|
كاتب الموضوع | أبو عبد الرحمن عبدالله العماد | مشاركات | 19 | المشاهدات | 8200 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
دفاع اخينا الفاضل أبي رواحة الموري عن دار العلم السلفية وقلعة الإسلام دار الحديث بدماج
هذا دفاع أخينا الفاضل أبي رواحة الموري وفقه الله عن دار الحديث السلفية بدماج وقلعة الإسلام اقتصصتها من محاضرته البليغة النافعة بإذن الله والتي كانت بعنوان : أهمية طلب العلم والحث عليه وقد ألقاها في غرفة سبل السلام السلفية أو من المرفقات
الموضوع الأصلي :
دفاع اخينا الفاضل أبي رواحة الموري عن دار العلم السلفية وقلعة الإسلام دار الحديث بدماج
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبد الرحمن عبدالله العماد
التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 07-27-2009 الساعة 02:51 PM. |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً نسأل الله أن يحفظ شاعر أهل السنة ويبارك فيه وكم نتمنى منه قصيدة قوية تشق رؤس المجاهيل والحزبيين الذين يطعنون في خليفة الإمام الوادعي وفي معقل السلفيين دارالحديث دماج وينفرون الناس عنها ضلماً وعدواناً
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا يا أبا عبد الرحمن
اقتباس:
وأسأل الله أن يجزي شاعر أهل السنة خير الجزاء ويبارك في عمره وعمله. |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خير وبارك الله فيك .........
|
#5
|
|||
|
|||
بارك الله في شاعر أهل السنة.
|
#6
|
|||
|
|||
ماشاء الله..
كلام طيب جداً.. من شاعر السنة , في دفاعه وثنائه على معقل الإسلام, كيف لا يثني عليها وقد تربى وترعرع فيها سنوات , ينهل من عذبها الصافي , ويرتشف علمها النقي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.. حبذا أخي عبدالله لو تفرغ المادة وتنشر , فهي جديرة بذلك.. |
#7
|
|||
|
|||
وهذا تفريغ للمقطع الصوتي المتعلق بدفاع أبي رواحة عن دار الحديث السلفية بدماج الخير بسم الله الرحمن الرحيم نعم و قد جاء في السير عن هلال بن خباب قال لسعيد بن جبير : ما علامة هلاك الناس؟ قال: (إذا ذهب علماؤهم) نسأل الله السلامة و العافية, إذا ذهب العلماء هذا إيذان بهلاك الأمة . و قد جاء في مختصر منهاج السالكين لابن الجوزي قال الحسن البصري: (لولا العلماء لعاش الناس كالبهائم) إي والله, أهل العلم نور, أهل العلم ضياء , أهل العلم مواطن إرشاد و دلالات , أهل العلم سبيل إلى أن نتفقه في دين الله, نعوذ بالله من أهل الزيغ و الضلال الذين يحذروننا من العلماء يحذروننا من التعلم ومن الرحلة إلى طلب العلم , فإن كثيرا ممن حولنا لا يعينوننا على طلب العلم, إي والله بل منهم من ربما طلب العلم ثم نكص على عقبيه وتقهقر وأخذ يذم مواطنَ الرفعة التي كان يتعلم فيها فكم من خارجي اليوم على معاقل العلم ومعاقل الإسلام في هذا العصر!! إي والله إننا نسمع اليوم ممن يحذِّر من معقل العلم في هذه الدنيا معقل الحديث والسنة دار الإمام الوادعي رحمه الله تعالى , فهؤلاء في حقيقة الأمر والله إنهم لمن أشد الناس قطعاً ًللمسلمين في سيرهم إلى الله , لماذا ؟! لأن الإنسان لا يذهب إلا أنه يريد وجه الله عز و جل و يريد طلب العلم و يريد أن يرفع الجهل عن نفسه وهؤلاء هم قطَعةُ الطريق – إن صح التعبير- لا يوصِلون الناس بما يوصِل بربهم من العلم و التعليم : عُنوا يطلبون العلمَ في كلِّ بلدةٍ * * * شباباً فلمّا حصّلوه وحشَّــروا وصحَّ لهم إسنادهُ وأصــولهُ * * * وصاروا شيوخاً ضيّعوهُ وأدْبروا ومالوا إلى الدنيا فهم يحلبونها * * * بأخلافها مفتوحُها لا يصــرَّرُ فيا علماءَ السوء أين عقولُكم * * * وأين الحديث المسنَدُ المتخـيَّرُ سبحان الله بالأمس كان موطِنَ حديث و اليوم صار معقلَ فتنة؟! نعوذ بالله من الزيغ و الضلال . فعلى الإنسان أن يتعلم العلم و أن يعرف لأهل العلم منزلتهم و قدرهم , والله لقد عشنا أياما مقيتة مع أهل البدع و الأهواء والحزبيات الذين لا يربطوننا بعلماء السلف ولا بعلماء الأمة والله إن كنا لنحذَّر من العلامة ابن باز بدعوى أنه مداهن!! و نحذَّر من حامل لواء الجرح والتعديل الشيخ ربيع بدعوى أنه مع الحكومات!! و نحذَّر من الدراسة عند الشيخ مقبل بدعوى أنه لا يدافع عن الدين إلا حميةً و قَبْيلةً!! ونحذَّر من الأخذ عن الإمام الألباني محدث العصر بدعوى أنه مرجئ!! الله أكبر {كبرت كلمةً تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا} . عباد الله، فلا يهولنَّكم ما تسمعون من المخذلين {و إنْ تطع أكثرَ من في الأرض يضلوك عن سبيله} فعلى الإنسان أن يُقبل على العلم وأن يحرص عليه وأن يأخذه عن العلماء و أن يرحل إلى معاقل السنة , ولا يُصغي بأذنيه إلى الطاعنين أو قطاع الطريق , فإن القافلة سائرة بإذن الله وإنْ نبحتْ الكلاب , والله معزٌ دينَه و ناصرٌ دعوتَه و رافعٌ منهجَه والله عز وجل في عون العبد . فعلى العبد أن يحرص على طلب العلم والاجتهاد فيه وقد جاء عن بعض السلف أنه و هو في مرضه ويريد أن يكتب الفائدة الفلانية فقيل له: وأنت في هذه الحال ؟ قال: (لا أدري على ماذا يختم الله لي؟) فيريد أن يُختم له وهو يطلب العلم, وهو يكتب العلم . فالله الله يا عباد الله في أننا نحرص على العلم و نجتهد فيه ونأخذه عن أهله . ونسأل الله في ختام هذه المحاضرة التي طالت , ولو طالت وطالت ما أعطيتها حقَّها إي والله, إي والله لأن الإنسان إذا تعلم فإن بالعلم نجاة بل تفريقاً بين السنة والبدعة و التوحيد و الشرك والحق و الباطل و الحزبية و السلفية , فالعلم فرْقٌ بين الخير و الشر هذا خلاصة الأمر و نهايته. فإذا أردت أن تنجو من المهلكات و الموبقات والمضلات والانحرافات فعليك بطلب العلم والحرص عليه و التواضع لأهله و الرحلة إلى أهله , وفق الله الجميع إلى ما يحبه و يرضاه , نسأل الله الإخلاص في الأقوال و الأعمال , اللهم إنا نسألك التوفيق و السداد , اللهم ارزقنا صلاح الظاهر والباطن , اللهم كنْ لنا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم العرض عليك. هذا و الله أعلم و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و سلم * أحسن الله إليكم يا شيخ وفقكم الله ما رأيكم في التحذير لا سيما في هذا الوقت من الشيخ يحيى ومن مركز دماج المبارك وأن هذا المركز مؤجَّج بالفتن حفظكم الله؟ أنا الذي أرى أن هذا السؤال غير وارد لماذا؟؟ لأن من فقه هذه المحاضرة أو هذا الموضوع الذي طرقته , من فقهه فقهاً صحيحا يخرج بنتيجة أن دماج إن لم تكنْ أعظمَ معقلٍ للعلم والسنة في هذه الدنيا- وهي كذلك - فهي من أعظم معاقلها. فإذا تقرر هذا، تقرر أن الطعن في ذلك المعقل طعن في القائمين عليه شاء أم أبى، ويا سبحان الله، أنا الذي أعتقده في حقيقة الأمر أنه ليس هناك شيء جديد , بل و الله إن هذه الفتنة من بدايتها ولله الحمد كانت محطَّ وضوحٍ عندي وهذا من توفيق الله عز و جل , وذلك أن الذي ينقمون به - في الغالب - على الشيخ يحيى سمعته بأذني بل أضعافه على الشيخ مقبل وقد تستغربون هذا الكلام قد لا يتجرأ أحد في ذكره. والله إن أشياء تنتقد الآن على الشيخ الحجوري حفظه الله ووفقه الله ورزقه الصبر على ما يعانيه أنه قد وجِّه أضعافُه على الشيخ مقبل رحمه الله وكم كان يعاني , ولكن الذي يشفع للشيخ مقبل رحمه الله كبر سنه وعظَم علمه وجلالة قدره ومنَعة أهله له وعدة أمور قد تساعد في أن الطاعن لا يكاد يُظهِر ما تنبس به شفته من الطعن. و أقسم لكم بالله الذي لا رب غيره وأنا أستحضر هذا الكلام كأنه الآن سبحان الله، ونحن في درس مسلم , و بجانبي طالب من تهامة , والشيخ يتحدث عن محمد المهدي و كان طالبا عنده و هو رئيس جمعية الحكمة الإيمانية يقول: (ائتني يا محمد بن مهدي بطالب واحد عندك يستطيع أن يُعرب: زيدٌ ضُرِبَ) قال: (أتحداهم أن يأتوا بطالب يحسن أن يجيب) فقام ذلك الطالب الذي كان بجانبي وقال بلهجة تهامية: (أمرك على الله) أتقال هذه الكلمة للشيخ مقبل ؟! , تخيَّل للشيخ مقبل الذي كتب حبَّه على قلوب طلابه ذكورا و إناثا و صغار و كبارا بل والله أطفالا و مع هذا ، هذا الرجل ما تحمله، هو طالب و بقي بعد وفاة الشيخ، بقي في دماج و الله أعلم هل هو الآن موجود أم لا!! الشاهد : أنك لا تستغرب، إذا طعن في الشيخ مقبل، بالله لا يطعن في حملة الدعوة بعده، طبيعي جدا، يعني أعددت نفسك للنطاح فلا تقل : آح، الأمر لا بد منه كما أخبر الله عز و جل عن لقمان أنه قال لابنه: {يا بني أقم الصلاة و ائمر بالمعروف و انه عن المنكر} طيب و إذا فعلتَ ذلك تُفرش لك الأرض ورودا ؟ لا. قال: {و اصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور} انظروا يا عباد الله، لا بد من الصبر {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل} و هنا أنبِّه إلى شيء، أن الله عز و جل لو أراد بالرجل و بالعالم الرفعة وإعلاء الشأن لو أراد به ذلك فإنه يكون موطن محنة وبلاء وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: (بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين) فلا إمامة إلا بعد تمحيص وبعد بلاء , فأنا لا أستغرب أن يحصل تحذير أو طعن في الشيخ يحيى أو في من عند الشيخ يحيى من طلبة العلم. لا أستغرب ذلك لماذا ؟؟ لأن هذه سنة الله عز و جل أن توجه الأسهمُ وأن توجه الحِرابُ إلى طلاب العلم و إلى الثابتين على الحق في كل بقعة من بقاع الدنيا وفي كل زمن من الأزمان والله ناصرٌ دينَه. إي و الله، ألم نكن في فتنة أبي الحسن نعاني معاناة عظيمة من كثير من أصحاب - الذين يسميهم الشعبي بالصعافقة - قيل له: و ما الصعافقة ؟؟ الذين يدخلون السوق بلا رأس مال أراد الذين لا علم لهم. كما في شرح السنة للبغوي , ينزلون إلى السوق وليس عندهم شيء. وقد قلت في تحذير القاصي و الداني من انحرافات أبي الحسن السليماني: ألا يا ربا دمـاجَ يا زهـرةَ المنى * * * ويا قلعةَ الإسلام منكِالكواكبُ ألا يا ربا دمـاجَ يا حصنَ مقبلٍ * * * له فيـك آثارٌ سَمت ومـناقبُ ألا ياربا دمـاجَ إن غاب شيخنا * * * فما غاب قـولُ الحق يلقيه نائبُ ففيك الحجوريْ يرفع الحقَّ ثابتاً * * * يزلزل عرشاً شيَّدته العـناكب تراه وقـد أبدى النصـائح جمَّة * * * ولكنَّ قـوماً ألجمـتْهم مناصبُ مضى لم يخـفْ في الله لومة لائمٍ * * * ولم يَثـنِه قـوَّالُ زور وكـاذبُ وكم حاولوا تشويهَ صورةِمقبلٍ * * * ولكنَّ أمر الله فـي الـناس غالبُ فعاش عزيزاً يشربُ الذلَّ غيرُه * * * فسرْ يا حجوريْ إنَّ نهجك صائبُ يدافع عنه كـلُّ صاحبِ سنةٍ * * * ومن ردَّه يوماً فـلا شـكَّ ذائبُ ومن تأمل هذه الفتنة تأملا واضحاً يرى أنها من أولها إلى آخرها مليئة جدا جدا بأي شيء؟؟!! بالكذب وبالظلم ، مليئة بالظلم , ولو رأيت كيف تمالأ أصحاب براءة الذمة و ترابط بعضهم ببعض فوق الثمانين عالما كما زعموا , فقد أخبرت لم أسمع مباشرة أن الشيخ ربيع حفظه الله قال لبعضهم قال لهم: كم هؤلاء الذين في براءة الذمة قال: فوق الثمانين ما يقارب اثنين الثمانين من الذين ينصرون أبا الحسن. قال ما شاء الله عندكم هؤلاء هم العلماء، هيئة كبار العلماء، نحن عندنا أقل من هذا عدد ، عندنا قليل لكن أنتم عندكم ما شاء الله كثير يعني يتهكم بمثل قولهم هذا في ما ذكر لي أحد الإخوة. فالمقصد بارك الله فيكم أنه حصل مثل هذا الضيم وهذا الظلم في أيام أبي الحسن و كادت أن تتفجر براكين الفتنة من قلب دماج، والله إن بعضهم ممن يدرس وفي أثناء تدريسه يطعن في الشيخ الحجوري في تلك الأيام و هو صابر و صامد ويتكلم على أبي الحسن بكل ثبات وبكل وقار و بكل رفعة , والله عز و جل أظهر قوله الحق ولله الحمد و المنة، و الفضل لله عز و جل ثم لصبره. فلا أعجب فقد رأيت في هذه الفتنة ظلما عظيما ، والله إنني أول ما بدت الفتنة وقد وصل إلي قرصٌ مليئ بأخطاء الحجوري - زعموا - يا سبحان الله!! قال أحد أهل العلم ما أريد أن أذكر اسمه: قال متى لحَّقوا حتى يجمعوا هذا الجمع كله يعني عجيب جدا!! على منهج الأثري أو على أي منهج هم يسيرون نسأل الله السلامة و العافية. فالتحذير من دماج في حقيقة الأمر ما هو إلا تحذير من العلم والسنة , ووالله إن الذي حصل منه ذلك لنسأل الله جل وعلا أن يهديه إلى الحق و أن يأخذ بقلبه إلى الصواب و أن يرده إلى الحق ردا جميلا. و الله إننا لنألم أن نجد من يحذر من تلك القلعة الشامخة، و الله بعد فتنة أبي الحسن أو في أيام فتنة أبي الحسن أو في نهايتها كنت قد سمعت شريطا للبكري وهو يقول: (نحن نريد أن ننقذ دماج و هي تسبح في منهج الأشاعرة لمدة سنتين) يا الله، تعال تعال انظر. هذا من الظلم والله، تعال انظر صنوف أهل البدع و الطعن عليهم و الرد عليهم قائم بأشكاله من غير ممالئة مع فرقة أو مع جماعة أبدا, إنما الجميع من أهل الباطل هم محط قدْح و محط تجريح و لا تبجيل إلا لكل صاحب سنة و إن بعد به الدار أو شطت به الأقطار . فالقول بالتحذير ظلم والله سيحمل صاحبُه عاقبةَ ذلك في يوم القيامة إن لم ينقذه الله عز وجل . ويا إخوة أنا أختم هذا بأن من كان عنده توفيق من الله عز و جل و من كان عنده فقه و من كان عنده خوف من الله عز و جل و ورع فأقل شيء يرجع إلى بيان أهل العلم في اليمن كيف أنهم لم يرضوا بهذا و لولا أن كلامهم هذا نزل ربما ما تكلمت حتى يعلموا أننا لا نسابق أهل العلم في الكلام فنحن طلبة علم صغار نحتاج أن نأخذ عن علمائنا, فعندما نزل البيان بتخطئة المحذِّرين من دماج حينها يجب على إخواننا جميعا أن يعرفوا هذا الأمر على حقيقته تماما.
و فق الله الجميع إلى ما يحبه و يرضاه . التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 09-29-2009 الساعة 06:36 AM. |
#8
|
||||
|
||||
شكر الله لك جهودك يا أخ أكرم
|
#9
|
|||
|
|||
آمين و جزاك الله خيرا على ما تقوم به
|
#10
|
|||
|
|||
نسأل الله أن يبارك فيكم ويحفظكم جزاك الله خيراً أخانا أكرم على جهودك الطيبة
اقتباس:
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد البوسيفي الليبي ; 09-11-2009 الساعة 04:40 PM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.