوقوف مع هذه المفردات , فإني لما كنت مع الشيخ ربيع حفظه الله في أحد مجالسه وهو يستمع لمادة صوتية ذكر صاحبها كلمة ثنايا , فقال الشيخ حفظه الله معلقا : هذا لا يصح أن تقول في ثنايا كلامه , بل قل : في أثناء كلامه , فإن الثنايا هي مقدمة الأسنان اهـ بمعناه . قلت : فتعجبت من ذلك لأن في رأسي أن هذه الكلمة تأتي للمعنيين , فهرعت إلى كتب مفردات اللغة فوجدت الذي استقر في نفسي من قبل , إذ أنني وجدت قول صاحب اللسان في ثنايا ثوبه أي في تضاعيف ثوبه , وإن لم تكن صريحة وبالتالي صرتُ في شئ من الحيرة , فعرضت ذلك شيخنا اللغوي الكوني فأيَّد ما قاله الشيخ ربيع حفظهما الله , بل أكَّد ذلك بأنها مشتقة من الثَّنْي وهو صغير المعز , فازداد عندي الحيرة وخاصة أن استعمالها مشتهر في صفوف المتحدثين باللغة في عصرنا وخاصة الإعلاميين منهم فأرجو منك أخي أبا عبد الله وممن اطلع على هذه المناقشة أن يفيدني بكلام مقنع يؤيِّد أصحَّ القولين . ملاحظة : وأما ما يتعلَّق ببقية الحديث عن المعري والتحقيق في أن القحطاني صاحب النونية غير القحطاني الأندلسي , فقد قمت بفصله إلى موضوع مستقل تلبية لطلب شاعرنا العكرمي وإفرادا لترجمة المعري على هذا الرابط : وأعتذر إليك أخي الفاضل على هذا الفصل الذي حصل دون إعلامك ,
والله الموفق التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 03-13-2011 الساعة 10:00 PM. |
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم
اخى فى الله ألا ترى انك متحمل على الدكتور عائض فقد بين هو على اخطائه العقائديه ،وأنما ارد النكت البلاغيه والصولات الادبيه والبيانيه |
#8
|
|||
|
|||
أخي أحمد الجارحي
اعلم أن الأخ أبا عبد الله بلالاً ليس من المتحاملين على الدكتور !!!! عائض و لا كان التحامل من شيمته و وصفه بل عائض القرني معروف انحرافه عن منهج السّلف في طريقة الدعوة و وسائلها بل قل عن عقيدة السّلف و لا إخالني أبعدت النجعة , أو ليس عائض القرني هو صاحب البيت الذي يقول فيه : يا أنت يا أجمل الأسماء في خلدي *** ماذا أعرف من متن و من سندِ فهل بلغك يوماً أن شخصاً نُودِي بغير اسمه ؟؟!! و هل يصح لغةً فضلاً عن الشرع , مناداة أحدهم بضمير المخاطب ؟؟!! و إني لا أعرف - على قلة معرفتي - من العرب من نادى أحداً بـ: أنت بل أعرف أن العرب إذا أرادت تحقير أحدهم , قالت : يا هذا .... يناديه مشير إليه , فكيف بمن ينادي بما لا أصل له في اللغة ؟؟!! فكيف و المنادى رب العزة سبحانه و تعالى هل يصح مناداته جل في علاه بضمير المخاطب : أنت ؟؟!! و أخذاً بظاهر الكلام , لنا أن نقول أن عائضاً القرني افترى اسما جديداً لربّ العزّة سبحانه و تعالى , هو : أنت , تعالى الله عن ذلك . أوليس عائض القرني الدكتور في الشريعة !!! المتربي في دولة التوحيد و السنة!! العارف لمسائله !! المتلقي لها عن مشايخ التوحيد في المملكة !! هو القائل في بيت له : فحيّ القبور الماثلات تحية *** و ضع قبلة منك يا صاح على اللحدِ على أكرم من مسّ الثرى بعبيره *** و أكرم ميتٍ في الورى لفّ في برد !!! فهل يجوز يا موحّد تحية القبور , والماثلات منها خصوصاً ؟؟!! أليس في مثل هذا التعبير , تلميح إلى التمسح بالقبور و العكوف عليها بعد التسليم و وضع القبل على القبر كما قال القرني ؟؟!! أين الاعتناء بجناب التوحيد ؟؟!!! اللّهم سلّم سلّم هذا و ما انتقاد أخي بلال للقرني إلا ضمّا للمثيل إلى مثيله و كأني به رفع الله قدره يخاطب القرني قائلا: يا من اشتهرت بالأدب , و مسحتك علمية شرعية هلاّ ربطت النّاس بالأدباء الأتقياء الأنقياء كمثل الدؤلي و سيبويه و الفراء و الخليل بن أحمد أئمة هذا الشأن ممن كانوا على نهج السلف عقيدة و فقها و سلوكاو لغة و آداباً و شعراً ؟؟؟ و الله يوفقك أخي أحمد لكل خير. التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 03-23-2011 الساعة 03:33 PM. |
#9
|
|||
|
|||
جزاك ربي كل خير أخي العكرمي
وأما جوابي لأخينا محمد فهو باختصار : انظر عنوان المقال ؟؟؟ فكلامي أساسا منصب على وصف لاالمتنبي بـ ( إمبراطور الشعراء ) فإن تبين هذا ىعلمنا بداهة أنك تحاملت علي بعدم تنبهك للعنوان ؟؟ فإن كان المتنبي إمبراطور الشعراء ؛ فماذا نفعل مع الشعراء الأثبات الصحابة وتابعيهم ؟؟ أم أخي قضك تحاملي ؟؟ ولم يقضك مجازفات القرني وتخطيه الرقاب ؛ ورقاب من ؟؟ |
#10
|
||||
|
||||
أشكر لأخويَّ الفاضلين أبي عبد الرحمن وأبي عبد الله حسن تلطفهما بأخينا أحمد الجارحي , وهذا هو الأولى في حق من غلبت في ظني عليه العاطفة على إعمال النصوص والنظر بعين الانصاف العلمي للقرني هذه العاطفة التي يقول عنها العلامة العثيمين رحمه الله ربما انقلبت طاؤها صادا فأصبحت عاصفة فعصفت بصاحبها , وقد مررت في مرحلة من المراحل القديمة قبل معرفة التمسك بالسنة , بمثل ما يمر به أخي الجارحي ’ حين كنت أحكِّم فيها العاطفة وأتأول النصوص وأختلق المعاذيرعلى حساب العمل بالأدلة فكنت أنظر من خلال العاطفة , لا من خلال النظرة الشرعية لمدى عمق المخالفة التي وقعت من ذلك الشخص . ومن هنا تعرف قيمة قول النبي صلى الله عليه وسلم : لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها . كما أقول لأخي أحمد بارك الله في عمره وفهمه إعلم أن الشخص مهما عظم قدره فهو دون النصوص الشرعية , لهذا فلا بد من تعظيم الدليل أولا قبل تعظيم الأشخاص , ورحم الله أبا بكر حين قال : والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله لقاتلتهم عليها وكان فاروق الأمة عمر وقافا عند كتاب الله قال ابن القيم رحمه الله : استقامة القلب في شيئين : 1- أن تكون محبة الله تتقدم عنده على جميع المحاب فإذا تعارض حب الله وحب غيره سبق حب الله حب ما سواه . 2- تعظيم الأمر والنهي وهو ناشئ عن تعظيم الآمر والناهي فإن الله ذم من لا يعظم أمره ونهيه فقال : ﴿ مالكم لا ترجون لله وقاراً﴾[1] . هذه نصيحتي لأخي الجارحي , وحياه الله في هذا المنتدى بين إخوانه ومحبيه ’
مفيدا ومستفيدا وعلى الرحب والسعة . [1] المرجع : قال ابن القيم في الوابل الصيب من الكلم الطيب 15-16 . التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 03-23-2011 الساعة 11:46 PM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.