درر وجواهر سلفية عن العجب ذكر ابن سعد في الطبقات عن عمر بن عبد العزيز: أنه كان إذا خطب على المنبر فخاف على نفسه العجب قطعه. وإذا كتب كتاباً فخاف فيه العجب مزقه, ويقول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي. الفوائد لابن القيم وفي ترجمته – رحمه الله - ، أنه قال : "إني لأدع كثيراً من الكلام مخافة المباهاة." الطبقات (5/368) ودواء ذلك في: تذكرأن علمه وفهمه وجودة ذهنه وفصاحته وغير ذلك من النعم، فضل من الله عليه،وأمانة عنده ليرعاها حق رعايتها، وأن العجب بها كفران لنعمتها فيعرضهاللزوال، لأن معطيه إياها قادر على سلبها منه في طرفة عين: (و ما ذلك علىالله بعِزيز)، (فأمنوا مكر الله). ومن أدوية الرياء الفكر في أن الخلق كلهملا يقدرون على نفعه وضرره، فلم يحبط عمله ويضر دينه ويشغل نفسه بمراعاة منلا يملك له في الحقيقة نفعاً ولا ضراً مع أن الله تعالى يطلعهم على نيته،وقبح سريرته. كما صح في الحديث، من سمع سمع الله به، ومن رأيا رأيا اللهبه. آداب العلماء والمتعلمين سُئِلَ الحافظ عبد الغني المقدسي : ( لِمَ لا تقرأ من غير كتاب ؟ قال : أخاف العجب) السير 21/449 قال مالك بن دينار –رحمه الله-: «إذا طلب العبد العلم ليعمل به كسره!،وإذا طلبه لغير العمل زاده فخرا !» اقتضاء العلم العمل(ص33)، للخطيب البغدادى. وينبغي للإنسان أن يبعد عن نفسه مسألة الرياء في العبادات؛ لأن مسألة الرياء إذا انفتحت للإنسان لعب به الشيطان حتى إنه يقول له لا تطمئن في الصلاة وأنت تصلي أمام الناس لئلا تكون مرائياً، وحتى يقول له لا تتقدم للمسجد لأنهم يقولون إنك مراءٍ، ويقول لا تنفق لأنهم يقولون مراءٍ، وأيضاً أنه إذا اتبع السنة قد يكون قدوة لغيره، فمثلاً لو دعاك أحد لغداء في أيام البيض، وقلت: إني صائم حصل بذلك تمام العذر لأخيك فعذرك وربما يقوده ذلك إلى أن يصوم فيقتدى بك، فالمهم أن باب الرياء ينبغي للإنسان ألا يكون على باله إطلاقاً، والله ـ سبحانه ـ مدح الذين ينفقون أموالهم سراً وعلانية حسب الحال قد يكون السر أفضل وقد تكون العلانية أفضل. الشرح الممتع على زاد المستقنع للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله حُكِيَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ نَظَرَ إلَى الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ يَسْحَبُهَا وَيَمْشِي الْخُيَلَاءَ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مَا هَذِهِ الْمِشْيَةُ الَّتِي يُبْغِضُهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ ؟ فَقَالَ الْمُهَلَّبُ : أَمَا تَعْرِفُنِي ؟ فَقَالَ : بَلْ أَعْرِفُك ، أَوَّلُك نُطْفَةٌ مَذِرَةٌ ، وَآخِرُك جِيفَةٌ قَذِرَةٌ ، وَحَشْوُك فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ بَوْلٌ وَعَذِرَةٌ . أدب الدنيا والدين اعلم أنه لا يتكبر إلا من استعظمنفسه ، ولا يستعظمها إلا وهو يعتقد لها صفة من صفات الكمال ، وجماع ذلكيرجع إلى كمال ديني أو دنيوي ، فالديني هو العلم والعمل ، والدنيوي هوالنسب والجمال والقوة والمال وكثرة الأنصار ، قال الحافظ ابْنِ الْجَوْزِيِّ – رحمه الله - :إذا تم علم الإنسان، لم ير لنفسه عملًا؛ وإنما يرىإنعام الموفق لذلك العمل، الذي يمنع العاقل أن يرى لنفسه عملًا، أو يعجببه، وذلك بأشياء: منها: أنه وفق لذلك العمل: {حَبَّبَ إِلَيْكُمُالْإيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات: 7]، ومنها: أنه إذا قيسبالنعم، لم يف بمعشار عشرها، ومنها: أنه إذا لوحظت عظمة المخدوم، احتقر كلعمل وتعبد، هذا إذا سلم من شائبة، وخلص من غفلة.فهذه سبعة أسباب : الأول : العلم ،وما أسرعالكبر إلى بعض العلماء فلا يلبث أن يستشعر في نفسه كمال العلم فيستعظم نفسهويستحقر الناس ويستجهلهم ويستخدم من خالطه منهم . وقد يرى نفسه عند الله تعالى أعلى وأفضل منهم فيخافعليهم أكثر مما يخاف على نفسه ، ويرجو لنفسه أكثر مما يرجو لهم ، وسبب كبرهبالعلم أمران : أحدهما : أن يكون اشتغاله بما يسمى علما وليس علما فيالحقيقة ، فإن العلم الحقيقي ما يعرف به العبد ربه ونفسه وخطر أمره في لقاءالله والحجاب منه ، وهذا يورث الخشية والتواضع دون الكبر ، قال تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماء) [فاطر : 28] . ثانيهما : أن يخوض في العلم ، وهو خبيث الدخلة رديءالنفس سيئ الأخلاق ، فإنه لم يشتغل أولا بتهذيب نفسه وتزكية قلبه بأنواعالمجاهدات فبقي خبيث الجوهر ، فإذا خاض في العلم صادف العلم من قلبه منزلاخبيثا فلم يطب ثمره ولم يظهر في الخير أثره ، وقد ضرب «وهب» لهذا مثلا فقال : العلم كالغيث ينزل من السماء حلوا صافيا فتشربه الأشجار بعروقها فتحولهعلى قدر طعومها فيزداد المر مرارة والحلو حلاوة ، فكذلك العلم يحفظه الرجالفتحوله على قدر هممها وأهوائها ، فيزيد المتكبر كبرا والمتواضع تواضعا ،وهذا ; لأن من كانت همته الكبر هو جاهل فإذا حفظ العلم وجد ما يتكبر بهفازداد كبرا ، وإذا كان الرجل خائفا مع علمه فازداد علما علم أن الحجة قدتأكدت عليه فيزداد خوفا . الثاني العمل والعبادة :وليسيخلو عن رذيلة الكبر واستمالة قلوب الناس العباد فيترشح منهم الكبر فيالدين والدنيا ، أما في الدنيا فهو أنهم يتوقعون ذكرهم بالورع والتقوىوتقديمهم على سائر الناس ، وكأنهم يرون عبادتهم منة على الخلق ، وأما فيالدين فهو أن يرى الناس هالكين ويرى نفسه ناجيا ، وهو الهالك تحقيقا مهمارأى ذلك ، قال صلى الله عليه وسلم : «إذا سمعتم الرجل يقول : هلك الناس فهوأهلكهم» وإنما قال ذلك ; لأن هذا القول منه يدل على أنه مزدر بخلق اللهمغتر آمن من مكره غير خائف من سطوته ، وكيف لا يخاف ويكفيه شرا احتقارهلغيره ، قال صلى الله عليه وسلم : «كفى بالمرء شرا أن يحقر أخاه المسلم» . وكثير من العباد إذا استخف به مستخف أو آذاه مؤذ استبعدأن يغفر الله له ، ولا يشك في أنه صار ممقوتا عند الله ، وذلك لعظم قدرنفسه عنده ، وهو جهل وجمع بين الكبر والعجب والاغترار بالله . وقد ينتهي الحمق والغباوة ببعضهم إلى أن يتحدى ويقول : «سترون ما يجري عليه» ، وإذا أصيب بنكبة زعم أن ذلك من كراماته ، وأن اللهما أراد إلا الانتقام له مع أنه يرى طبقات من الكفار يسبون الله ورسوله ،وعرف جماعة آذوا الأنبياء صلوات الله عليهم فمنهم من قتلهم ، ومنهم منضربهم ، ثم إن الله أمهل أكثرهم ، ولا يعاقبهم في الدنيا ، بل ربما أسلمبعضهم فلم يصبه مكروه في الدنيا ، ولا في الآخرة : أفيظنهذا الجاهل المغرورأنه أكرم على الله من أنبيائه ، وأنه قد انتقم له بما لم ينتقم لأنبيائهبه ، ولعله في مقت الله بإعجابه وكبره ، وهو غافل عن هلاك نفسه ، فهذهعقيدة المغترين ، وأما الأكياس من العباد فيقولون ما كان يقوله السلف بعدانصرافه من عرفات : «كنت أرجو الرحمة لجميعهم لولا كوني فيهم» فانظر إلىالفرق بين الرجلين : هذا يتقي الله ظاهرا وباطنا ، وهو وجل على نفسه مزدرلعمله ، وذاك يضمر من الرياء والكبر والغل ما هو ضحكة للشيطان به ، ثم إنهيمتن على الله بعمله . ومن آثار الكبر في العابد أن يعبس وجهه كأنه متنزه عنالناس مستقذر لهم ، وليس يعلم المسكين أن الورع ليس في الجبهة حتى تقطب ،ولا في الرقبة حتى تطأطأ ، ولا في الذيل حتى يضم ، إنما الورع في القلوب ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «التقوى هاهنا» وأشار إلى صدره ، فقدكان صلى الله عليه وسلم أكرم الخلق وأتقاهم ، وكان أوسعهم خلقا وأكثرهمبشرا وتبسما وانبساطا كما قال تعالى : (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين) [الشعراء : 215] . الثالث : التكبر بالحسب والنسب،فالذي له نسب شريف يستحقر من ليس له ذلك النسب وإن كان أرفع منه عملاوعلما ، وقد يتكبر بعضهم فيأنف من مخالطة الناس ومجالستهم ، وقد يجري علىلسانه التفاخر به فيقول لغيره : من أنت ومن أبوك فأنا فلان ابن فلان ، ومعمثلي تتكلم! . وقد روي أن «أبا ذر» رضي الله عنه قال : «قاولت رجلا عندالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت له : يا ابن السوداء ، فغضب صلى الله عليهوسلم وقال :» يا أبا ذر ، ليس لابن البيضاء على ابن السوداء فضل «فقال» أبوذر «: فاضطجعت وقلت للرجل : قم فطأ على خدي» . فانظر كيف نبهه صلى الله عليه وسلم على أن ذلك جهل ، وانظر كيف تاب وقلع من نفسه شجرة الكبر إذ عرف أن العز لا يقمعه إلا الذل . الرابع : التفاخر بالجمال، وذلك أكثر ما يجري بين النساء ويدعو ذلك إلى التنقص والثلب والغيبة وذكر عيوب الناس . الخامس : الكبر بالمالوذلكيجري بين الأمراء والتجار في لباسهم وخيولهم ومراكبهم فيستحقر الغني الفقيرويتكبر عليه ، وكل ذلك جهل بفضيلة الفقر وآفة الغنى . السادس : الكبر بالقوة وشدة البطشوالتكبر به على أهل الضعف . السابع : التكبر بالأتباع والأنصار والعشيرة والأقارب. فهذه مجامع ما يتكبر به العباد بعضهم على بعض . نسأله تعالى العون بلطفه ورحمته . موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين ص264 فأما والغفلات تحيط به؛ فينبغي أن يغلب الحذر من رده، ويخاف العتاب على التقصير فيه، فيشتغل عن النظر إليه. وتأمل على الفطناء أحوالهم في ذلك: فالملائكة الذين يسبحون الليل والنهار،لا يفترون، قالوا: ما عبدناك حق عبادتك، والخليل عليه السلام يقول: {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي} [الشعراء: 82]، وما أدل بتصبره علىالنار، وتسليمه الولد إلى الذبح. ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما منكم من ينجيه عمله" ، قالوا: ولا أنت؟ قال: "ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته" . وأبو بكر رضي اللهعنه يقول: "وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله؟!" وعمر رضي الله عنه يقول: "لو أن لي طلاع الأرض، لافتديت بها من هول ما أمامي قبل أن أعلم ماالخبر"، وابن مسعود يقول: "ليتني إذا مت لا أبعث"، وعائشة رضي الله عنهاتقول: "ليتني كنت نسيًا منسيًا". وهذا شأن جميع العقلاء، فرضي الله عنالجميعصيد الخاطر ص 393__________________قال الأحنف بن قيس : عجبت لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر ، وقد وصف بعض الشعراء الإنسان فقال : يا مظهر الكبر إعجابا بصورته انظر خلاك فإن النتن تثريب لو فكر الناس فيما في بطونهم ما استشعر الكبر شبان ولا شيب هل في ابن آدم مثل الرأس مكرمة وهو بخمس من الأقذار مضروب أنف يسيل وأذن ريحها سهك والعين مرفضة والثغر ملعوب يا ابن التراب ومأكول التراب غدا أقصر فإنك مأكول ومشروب قال ابن السماك لعيسى بن موسى : تواضعك في شرفك أشرف لك من شرفك . وكان يقال : اسمان متضادان بمعنى واحد : التواضع والشرف أدب الدنيا والدين قال خالد بن معدان - رحمه الله -:لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.حلية الاولياء قال محمد بن واسع - رحمه الله -: قال مسروقرحمه اللّه تعالى:لو كان للذنوب ريح ما جلس إلي أحد ! السير (6/120) عن مطرف - رحمه الله - قال : لأن أبيت نائما وأصبح نادما ، أحب إلي من أن أبيت قائما وأصبحمعجبا ! المجالسة وجواهر العلم (6/327) قال الامام ابن حزم -رحمه الله تعالى - في كتابه "الأخلاق والسير": من امتحن بالعجب فليفكر في عيوبه فإن أعجب بفضائله فليفتش ما فيه من الأَخْلاَق الدنيئة فإن خفيت عليه عيوبه جملة حتى يظن أنه لا عيب فيه فليعلم أن مصيبته إلى الأبد وأنه لأتم الناس نقصاً وأعظمهم عيوباً. وأضعفهم تمييزاً. وأول ذلك أنه ضعيف العقل جاهل ولا عيب أشد من هذين لأن العاقل هو من ميز عيوب نفسه فغالبها وسعى في قمعها والأحمق هو الذي يجهل عيوب نفسه إما لقلة علمه وتمييزه وضعف فكرته وإما لأنه يقدر أن عيوبه خصال وهذا أشد عيب في الأرض. وفي الناس كثير يفخرون بالزنا واللياطة والسرقة والظلم فيعجب بتأتي هذه النحوس له وبقوته على هذه المخازي. واعلم يقيناً: أنه لا يسلم إنسي من نقص حاشا الأنبياء صلوات الله عليهمفمن خفيت عليه عيوب نفسه فقد سقط وصار من السخف والضعة والرذالة والخسة وضعف التمييز والعقل وقلة الفهم بحيث لا يتخلف عنه مختلف من الأرذال وبحيث ليس تحته منزلة من الدناءة فليتدارك نفسه بالبحث عن عيوبه والاشتغال بذلك عن الإعجاب بها وعن عيوب غيره التي لا تضره في الدنيا ولا في الآخرة. وما أدري لسماع عيوب الناس خصلة إلا الاتعاظ بما يسمع المرء منها فيجتنبها ويسعى في إزالة ما فيه منها بحول الله تعالى وقوته. وأما النطق بعيوب الناس فعيب كبير لا يسوغ أصلاً. والواجب اجتنابه إلا في نصيحة من يتوقع عليه الأذى بمداخلة المعيب أو على سبيل تبكيت المعجب فقط في وجهه لا خلف ظهره ثم يقول للمعجب ارجع إلى نفسك فإذا ميزت عيوبها فقد داويت عجبك. ولا تمثل بين نفسك وبين من هو أكثر عيوباً منها فتستسهل الرذائل وتكون مقلداً لأهل الشر وقد ذم تقليد أهل الخير فكيف تقليد أهل الشر! لكن مثل بين نفسك وبين من هو أفضل منك فحينئذ يتلف عجبك وتفيق من هذا الداء القبيح الذي يولد عليك الاستخفاف بالناس وفيهم بلا شك من هو خير منك. فإذا استخففت بهم بغير حق استخفوا بك بحق لأن الله تعالى يقول: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا. فتولد على نفسك أن تكون أهلاً للاستخفاف بك بل على الحقيقة مع مقت الله عز وجل وطمس ما فيك من فضيلة. فإن أعجبت بعقلك ففكر في كل فكرة سوء تحل بخاطرك وفي أضاليل الأماني الطائفة بك فإنك تعلم نقص عقلك حينئذ. وإن أعجبت بآرائك فتفكر في سقطاتك واحفظها ولا تنسها وفي كل رأي قدرته صواباً فخرج بخلاف تقديرك وأصاب غيرك وأخطأت أنت. فإنك إن فعلت ذلك فأقل أحوالك أن يوازن سقوط رأيك بصوابه فتخرج لا لك ولا عليك والأغلب أن خطأك أكثر من صوابك وهكذا كل أحد من الناس بعد النبيين صلوات الله عليهم. وإن أعجبت بعملك فتفكر في معاصيك وفي تقصيرك وفي معاشك ووجوهه فو الله لتجدن من ذلك ما يغلب على خيرك ويعفي على حسناتك فليطل همك حينئذ وأبدل من الْعُجْب تنقصاً لنفسك. وإن أعجبت بعلمكفاعلم أنه لا خصلة لك فيه وأنه موهبة من الله مجردة وهبك إياها ربك تعالى فلا تقابلها بما يسخطه فلعله ينسيك ذلك بعلة يمتحنك بها تولد عليك نسيان ما علمت وحفظت. ولقد أخبرني عبد الملك بن طريف وهو من أهل الْعِلْم والذكاء واعتدال الأحوال وصحة البحث أنه كان ذا حظ من الحفظ عظيم لا يكاد يمر على سمعه شيء يحتاج إلى استعادته وأنه ركب البحر فمر به فيه هول شديد أنساه أكثر ما كان يحفظ وأخل بقوة حفظه إخلالاً شديداً لم يعاوده ذلك الذكاء بعد. وأنا أصابتني علة فأفقت منها وقد ذهب ما كنت أحفظ إلا ما لا قدر له فما عاودته إلا بعد أعوام. واعلم أن كثيراً من أهل الحرص على الْعِلْم يجدون في القراءة والإكباب على الدروس والطلب ثم لا يرزقون منه حظاً. فليعلم ذو الْعِلْم أنه لو كان بالإكباب وحده لكان غيره فوقه فصح أنه موهبة من الله تعالى فأي مكان للعجب ها هنا! ما هذا إلا موضع تواضع وشكر لله تعالى واستزادة من نعمه واستعاذة من سلبها. ثم تفكر أيضاً في أن ما خفي عليك وجهلته من أنواع الْعِلْمثم من أصناف علمك الذي تختص به. فالذي أعجبت بنفاذك فيه أكثر مما تعلم من ذلك فاجعل مكان الْعُجْب استنقاصاً لنفسك واستقصاراً لها فهو أولى وتفكر فيمن كان أعلم منك تجدهم كثيراً فلتهن نفسك عندك حينئذ وتفكر في إخلالك بعلمك وأنك لا تعمل بما علمت منه فلعلمك عليك حجة حينئذ ولقد كان أسلم لك لو لم تكن عالماً. واعلم أن الجاهل حينئذ أعقل منك وأحسن حالاً وأعذر فليسقط عجبك بالكلية. ثم لعل علمك الذي تعجب بنفاذك فيه من العلوم المتأخرة التي لا كبير خصلة فيها كالشعر وما جرى مجراه فانظر حينئذ إلى من علمه أجل من علمك في مراتب الدنيا والآخرة فتهون نفسك عليك. قالالذهبي - رحمه الله -: ينبغي للعالمِ أنْ يتكلمَ بنية وحُسن قصدٍ ، فإن أعجبهُ كلامهُ فليصمت ، فإن أعجبه الصمت فلينطق ، و لا يفتر عن محاسبةِ نفسهِ فإنها تحبُ الظهورَ و الثناء «سير أعلام النبلاء» ( 4/494) بحسب الرّجل من العلم أن يخشى اللّه- عزّ وجلّ- وبحسب الرّجل من الجهل أن يعجب بعلمه العلم لزهير بن حرب ص9 . عن طالوت : قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله :سمعت إبراهيم بن أدهم يقول :ما صدق الله عبد أحب الشهرة . علق الذهبي - رحمه الله - : علامة المخلص الذي قد يحب شهرة ، ولا يشعر بها ، أنه إذا عوتب في ذلك ،لا يحرد ولا يبرئ نفسه، بل يعترف ، ويقول : رحم الله من أهدى إلي عيوبي ، ولا يكنمعجبابنفسه ؛ لا يشعر بعيوبها ، بل لا يشعر أنه لا يشعر، فإن هذا داء مزمن «سير أعلام النبلاء» (7/394) قال شيخ الاسلام ابن تيمية – رحمه الله- : وقد يحبونه لعلمه أو دينه أو احسانه أو غير ذلك فالفتنة في هذا أعظم الا اذا كانت فيه قوة ايمانية وخشية وتوحيد تامفإنفتنة العلم والجاه والصور فتنة لكل مفتون وهم مع ذلك يطلبون منه مقاصدهمان لم يفعلها والا نقص الحب أو حصل نوع بغض وربما زاد أو أدى الى الانسلاخمن حبه «المجموع» (338/10) قال رجل: أتينا علي بن بكار فقلنا له حذيفة المرعشي يقرأ عليك السلام. فقال: عليكموعليه السلام، إني لأعرفه يأكل الحلال منذ ثلاثين سنة، ولأن ألقى الشيطانعياناً أحب إلي من أن يلقاني وألقاه. قلت له في ذلك فقال: أخاف أن أتصنع لهفأتزين لغير الله فأسقط من عين الله. حلية الأولياء (4/204) لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمعفيما عندالناس إلا كما يجتمع الماء والنار والضبوالحوت فإذا حدثتك نفسكبطلب الإخلاص فاقبل على الطمع أولا فأذبحه بسكيناليأس وأقبل على المدحوالثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرةفإذا استقام لك ذبح الطمعوالزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص فأنقلت وما الذي يسهل علي ذبحالطمع والزهد في الثناء والمدح قلت أما ذبحالطمع فيسهله عليك علمك يقيناأنه ليس من شيء يطمع فيه الا وبيد الله وحدهخزائنه لا يملكها غيره ولايؤتى العبد منها شيئا سواه وأما ازهد فيالثناء والمدح فيسهله عليك علمكأنه ليس أحد ينفع مدحه ويزين ويضر ذمةويشين الا الله وحده كما قال ذلكالأعرابي للنبي ان مدحي زين وذمي شينفقال ذلك الله عز و جل فازهد في مدحمن لا يزينك مدحه وفي ذم من لا يشنيكذم وارغب في مدح من كل الزين في مدحهوكل الشين في ذمه ولن يقدر على ذلكالا بالصبر واليقين فمتى فقدت الصبرواليقين كنت كمن أراد السفر في البحرفي غير مركب قال تعالىفاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنونوقال تعالىوجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبرواوكانوا بآياتنا يوقنون الفوائد لابن القيم (ص 149 ) عن عبيد الله بن عمر[]: في ترجمة هشام الدستوائيأن عمر بن الخطاب[:/كان جالسا ذات يوم ، فمرت به جارية تحمل قربة ، فقام ، فأخذ منها القربة وحملها على عنقه حتى وداها ثم رجع ، فقال له أصحابه : يرحمك الله يا أمير المؤمنين ! ما حملك على هذا ؟ قال : إن نفسي أعجبتني ؛ فأردت أن أذلها . المجالسة وجواهر العلم (6/91) قال عون بن عمارة : سمعت هشاما الدستوائي يقول : والله ما أستطيع أن أقول أنِّي ذهبت يومًا قط أطلب الحديث أريد به وجه الله عز وجل . قلت ـ أي الذهبي ـ : والله ولا أنا ، فقد كان السلف يطلبون العلم لله فنبلوا ، وصاروا أئمة يقتدى بهم ، وطلبه قوم منهم أولا لا لله ، وحصلوه ثماستفاقوا ، وحاسبوا أنفسهم ، فجرهم العلم إلى الإخلاص في أثناء الطريق . [ السير 7/152] قال الفيض رحمه الله : عن مسروق، قال: قال لي الفضيل: لو قيل لك:يامُرائي,غضبت وشق عليك,وعسى ماقيل لك حق تزيّنت للدنيا وتصنعت وقصرت ثيابك وحسّنت سمتك وكففت أذاك,حتى يقال:أبوفلانعابد ما أحسن سمته,فيكرمونك وينظرونك,ويقصدونك ويهدون إليك,مثل الدرهمالسُّتُّوق(هوالردئ الزيف الذي لاخيرفيه)لا يعرفه كل أحد فإذا قُشر,قُشر عننحاس السير8/438 قال إسحاق بن خلف -رحمه الله-: ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول ابن آدم: ليت شعري بما يختم لي! قال: عندها ييأس منه ويقول: متى يعجب هذا بعمله؟! شعب الإيمان (1/508) عن المسيب بن رافع، قال: قيل لعلقمة: لو جلست فأقرأت الناس وحدثتهم، قال: أكره أن يوطأ عقبي- أن يتبعني الناس ويمشون ورائي- سير أعلام النبلاء (4/59) قال إبراهيم النخعي –رحمه الله-: كانوا يكرهون أن يظهر الرجل أحسن ما عنده. سير أعلام النبلاء (20/591) قيل لعمر بن عبد العزيز –رحمه الله-: إن مت ندفنك في حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأن ألقى الله بكل ذنب غير الشرك أحب إلي من أن أرى نفسي أهلا لذلك. صيد الخاطر ( ص 282) قال بعضُ الحُكماء: كيف يَسْتقِرّ الكِبر فيمن خُلِق من ترَاب، وطُوِي على القَذَر، وجَرى مجرى البول. ( يا مظهر الكبر إعجابا بصورته... أبصر خلاك فإن النتن تثريب ) ( لو فكر الناس فيما في بطونهم... ما استشعر الكبر شبان ولا شيب ) ( هل في ابن آدم مثل الرأس مكرمة... وهو بخمس من الأقذار مضروب ) ( أنف يسيل وأذن ريحها سهك... والعين مرمصة والثغر ملعوب ) ( يا ابن التراب ومأكول التراب غدا... أبصر فإنك مأكول ومشروب ) سُئل عبد الله بن المبارك –رحمه الله- عن العجب؟ فقال: أن ترى أن عندك شيئًا ليس عند غيرك ! تذكرة الحفاظ (1/278) قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-: يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم كيف يعيبون سهر الحمقى وصيامهم ومثقال ذرة من بر صاحب تقوى ويقين أعظم وأفضل وأرجح من أمثال الجبال من عبادة المغترين حلية الأولياء [1/211] قال إبراهيم النخعي : إذا أتاك الشيطان وأنت في صلاة , فقال : إنك مراء فزدها طولا , وأماما روي عن بعض السلف أنه ترك العبادة خوفا من الرياء , فيحمل هذا على أنهمأحسوا من نفوسهم بنوع تزين فقطعوا , وهو كما قال , ومن هذا قول الأعمش كنتعند إبراهيم النخعي , وهو يقرأ في المصحف فاستأذن رجل فغطى المصحف , وقال : لا يظن أني أقرأ فيه كل ساعة, وإذا كان لا يترك العبادة خوف وقوعها على وجه الرياء فأولى أن لا يترك خوف عجب يطرأ بعدها. " الآداب الشرعية " ( 1 / 266 ، 267 ) . عن أيوب السختياني، أنه قال: ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعًا لله. قالوا: المتواضع من طلاب العلم أكثر علمًا كما أن المكان المنخفض أكثر البقاع ماءً قيل لبزرجمهر: ما النعمة التي لا يحسد عليها صاحبها؟ قال: التواضع. قيل له: فما البلاء الذي لا يرحم عليه صاحبه؟ قال: العجب. قال ابن عبدوس: كلما توقر العالم وارتفع كان العجب إليه أسرع إلا من عصمه الله بتوفيقه وطرح حب الرياسة عن نفسه. قال عمر: أخوف ما أخاف عليكم أن تهلكوا فيه ثلاث خلال: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه المصدر : جامع بيان العلم وفضله (1/282) كفى بالمرء علمًا أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلًا أن يعجب بعلمه .قال أبو الدرداء: علامة الجهل ثلاث: العجب، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأن ينهى عن شيء ويأتيه . عن علي -رحمه الله- أنه قال : الإعجاب آفة الألباب .قالوا: من أعجب برأيه ضل، ومن استغنى بعقله زل، ومن تكبر على الناس ذل، ومن خالط الأندال حقر، ومن جالس العلماء وقر . قال الفضيل بن عياض : ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد، وبغى، وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكر أحد بخير . قال سفيان : كنت أتمنى الرياسة وأنا شاب وأرى الرجل عند السارية يفتي فأغبطه، فلما بلغتها عرفتها . قال مالك بن دينار : من تعلم العلم للعمل كسره، ومن تعلمه لغير العمل زاده فخرًا . (المصدر السابق ) وقال أبو علي الجوزجاني –رحمه الله-: النفس معجونة بالكبر والحرص والحسد، فمن أراد الله تعالى هلاكه منع منه التواضع والنصيحة والقناعة، وإذا أرادالله تعالى به خيرًا لطف به في ذلك، فإذا هاجت في نفسه نار الكبر أدركهاالتواضع من نصرة الله تعالى، وإذا هاجت نار الحسد في نفسه أدركتها النصيحةمع توفيق الله عز وجل، وإذا هاجت في نفسه نار الحرص أدركتها القناعة مع عونالله عز وجل الإحياء (3/362) قال حماد بن زيد -رحمه الله -: سمعت أيوب يقول: ينبغي للعالم أن يضع الرماد على رأسه ! تواضعاً لله جلت عظمته. أخلاق العلماء (ص 48) قال الحسن -رحمه الله-: لو كان كلام بني آدم كله صدقاً ، وعمله كله حسناً ،يوشك أن يخسر ! قيل: وكيف يخسر؟ قال: يعجب بنفسه. شعب الإيمان (5/454) قال كعب الأحبار -رحمه الله -لرجل أتاه ممن يتبع الأحاديث : اتق اللهوارض بدون الشرف من المجلس ، ولا تؤذين أحدا ، فإنه لو ملأ علمك ما بين السماء والأرض مع العجب ، ما زادك الله به إلا سفالاً ونقصا ! فقال الرجل رحمك الله يا أبا اسحاق ، إنهم يكذبوني ويؤذوني فقال قد كانت الأنبياء يكذبون ويؤذون فيصبرون ،فاصبر وإلا فهو الهلاك حلية الأولياء (5/376) قال ابن الجوزى -رحمه الله-: من تلمح خصال نفسه وذنوبها، علم أنه على يقين من الذنوب والتقصير، وهو من حال غيره في شك، فالذي يُحذر منهالإعجاببالنفس، ورؤيةالتقدمفي أعمال الآخرة، والمؤمن لا يزاليحتقرنفسه، وقد قيل لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: إن مت ندفنك في حجرة رسول الله[img]]، فقال: لأن ألقى الله بكل ذنب غير الشرك أحب إلىّ من أن أرى نفسي أهلاً لذلك صيد الخاطر (ص 250) قال ابن الحاج -رحمه الله -: من أراد الرفعة فليتواضع لله تعالى، فإن العزة لا تقع إلا بقدر النزول، ألا ترى أن الماء لما نزل إلى أصل الشجرة صعد إلى أعلاها؟ فكأن سائلاً سأله: ما صعد بك هنا، أعني في رأس الشجرة وأنت تحت أصلها؟! فكأن لسان حاله يقول: من تواضع لله رفعه. المدخل (2/122) |
درر من كلام السلف الصالح في الاتعاظ بالقبور قال الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير : كان أبو بكر الصديق يقول في خطبته : أين الوضاءة الحسنة وجوههم المعجبون بشبابهم الذين كانوا لا يعطون الغلبةفي مواطن الحرب أين الذين بنوا المدائن وحصنوها بالحيطان قد تضعضع بهموصاروا في ظلمات القبور الوحا الوحا النجا النجا. وروى ابن أبي الدنيا عن الحسن أنه مر به شاب وعليه بردة له حسنة فقال : ابنآدم معجب بشبابه معجب بجماله كأن القبر قد وارى بدنك وكأنك لاقيت عملكويحك ذا وقلبك فإن حاجة الله إلى عبادة صلاح قلوبهم. وعن عبد الله بن العيزار قال : لابن آدم بيتان : بيت على ظهر الأرض وبيت فيبطن الأرض فعمد للذي على ظهر الأرض فزخرفه وزينه وجعل فيه أبوابا للشمال : وأبوابا للجنوب وصنع فيه ما يصلحه لشتائه وصيفه ثم عمد إلى الذي في بطنالأرض فأخربه فأتى عليه آت فقال : أرأيت هذا الذي أراك قد أصلحته كم تقيمفيه ؟ قال : لا أدري قال : فالذي قد أخربته كم تقيم فيه ؟ قال : فيه مقاميقال : تقر بهذا على نفسك وأنت رجل يعقل ؟!. وعن الحسن قال : يومان وليلتان لم تسمع الخلائق بمثلهن قط: ليلة تبيت معأهل القبور ولم تبت ليلة قبله وليلة صبيحتها يوم القيامة ويوم يأتيك البشيرمن الله تعالى إما بالجنة أو النار ويوم تعطى كتابك إما بيمنك وإمابشمالك. وعن عمر بن ذر أنه كان يقول في مواعظه : لو علم أهل العافية ما تضمنتهالقبور من الأجساد البالية لجدوا واجتهدوا في أيامهم الخالية خوفا من يومتتقلب في القلوب والأبصار. وعن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال : القبر منزل بين الدنيا والآخرة فمن نزله بزاد وارتحل به إلى الآخرة إن خيرا فخير وإن شرا فشر. وعن الحسن قال : أوذنوا بالرحيل وجلس أولهم على آخرهم وهم يلعبون وقال رجل لبعض السلف : أوصني قال : عسكر الموتى ينتظرونك. وكان أبو عمران الجوني يقول : لا يغرنكم من ربكم طول النسية وحسن الطلب فإنأخذه أليم شديد حتى تبقى وجوه أولياء الله بين أطباق التراب إنما هممحبوسون لبقية آجالكم حتى يبعثهم الله إلى جنته وثوابه. وعن محمد بن واسع قال : كل يوم ينتقل منا إلى المقابر ثلاثة وكأنك بهذا الأمر قد عم أحزانا حتى يلحق منا ولنا. شهد الحسن جنازة فاجتمع عليه الناس فقال : اعملوا لمثل هذا اليوم - رحمكمالله - فإنما هم إخوانكم يقدمونكم وأنتم بالأثر أيها المخلف بعد أخيه إنكالميت غدا والباقي بعد والميت في أثرك أولا بأول حتى توافوا جميعا قد عمكمالموت واستويتم جميعا في كربة وعصصة ثم تخليتم إلى القبور ثم تنشرون جميعاثم تعرضون على ربكم - عز وجل. وقال صفوان بن عمرو : ذكروا النعيم فسموا أناسا فقال رجل : أنعم الناس أجسادا في التراب قد أميت وبقي ينتظر الثواب. وقال مسروق : ما من بيت خير للمؤمن من لحده قد استراح من أمر الدنيا أو من عذاب الله. وقال بشر بن الحارث : نعم المنزل القبر لمن أطاع الله. وقال الفضل بن غسان : مر رجل بقبر محفور فقال : المقيل للمؤمن هذا. وقال : ونظر رجل إلى القبر فقال : أصبح هؤلاء زاهدين فيما نحن فيه راغبون. وعن عقبة البزار قال : رأى أعرابي جنازة فأقبل يقول : هنيئا يا صاحبها, فقلت : علام تهنئه ؟ قال : كيف لا أهنئ من يذهب له إلى حبس جواد كريم نزلهعظيم عفوه جسيم قال : كأني لم أسمع القول إلا تلك الساعة. المصدر كتاب أهوال القبور: ج1 ص244 |
اقتباس:
عجبا أليس عنوان الموضوع : درر من أقوال السلف الصالح ؟!!!!!! فما الذي جعلك تضم إليهم شكسبير الروائي الكافر , والعقاد الضال النافر , ومصطفى الرفاعي الإخواني السافر ؟!!!!! أعيذك أن يكون هؤلاء سلفك , أعني شكسبير والعقاد والرفاعي , وأما نحن فليسوا سلفاً لنا !!!!! والأعجب انك جئتَ بهم بعد ذكْر علي رضي الله عنه فكيف يجتمع الأمران ؟!!!! ولكن إحسانا للظن بك لعلك أغرقْتَ في القص واللصق حتى حصل لك هذا الخلط ومن أجل أن لا يقع لك مثلُ هذا يلزمك التأني والتحري والتدقيق في مواضيعك المنزلة فلو أن أثراً واحدا جئت به على وجهته الصحيحة من النقل والتوثيق لكان كافيا في النفع والموعظة ومشكور على استجابتك لما أشرتُ به لك سابقا من جعل كل موضوع على حِدَة وأرجو أن تنتفع بما ذكرتُه لك هنا لاحقاً , كما انتفعتَ بما ذكرتُه لك سابقا والله من وراء القصد |
[quote=الشاعر أبو رواحة الموري;12425]
عجبا أليس عنوان الموضوع : درر من أقوال السلف الصالح ؟!!!!!! فما الذي جعلك تضم إليهم شكسبير الروائي الكافر , والعقاد الضال النافر , ومصطفى الرفاعي الإخواني السافر ؟!!!!! أعيذك أن يكون هؤلاء سلفك , أعني شكسبير والعقاد والرفاعي , وأما نحن فليسوا سلفاً لنا !!!!! والأعجب انك جئتَ بهم بعد ذكْر علي رضي الله عنه فكيف يجتمع الأمران ؟!!!! ولكن إحسانا للظن بك لعلك أغرقْتَ في القص واللصق حتى حصل لك هذا الخلط ومن أجل أن لا يقع لك مثلُ هذا يلزمك التأني والتحري والتدقيق في مواضيعك المنزلة فلو أن أثراً واحدا جئت به على وجهته الصحيحة من النقل والتوثيق لكان كافيا في النفع والموعظة ومشكور على استجابتك لما أشرتُ به لك سابقا من جعل كل موضوع على حِدَة وأرجو أن تنتفع بما ذكرتُه لك هنا لاحقاً , كما انتفعتَ بما ذكرتُه لك سابقا والله من وراء القصد الله أكبر ... أكاد أبكي ... لا عدمناك شيخنا وشيخ شعرائنا ... الحمد لله على أن وفقني للمشاركة في منتدى أنت مشرفه العام ولا أقول ذلك تزكية بل كما قلت في مسألة الأوصاف فهذه حقيقة لا تخييل صدق يقين لا خبط وتخمين ... وذلك في حين كثرت المنتديات والشبكات وكلها منمقة برموز كبيرة عريضة ( تحت إشراف فلان °) و ( تحت إشراف علان °) ؛ وهي شقشقات وغباوات ولو كنت في مكانهم لبكيت بكاء الثكلى ... وقد نصحت من أعرف منهم : أيا شيخ فلان كيف يكون باسمك منتدى أهله المتميعة أذناب أهل البدع وعملاؤهم الأوفياء ... كيف يا شيخ فلان يكون في منتدى باسمك مرقوم ( منتدى الشيخ الفاضل فلان بن فلتان بل هو فلتان بن فلتان) ؛ إي نعم أفلتت من بين يديه زمام الأمور فصار منتداه وكرا للتميع والغلو ومداهنة أهل الأهواء كعلي حسن وأشياعه ولو بالسكوت عنهم ؛ قد فلتت أموره واختلطت أحواله فترى ما هب وذب بعد أن ترى من هب وهب بل هما سواء فقل عن الوسيط والوساطة ماهب وهب : لغير العاقل والله أقولها وأكررها لله سائلهم فما يحيرون جوابا ومعاتبهم فما يملكون طلابا ولا منفذا أو بابا ... يا فلان بن فلتان وابن علان يا أبا البهتان أنصرت في منتداك السنة أم البدعة ...هاه هاه لا أدري ... ولكني أدعو الله أن يهديهم ويعفو عنهم ويغفر لنا ولهم الزلات ويبصرنا بالصواب ... فيا أصحاب المنتديات يامن تسمت بأسمائكم وفيها الغث غلب السمن بل طغى وزبده طفا ... اتقوا الله واعلموا أنكم مسؤولون فما أعددتم للجواب عند المثول بين يدي الخبير الحكيم الجبار في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة تدنو الشمس فيه من الخلائق مقدار شبر فملجم بعرقه وغارق في أوحاله ... نسأل الله العافية والعافية والعفو في الدنيا والآخرة ... راقبوا أنفسكم ومن رعيتم حتى لا تكونون سعيرا لنار وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة يخافون ربهم من فوقفهم ويفعلون ما يؤمرون لو أذن لأحدهم لالتقم السماوات والأرض في لقمة واحدة فهم الشداد الغلاظ نزعت من قلوبهم الرحمة ... ولكل هذا فأقول لك شيخ الشعراء أبشر وواصل على ما بدأت ولا تكسل ؛ وأظنك قد عرفت : فالزم ... وإني لو استشهدني ربي يوم لا ينفع مال ولا بنون وقبل شهادة ضعيف المحال مثلي ورضي لي قولا لشهدت أنكم راقبتم وما غفلتم ولا تركتموها سائبة دون رعاية بل نعم الراعون أنتم نصحتم فوفيتم ورضيتم بالإشراف خدمة للسلفية فأحسنتم بلاغا وإشرافا ... ولا أدل على ما أشهد به ويشهد به إخواننا المنصفون بل يشهد به حتى غير المنصفين كرها ليلا يفتضحوا فما يصح في الأذهان شئ إذا احتاج النهار إلى دليل ؛ فالكل يشهد أنك قائم على المنتدى ترمق وتلحظ وتحقق في دقائق ما يخط و يلفظ غير متغافل وجل من لا يغفل ... وهذا الذي بين أيدينا شاهد على مدى حرصك و اتقاد ذهنك ؛ وذلك أني حاولت قراءة هذه الكلمات المبثوثات من أحاسن الدرر مما جادت به اختيارات أبي الكاس الفاضل فتعبت وكلت همتي عن اللمام بجلها فضلا عن جميعها ؛ وها أنت شيخنا تقرؤها وتقتبس منها الخطأ معلقا عليه ومنوها ومقررا للأسباب ومقتلعا للأدواء ؛ فما أشد صبرك وعلاء همتك فقد أتعبتنا وأتعبت من رام مجاراتك ... ولا تلوموني ولا تقولوا أبو عبد الله اختار للإطراء جسرا ؛ بلى فما هذا إلا قل من نهل و غيض من فيض ... اللهم اجعلنا صابرين وارزقنا ثبات الصالحين الصادقين واحشرنا في زمرة المتقين من الذين رضيت عنهم وأنزلتهم الفردوس الأعلى ينظرون إلى وجهك فيزدادون نضارة وحسنا على سرر متقابلين ... آمين آمين آمين |
السلام عليكم ورحمه الله جزاك الله خيرا أخي على التنبيه والله لم انتبه اليها لعلها مقالة قديمة على جهازي ونعوذ بالله ان يكونوا هؤلاء لنا سلف وسوف اتنبه باذن الله تنبيه أخي لو وجدت اي شيئ خلاف السنة فحذفه مباشرة |
قال عبد الله ابن مسعود –رحمه الله-: اغد عالما أو متعلما، ولا تغد بين ذلك جامع بيان العلم وفضله (1/70) قال هانئ مولى عثمان –رحمه الله-: كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته حلية الأولياء (1/61) قال ذو النون –رحمه الله-: ثلاثة من علامات التوفيق: الوقوع في أعمال البر بلااستعداد له؛ والسلامة من الذنب مع الميل إليه وقلة الهرب منه؛ واستخراجالدعاء والابتهال؛ وثلاثة من علامات الخذلان: الوقوع في الذنب مع الهربمنه؛ والامتناع من الخير مع الاستعداد له؛ وانغلاق باب الدعاء والتضرع. شعب الإيمان (1/215) قال الخواص –رحمه الله-: ليس العلم بكثرة الرواية وإنما العالم من اتبع العلم واستعمله واقتدى بالسنن وإن كان قليل العلم . اقتضاء العلم العمل (ص30 ) قال بعض البلغاء: مصارمة قبل اختبار، أفضل من مؤاخاة على اغترار أدب الدنيا و الدين (ص167) قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: أنصح الناس وأعلمهم بالله ، أشد الناس حباً وتعظيماً لحرمة أهل لا إله إلا الله حلية الأولياء (1/74) قال ميمون بن مهران –رحمه الله-: العلماء هم ضالتي في كل بلد، وهم بغيتي إذا لم أجدهم ، وجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء جامع بيان العلم وفضله (1/107) قال قتادة –رحمه الله-: الصبر من الإيمان بمنزلة اليدين من الجسد من لم يكنصابرا على البلاء لم يكن شاكرا على النعماء , ولو كان الصبر رجلا لكانكريما جميلا . الصبر (ص 163 ) قال ذو النون المصري-رحمه الله-: من وثق بالمقادير لم يغتم. شعب الإيمان (1/244) قال بعض الحكماء: الملك يبقى على الكفر ولا يبقى على الظلم. أدب الدنيا والدين (ص 227 ) قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يكثر علمكويعظم حلمك وأن تباهى الناس بعبادة ربك فإن أحسنت حمدت الله وإن أسأتاستغفرت الله ولا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين رجل أذنب ذنباً فهو تداركذلك بتوبة أو رجل يسارع في الخيرات. حلية الأولياء (1/75) قال ابن سيرين - رحمه اللّه-: لا تزال على الطريق ما زلت تطلب الأثر . السنة (1/243) قال رجل لمطرف بن عبد الله –رحمه الله-: أفضل من القرآن تريدون؟! قال: لا، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا. العلم لأبي خيثمة (ص25) قال الفضيل بن عياض –رحمه الله-: رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله ، وزهده في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة. الزهد الكبير (ص74) قال السيوطي -رحمه الله -: إن كتابنا القرآن لهو مفجر العلوم ومنبعها، ودائرةشمسها ومطلعها، أودع فيه سبحانه وتعالى علم كل شيء، وأبان فيه كل هدْيٍوغي. فترى كل ذي فن منه يستمد وعليه يعتمد. الإتقان في علوم القرآن (1/39) قال سعيد بن زيد –رضي الله عنه-: لمشهد شهده رجل مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يغبر وجهه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح حلية الأولياء (1/96) قال سفيان الثوري –رحمه الله-: ليس شئ أقطع لظهر إبليس من قول: لا إله إلا الله. سير أعلام النبلاء (7/260) قال يحيى بن معاذ–رحمه الله-: يا ابن آدم لا تأسف على مفقود لا يرده عليك الفوت ولا تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت. شعب الإيمان (1/229) قال مالك بن دينار –رحمه الله-: لأن يترك الرجل درهما حراما خير له من أن يتصدق بمئة ألف درهم . المجالسة وجواهر العلم (5/125) قال ابن القيم – رحمه الله - : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين , والالتحاق بعالم الملائكة , وصُحبة الملإ الأعلى , لكفى به شرفاً وفضلاً , فكيف وعِزُّ الدنيا والآخرة منوط ٌ به , مشروط بحصوله؟! مفتاح دار السعادة (1/108) قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: أشد الأعمال ثلاثة إعطاء الحق من نفسك وذكر الله على كل حال ومواساة الأخ في المال. حلية الأولياء(1/85) قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-: أكتم حسناتك أكثر مما تكتم سيئاتك. مصنف ابن أبي شيبة(7/195) قال ابن الجوزي –رحمه الله-: من لم يكن له مثل تقواهم، لم يعلم ما الذي أبكاهم. المدهش (ص 429) قال شيخ الإسلام ابن تيمة -رحمه الله-: ومتى احتجت إليهم ـ أي إلى الناس ـ ولو في شربة ماء، نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم. الفتاوى (1/39). قال أبو بكر بن دريد –رحمه الله-: أهلا وسهلا بالذين أحبهم ... وأودهم في الله ذي الآلاء أهلا بقوم صالحين ذوي تقى... غر الوجوه وزين كل ملاء يسعون في طلب الحديث بعفة... وتوقر وسكينة وحياء لهم المهابة والجلالة والنهى... وفضائل جلت عن الإحصاء ومداد ما تجري به أقلامهم... أزكى وأفضل من دم الشهداء يا طالبي علم النبي محمد ...ما أنتم وسواكم بسواء جامع بيان العلم وفضله (1/75) قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-: يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم كيف يعيبون سهر الحمقىوصيامهم ومثقال ذرة من بر صاحب تقوى ويقين ، أعظم وأفضل وأرجح من أمثالالجبال من عبادة المغترين. حلية الأولياء (1/211) قال أبو سليمان الداراني–رحمه الله-: إنَّ قوماً طلبوا الغنى فحسبوا أنه في جمع المال، ألاوإنما الغنى في القناعة؛ وطلبوا الراحة في الكثرة، وإنما الراحة في القلة؛وطلبوا الكرامة من الخلق، ألا وهي في التقوى؛ وطلبوا النعمة في اللباسالرقيق واللين وفي طعام طيب، والنعمة في الإسلام والستر والعافية. الزهد الكبير (ص81) قال محمد بن نصر –رحمه الله-: أول العلم الاستماع والإنصات ثم حفظه ثم العمل به ثم بثه. سير أعلام النبلاء (8/175) ذهب أبو عبيد القاسم بن سلام –رحمه الله-: إلى أحمد بن حنبل فقال : يا أبا عبد الله، لو كنت آتيكعلى قدر ما تستحق لأتيتك كل يوم، فقال أحمد بن حنبل: لا تقل هذا، إن ليإخوانًا لا ألقاهم إلا كل سنة مرة أنا أوثق بمودتهم ممن ألقى كل يوم مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (ص151) قال بعض السّلف: جمع اللّه الطّبّ كلّه في نصف آية(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا) تفسير ابن كثير (2/ 210) قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-: والله الذي لا إله غيره ما يضر عبدا يصبح على الإسلام ويمسي عليه ما أصابه في الدنيا حلية الأولياء (1/132) قال الشعبي -رحمه الله-: عليك بالصدق حيث تُرى أنه يضرك؛ فإنه ينفعك، واجتنب الكذب في موضع ترى أنه ينفعك؛ فإنه يضرك. (البيان والتبيين 2/199) قال مسروق -رحمه الله-: «كان يقال: مجالسة أهل الدّيانة تجلو عن القلب صدأالذّنوب، ومجالسة ذوي المروءات تدلّ على مكارم الأخلاق، ومجالسة العلماءتذكّي القلوب المروءة الغائبة (60). قال ابن الجوزي –رحمه الله-: يا إخوان ذهبت الأيام، وكتبت الآثام، وإنما ينفع الملام متيقظاً، والسلام. المدهش (ص 160) قال أحد السلف: ما أحب أن يلي حسابنا غير الله عز وجل لأن الكريم يتجاوز. شعب الإيمان (1/246) قال رجل لخالد بن صفوان: علمني كيف أسلم على الإخوان فقال: لا تبلغ بهم النفاق، ولا تتجاوز قدر الاستحقاق. نهض هشام بن عبد الملك عن مجلسه مرة فسقط رداؤه عن منكبه، فتناوله بعض جلسائه ليرده إلى موضعه، فجذبه هشام من يده وقال: مهلاً إنا لا نتخذ جلساءنا خدماً. وكان الصاحب بن عباد يقول لجلسائه ومعاشريه: نحن بالنهار سلطان، وبالليل إخوان. قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة ألا وإن الدنيا قد ترحلت مدبرة ألا وإن الآخرة قد ترحلتمقبلة ولكل واحد منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناءالدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل حلية الأولياء (1/76) قال مالك بن دينار –رحمه الله-: يقولون: مالك زاهد! أي زهد عند مالك وله جبة وكساء؟! إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز، أتته الدنيا فاغرةً فاها فتركها. الزهد الكبير (ص72) قال ابن جماعة – رحمه الله - : وأجود أماكن الحفظ الغرف , وكل موضع بعيد عن الملهيات , وليس بمحمود الحفظ بحضرة النبات والخضرة والأنهار , وقوارع الطرق , وضجيجالأصوات , لأنها تمنع من خلو القلب غالباً. تذكرة السامع والمتكلم ( ص72) . قال أحمد بن أبي الحواري– رحمه الله - : علامة حب الله حب طاعة الله. شعب الإيمان (1/370) قال ابن الجوزي –رحمه الله-: يا هذا، مثل نفسك في زاوية من زوايا جهنم وأنت تبكي أبداً، وأبوابها مغلقة، وسقوفها مطبقة وهى سوداء مظلمة...." المدهش (ص 185 ) قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-: ويل لكل جماع فاغر فاه كأنه مجنون يرى ما عند الناس ولا يرى ما عنده ولو يستطيع لوصل الليل بالنهار ويله من حساب غليظ وعذاب شديد حلية الأولياء (1/217) قال الشعبي –رحمه الله-: إنا لسنا بالفقهاء ولكنا سمعنا الحديث فرويناه ولكن الفقهاء من إذا علم عمل . اقتضاء العلم العمل (ص 79) قالالعتبي -رحمه الله-: كان يقال : السؤدد ؛ الصبر على الذل . المجالسة وجواهر العلم (5/153) قال بكر بن عبد الله المزني -رحمه الله-: يا بن آدم ! ، إذا أردت أن تعلم قدر ما أنعم الله عليك فغمض عينيك ! الشكر لابن أبي الدنيا (ص62) قال عون بن عبد اللّه -رحمه الله-: إذا عصتك نفسك فيما كرهت فلا تطعها فيما أحببت، ولا يغرّنّك ثناء من جهل أمرك ! أدب الدنيا والدين ( ص 230) قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-: ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت : الضحك من غير عجب ، والنوم من غير سهر ، والأكل من غير جوع. حلية الأولياء (1/237) قال بشر بن الحارث–رحمه الله-: لو لم يكن لصاحب القنوع إلا التمتع بالعز لكفاه. الزهد الكبير (ص82) قال بلال بن سعد –رحمه الله-: لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر من عصيت. شعب الإيمان (1/268) قال الغزالي –رحمه الله-: وحسن الخلق مع الناس: ألا تحمل الناس على مراد نفسك، بل تحمل نفسك على مرادهم ما لم يخالفوا الشرع. رسالة أيها الولد (ص131) قال ابن الجوزي –رحمه الله-: يا هذا، دبّر دينك. كما دبّرت دنياك. المدهش (ص158 ) قال عبد الوهاب المكي –رحمه الله-: كان فتى بمكة لا ينام الليل كله ، فقيل له : ما لك لا تنام ؟ قال : أذهب بنومي عجائب القرآن . المجالسة وجواهر العلم (5/127) قال أبو عمران الجوني –رحمه الله-: هبك تنجو، بعد كم تنجو؟!. شعب الايمان (1/295) قال مخلد بن حسين -رحمه الله-: كان يقال: الشكر ترك المعاصي. الشكر لابن ابي الدنيا (ص11) قال ابن القيم – رحمه الله - : " ولو لم يكن من الامتلاء من الطعام إلا أنه يدعو إلىالغفلة عن ذكر الله – عز وجل - , وإذا غفل الإنسان عن الذكر ساعة واحدة , جثم عليه الشيطان , ووعده ومناه وشهاه , وهام به في كل واد . فإن النفس إذا شبعت تحركت وجالت وطافت على أبواب الشهوات , وإذا جاعت سكنت, وخشعت وذلت " بدائع الفوائد " (2/273) . قال بعض الحكماء: بنور العلم يكشف كل ريب ...ويبصر وجه مطلبه المريد فأهل العلم في رحب وقرب.... لهم مما اشتهوا أبدا مزيد إذا عملوا بما علموا فكل.... له مما ابتغاه ما يريد فإن سكتوا ففكر في معاد.... وإن نطقوا فقولهم سديد جامع بيان العلم 1/107 قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: كونوا ينابيع العلم مصابيح الليل خُلْقَ الثِّيَابِ، جُدُدَ الْقُلُوبِ تُعرفوا به في السماء وتُذكروا به في الأرض. حلية الأولياء (1/77) سئل الحسن –رحمه الله-: عن التوبة النصوح فقال: ندم بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح وإضمار أن لا يعود. زاد المسير (8/314) قال الأوزاعي –رحمه الله-: لا تُمكنوا صاحب بدعة من جدال فيورث قلوبكم فتنة وارتيابا. البدع لابن وضاح (1/151) قال أبو عاصم الضحاك بن مخلد -رحمه الله-: «من طلب هذا الحديث فقد طلب أعلى أمور الدنيا، فيجب أن يكون خير الناس». الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/78) قالت الحكماء: اعرف الرجل من فعله لا من كلامه، واعرف محبته من عينه لا من لسانه. أدب الدنيا والدين (ص 267 ) |
اعتذار الي جميع الإخوة وعلى رأسهم شاعر أهل السنة
شيخنا أبو رواحة الموري حفظه الله وجميع الإخوة عن اقوال وردت مني هنا بدون قصد واستغفر الله العلي العظيم واتوب اليه |
لا تثريب عليك أخي الطيب أبا الكاس ...
و الله يبارك في جهودك المفيدة ... واصل وصلك الله بفضله العميم ... آمين آمين آمين |
آمين أخي ولك بالمثل 1- "ما ليس بدليل لا يصير دليلاً بدعوى المستدل أنه دليل " ابن تيمية النبوات ص/66 2- "والناس كلهم صبيان العقولإلا من بلغ مبلغ الرجال العقلاء الألباء وأدرك الحق علماً وعملاً ومعرفه " ابن القيم :اجتماع الجيوش ص/29 . 3- "سنة الله في أهل الباطل أنهم يعادون الحق وأهله وينسبونهم إلى معاداته ومحاربته " ابن القيم : اجتماع الجيوش ص/24 4- " ترى صاحب إتباع الأمروالسنة قد كسي من الروح والنور وما يتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالةوالقبول ما قد حرمه غيره كما قال الحسن : ( إن المؤمن من رزق حلاوة ومهابة ) ابن القيم : اجتماع الجيوش ص/10 5- " الخطأ والنسيان عن الإنسان مرفوع , والإثم فيهما عنه موضوع. 6- " العلم خزائن ومفتاحه السؤال" لسان الميزان (2/417) ويروى مرفوعاً ولا يصح . 7- " ومنزلة النحو من الكلام منزلة الملح من الطعام " الحسن بن احمد لسان الميزان (2/265). 8- " من جائك بالحق فاقبل منهوان كان بعيداً بغيضاً ومن جاءك بالباطل فاردده عليه وان كان قريباًحبيباً " ابن مسعود / شرح السنة (1/234) 9- " فإن التوحيد هو سرالقرآن ولب الإيمان وتنويع العبارة بوجود الدلالات من أهم الأمور وأنفعهاللعباد في مصالح المعاش والعباد " ابن تيمية : القاعدة الجليلة ص/309 10- " والشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها " ابن تيمية : القاعدة الجليلة ص/184 11- " لا يجوز أن يكون الشيء واجباً أو مستحباً إلا بدليل شرعي يقتضي إيجابه أو استحبابه " المصدر السابق : ص/185 12- " فكل من اتبع الرسول صلي الله عليه وسلم فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه " المصدر السابق ص/221 13- " فإن القواعد المتعلقةبتقرير التوحيد وحسم مادة الشرك والغلو كلما تنوع بيانها ووضحت عبارتها فإنذلك نور على نور " المصدر السابق ص/244 14- الإسناد سلاح المؤمن فإذا لم يكن له سلاح فبأي شيء يقاتل " سفيان الثوري. الصارم المنكي ص/390 15- " بحسب توحيد العبد لربه وإخلاصه دينه لله يستحق كرامة الله بالشفاعة وغيرها " ابن تيميه : الصارم ص/390 16- " بحسب قلة علم الرجل يضله الشيطان " المصدر السابق ص/401 17- " وإنما دل الداخل على من ضعفت بصيرته في الدين وكانت بضاعته في العلم مزجاه " المصدر السابق ص/424 18- " فطاعة الله ورسوله هي قطب السعادة وعليها تدور " المصدر السابق ص/388 19- " الضد يعرف بضده ويخرج بتعريف ظابطه وحده " الحكمي : أعلام السنة ص/27 20- " حسب المرء من الشر أن يشار إليه بالأصابع في دينه أو دنياه " الحسن : الحوادث والبدع ص/441 21- " من ألف فقد جعل عقله في طبق وعرضه على الناس "و"من ألف فقد استهدف" المصدر السابق(1/44) 22- " التصنيف في الموضوعالبعيد الأطراف الذي يتناوله الوصف والإشراف كوه صغيره يطل منه على مخيلةالمصنف وأمد صبره ، وانتهاء نبله ، ومقدار اختياره ، واستقلاله الفكري " المصدر السابق (1/44) 23- "المزاولات تعطي الملكات " ابن القيم :عدة الصابرين ص/37 28- " كلام الرجل عنوان عقله " ابن ناصر الدين الرد الوافد ص/50 وفي: البيان والتبين : عقل الرجل مدفون تحت لسانه . 29- " وليس لأحد أن يضع عقيدة ولا عباده من عند نفسه بل عليه أن يتبع ولا يبتدع ويقتدي ولايبتدي " ابن طولوبغا : المصدر السابق ص/93 30- " هو البحر من أي النواحيأتيته هو البدر من أي الضواحي رأيته" قالها ابن فضل الله العمري في شيخالإسلام ابن تيميه / الرد الوفد ص/147 31- " ينبغي للرجل أن ينظر فيشيخه وقدوته و متبوعه فإن وجده كذلك (أي غلبت عليه العصبية للمذهب وردالدليل ) فليبتعد منه وإن وجده ممن غلب عليه ذكر الله وإتباع السنة وأمرهغير مفروط فيه ، بلا هو حازم في أمره ، فليتمسك بغرزه" ابن القيم الوابلالصيب ص/81 32- "ردوا الجهالات إلى السنة " قالها عمر بن الخطاب / نقلها شيخ الإسلام في الاستقامة (1/5) 33- " طلب العلم شديد ، وحفظه اشد من طلبه ، والعمل به أشد من حفظه " قالها هلال بن العلاء 0 نقلاً عن الذهبي في الكبائر ص/76 34- " وأشر الكبر من تكبر علىالعباد بعلمه ، وتعاظم في نفسه بفضيلته ، فإن هذا لم ينفعه علمه فإن منطلب العلم للآخر كسر علمه ، وخشع قلبه ، واستكانت نفسه ، وكان على نفسهبالمرصاد 00" الذهبي / الكبائر ص/76 35- "من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال " ابن رجب اختيار الأولى ص/23 36- " بالمعرفة هانت على العاملين العبادة " نقلها ابن رجب عن أحد السلف المصدر السابق ص/24 37- " أبلغ الخطب ما وافق الزمان والمكان والحال " نقلها محمد جمال الدين القاسمي / إصلاح المساجد ص/67 38- " لا يخفى أن محوا اعتقادغير الصواب من صدور العامة لتمحيص الحق باب عظيم من أبواب الدعوة إلى سبيلالله " محمد جمال الدين القاسمي / إصلاح المساجد ص/51 39- " الجهل لا يثبت أمام العلم ، والحق يدفع الباطل "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق " المصدر السابق ص/176 40- " قد تترك السنة لعوارض قويه " المصدر السابق ص/118 41- " السيادة في الدنيا ، والسعادة في العقبى لا يوصل إليها إلا على جسر من التعب " ابن القيم : تحفة المودود ص/146 42- " ليس من شرط ولي الله أن يكون معصوماً " ابن تيميه الاستقامة (2/93) 43- " من الزغل ما يظهر لكل ناقد ومنه ما لا يظهر إلا للناقد البصير" ابن أبي العز شرح الطحاوية ص/493 44- " بطلان أقوال أهل البدع أظهر من أن يستدل عليها بدليل " المصدر السابق (387) 45- "أقوال أهل البدع تصورها كاف في الجزم بفسادها " المصدر السابق (425) 46- " فإلهام البر والتقوى ثمرة الإخلاص ونتيجته وإلهام الفجور عقوبة على خلوه من الإخلاص " المصدر السابق (441) 47- " وفضائل عمر أشهر من أن تنكر وأكثر من أن تذكر" المصدر السابق (476) قلت : وفي الرد الوافر ذكرنحو هذه العبارة فقال المؤلف : ترجمة الذهبي لشيخ الإسلام أشهر من أن تذكر ووأشهر من أن تحصر 0 ص/72 وفي فيض القدير استخدامها المناوي في مواضعمتعددة وفي لوامع الأنوار للسفاريني (1/35): وفضائل البسملة غير محصورةوأدلة شرفها مشهورة . وفي زاد المعاد (1/37) قال ابن القيم : والأدلة على 00 أكثر من أن تذكر - وانظر الدرر السنية (1/488) (2/67) 48- " وكما يجب على البليغ فيمكان الإيجاز أن يجمل ويوجز ، فكذا الواجب في موارد التفصيل والإشباع أنيفصل ويشبع " المناوي : فيض القدير (1/92) 49- " من اتصف بشيء نسب إليه إشعاراً بكماله فيه وإن شاركه غيره في الكمال" المصدر السابق (1/93) 50- " أكمل الراحة ما كان عن كد التعب وأعز العلم ما كان عن ذل الطلب " المصدر السابق :( 1/52) 51- " ما أسر سريرة إلاأظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه " ابن أبي العز شرح الطحاويةص/152 وانظر الوابل الصيب ص/62 والنبوات ص/191 وتفسير ابن كثير 2/-فقد ذكرهمرفوعاً 52- " تقديم العقل على النقل قدحاً في العقل " المصدر السابق : ص/200 53- " من تصدى قبل أوانه فقد تصدى لهوانه " القاضي أبو الطيب / فيض القدير (1/155) السير (17/208) 54- " الحكاية لا تنفع الجاحد ما لم يشاهد ، ومن أنكر الأصل أنكر التفصيل " المناوي : فيض القدير (1/143) 55- " القلب القاسي لا يقبل الحق وإن كثرت دلائله " المصدر السابق (1/94) 56- " من ركب متن العصيان هو الجاهل السفيه عند أهل الإيمان " المصدر السابق (1/94) 57- " وإذا وقع الاستفسار والتفصيل تبين الحق من الباطل " الطحاوية 58- " وكم يزول بالاستفسار والتفصيل من الأضاليل والأباطيل " المصدر السابق :207 59- " والعبادات مبناها على السنة والإتباع لا على الهوى والابتداع " المصدر السابق : 237 والفتاوى (4/170) 60- " إعلم أن مبنى العبوديةوالإيمان بالله وكتبه ورسله على التسليم وعدم الأسئلة عن تفاصيل الحكمة فيالأوامر والنواهي والشرائع " المصدر السابق : 261 61- " فالصابر الصادق لايستوحش من قلة الرفيق ولا من فقده ، إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول [ الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسنأولئك رفيقا] المصدر السابق : 275 62- " ما ينظر المرائي إلىالخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق " .. المرائي يزور التواقيع على اسمالملك ليأخذ البراطيل لنفسه ويوهم انه من خاصة الملك وهو ما يعرفه بالكلية ... نقش المرائي على الدرهم الزائد اسم الملك ليروج والبهرج ما يجوز إلاعلى غير الناقد" ابن رجب كلمة الإخلاص ص/31-32. 63- المراقبة : علم القلب بقرب الرب - المحاسبي : كلمة الإخلاص ص/38 64- " فسبيل الصادق مطالبة النفس بالاستقامة فهي كل الكرامه " المصدر السابق 495 65- " لا تكن ممن يتبع الحقإذا وافق هواه ، ويخالفه إذا خالف هواه فإذا أنت لا تثاب على ما وافقته منالحق وتعاقب على ما تركته منه " قالها : عمر بن عبدالعزيز نقلها صاحبالطحاوية ص/522 66- " فكل من له مسكة عقلودربة من فهم يعلم أن فساد العلم وخرابه إنما نشأ من تقديم الرأي على الوحيوالهوى على النقل ، وما استحكم هذان الاصلان الفاسدان في قلب إلا استحكمهلاكه ولا في أمة الإ وفسد أمرها أتم فساد " السفارينى : لوامعالانوار(1/7) 67- " فمذهب السلف حق بين باطلين وهدى بين ضلالين " المصدر السابق (1/24/261) 68- " التقليد يعمى عن ادارك الحقائق فإياك والاخلاد إلى ارضه " المصد السابق (1/48) 69- " من لم يوحد المعبود فكل عمله مردود " المصدر السابق (1/75) 70- " علم التوحيد أصل العلوم وأس النجاة وسلم المعرفه للحي القيوم " (1/57) 71- " شح المرء بفلسه من دناءة نفسه " 72- " الصبر على الشدائد ينتج الفوائد " 73- " بضاعة العاقل لا تخسر وربحها يظهر في المحشر " هذه الثلاثه للمستظهر بالله السير(19/398) 74- " المجالسه للمناصحه فتح باب الفائده " البربهاري السير (15/91) 75- " لكل شيء علم وعلم الخذلان ترك البكاء ولكن شيء صدأ وصدأ القلب الشبع " ابو سليمان الداراني (10/183) 76- " اعمل لله فإنه أنفع لك من العمل لنفسك " الصوري (10/391) 77- " تعاهد نفسك في ثلاث: إذا عملت فاذكر نظرالله اليك وإذا تكلمت فاذكر سمع الله لك وإذا سكت فاذكرعلم الله فيك " حاتم الاصم (11/484) 78- " لاتكن ولياً لله في العلانيه وعدوه في السر " بلال بن سعد (11/518) اعرض نفسك على دقائق هذه الأقوال لترى يا مسكين كيف أنت عنهم بمعزل !! و: خذها بغير شيء فقد كان يرحل فيما دونها إلي المدنية " = قال الزبيدي " سمعت كلمة فنفعنى الله بها ثلاثين سنه " السير (5/297) 79- " القلوب المتعلقه بالشهوات محجوبه عن الله بقدر تعلقها بها " 80- " من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهواته " 81- اذا احب الله عبداً اصطنعه لنفسه واجتباه لمحبته واستخلصه لعبادته فشغل همه به ولسانه بذكره وجوارحه بطاعته " 82- " خراب القلب من الأمن والغفله وعمارته من الخشية والذكر " 83- " لا تتم الرغبة في الآخرة إلا بالزهد في الدنيا " 84- " وكل علم وعمل لا يزيد الإيمان واليقين قوه فهو مدخول وكل إيمان لا يبعث على العمل فمدخول " 85- " من لا حل له حال الآخرة هان عليه فراق الدنيا " 86- " لو صحت محبتك لاستوحشت ممن لا يذكرك بالحبيب " 87- " أنما تليق خلعة العز ببدن الإنكسار " 88- " ستعلم يوم الحشر أي سريره تكون عليها (يوم تبلى السرائر) 89- "أنفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالإخلاص " 90- " استوحش ممن لا يدوم معك واستأنس بمن لا يفارقك " 91- " قطب الطاعات للمرء في الدنيا هو : إصلاح السرائر وترك إفساد الضمائر " 92- "من حسن خلق الرجل أن يحدث صاحبه وهو يبتسم " 93- " المتعصب ليس في زمرة العلماء" 94- " من حدث قبل حينه افتضح في حينه " 95- " إذا كنت ناقلاً فالصحة أو مدعياً فالدليل" - هذه من باب المناظر والحوار 96- " قال ابن وهب : لو كتبنا عن الإمام مالك : لا أدرى لملأنا الألواح " فيا طالب العلم لا تخجل من : لا أدري " 97- " فإن العلوم إنما تنال بالتفاهم والتخاطب " فيه فائدة : مذاكرة العلم 98- " من أراد ان ينظر إلى مجلس الأنبياء فلينظر إلى مجلس العلماء " 99- " كفى بالمرء سعادة أن يوثق به في دين الله ويكون بين الله وبين عباده وهم العلماء " 100- " فمحبة العلم من علامات السعادة وبغض العلم من علامات الشقاوة " . 101 – قال ابن تيمية : (( ما يفعل أعدائي بي إن جنتي في صدري ، وإن قتلي شهادة ، وإن سجني خلوة ، ونفي سياحة )) . 102 - قال عمر بن الخطاب : (( الذنوب أخوف علي الجيش من العدو )) . 103 - قال تميم بن أوس : (( خذ من دينك لنفسك ومن نفسك لدينك حتي تستقيم علي عبادة تطيقها )) . 104 – قال عبد الله بن عمر : (( البر شيء هين وجه طلق وكلام لين )) . 105 – قال عبد الله بن مسعود : (( يحشر الناس يوم القيامة أعري ما كانوا قط ، وأظمأ ما كانوا قط ، وأنصبما كانوا قط ، فمن كسا لله كساه الله ، ومن أطعم لله أطعمه الله ، ومن سقيلله سقاه الله ، ومن عمل لله أغناه الله )) . 106 – قال محمد بن واسع : (( صانع المعروف لا يقع ولو وقع لا ينكسر )) . 107 – قال عمر بن الخطاب : (( إني لأكره أن أري أحدكم سبهللاً – فارغاً- لا في عمل دنيا ولا عمل آخرة )) . 108 – قال ابن القيم : (( إطلاق البصر ينقش في القلب صورة المنظور والقلب كعبة والمعبود لا يرضي بمزاحمة الأصنام )) . 109 – قال ابن الجوزي : (( وستر المصائب من جملة كتمان السر لأن إظهارها يسر الشامت ويؤلم المحب )) . 110 – قال الفضيل بن عياض : (( ألزم طريق الهدي ولا يضرك قلة السالكين وإياك طرق الضلالة ولا تغتر بكثرة السالكين )) . 111 – قال ابن عباس : (( ياصاحب الذنب لا تأمنن عاقبته ولما يتبع أعظم من الذنب إذا علمته ، قلة حيائكممن علي اليمين وعلي الشمال وأنت علي الذنب أعظم من الذنب ، وضحكك وأنتلاتدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب ، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم منالذنب ، وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت علي الذنب ولا يضطرب فؤادكمن نظر الله إليك أعظم من الذنب إذا عملته)) . 112 - كان محمد بن واسع يقولبعد صلاة الصبح : (( اللهم إنك سلطت علينا عدواً بصيراً بعيوبنا يرانا هووقبيله من حيث لا نراهم ، اللهم فآيسه منا كما آيسته من رحمتك وقنطه مناكما قنطته من عفوك وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك إنك علي كلشيء قدير )) . 113 اليالهاوية وكم من راكب بحر لمح بر الأمان من بعيد فلما أوشك علي الوصول لعببه الموج فغرق )) . 114 – قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( لا تعجبوا بعمل عامل حتي تنظروا بم يختم له )) . رواه الطبراني 115 – قال الشافعي : ((الحر راعى وداد لحظة أو انتمى لمن أفاده )) . 116 – قال عمر بن عبد العزيز لأحد عمالة : (( لا يكونن شيء أهم إليك من نفسك فإنه لا قليل من الإثم )) . 117 – بكي الباكون للرحمن ليلاً وباتوا ليلهم لا يسأمونا بقاع الأرض من شوق إليهم تحن متي عليها يسجدونا 118 – لله قوم أخلصوا في حبه فأحبهم و اختارهم خداماً قوم إذا جن الظلام عليهم قاموا هنالك سجداً وقياماً 119 – وقيل للإمام أحمد : (( متي يجد العبد طعم الراحة ؟ ... قال : عند أول قدم في الجنة )) . 120 – سئل أعرابي : (( من العاقل ؟ ... قال : الفطن المتغافل )) . 121 – قال ابن الجوزي : (( لقد تاب علي يدي في مجالس الذكر أكثر من مائتي ألف وأسلم علي يدي أكثر منمائتي نفس وكم سالت عين متجبر بوعظي لم تكن تسيل ولقد جلست يوماً فرأيتحولي أكثر من عشرة آلاف ما فيهم إلا من قد رق قلبه أو دمعت عينه ، فقلتلنفسي : كيف بك إن نجوا وهلكت فصحت بلسان وجدي ... إلهي وسيدي إن قضيت عليبالعذاب غداً فلا تعلمهم بعذابي صيانة لكرمك لا لأجلي لئلا يقولوا عذب مندل عليه )) . 122 - قال الحسن البصري : (( استوي الناس في العافية فإذا نزل البلاء تباينوا )) . 123 – قال شاة بن شجاعالكرماني (( من عمر ظاهره بإتباع السنة ، وباطنه بدوام المراقبة ، وغض بصرهعن المحارم ، وكف نفسه عن الشهواتواعتاد أكل الحلال ، لم تخطيء له فراسة )) . 125 – قال رسول الله صلي اللهعليه وسلم : (( وأهل الجنة ثلاثة ، ذو سلطان متصدق موفق ، ورجل رقيق القلبلكل ذي قربي ومسلم ، وعفيف متعفف ذو عيال )) . رواه مسلم 126 – قال النبي صلي اللهعليه وسلم: (( تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقةوإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الحجر والشوك والعظم عنالطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة )) . رواه البخاري 127 – قال النبي صلي اللهعليه وسلم : (( أحب الناس الي الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال الي الله عزوجل سرور تدخله علي مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنهجوعاً ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب الي من أن أعتكف في المسجدشهراً ومن مشي مع أخيه المسلم في حاجته حتي يثبتها له ثبت الله قدمه يومتزل الأقدام )) . 128 – قال تعالي : (( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )). سورة غافر 129 – قال تعالي (( ولمن خافمقام ربه جنتان )) سورة الرحمن ، قال مجاهد (( هو الذي إذا هم بمعصية ذكرمقام الله عليه فيها فانتهي )) . 130 – قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( المؤمن كالمطر أينما وقع نفع )) . 131 - جاء رجل إلى الحسن فقال : (( إن لي جارا لا يأكل الفالوذج,فقال الحسن (( ولم؟ )) . قال : يقول : لا أؤدي شكره , فقال الحسن )(إن جارك جاهل , وهل يؤدي شكر الماء البارد؟ )). يا هذا , إنك لم تزل في هدم عمرك منذ خرجت من بطن أمك . وإنما أنت أيام معدودة ,كلما ذهب بعضك. 132- يقول ابن القيم : (( فالإخلاص هو سبيل الخلاص , والإسلام هو مركب السلامة , والإيمان خاتم الأمان )) . 133 - قال الشافعي رحمه الله : (( أعلم أن من صدق الله نجا ,ومن أشفق على دينه سلم من الردى , ومن زهد فيالدنيا قرت عيناه بما يراه من الثواب لله تعالى غدا )). 134 - أعلم أخي الحبيب أن لكموضعين تندم عندهما حيث لا ينفع الندم : الأول:عند الاحتضار, حيث تريد مهلةمن الزمن لتصلح ما أفسدت ,وتتدارك ما ضيعت , ولكن هيهات ، الثاني :عندالحساب ، حيث توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون . 135 - قال أبو بكر الصديق رضيالله عنه : (( أربع من كن فيه كان من خيار عباد الله :من فرح بالتائبوأستغفر للمذنب , ودعا المدبر , وأعان المحسن )). 136 - قال سعيد بن جبير : (( إن كل يوم يعيشه المؤمن غنيمة )) . 137 - من دعا لظالم بالبقاء ، فقد أحب أن يُعصى الله . 138 - قال بعض السلف : (( إذا نطقت فاذكر من يسمع ,وإذا نظرت فاذكر من يرى , وإذا عزمت فاذكر من يعلم )) . 139 - ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخالفة الحرام . 140 - قيل لأحد الحكماء : (( هل تعرف نعمة لا يُحسد عليها ؟ ، قال : نعم ؟00التواضع ، قيل : وهل تعرف بلاء لا يرحم صاحبه. قال : نعم 00الكبر )) . 141 - قال الشافعي - رحمه الله تعالى : (( من نظف ثوبه ,قل همه ومن طاب ريحه زاد عقله )) . 142 - الدنيا سوق ربح فيها قوم , وخسر آخرون . 143 - قال الإمام على بن أبىطالب كرم الله وجهه : (( عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب , ويفوتهالغنى الذي هو إليه طلب , يعيش في الدنيا عيشة الفقراء , ويحاسب في الاخره , حساب الأغنياء , وعجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفه ويكون غداً جيفة , وعجبت لمن ينسى الموت وهو يرى من يموت )). 144 - قال الحسن البصري : (( ما بكى عبد إلا شهد عليه قلبه بالصدق أو الكذب)) . 145 - يقول ابن تميمة : (( فلا تزول الفتنه عن القلب إلا إذا كان دين العبد كله لله )). 146 - قال أبو حازم الأعرج : (( والله ما أنت بسابق أجللك , ولا بالغ أملك , ولا مرزوق ما ليس لك ، وكانحازم يمر بالمقابر ويقول : (( يا أهل المقابر أصبحتم نادمين على ما خلفتم , وأصبحنا نقتتل على ما أصبحتم نادمين عليه , فما أعجبنا وإياكم !!)). 147 - سئل بعضهم عن الإخوة فقال :هي الموافقة في التشاكل . 148 - قال الشافعي رحمه الله : (( من أدعى أنه جمع حب الدنيا وحب خالقها فى قلبه ،فقد كذب )). 149 - قال الحسن بن على رضيالله عنه : (( الناس ثلاثة :فرجل رجل ، ورجل نصف رجل ،ورجل لا رجل ، فأماالرجل الرجل فذو الرأي والمشورة ، وأما نصف الرجل فالذي له رأى ولا يشاور ،وأما الرجل الذي ليس برجل ، فالذي لا رأى له ولا يتشاور )). 150 - كتب أحد الملوك لوزيره : (( إذا رأيتني غاضبا فادفع إلى رقعه بعد رقعه من ثلاث رقاع كتبتها ،وكانكتب فى الأولى :إنك لست بإله ، وإنك ستموت ،وتعود إلى التراب ، فيأكل بعضكبعضا ، وفى الثانية : ارحم منفى الأرض يرحمك من في السماء ،وفى الثالثة : اقض بين الناس بحكم الله ،فإنهم لا يصلحهم إلا ذلك . 151 - قال ابن مسعود : (( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم )). 152 - قال ابن عباس : ((عليك بالاستقامة ، اتبع ولا تبتدع )) . 153 - فالرسول الله صلى اللهعليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة ، فيحمده عليها ، أويشرب الشربة فيحمده عليها )). رواه مسلم 154 - قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : (( ثلاث من كن فيه كن عليه : البغي والنكث والمكر )). 155 - قال علي بن ابي طالب (( كن سمحا ، ولا تكن مبذرا ، وكن مقدرا ولا تكن مقترا )) . |
156 - قال الإمام الشافعي - رحمه الله : (( لو علم الناس ما في الكلام والأهواء ،لفروا منه كما يفرون من الأسد )). 157 - قيل لأحد العارفين : (( متى عيدكم ؟ قال : كل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد )). 158 - يقول ابن القيم : (( اصدق في الطلب وقد جاءتك المعونة )) . 159- وقال الإمام الشافعي - رحمه الله : (( من تنزين بباطل هتك الله ستره )). 160 - وقال الإمام الشافعي - رحمه الله : (( التكبر من أخلاق اللئام )) . 161 - يقول أبن القيم : (( وكل ما لم يكن لله فبركته منزوعة)). 162 - رضي بالذل من كشف ضره . 163 - زكاة النعم المعروف. 164 - السعيد من وعظ بغيره . 165 - الجزع أتعب من الصبر . 166 - الحرص يذل الرجال . 167 - ركوب الأهوال ، خير من ذل السؤال . 168 - العفاف زينة الفقر . والشكر زينة الغنى . والتقى رئيس الأخلاق . 169 - لا حسن كحسن الخلق ، ولا غنى كالرضا . 170 - بركة العمر في حسن العمل . 171 - يقول على رضي الله عنه : حيث يبكى الشجاع يضحك الجبان . 172 - عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزى به . 173 - لا تسعد الأمة إلا بثلاث : (( حاكم عادل ، وعالم ناصح ، وعامل مخلص )). 174 - من أمات شهوته ،أحيا مروءته . 175 - من كثرت عوارفه ، كثرت معارفه. 176 - من لم تقبل توبته ، عظمت خطيئته . 178 - إياك والبغي ، فإنه يصرع الرجال ، ويقطع الآجال . 179 - علم بلا عمل ، كحمل على جمل . فكن عاملا ، ولاتكن حاملا . 180 - ما لهؤلاء الملدوغين ( المرضى ) معهم الترياق- يتداولونه ولا يتداولونه . 181 - أليس من البلية أن يموت المحصر في الخلية ؟! 182 - أليس من الخسران أن ترد واديا وتموت صاديا ؟! 183 - أليس من الغبن ، جزار يأكل لحم الميت ؟! 184 - ومكي لا يزور البيت. 185 - قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : (( الموت أهون مما بعده وأشد مما قبله)). 186 - يقول أبن القيم : (( وقلب الصادق ممتلىء بنور الصدق ومعه نور الإيمان )). 189 - قال أحد الصالحين : (( تعايش الناس بالدين زمنا طويلا حتى ذهب الدين من نفوسهم ، ثم تعايشوابالمروءة حتى ذهبت المروءة ، ثم تعايشوا بالحياء حتى ذهب الحياء وهم الآنيتعايشوا بالرغبة والرهبة وسيأتي بعد ذلك ما هو شر منه )). 190 - قال الشافعي رضي الله عنه : (( إذا ثبت الأصل في القلب ، أخبر اللسان عن الفروع )). 191 - الدنيا : إذا كست ،أو كست .أو حلت ،أو حلت .أو جلت ، أو جلت ، فالسعيد من ضرب رباعها ، وإذا مدت له باعها ، باعها. فيا معتزا بالسلامات ، كم من عاشق ما سلا ، مات ، وكم من ملك رفعت له العلامات ، فلما علا ، مات ، وكم من مريض عدنا وماعدنا. وكم من قبور تبنى وما تبنا . 192 - قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : (( لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من القرآن )) . 193 - عجبت لثلاث : رجل يجري وراء المال والمال تاركه !! ورجل يخاف على الرزق والله رازقه !! ، ورجل يبنى القصور والقبر مسكنه !! 194 - إن الخطأ كل الخطأ : أن تنظم الحياة من حولك ، وتترك الفوضى في قلبك ؟! 195 - لا عقل كالتدبير . 196 - لا كلام كالتقوى . 197 - لا قرين كحسن الخلق. 198 - لا فائدة كالتفوق . 199 - لا تجارة كالعمل الصالح . 200 - لا ربح كثواب الله . 201 - لا ميراث كالأدب . 202 - كان أبو الحسن المزين يقول (( الذنب بعد الذنب عقوبة الذنب ، والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة )). 203 - قال الحسنالبصري رضي الله عنه : (( ثلاثة : ذو البأس لا يعرف إلا عند اللقاء ،وذوالأمانة لا يعرف إلا بالأخذ والعطاء ، والإخوان لا يعرفون إلا عند النوائب )). 204 - لا يفيد الوعظ إلا بثلاث : (( حرارة القلب ،وطلاقة اللسان ، ومعرفة طبائع الإنسان )). 205 - من عرف بالحكمة ، لاحظته العيون بالوقار . 206 - قال الإمام الشافعي - رحمه الله : (( لا يعرف الرياء إلا المخلصون )). 207 - قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : (( رحم الله امرأ أعان أخاه بنفسه )). 208 - قال الإمام علي رضي الله عنه : (( لا قرين كحسن الخلق)). 209- الرجل إلى العلم أحوج منه إلى الأكل والشرب . 210 - كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة . 211- قال أبو بكر رضي الله عنه : (( ليست مع العزاء مصيبة )). 212 - قال الإمام علي رضي الله عنه : (( لا إيمان كالحياء والصبر )). 213 - (( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع )). 214- قال سهل بن عبد الله : (( النجاة في ثلاثة : أكل الحلال ، وأداء الفرائض ، والإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. 215 - العلم مروءة لمن لا مروءة له . 216 - أعز الأشياء شيئان : قلبك ووقتك ، فإذا أهملت قلبك وضيعت وقتك ذهبت منك الفوائد . الإمام ابن الجوزى 217 - أعظمالإضاعات إضاعتان : إضاعة القلب وإضاعة الوقت ، فإضاعة القلب من إيثارالدنيا على الآخرة ، وإضاعة الوقت من طول الأمل . الإمام ابن القيم 218 - عش مع الله بدون خـَلـق ، وعش مع الخلق بدون نفس ، وعش مع النفس بالمراقبة . |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 03:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي