|
كاتب الموضوع | رائد علي أبو الكاس | مشاركات | 93 | المشاهدات | 61736 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درر من أقول السلف الصالح رضي الله عنهم
درر من أقول السلف الصالح رضي الله عنهم قال عروة بن الزبير –رضي الله عنه ما نقصت أمانة عبد قط إلا نقص من إيمانه. شعب الإيمان (1/78) قال الأوزاعيّ –رحمه الله-: الإصرار: أن يعمل الرّجل الذّنب فيحتقره الدر المنثور (4/ 328). قال ابن الجوزيّ الأوزاعيّ –رحمه الله-: فإن اتّسع الزّمان للتّزيّد من العلم، فليكن من الفقه فإنّه الأنفع صيد الخاطر (202) قال الذهبي – رحمه الله - : من الأمور التي يُشغف بها المحدَّث تحصيل النسخ المليحة تذكرة الحفاظ (1/205) قالت الحكماء : من كتم علما فكأنه جاهله . جامع بيان العلم وفضله (1/22) قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-: كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه فقال لي ضع رأسي على الأرض قال فقلت وما عليك كان على فخذي أم على الأرض قال ضعه على الأرض قال فوضعته على الأرض فقال ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي حلية الأولياء (1/52) قال أبو معاوية الأسود -رحمه الله-: في قول الله عز وجل (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا) قال: لا يجزع من ذلها ولا ينافس في عزها. الزهد الكبيبر (ص71) قال ابن الجوزي –رحمه الله-: يا مشرداً عن الأوطان، إلى متى ترضى بالتمرد. المدهش (ص192 ) قال ابن القيم -رحمه الله-: حياة القلب وإضاءته مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر فيه. إغاثة اللهفان (ص27 ) قال الشوكاني -رحمه الله-: وإني لأعجب من رجل يدعي الإنصاف والمحبة للعلم ويجري على لسانه الطعن في علم من العلوم لا يدري به ولا يعرفه ولا يعرف موضوعه ولا غايته ولا فائدته ولا يتصوره بوجه من الوجوه أدب الطلب (ص 208) قال خباب بن الأرت –رضي الله عنه-: تقرب ما استطعت واعلم أنك لن تتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه. شعب الإيمان (1/189) سئل أبو عمرو الدمشقي –رحمه الله- عن الزهد فقال: أن يزهد في ما لَهُ مخافة أن يهوى ما ليس له. الزهد الكبير (ص73) قال زُفر –رحمه الله-: من قعد قبل وقته ذلَّ سير أعلام النبلاء (8/40) قال يحيى بن معاذ –رحمه الله-: كيف يكون زاهداً من لا ورع له؟! تورع عما ليس لك ثم ازهد فيما لك. الزهد الكبير (ص73) تقول العرب في أمثالها: حرف في قلبك، خير من ألف في كتبك. أدب الدنيا والدين (ص 88 ) عن الزُّبير بن أبي بكر بكَّارٍ قال: "قالت ابنةُ أختي لأهلنا: خالي خيرُ رجلٍ لأهله، لا يتَّخِذ ضرَّةً ولا يشتَرِي جارية، قال: تقولُ المرأةُ (أي: زوجته): والله لَهذه الكتب أشدُّ عليَّ من ثلاثِ ضرائر!".اهـ. الخطيبُ في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" قال أبو الدرداء -رضي الله عنه-: لولا أن الله يدفع بمن يحضر المساجد عمن لا يحضرها، وبالغزاة عمن لا يغزو، لجاءهم العذاب قبلا جامع بيان العلم وفضله (1/32 ) قال الحسن البصري –رحمه الله-: خطب عمر بن الخطاب وهو خليفة وعليه إزار فيه ثنتي عشر رقعة. حلية الأولياء (1/53) عن مجاهد –رحمه الله-: في قول الله تبارك وتعالى :{ سيماهم في وجوههم من أثر السجود } [ الفتح : 29 ] ؛ قال : ليس الندب ، ولكن صفرة الوجه والخشوع . المجالسة وجواهر العلم (5/95) قال الجنيد –رحمه الله-: أقل ما في الكلام سقوط هيبة الرب - جل جلاله - من القلب، والقلب إذا عري من الهيبة، عري من الإيمان. سير أعلام النبلاء (14/68) قال ابن الجوزي –رحمه الله-: لو علق مسمار بثوبك لرجعت إلى الوراء لتخلصه، فأين مسامير الذنوب. المدهش (ص158 ) قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: لا تعترض فيما لا يعنيك واعتزل عدوك واحتفظ من خليلك إلا الأمين فإن الأمين من القوم لا يعادله شيء ولا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره ولا تفش إليه سرك واستشر في أمرك الذين يخشون الله عز و جل. حلية الأولياء (1/55) قال عون بن عبد اللّه– رحمه الله - : إذا عصتك نفسك فيما كرهت فلا تطعها فيما أحببت، ولا يغرّنّك ثناء من جهل أمرك أدب الدنيا والدين (ص 230) قال أحمد بن سعيد الدارمي –رحمه الله-: سمعت من علي بن المديني كلمة أعجبتني، قرأ علينا حديث الغار ثم قال: إنما نقل إلينا هذه الأحاديث لنستعملها لا لنتعجب منها. شعب الإيمان (2/303) قال الشافعي – رحمه الله - : العالم يُسأل عما يعلم وعما لا يعلم، فيثبت ما يعلم ويتعلم ما لا يعلم، والجاهل يغضب من التعلم، ويأنف من التعليم تاريخ ابن عساكر (2/15) قال بعض السلف: الناس يطلبون العز بأبواب الملوك ، ولا يجدونه إلا فى طاعة الله إغاثة اللهفان (ص 55 ) قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: احفظوا عني خمساً فلو ركبتم الإبل في طلبهن لأنضيتموهن* قبل أن تدركوهن لا يرجو عبد إلا ربه ولا يخاف إلا ذنبه ولا يستحي جاهل أن يسأل عما لا يعلم ولا يستحي عالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ولا إيمان لمن لا صبر له. حلية الأولياء (1/76) * أي أهلكتم الإبل وما وصلتم إليهن ، وهي كناية عن نفاسة كلامه قال سالم بن أبي الجعد –رحمه الله-: قيل لأم الدرداء: ما كان أفضل أعمال أبي الدرداء؟ قالت: التفكر. شعب الإيمان (1/136) قال ابن جماعة – رحمه الله - : أجود الأوقات للحفظ : الأسحار , وللبحث : الأبكار , وللكتابة : النهار , وللمطالعة والمذاكرة : الليل تذكرة السامع والمتكلم ( ص72) قال أبو عمرو بن نجيد–رحمه الله-: من قدر على إسقاط جاهه عند الخلق سهل عليه الإعراض عن الدنيا وأهلها. الزهد الكبير (ص72) قال بعض الحكماء : من هوان الدنيا على الله عز وجل أنه لا يعصى إلا فيها ، ولا ينال ما عنده إلا بتركها . المجالسة وجواهر العلم (5/18) قال المسور بن مخرمة –رضي الله عنه-: لما طعن عمر قال والله لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه. حلية الأولياء (1/52) قال عروة بن عامر- رحمه اللّه-: المؤمن تعرض عليه ذنوبه يوم القيامة فيمرّ بالذّنب من ذنوبه يقول: أمّا إنّي كنت منك مشفقا فيغفر له. الزهد لابن المبارك (ص 52). قال سفيان -رحمه الله-: لربما لقيت الأخ من إخواني فأقيم شهرًا عاقلاً بلقائه. روضة العقلاء (ص 90) قال ابن القيم -رحمه الله-: أوثق غضبك بسلسلة الحلم, فإنه كلب إن أفلت أتلف. الفوائد (ص 49 ) قال بعض البلغاء: الدّنيا لا تصفوا لشارب ولا تبقى لصاحب، ولا تخلو من فتنة، ولا تخلي من محنة، فأعرض عنها قبل أن تعرض عنك. أدب الدنيا والدين (115). إن الدنيا إذا كست أوكست ، و إذا غلت أوغلت ، و إذا جلت أوجلت ، و إذا حلت أوحلت ، فالسعيد من جرب رباعها و إذا مدت له باعها باعها ، فيا مغترا بالسلامات كم من عاشق سلا مات و كم من ملك رفعت له علامات فلما علا مات. "أجمع العارفون بالله بأن ذنوب الخلوات هي أصلا لانتكاسات، وأن عبادات الخفاءهي أعظم أسباب الثبات" قال أبو الدرداء –رضي الله عنه-: تفكر ساعة خير من قيام ليلة. شعب الإيمان (1/136) قال محمد بن الفضل –رحمه الله-: ذهاب الإسلام من أربعة: لا يعملون بما يعلمون، ويعملون بما لا يعلمون، ولا يتعلمون ما لا يعلمون، ويمنعون الناس من العلم. سير أعلام النبلاء (14/525) قال يحيى بن معاذ الرازي –رحمه الله-: مسكين من كان علمه حجيجه ولسانه خصيمه وفهمه القاطع بعذره . اقتضاء العلم العمل (ص 52) قال سفيان بن عيينة –رحمه الله-: سمعت جعفر بن محمد، يقول: وجدنا علم الناس كله في أربع: أولها: أن تعرف ربك.الثاني: أن تعرف ما صنع بك. والثالث: أن تعرف ما أراد منك. والرابع: أن تعرف ما تخرج به من ذنبك. وقال بعضهم: ما يخرجك من دينك جامع بيان العلم وفضله (1/32) قالت الحكماء: رب صديق أود من شقيق قال سعيد بن المسيب: أن الدنيا نذلة، وهي إلى كل نذل أميل، وأنذل منها من أخذها بغير حقها، وطلبها بغير وجهها، ووضعها في غير سبيلها. صفة الصفوة (2/81) عن سعيد بن المسيب، قال: لا خير فيمن لا يريد جمع المال من حله, يعطي منه حقه, ويكف به وجه عن الناس. (السير والحلية 2 / 173) عن سعيد بن المسيب أنه مات وترك ألفين أو ثلاثة آلاف دينار وقال: ما تركتها إلا لأصون بها ديني وحسبي. (المصدر السابق) عن سعيد المسيب، قال: من استغنى بالله افتقر الناس إليه. (المصدر السابق) حدثنا علي بن زيد، قال: رآني سعيد بن المسيب وعلي جبة خز، فقال: إنك لجيد الجبة، قلت: وما تغني عني وقد أفسدها علي سالم، فقال سعيد: أصلح قلبك والبس ما شئت. يقول الشافعيّ -رحمه الله- : (ما تُقُرِّبَ إلى الله ـ عز وجل ـ بعد أداء الفرائض، بأفضلمن طلب العلم) "طبقات الشافعية الكبرى" (2/129) الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه , ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره أن يطلع الناس على السئ من عمله ، فإن كراهته لذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من علامات الصادقين . ابن القيم – مدارج السالكين (2/289) (3/186) الصادق مطلوبه رضى ربه ، وتنفيذ أوامره وتتبع محابه فهو متقلب فيها يسير معها أينما توجهت ركائبها ، ويستقل معها أينما استقلت مضاربها فبينا هو في صلاة إذ رأيته في ذكر ثم في غزو ثم في حج ثم في إحسان للخلق بالتعليم وغيره من أنواع المنافع. ابن القيم – مدارج السالكين (2/286) فلا إله إلا الله كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكون خالصة لله وأن تصل إليه ، وإن العبد ليعمل العمل حيث لا يراه بشر ألبته وهو غير خالص ، ويعمل العمل والعيون قد استدارت عليه نطاقا ًوهو خالص لله ، ولا يميز هذا إلا أهل البصائر وأطباء القلوب العالمون بأدوائها وعللها . ابن القيم – مدارج السالكين (3/422) أعز مكان في الدنى سرج سابح وخير جليس في الأنام كتاب المتنبي ü هناك بعض الناس إن شبهتهم بالحيوان أهنت الحيوان ميخائيل نعيمة ü أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني معن بن أوس ü من المؤلم أن الخيانة التي تنجح لا يجرؤ أحد أن يسميها خيانة هارنغتون ü كم خائن لا يشنق بل يشنق الآخرين غاستون أندربولي ü الراعي الذي يفتخر بالذئب لا يحب الخراف ديدور ü لُم صديقك سرا و امدحه أمام الآخرين ليوناردو دافنشي ü الصاحب للصاحب كالرقعة إن لم تكن مثله شانته ............... ü أتعس الناس من ليس له صديق وأتعس منه من كان له صديق و خسره توماس ü سامح عدوا واحدا تكسب أصدقاء كثيرين بوبليليوس سيرور ü ستعلم حين ينكشف الغبار جواد تحت رجليك أم حمار ü هذا الحق ليس به خفاء فدعني من بنيات الطريق ü كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ و الماء فوق ظهورها محمول ü تقطيع الأيدي لا وقع له عند رؤية يوسف صيد الخاطر 169 ü قيل لرجل لنا عندك حويجة فقال أطلب لها رجيلا صيد الخاطر 180 الجمعة ميزان الأسبوع و رمضان ميزان العام و الحج ميزان العمر زاد المعاد 1/282 قال عبد الله بن أبي جمرة: وددت لو كان من الفقهاء من ليس له شغل إلا ليعلم الناس مقاصدهم في أعمالهم , و يقعد للتدريس في أعمال النيات ليس إلا , فإنه ما أتي على كثير من الناس إلا من تضييع ذلك. قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: طوبى لكل عبد نومة عرف الناس ولم يعرفه الناس وعرفه الله منه برضوان أولئك مصابيح الدجى تجلى عنهم كل فتنة مظلمة أولئك ليسوا بالمذاييع البذر ولا الجفاة المرائين. التواضع والخمول (ص105) قال قتادة –رحمه الله-: في قوله عز وجل: {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة} [الأحزاب: 34] قال: من القرآن والسنة جامع بيان العلم وفضله (1/43) قال صفيّ بن رباح التّميميّ – رحمه الله – لبنيه : يا بنيّ اعلموا أنّ أسرع الجرم عقوبة البغي، وشرّ النّصرة التّعدّي، وألأم الأخلاق الضّيق، وأسوأ الأدب كثرة العتاب (ذم البغي لابن أبي الدنيا) قال الأصمعي– رحمه الله - : لما صاف قتيبة بن مسلم الترك وهاله أمرهم سأل عن محمد بن واسع ، فقال : انظروا ما يصنع . [ قالوا : ] هو ذاك في أقصى الميمنة جانح على سية قوسه ينضنض بأصبعه نحو السماء . فقال قتيبة : تلك الأصبع الفاردة أحب إلي من مئة ألف سيف شهير وسنان طرير . المجالسة وجواهر العلم (5/21) قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : فتعريف النفوس ما يخلصها من الذنوب من التوبة والحسنات الماحية كالكفارات والعقوبات هو من أعظم فوائد الشريعة. الآداب الشرعية (1/98) قال الحسن –رحمه الله-: ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال؛ من قال حسناً وعمل غير صالح رده الله على قوله؛ ومن قال حسناً وعمل صالحاً رفعه العمل؛ ذلك بأن الله تعالى قال: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. شعب الإيمان (1/80) قال عوف بن الحسن –رحمه الله-: باع طلحة أرضا له بسبعمائة ألف فبات ذلك المال عنده ليلة فبات أرقاً من مخافة المال حتى أصبح ففرقه. حلية الأولياء (1/89) قال مطرّف بن عبد اللّه – رحمه الله - : لو حلفت لرجوت أن أبرّ أنّه ليس أحد من النّاس إلّا وهو أحمق فيما بينه وبين اللّه- عزّ وجلّ-: غير أنّ بعض الحمق أهون من بعض أخبار الحمقى (ص 26) قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-: لا يستطاع العلم براحة الجسد. سير أعلام النبلاء (6/29) قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : والمسلم الصادق إذا عبد الله بما شرع فتح الله عليه أنوار الهداية في مدة قريبة. الإستقامة (1/101) قال الحسن –رحمه الله-: ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال؛ من قال حسناً وعمل غير صالح رده الله على قوله؛ ومن قال حسناً وعمل صالحاً رفعه العمل؛ ذلك بأن الله تعالى قال: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) شعب الإيمان (1/80) قال عوف بن الحسن –رحمه الله-: باع طلحة أرضا له بسبعمائة ألف فبات ذلك المال عنده ليلة فبات أرقاً من مخافة المال حتى أصبح ففرقه حلية الأولياء (1/89) قال مطرّف بن عبد اللّه – رحمه الله - : لو حلفت لرجوت أن أبرّ أنّه ليس أحد من النّاس إلّا وهو أحمق فيما بينه وبين اللّه- عزّ وجلّ-: غير أنّ بعض الحمق أهون من بعض أخبار الحمقى (ص 26) قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-: لا يستطاع العلم براحة الجسد سير أعلام النبلاء (6/29) قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : والمسلم الصادق إذا عبد الله بما شرع فتح الله عليه أنوار الهداية في مدة قريبة الإستقامة (1/101) قال سعيد بن جبير –رحمه الله-: لأن أنشر علمي، أحب إلي من أن أذهب به إلى قبري. الطبقات الكبرى (6 / 258) قال الجنيد –رحمه الله-: علمنا مضبوط بالكتاب والسنة، من لم يحفظ الكتاب ويكتب الحديث ولم يتفقه، لا يُقتدى به. سير أعلام النبلاء (14/67) قيل للإمام أحمد –رحمه الله-: بمَ تعرف الكذابين؟ قال: بخلف المواعيد. الآداب الشرعية (1/53) قال سفيان بن عيينة – رحمه الله - : قال لي بشر بن منصور: أقل من معرفة الناس فإنه أقل لفضيحتك في القيامة. التواضع والخمول (ص119) قال الحسن بن الربيع –رحمه الله-: سألت ابن المبارك، قلت: قول النبي, صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم"؟ قال: ليس هو الذي يطلبونه، ولكن فريضة على من وقع في شيء من أمر دينه أن يسأل عنه حتى يعلمه. جامع بيان العلم وفضله (1/27 ) قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه -: الكنود هو الّذي يعدّ المصائب، وينسى نعم اللّه عليه. تفسير ابن كثير (4/ 542). قال مجاهد –رحمه الله-: طلبنا هذا العلم وما لنا فيه نية ثم رزق الله النية بعد. المعرفة والتاريخ (1 / 712) قال الطيب بن إسماعيل – رحمه الله - : كان من دعاء الخليل بن أحمد: اللهم اجعلني عندك من أرفع خلقك واجعلني في نفسي من أوضع خلقك واجعلني عند الناس من أوسط خلقك. التواضع والخمول (ص112) قال ابن الجوزي رحمه الله : من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر. صيد الخاطر (ص 40) قال ابن القيم -رحمه الله-: كيف يكون عاقلا من باع الجنّة بما فيها شهوة ساعة. الفوائد ص(31) قال عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه - : إذا طلب أحدكم الحاجة فليطلبها طلباً يسيراً فإنما له ما قدر له ، ولا يأتي أحدكم صاحبه فيمدحه فيقطع ظهره. شعب الإيمان (1/222) قال داود الطائي –رحمه الله-: ما سألت الله الجنة قط ، وإني لأستحي منه ، ولوددت أني أنجو من النار وأصير رمادا . وكان يقول : قد مللنا الحياة ؛ لكثرة ما نقترف من الذنوب . المجالسة وجواهر العلم (5/114) قال أبو سليمان الداراني –رحمه الله-: ليس الزاهد من ألقى غم الدنيا واستراح منها، إنما تلك راحة، وإنما الزاهد من ألقى غمها وتعب فيها لآخرته. الزهد الكبير (ص74) قال الغزاليّ - رحمه اللّه-: اعلم أنّ الصّغيرة تكبر بأسباب: منها الإصرار والمواظبة، فقطرات من الماء تقع على الحجر على توال فتؤثّر فيه. فكذلك القليل من السّيّئات إذا دام ، عظم تأثيره في إظلام القلب. إحياء علوم الدين (4/ 32) قال ابن الجوزي –رحمه الله-: أعجب الأشياء اغترار الإنسان بالسلامة، و تأميله الإصلاح فيما بعد وليس لهذا الأمل منتهى ولا للاغترار حد؛ فكلما أصبح وأمسى معافى زاد الاغترار، وطال الأمل. صيد الخاطر (352) قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة. حلية الأولياء (1/53) قال ابن وهب – رحمه الله - : كنت عند مالك بن أنس فجاءت صلاة الظهر -أو العصر- وأنا أقرأ عليه، وأنظر في العلم بين يديه فجمعت كتبي وقمت لأركع، فقال لي مالك: ما هذا؟ قلت: أقوم إلى الصلاة. قال: فقال: إن هذا لعحب، ما الذي قمت إليه بأفضل من الذي كنت فيه، إذا صحت النية فيه. جامع بيان العلم وفضله (1/62) قال محمد بن عيسى –رحمه الله-: من طلب هذا الحديث فقد طلب أعلى الأمور فيجب أن يكون خير الناس. تهذيب الكمال (13/288) قال ابن القيم -رحمه الله-: الذنوب جراحات, ورب جرح وقع في مقتل. الفوائد ص(41 ) قالت الحكماء: اعرف الرجل من فعله لا من كلامه، واعرف محبته من عينه لا من لسانه. أدب الدنيا و الدين (ص166) قال عثمان بن عفان -رضي الله عنه - : لو أن قلوبنا طهرت ، لما شبعنا من كلام الله تعالى. شعب الإيمان (1/189) قال سعيد بن يعقوب –رحمه الله-: كتب إلي أحمد :إن الدنيا داء والسلطان داء والعالم طبيب فإذا رأيت طبيب يجر الداء إلى نفسه فاحذره . طبقات الحنابلة (1/167) قال ذو النون–رحمه الله-: ما رجع من رجع إلا من الطريق، ولو وصلوا إلى الله ما رجعوا! ، فازهد يا أخي في الدنيا ترى العجب. الزهد الكبير (ص77) أنشد محمد بن صالح لبعضهم : ( وما من كاتب إلا ستبقى ... كتابته وإن بليت يداه ) ( فلا تنسخ بخطك غير علم ... يسرك في العواقب أن تراه ) المجالسة وجواهر العلم (5/83) قال ابن المقفع –رحمه الله-: على العاقلِ أن يجبنَ عن المضي على الرأي الذي لا يجدُ عليه موافقاً وإن ظن أنهُ على اليقينِ. الأدب الصغير (ص57 ) قال أبو الدرداء –رضي الله عنه-: ويل للذي لا يعلم مرة، وويل للذي يعلم ولا يعمل سبع مرات. سير أعلام النبلاء (2/347) قال عبدالله بن الرومي –رحمه الله-: بلغني أن عثمان قال لو أني بين الجنة والنار ولا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لاخترت أن أكون رماداً قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير حلية الأولياء (1/60) قال سفيان الثوري– رحمه الله - : ما من عمل أفضل من طلب العلم, إذا صحت النية . جامع بيان العلم وفضله (1/63) قال هلال بن العلاء –رحمه الله-: طلب العلم شديد ، وحفظه أشد من طلبه ، والعمل به أشد من حفظه الكبائر ( ص 76) قال الشاعر: العلم ينهض بالخسيس إلى العلى... والجهل يقعد بالفتى المنسوب جامع بيان العلم وفضله (1/45) قال عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه - : أدِّ ما افترض الله عليك تكن من أعبد الناس واجتنب ما حرم الله عليك تكن من أورع الناس وارض بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس. شعب الإيمان (1/219) قال ابن عمر – رضي الله عنهما - : للعلم ثلاثةٌ : كتاب ناطق , وسنة ماضية , ولا أدري. عيون الأخبار (5/130) . قال ذو النّون المصريّ - رحمه اللّه-: كم من مغرور تحت السّتر وهو لا يشعر. تفسير القرطبي (10/ 161) قال ابن الجوزي –رحمه الله-: العمر يسير وهو يسير، فاقصروا عن التقصير في القصير. المدهش (ص 156) قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: زلت أقدام كثير من السالكين، لأنهم عبدوا الله على مرادهم منه، ففنوا بمرادهم عن مراد الحق عز وجل، ولو عبدوا الله على مراده منهم لم ينلهم شيء من ذلك. الفتاوى (1/ 90) قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: لو نادى منادٍ من السماء أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحداً لخفت أن أكون هو ولو نادى منادٍ أيها الناس إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً لرجوت أن أكون هو. حلية الأولياء (1/53) قال ابن عباس –رضي الله عنه-: تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها . جامع بيان العلم وفضله (1/59) قال معاوية بن عبد الكريم –رحمه الله-: ذكر عند الحسن الزهد ، فقال بعضهم: اللباس، وقال بعضهم: المطعم، وقال بعضهم كذا؛ فقال الحسن: لستم في شيء، الزاهد الذي إذا رأى أحداً قال: هذا أفضل مني. الزهد الكبير (ص80) قال الفضيل بن عياض –رحمه الله-: من رأى من أخ له منكرا ، فضحك في وجهه ؛ فقد خانه . المجالسة وجواهر العلم (5/115) قال بعض الحكماء: ابنك ريحانك سبعا، وخادمك سبعا ووزيرك سبعا، ثم هو صديق أو عدو. أدب الدنيا والدين (ص 245 ) قال أبو الدرداء -رضي الله عنه - : ذروة الإيمان أربع: الصبر للحكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب عز وجل. شعب الإيمان (1/221) قال الحسن البصري –رحمه الله-: رأيت عثمان نائماً في المسجد في ملحفة ليس حوله أحد وهو أمير المؤمنين. حلية الأولياء (1/60) قال يحيى بن عمار–رحمه الله-: العلوم خمسة: علم هو حياة الدين وهو علم التوحيد، وعلم هو قوت الدين وهو العظة والذكر، وعلم هو دواء الدين وهو الفقه، وعلم هو داء الدين وهو أخبار ما وقع بين السلف، وعلم هو هلاك الدين وهو علم الكلام. سير أعلام النبلاء (17/482) قال ابن حزم –رحمه الله-: أصول الفضائل كلها أربعة عنها تتركب كل فضيلة وهي العدل والفهم والنجدة والجود الأخلاق والسير (ص59 ) قال ابن القيم -رحمه الله-: فالبصير الصادق لا يستوحش من قلة الرفيق ولا من فقده إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول، الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، فتفرد العبد فى طريق طلبه دليل على صدق طلبه. إغاثة اللهفان (ص76 ) كان عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- يقول : اللهم إني أعوذ بك أن تأخذني على غرة أو تذرني في غفلة أو تجعلني من الغافلين. حلية الأولياء (1/54) قال القاسم بن محمد بن أبي بكر –رحمه الله-: خصلتان كانتا في الناس ذهبتا منهم: الجود بما رزقهم الله وقيام الليل. التهجد (ص512) قال طلحة بن عبيد اللّه- رضي اللّه عنه -: إنّا لنجد بأموالنا ما يجد البخلاء لكنّنا نتصبّر. إحياء علوم الدين (3/ 255) قال طلق بن حبيب –رحمه الله-: إن حقوق الله أثقل من أن يقوم بها العباد وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد ولكن أصبحوا توابين وأمسوا توابين مصنف ابن أبي شيبة (13/488) قال الأصمعي –رحمه الله-: قيل لأعرابي : كيف حزنك اليوم على ولدك ؟ فقال : ما ترك حب الغداء والعشاء لنا حزنا . المجالسة وجواهر العلم (5/101) قال أبو الدرداء –رضي الله عنه-: لن تكون عالماً حتى تكون متعلماً، ولا تكون متعلماً حتى تكون بما علمت عاملاً، إن أخوف ما أخاف إذا وقفت للحساب أن يُقال لي: ما عملت فيما علمت؟ الطبقات الكبرى (2/375) قال الحسن البصري –رحمه الله-: لقد عهدت المسلمين وإن الرجل منهم يصبح فيقول: يا أهليه يا أهليه يتيمكم يتيمكم؛ يا أهليه يا أهليه مسكينكم مسكينكم؛ يا أهليه يا أهليه جاركم جاركم؛ وأُسْرِعَ بخياركم وأنتم كل يوم ترذلون. الأدب المفرد (ص61) قال قتادة –رحمه الله-: كان المؤمن لا يرى إلا في ثلاث مواطن: في مسجد يعمره، أو بيت يستره، أو حاجة لا بأس بها. مسند ابن الجعد (1051) قال ذو النون –رحمه الله-: من علامات المحب لله ترك كل ما شغل عن الله عز وجل حتى يكون الشغل كله بالله وحده. الزهد الكبير (ص78) قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : وقد أوعبتُ في كل فن من فنون العلم إيعاباً , من نور الله قلبه هداه بما يبلغه من ذلك , ومن أعماه لم تزده كثرة الكتب إلا حيرة وخبالاً مجموعة الرسائل الكبرى (1/239) قالت أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها-: أقلّوا الذّنوب فإنّكم لن تلقوا اللّه بشيء أفضل من قلّة الذّنوب الزهد لوكيع (2/ 535) قال الحسن البصري –رحمه الله-: والله لقد أدركت أقواماً ما كانوا يردون سائلاً إلا بشيء؛ ولقد كان الرجل منهم يخرج فيأمر أهله أن لا يردوا سائلاً. مصنف ابن أبي شيبة (7/200) قال أبو عبد الله الروذباري –رحمه الله-: من خرج إلى العلم يريد العلم لم ينفعه العلم ، ومن خرج إلى العلم يريد العمل بالعلم نفعه قليل العلم . اقتضاء العلم العمل (ص 31) قال السخاوي - رحمه اللّه-: كم من كتاب تصفحته وقلت في نفسي أصلحته ، حتى إذا طالعته ثانياً وجدت تصحيفاً فصححته. المقاصد الحسنة (ص 39 ) قال عوف بن النعمان الشيباني - وكان جاهليا - : لأن أموت عطشا أحب إلي من أن أكون مخلافا للوعد . المجالسة وجواهر العلم (5/68) قال عبد الله ابن مسعود –رحمه الله-: اغد عالما أو متعلما، ولا تغد بين ذلك جامع بيان العلم وفضله (1/70) قال هانئ مولى عثمان –رحمه الله-: كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته حلية الأولياء (1/61) قال ذو النون –رحمه الله-: ثلاثة من علامات التوفيق: الوقوع في أعمال البر بلا استعداد له؛ والسلامة من الذنب مع الميل إليه وقلة الهرب منه؛ واستخراج الدعاء والابتهال؛ وثلاثة من علامات الخذلان: الوقوع في الذنب مع الهرب منه؛ والامتناع من الخير مع الاستعداد له؛ وانغلاق باب الدعاء والتضرع. شعب الإيمان (1/215) قال الخواص –رحمه الله-: ليس العلم بكثرة الرواية وإنما العالم من اتبع العلم واستعمله واقتدى بالسنن وإن كان قليل العلم . اقتضاء العلم العمل (ص30 ) قال بعض البلغاء: مصارمة قبل اختبار، أفضل من مؤاخاة على اغترار أدب الدنيا و الدين (ص167) قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: أنصح الناس وأعلمهم بالله ، أشد الناس حباً وتعظيماً لحرمة أهل لا إله إلا الله حلية الأولياء (1/74) قال ميمون بن مهران –رحمه الله-: العلماء هم ضالتي في كل بلد، وهم بغيتي إذا لم أجدهم ، وجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء جامع بيان العلم وفضله (1/107) قال قتادة –رحمه الله-: الصبر من الإيمان بمنزلة اليدين من الجسد من لم يكن صابرا على البلاء لم يكن شاكرا على النعماء , ولو كان الصبر رجلا لكان كريما جميلا . الصبر (ص 163 ) قال ذو النون المصري-رحمه الله-: من وثق بالمقادير لم يغتم. شعب الإيمان (1/244) قال بعض الحكماء: الملك يبقى على الكفر ولا يبقى على الظلم. أدب الدنيا والدين (ص 227 )
الموضوع الأصلي :
درر من أقول السلف الصالح رضي الله عنهم
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
رائد علي أبو الكاس
|
#2
|
|||
|
|||
قال الأوزاعي : ندور مع السنة حيث دارت . · قال عمر : إذا رزقك الله ود امرئ مسلم فتمسك به . · خرج ابن مسعود على إخوانه فقال : أنتم جلاء حزني . · قال عكرمة : قال الله ليوسف : يا يوسف بعفوك عن إخوتكرفعت ُ ذكرك في الذاكرين . · قال الداراني : لو أن الدنيا كلها لي في لقمة , ثم جاءني أخ لأحببت أن أضعها في فيه . ·قال ابن المبارك : نحن إلى قليلمن الأدب , أحوج منا إلى كثير من العلم . · قال ابن أبي حمزة : الحكمة منتقديم صلاة الاستخارة على الدعاء , أنه لابد من قرع باب الملك قبل الطلب ."بتصرف ". · قيل : استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة الغريق بالغريق . · قالابن تيمية : أعظم الكرامة لزوم الاستقامة . · قال عمر : لا حظ في الإسلاملمن ترك الصلاة . · قال ابن عيينة: الفكر نور يدخل القلب .. وكان يتمثلبهذا البيت : إذا المرء كانت له فكرة ففي كل شيء له عبرة · قال الداراني : إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله عليّ فيهنعمة , ولي فيه عبرة . · قال الحسن : المصافحة تزيد في الود . · قال ابن هبيرة : من سلم على رجل فقد أمنه . · قالت أم الدرداء : من وعظأخاه سراً فقد زانه , ومن وعظه علانية فقد شانه . · قال ابن سيرين : ظلملأخيك أن تذكر أسوأ ما تعلم منه وتكتم خيره . · قال الثوري : عند ذكرالصالحين تنزل الرحمة . · قال ابن مسعود : اللهم زدنا إيماناُ ويقيناًوفقهاً . · قال ابن عمرو: مثل المؤمن مثل النحلة تأكل طيباً وتضع طيباً . · قال عمير بن خماشة : الإيمان يزيد وينقص , قالوا : وما زيادته ونقصانه ؟قال : إذا ذكرنا ربنا وخشيناه فذلك زيادته , وإذا غفلنا ونسينا وضيعنا فذلك نقصانه. |
#3
|
|||
|
|||
قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:
كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه فقال لي ضع رأسي على الأرض قال فقلت وما عليك كان على فخذي أم على الأرض قال ضعه على الأرض قال فوضعته على الأرض فقال ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي حلية الأولياء (1/52) قال أبو معاوية الأسود -رحمه الله-: في قول الله عز وجل (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا) قال: لا يجزع من ذلها ولا ينافس في عزها. الزهد الكبيبر (ص71) قال ابن الجوزي –رحمه الله-: يا مشرداً عن الأوطان، إلى متى ترضى بالتمرد. المدهش (ص192 ) قال ابن القيم -رحمه الله-: حياة القلب وإضاءته مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر فيه. إغاثة اللهفان (ص27 ) قال الشوكاني -رحمه الله-: وإني لأعجب من رجل يدعي الإنصاف والمحبة للعلم ويجريعلى لسانه الطعن في علم من العلوم لا يدري به ولا يعرفه ولا يعرف موضوعهولا غايته ولا فائدته ولا يتصوره بوجه من الوجوه أدب الطلب (ص 208) قال خباب بن الأرت –رضي الله عنه-: تقرب ما استطعت واعلم أنك لن تتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه. شعب الإيمان (1/189) سئل أبو عمرو الدمشقي –رحمه الله- عن الزهد فقال: أن يزهد في ما لَهُ مخافة أن يهوى ما ليس له. الزهد الكبير (ص73) قال زُفر –رحمه الله-: من قعد قبل وقته ذلَّ سير أعلام النبلاء (8/40) قال يحيى بن معاذ –رحمه الله-: كيف يكون زاهداً من لا ورع له؟! تورع عما ليس لك ثم ازهد فيما لك. الزهد الكبير (ص73) تقول العرب في أمثالها: حرف في قلبك، خير من ألف في كتبك. أدب الدنيا والدين (ص 88 ) عن الزُّبير بن أبي بكر بكَّارٍ قال: "قالت ابنةُ أختي لأهلنا: خالي خيرُ رجلٍ لأهله، لا يتَّخِذ ضرَّةً ولا يشتَرِي جارية، قال: تقولُ المرأةُ (أي: زوجته): والله لَهذه الكتب أشدُّ عليَّ من ثلاثِ ضرائر!".اهـ. الخطيبُ في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" يقول الشافعيّ -رحمه الله- : (ما تُقُرِّبَ إلى الله ـ عز وجل ـ بعد أداء الفرائض، بأفضلمن طلب العلم) "طبقات الشافعية الكبرى" (2/129) قال أبو الدرداء -رضي الله عنه-: لولا أن الله يدفع بمن يحضر المساجد عمن لا يحضرها، وبالغزاة عمن لا يغزو، لجاءهم العذاب قبلا جامع بيان العلم وفضله (1/32 ) قال الحسن البصري –رحمه الله-: خطب عمر بن الخطاب وهو خليفة وعليه إزار فيه ثنتي عشر رقعة. حلية الأولياء (1/53) عن مجاهد –رحمه الله-: في قول الله تبارك وتعالى :{ سيماهم في وجوههم من أثر السجود } [ الفتح : 29 ] ؛ قال : ليس الندب ، ولكن صفرة الوجه والخشوع . المجالسة وجواهر العلم (5/95) قال الجنيد –رحمه الله-: أقل ما في الكلام سقوط هيبة الرب - جل جلاله - من القلب، والقلب إذا عري من الهيبة، عري من الإيمان. سير أعلام النبلاء (14/68) قال ابن الجوزي –رحمه الله-: لو علق مسمار بثوبك لرجعت إلى الوراء لتخلصه، فأين مسامير الذنوب. المدهش (ص158 ) قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: لا تعترض فيما لا يعنيك واعتزل عدوك واحتفظ من خليلكإلا الأمين فإن الأمين من القوم لا يعادله شيء ولا تصحب الفاجر فيعلمك منفجوره ولا تفش إليه سرك واستشر في أمرك الذين يخشون الله عز و جل. حلية الأولياء (1/55) قال عون بن عبد اللّه– رحمه الله - : إذا عصتك نفسك فيما كرهت فلا تطعها فيما أحببت، ولا يغرّنّك ثناء من جهل أمرك أدب الدنيا والدين (ص 230) قال أحمد بن سعيد الدارمي –رحمه الله-: سمعت من علي بن المديني كلمة أعجبتني، قرأ علينا حديث الغار ثم قال: إنما نقل إلينا هذه الأحاديث لنستعملها لا لنتعجب منها. شعب الإيمان (2/303) قال الشافعي – رحمه الله - : العالم يُسأل عما يعلم وعما لا يعلم، فيثبت ما يعلم ويتعلم ما لا يعلم، والجاهل يغضب من التعلم، ويأنف من التعليم تاريخ ابن عساكر (2/15) قال بعض السلف: الناس يطلبون العز بأبواب الملوك ، ولا يجدونه إلا فى طاعة الله إغاثة اللهفان (ص 55 ) قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: احفظوا عني خمساً فلو ركبتم الإبل في طلبهن لأنضيتموهن* قبل أن تدركوهن لا يرجو عبد إلا ربه ولا يخاف إلا ذنبه ولا يستحي جاهل أنيسأل عما لا يعلم ولا يستحي عالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلموالصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ولا إيمان لمن لا صبر له. حلية الأولياء (1/76) * أي أهلكتم الإبل وما وصلتم إليهن ، وهي كناية عن نفاسة كلامه قال سالم بن أبي الجعد –رحمه الله-: قيل لأم الدرداء: ما كان أفضل أعمال أبي الدرداء؟ قالت: التفكر. شعب الإيمان (1/136) قال ابن جماعة – رحمه الله - : أجود الأوقات للحفظ : الأسحار , وللبحث : الأبكار , وللكتابة : النهار , وللمطالعة والمذاكرة : الليل تذكرة السامع والمتكلم ( ص72) قال أبو عمرو بن نجيد–رحمه الله-: من قدر على إسقاط جاهه عند الخلق سهل عليه الإعراض عن الدنيا وأهلها. الزهد الكبير (ص72) قال بعض الحكماء : من هوان الدنيا على الله عز وجل أنه لا يعصى إلا فيها ، ولا ينال ما عنده إلا بتركها . المجالسة وجواهر العلم (5/18) قال المسور بن مخرمة –رضي الله عنه-: لما طعن عمر قال والله لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه. حلية الأولياء (1/52) قال عروة بن عامر- رحمه اللّه-: المؤمن تعرض عليه ذنوبه يوم القيامة فيمرّ بالذّنب من ذنوبه يقول: أمّا إنّي كنت منك مشفقا فيغفر له. الزهد لابن المبارك (ص 52). قال سفيان -رحمه الله-: لربما لقيت الأخ من إخواني فأقيم شهرًا عاقلاً بلقائه. روضة العقلاء (ص 90) قال ابن القيم -رحمه الله-: أوثق غضبك بسلسلة الحلم, فإنه كلب إن أفلت أتلف. الفوائد (ص 49 ) قال بعض البلغاء: الدّنيا لا تصفوا لشارب ولا تبقى لصاحب، ولا تخلو من فتنة، ولا تخلي من محنة، فأعرض عنها قبل أن تعرض عنك. أدب الدنيا والدين (115). قال أبو الدرداء –رضي الله عنه-: تفكر ساعة خير من قيام ليلة. شعب الإيمان (1/136) قال محمد بن الفضل –رحمه الله-: ذهاب الإسلام من أربعة: لا يعملون بما يعلمون، ويعملون بما لا يعلمون، ولا يتعلمون ما لا يعلمون، ويمنعون الناس من العلم. سير أعلام النبلاء (14/525) قال يحيى بن معاذ الرازي –رحمه الله-: مسكين من كان علمه حجيجه ولسانه خصيمه وفهمه القاطع بعذره . اقتضاء العلم العمل (ص 52) قال سفيان بن عيينة –رحمه الله-: سمعت جعفر بن محمد، يقول: وجدنا علم الناس كله في أربع: أولها: أن تعرف ربك.الثاني: أن تعرف ما صنع بك. والثالث: أن تعرف ما أراد منك. والرابع: أن تعرف ما تخرج به من ذنبك. وقالبعضهم: ما يخرجك من دينك جامع بيان العلم وفضله (1/32) قالت الحكماء: رب صديق أود من شقيق قال سعيد بن المسيب: أن الدنيا نذلة، وهي إلى كل نذل أميل، وأنذل منها من أخذها بغير حقها، وطلبها بغير وجهها، ووضعها في غير سبيلها. صفة الصفوة (2/81) عن سعيد بن المسيب، قال: لا خير فيمن لا يريد جمع المال من حله, يعطي منه حقه, ويكف به وجه عن الناس. (السير والحلية 2 / 173) عن سعيد بن المسيب أنه مات وترك ألفين أو ثلاثة آلاف دينار وقال: ما تركتها إلا لأصون بها ديني وحسبي. (المصدر السابق) عن سعيد المسيب، قال: من استغنى بالله افتقر الناس إليه. (المصدر السابق) حدثنا علي بن زيد، قال: رآني سعيد بن المسيب وعلي جبة خز، فقال: إنك لجيد الجبة، قلت: وما تغني عني وقد أفسدها علي سالم، فقال سعيد: أصلح قلبك والبس ما شئت. الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه , ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره أن يطلع الناس على السئ من عمله ، فإن كراهته لذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من علامات الصادقين . ابن القيم – مدارج السالكين (2/289) (3/186) الصادق مطلوبه رضى ربه ، وتنفيذ أوامره وتتبع محابه فهو متقلب فيها يسير معها أينما توجهت ركائبها ، ويستقل معها أينما استقلت مضاربها فبينا هو في صلاة إذ رأيته في ذكر ثم في غزو ثم في حج ثم في إحسان للخلق بالتعليم وغيره من أنواع المنافع. ابن القيم – مدارج السالكين (2/286) فلا إله إلا الله كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكون خالصة لله وأن تصل إليه ، وإن العبد ليعمل العمل حيث لا يراه بشر ألبته وهو غير خالص ، ويعمل العمل والعيون قد استدارت عليه نطاقا ًوهو خالص لله ، ولا يميز هذا إلا أهل البصائر وأطباء القلوب العالمون بأدوائها وعللها . ابن القيم – مدارج السالكين (3/422) ü ستعلم حين ينكشف الغبار جواد تحت رجليك أم حمار ü هذا الحق ليس به خفاء فدعني من بنيات الطريق ü كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ و الماء فوق ظهورها محمول ü تقطيع الأيدي لا وقع له عند رؤية يوسف صيد الخاطر 169 ü قيل لرجل لنا عندك حويجة فقال أطلب لها رجيلا صيد الخاطر 180 الجمعة ميزان الأسبوع و رمضان ميزان العام و الحج ميزان العمر زاد المعاد 1/282 قال عبد الله بن أبي جمرة: وددت لو كان من الفقهاء من ليس له شغل إلا ليعلم الناس مقاصدهم في أعمالهم , و يقعد للتدريس في أعمال النيات ليس إلا , فإنه ما أتي على كثير من الناس إلا من تضييع ذلك. قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: طوبى لكل عبد نومة عرف الناس ولم يعرفه الناس وعرفهالله منه برضوان أولئك مصابيح الدجى تجلى عنهم كل فتنة مظلمة أولئك ليسوابالمذاييع البذر ولا الجفاة المرائين. التواضع والخمول (ص105) قال قتادة –رحمه الله-: في قوله عز وجل: {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة} [الأحزاب: 34] قال: من القرآن والسنة جامع بيان العلم وفضله (1/43) قال صفيّ بن رباح التّميميّ – رحمه الله – لبنيه : يا بنيّ اعلموا أنّ أسرع الجرم عقوبة البغي، وشرّ النّصرة التّعدّي، وألأم الأخلاق الضّيق، وأسوأ الأدب كثرة العتاب (ذم البغي لابن أبي الدنيا) قال الأصمعي– رحمه الله - : لما صاف قتيبة بن مسلم الترك وهاله أمرهم سأل عن محمدبن واسع ، فقال : انظروا ما يصنع . [ قالوا : ] هو ذاك في أقصى الميمنةجانح على سية قوسه ينضنض بأصبعه نحو السماء . فقال قتيبة : تلك الأصبع الفاردة أحب إلي من مئة ألف سيف شهير وسنان طرير . المجالسة وجواهر العلم (5/21) قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : فتعريف النفوس ما يخلصها من الذنوب من التوبة والحسنات الماحية كالكفارات والعقوبات هو من أعظم فوائد الشريعة. الآداب الشرعية (1/98) قال الحسن –رحمه الله-: ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال؛ من قال حسناً وعمل غير صالح رده الله على قوله؛ ومن قال حسناً وعمل صالحاًرفعه العمل؛ ذلك بأن الله تعالى قال: (إليه يصعد الكلم الطيب والعملالصالح يرفعه. شعب الإيمان (1/80) قال عوف بن الحسن –رحمه الله-: باع طلحة أرضا له بسبعمائة ألف فبات ذلك المال عنده ليلة فبات أرقاً من مخافة المال حتى أصبح ففرقه. حلية الأولياء (1/89) قال مطرّف بن عبد اللّه – رحمه الله - : لو حلفت لرجوت أن أبرّ أنّه ليس أحد من النّاس إلّا وهو أحمق فيما بينه وبين اللّه- عزّ وجلّ-: غير أنّ بعض الحمق أهون من بعض أخبار الحمقى (ص 26) قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-: لا يستطاع العلم براحة الجسد. سير أعلام النبلاء (6/29) قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : والمسلم الصادق إذا عبد الله بما شرع فتح الله عليه أنوار الهداية في مدة قريبة. الإستقامة (1/101) قال الحسن –رحمه الله-: ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلبوصدقته الأعمال؛ من قال حسناً وعمل غير صالح رده الله على قوله؛ ومن قالحسناً وعمل صالحاً رفعه العمل؛ ذلك بأن الله تعالى قال: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) شعب الإيمان (1/80) قال عوف بن الحسن –رحمه الله-: باع طلحة أرضا له بسبعمائة ألف فبات ذلك المال عنده ليلة فبات أرقاً من مخافة المال حتى أصبح ففرقه حلية الأولياء (1/89) قال مطرّف بن عبد اللّه – رحمه الله - : لو حلفت لرجوت أن أبرّ أنّه ليس أحد من النّاس إلّا وهو أحمق فيما بينه وبين اللّه- عزّ وجلّ-: غير أنّ بعض الحمق أهون من بعض أخبار الحمقى (ص 26) قال يحيى بن أبي كثير –رحمه الله-: لا يستطاع العلم براحة الجسد سير أعلام النبلاء (6/29) قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : والمسلم الصادق إذا عبد الله بما شرع فتح الله عليه أنوار الهداية في مدة قريبة الإستقامة (1/101) قال سعيد بن جبير –رحمه الله-: لأن أنشر علمي، أحب إلي من أن أذهب به إلى قبري. الطبقات الكبرى (6 / 258) قال الجنيد –رحمه الله-: علمنا مضبوط بالكتاب والسنة، من لم يحفظ الكتاب ويكتب الحديث ولم يتفقه، لا يُقتدى به. سير أعلام النبلاء (14/67) قيل للإمام أحمد –رحمه الله-: بمَ تعرف الكذابين؟ قال: بخلف المواعيد. الآداب الشرعية (1/53) قال سفيان بن عيينة – رحمه الله - : قال لي بشر بن منصور: أقل من معرفة الناس فإنه أقل لفضيحتك في القيامة. التواضع والخمول (ص119) قالالحسن بن الربيع –رحمه الله-: سألت ابن المبارك، قلت: قول النبي, صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم"؟ قال: ليس هو الذي يطلبونه، ولكن فريضة على من وقع في شيء من أمر دينه أن يسأل عنه حتى يعلمه. جامع بيان العلم وفضله (1/27 ) قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه -: الكنود هو الّذي يعدّ المصائب، وينسى نعم اللّه عليه. تفسير ابن كثير (4/ 542). قال مجاهد –رحمه الله-: طلبنا هذا العلم وما لنا فيه نية ثم رزق الله النية بعد. المعرفة والتاريخ (1 / 712) قال الطيب بن إسماعيل – رحمه الله - : كان من دعاء الخليل بن أحمد: اللهم اجعلني عندك من أرفع خلقك واجعلني في نفسي من أوضع خلقك واجعلني عند الناس من أوسط خلقك. التواضع والخمول (ص112) قال ابن الجوزي رحمه الله : من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر. صيد الخاطر (ص 40) قال ابن القيم -رحمه الله-: كيف يكون عاقلا من باع الجنّة بما فيها شهوة ساعة. الفوائد ص(31) |
#4
|
|||
|
|||
12. الصَّدْع ُ بِالحَقِّ عَظِيمٌ يَحْتَاجُ إلَى قُوّةٍوَإِخْلاَصٍ: ـــــــــــــــــــــــ قال الذَّهبي -رحمه اللهتعالى-: "الصَّدْعُ بالحَقِّ عظيم يَحتاجُ إلىقوّةٍ وإخلاصٍ، فالمُخلِصُبلا قُوَّةٍ يَعْجِزُ عنِ القِياَمِ بِهِ،وَالقَوِيُّ بلا إخلاصٍيُخْذَلُ، فمن قام بهما كاملاً فهو صِدِّيقٌ،ومَنْ ضَعُفَ فَلا أقلَّ منالتألُّم والإنكارِ بالقلبِ ليس وراءَ ذلكإيمانٌ فلا قوَّة إلاَّ بالله" [سير أعلام النبلاء، للذهبي: 11/234] 13. حَقِيقَةُ الفَقِيهِ: ــــــــ الفَقيِهُ كُلُّ الفَقِيهِهُوَ الَّذِي لاَ يُؤَيِّسُ النَّاسَ مِنْرَحْمَةِ اللهِ وَلاَيَجُرِّئُهُمْ عَلََََى مَعاصِي اللهِ [مجموعالفتاوى لابن تيمية: 15/405] 14. مَنْزِلَة التَّوحيدِ وَمَكَانَتُهُ: ــــــــــــ قالَ ابنُ أبي العِزِّ الحَنَفِي -رحمه الله تعالى-: "اعلمْ أنَّالتَّوحيدَ أوّلُ دَعوةِ الرُّسلِ، وَأوّلُ مَنازلِ الطَّريقِ،وَأوّلُمَقامٍ يقومُ فيهِ السَّالكُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ... قال تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَوَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) [النحل: 36]. وَلهذا كانَ أوَّل واجبٍ يجبُعلَى المكلِّفِ شهادةُ أنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ، لاَ النَّظرُ، وَلاَالقصدُ إلىَ النَّظرِ، وَلاَ الشَّكُّ، كمَا هيَ أقوالٌ لأرْباَبِ الكلامِالمَذمومِ. بلْ أئِمَّة السَّلفِ كلُُّهُمْ مُتَّفقِونَ علىَ أنَّ أوَّلَمَا يُؤْمَرُ بِهِ العَبْدُ الشَّهَادَتَانِ... فالتَّوْحِيدُ أوَّلُ مَايَدْخُلُ بهِ في الإسلاَمِ، وَآخِرُ مَا يَخْرُجُ بِهِ فيِ الدُّنياَ،كَمَا قالَ النَّبيُّ َصلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:" مَنْ كَانَ آخِرَكَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ دَخَلَ الجَنَّة" وَهَُوَ أَوَّلُوَاجِبٍ، وَآخِرُ وَاجِبٍ. فَالتَّوْحِيدُ أوَّلُ الأَمْرِ وَآخِرُهُ،أَعْنيِ تَوْحِيدَ الأُلوهيَّة" [شرح العقيدة الطحاوية، لابن أبي العزّالحنفي:77–78] 15. حَقِيقَةُ التَّوْحِيد: ـــــــــ قال ابن تيمية رحمه الله: "إنَّ حَقِيقَةَ التَّوْحِيدِ أَنْ نَعْبُدَاللهَ وَحْدَهُ، فَلاَ يُدْعَىإلاَّ هُوَ، وَلاَ يُخْشَى إِلاَّ هُوَ،وَلاَ يُتَّقَى إِلاَّ هُوَ،وَلاَ يُتَوَكَّل إِلاَّ عَلَيْهِ، وَلاَيَكُونُ الدِّينُ إِلاَّ لَهُ،لاَ لأحَدٍ مِنَ الخَلْقِ، وَأَلاَّنتَّخِذَ المَلاَئِكَةَ وَالنَبيِّينأَرْبَابًا، فَكَيْفَ باِلأئمَّةِ،وَالشُّيُوخِ، والعُلَمَاءِ،وَالمُلُوكِ، وَغَيْرِهِم" [منهاج السنةالنبوية، لابن تيمية: 3/490] 16. التَّوْحِيدُ سَبيلُ النّجَاة: ــــــــــــ قال ابن القيِّم -رحمه الله تعالى-: "هَذهِ سُنّةُ اللهِ في عبادِهِ، فمادُفِعَتْ شدائدُالدنيا بمثلِ التوحيدِ، ولذلكَ كانَ دعاءُ الكرْببالتوحيدِ ودعوةُ ذيالنّونِ التي مَا دعَا بها مكْروبٌ إلاّ فرَّجَ اللهُكَرْبَهُ بالتوحيدِ،فلا يُلقي في الكُرَبِ العظامِ إلاّ الشّركُ ولايُنْجي منها إلاّالتوحيدُ، فهوَ مَفزعُ الخليقةِ وملجؤها وحِصنُهاوغِياثُها، وباللهالتوفيق" [الفوائد، لابن القيّم: 67] 17. صَفاءُ التَّوْحِيدِ: ـــــــــ قال ابن القيِّم رحمه اللهتعالى: "التّوحِيدُ أَلْطَفُ شَيْءٍوَأَنْزَهُهُ وَأَنْظَفُهُوَأَصْفَاهُ، فَأدْنىَ شَيءِ يَخدِشُهُوَيُدَنِّسُهُ وَيُؤَثِّرُ فِيهِ،فَهُوَ كَأَبٍْيَضِ ثَوْبٍ يَكُوُنُيُؤَثّرُ فِيهِ أَدْنَى أَثَرٍ،وَكَالمِرْآةِ الصَّافِيَةِ جِدًّاأَدْنَى شَيْءٍ يُؤَثّرُ فِيهَا،وَلِهَذَا تُشَوِّشُهُ اللَّحْظَةُوَاللَّفْظَةُ وَالشًَّهْوَةُالخَفِيَّة، فَإِنْ بَادَرَ صَاحِبُهُوَقَلَعَ ذَلِكَ الأَثَرَ بِضِدِّهِوَإلاَّ اسْتَحْكَمَ وَصَارَ طَبْعًايَتَعَسَّرُ عَلَيْهِ قَلْعَهُ" [الفوائد، لابن القيِّم: 233] 18. شَرْطُ قَبُولِ العَمَلِ: ــــــــــ قالَ الفُضَيلُ بنُعِيَاضٍ فيِ تَفْسِيرِ قولِهِ تَعَالىَ: (الَّذِيخَلَقَ الْمَوْتَوَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاًوَهُوَ الْعَزِيزُالْغَفُورُ) [الملك: 2] هَوَ أَخْلَصُهُ وَأَصْوَبُهُ،قالوا: يَا أبَاعَليٍّ مَا أَخْلَصُهُ وُأَصْوَبُهُ؟ فقالَ: إنَّالعَمَلَ إذاَ كَانَخَالَِصاً وَلَمْ يَكُنْ صَوَابًا لَمْ يُقْبَلْ،وَإِذَا كَانَ صَوَاباًوَلَمْ َيكُنْ خَالِصًا لَمْ يُقْبَلْ حَتَّىيَكُونَ خَالِصاً صَوَابًا. الخَالِصُ أََنْ يَكُونَ للهِ، وَالصَّوابُأنْ يَكُونَ عَلَى السُّنَّةِ. ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ تَعَالىَ: (فَمَنكَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِفَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلايُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) [الكهف: 110] [مدارج السالكين،لابن القيِّم: 2/93] 19. التّمَسُّكُ بِالكِتَابِ الكريم: ـــــــــــــ عن أبيالعالية قال: قال رجلٌ لأُبَيّ بنِ كعب: أوْصني، قال: "اتخذْ كتابَاللهإمامًا، وارضَ به قاضياً وحَكمًا، فإنّه الذي استخلف فيكم رسولكم،شفيع،مطاع وشاهد لا يتهم، فيه ذكركم وذكر من قبلكم، وحكمُ ما بينكم،وخبركم وخبرما بعدكم" [سير أعلام النبلاء، للذهبي: 1/392] 20. فَضْلُ التَّمَسُّكِ بِالسُّنَّةِ: ـــــــــــ قالَ ابنُحبَّان رَحِمَهُ اللهُ في مقدمةِ صحِيحهِ: "وَإِنَّ فِي لُزُومِسُنَّتِهِ: تَمَامَ السَّلاَمَةِ، وَجِمَاعَ الكَرَامَةِ، لاَ تُطفَأسُرُجُها، وَلاَتُدْحَضُ حُجَجُهَا، مَنْ لزِمها عُصِم، وَمَنْخاَلَفَهَا نَدِم؛ إِذْهِيَ الحِصْنُ الحَصِينُ، وَالرُّكْنُ الرَّكِينُ،الذِي بَانَ فَضْلُهُ،وَمَتُنَ حَبْلُهُ، وَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ سَادَ،وَمَنْ رَامَ خِلاَفَهُبَادَ، فَالمُتَّعَلِّقُونَ بِهِ أَهْلُالسَّعَادَةِ فِي الآجِلِ،وَالمُغْبَطُونَ بَيْنَ الأَنَامِ فِيالعَاجِلِ" [الإحسان في تقريب صحيحابن حبان لابن بلبان:1/102] 21. الطَّرِيقُ إِلَى اللهِ، فيِ اتِّبَاعِ السُنَّةِ: ــــــــــــــــ سُئِلالحسنُ الجوزجاني: كيفَ الطَّريقُ إلىَ الله؟ فقال: الطُّرُقُ إلىَاللهِكثيرةٌ، وَأَوْضَحُ الطُّرُقِ وأبعَدُها عنِ الشُّبهِ اتِّباعالسَّنّةقوْلاً وَفِعْلاً وَعزْماً وَعقْدًا ونِيَّةً، لأَنَّ الله يقول: (وَإنْتُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا) فقيل له: كيفَ الطّريقُ إلىَ السُّنَّةِ؟فقال: مُجانبة البِدعِ، واتِّباع ما أجمعَ عليهِ الصَّدْرُ الأوَّل منَعُلَماءِالإسْلام، والتَّباعدُ عنْ مجاِلسِ الكلامِ وأهلِهِ؛ ولزومطريقةِالاِقتداءِ وبذلك َ أُمِرَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليهِ وسلَّمبقولهِتعالى: (ثُمَّ أَوْحَيْناَ إلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَإِبْرَاهِيمَ) [الاعتصام للشاطبي: 1/62 ] 22. الثَّبَاتُ عَلىَ السُّنَّة: ــــــــــ عن الحسنِ البصْرِي -رحِمَه اُلله تعالى- قال: "السُّنَّةُ -وَالّذي لاإلهَ إِلاَّ هُو- بيْنالغَالِي والجَافيِ فاصْبِروا عليها رَحِمَكُمُاللهُ، فإنَّ أهلَالسُّنَّة كانوا أقلَّ النَّاسِ فيما مَضَى، وَهمْأّقَلُّ الناَّس ِفِيماَبَقِيَ: الَّذينَ لمْ يَذهبُوا معَ أَهْلِالإِتْرافِ في إتِراَفِهمْ،ولاَ مع أهلِ البِدَعِ في بِدَعِهمْ، صَبَرُواعلىَ سُنَّتِهِمْ حتَّىلَقَوْا ربَّهِمْ فَكَذَلِكَ إن شاءَ اللهُفَكُونُوا" [إغاثة اللهفان،لابن القيم: 1/70] |
#5
|
|||
|
|||
قال العلامة الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في ( السير ) ( 16/285 ) : ( الكمال عزيز، وإنما يمدح العالم بكثرة ماله من الفضائل، فلا تدفن المحاسن لورطة، ولعله رجع عنها. وقد يغفر له باستفراغه الوسع في طلب الحق ولا قوة إلا بالله ) . |
#6
|
|||
|
|||
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "خير الأعمال ماكان لله أطوعَ، ولصاحبه أنفع..."
· قال بعض السلف: "قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟" · قال سماحة الشيخ/عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-: "وهكذا التعاون مع رجال الهيئة الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر، ُيعتبر من الجهاد في سبيل الله في حق من صلحت نيته" [مجموع رسائل وفتاوى ابن باز 18/252]. · قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته" · قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب". · قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "ومن تدبر أصول الشرع علم أنه يتلطف بالناس في التوبة بكل طريق". · قال بعض السلف: "ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة". · قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "النّيَّة المجردة عن العمل يُثاب عليها، والعمل المجرد عن الّنية لا يثاب عليه". · قال الحسن البصري -رحمه الله-: "استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة". · قال بعض السلف: "إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم". · قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ". · قيل للإمام أحمد -رحمه الله-: "كم بيننا وبين عرش الرحمن؟ قال: دعوة صادقة من قلب صادق". · قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "ليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان". · سئل الإمام أحمد -رحمه الله-: "متى الراحة؟ قال: عند أول قدم أضعها في الجنة". · قال مطرف بن عبد الله -رضي الله عنه-: "صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية". · قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: "لا مُستراح للعبد إلا تحت شجرة طوبى". · جاء رجل إلى الحسن البصري -رحمه الله-: فقال: "يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أدِّبه بالذكر". · قال العلاَّمة السعدي -رحمه الله-: في تفسير قوله تعالى:{وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال". · قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "فمن كان مخلصاً في أعمال، الدين يعملُها لله؛ كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم" [مجموع الفتاوى 1/8]. · قال بعض السلف: "القلوب مشاكي الأنوار، ومن خلط زيته اضطرب نوره، فعُمِّيت عليه السَّبيل". · قال بعض السلف: "الَّتقيُّ وقتُ الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة". · قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "نحن قوم مساكين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا". · قال بعض السلف: "من كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد، ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد". ·قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: "ليس سرور يعدل صُحبةَ الأخوان ولا غمّ يعدل فراقهم". · قال عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه-: "ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح". · قال بعض السلف: "إنَّ الدنيا إذا كست أوكست، وإذا حلت أوحلت، وإذا غلت أوغلت، فإياك إياك". · قال ابن القيم -رحمه الله-: "والحق منصور وممتحنٌ! فلا تعجب فهذي سنة الرحمن". قال ابن عبد البر -رحمه الله-: كتب عمر إلى معاوية: أن ألزم الحقَّ، ينزلك الحقُّ في منازل أهل الحقّ، يوم لا يُقضى إلا بالحقّ، والسلام. · قال ابن القيم -رحمه الله-: الجهاد نوعان: جهاد باليد والسنان، وهذا المشارك فيه كثير. · والثاني: الجهاد بالحجَّة والبيان، وهو جهاد الخاصّة من أتباع الرُّسل، وهو جهاد الأئمة وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدّة مؤونته وكثرة أعدائه. · قال ابن القيم -رحمه الله-: كلُّ مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرَّحمة إلى ضدّها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشَّريعة وإن أُدخلت فيها بالتأويل [إعلام الموقعين: 3/3]. · نقل عن النوويُّ والخطيب الشّربينيُّ عن الجويني إمام الحرمين اتفاق المسلمين على منع النساء من الخروج سافرات الوجوه. [روضة الطالين: 21/7]. · قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: إذا أصاب أحدُكم ودّاً من أخيه فليتمسَّك به، فقلما يصيب ذلك. · قال العلاَّمة السعدي -رحمه الله-: عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق. [1/30]. · قال بعض السلف: صانع المعروف لا يقع، وإن وقع وجد مُتكائاً. · قال بن القيم -رحمه الله-: ومن ظن إدالة أهل الكفر على أهل الإسلام إدالة تامة فقد أساء الظنّ بالله. · قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ليس في كتاب الله آية واحدة يُمدح فيها أحد بنسبه ولا يُذم أحد بنسبه. · قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: ما لا يكون بالله لا يكون، وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم. · قال الحسن البصري -رحمه الله-: لرجل: تعشَّ العشاء مع أمك تقرُّ به عينُها أحبُّ إليّ من حجة تطوُّعاً. · قال بعض السلف: ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه، فعاضه مكانها الصبر، إلا كان ما عوَّضه خيراً ممّا انتزعه. · قال بعض السلف: تذكَّر أنَّ "كلَّ نعمة دون الجنة فانيةٌ" "وكلَّ بلاء دون النار عافية". · قال بعض السلف: إنَّ العبد ليهمُّ بالأمر في التجارة والإمارة حتى يُيسَّر له، فينظر الله إليه فيقول للملائكة: اصرفوه عنه فإنه إن يسَّر له أدخلتُه النار فيصرف الله عنه، فظلَّ يتطير بقوله: سبّني فلان وأهانني فلان، وما هو إلا فضل الله. · قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: في [المنهاج 3/378]: إذا صار لليهود دولةٌ في العراق يكون الرّافضة أعظم أعوان لهم. · قال بعض السلف: ما بين مصراعي باب الجنة مسيرةُ أربعين، وليأتينَّ عليه يومٌ وهو كظيظ من الزحام. · قال عمر الفاروق -رضي الله عنه-: لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولاخير في قوم لا يحبون النُّصح. · قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله- في آخر حياته: "وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن" [ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب: 2/402] · قال الشيخ/ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن "ليس بين الرافضة والنصارى إلا نسبة الولد لله"، كما في الدرر السنية (1/386). · قال ابن القيّم -رحمه الله- "كلما كانت النفوس أكبر والهمة أعلى، كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل، والزمن يمضي وحظك منه ما كان في طاعة الله". · قال إسحاق بن خالد -رحمه الله- "ليس أقطع لظهر إبليس من قول ابن آدم: ليت شعري بم يختم لي!؟ عندها ييأس إبليس ويقول: متى يُعجب هذا بعمله؟". · قال ابن القيّم - رحمه الله- "الله إذا أراد بعد خير سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة، فإنّ ما تقبل من الأعمال ورفع من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره". · قال ابن القيّم - رحمه الله- في الوابل الصيب: "فالمتصدق يعطيه الله ما لا يعطي الممسك، ويوسع عليه في ذاته وخلقه ورزقه ونفسه وأسباب معيشته جزاء له من جنس عمله". · قال ابن القيّم -رحمه لله- "بل أكثر من يتعبد الله -عز وجل- بترك ما أوجب فيتخلى وينقطع عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع قدرته عليه، ويزعم أنه متقرب إلى الله بذلك مجتمع على ربه تارك ما لا يعنيه؛ فهذا من أمقت الخلق إلى الله". · "لن يستطيع أحد أن يركب على ظهرك إلا إذا كنت منحنياً" · قال سفيان الثوري -رحمه الله- "إذ أحببت الرجل في الله، ثم أحدث في الإسلام فلم تبغضه عليه فلم تحبه في الله" الحلية 7/34. · قال ابن القيّم -رحمه الله- "فإذا إنضافت الأقوال الباطلة إلى الظنون الكاذبة وأعانتها الأهواء الغالبة، فلا تسأل عن تبديل الدين بعد ذلك". · قال الإمام الذهبيّ -رحمه الله- "فالقادة الأعلام يوم من أيام أحدهم أكبر من عمر آحاد الناس". · قال الإمام الشوكاني - رحمه الله- "فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم القواعد الإسلامية وأجل الفرائض الشرعية، ولهذا فإن تاركه شريكاً لفاعل المعصية ومستحقاً لغضب الله وانتقامه". فتح القدير - سورة المائدة الآية 78-79. · قال الشيخ/ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- " الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله". · قال الحسن -رحمه الله- "تفقدوا الحلاوة في الصلاة وفي القرآن وفي الذكر، فإن وجدتموها فابشروا وأملوا، وإن لم تجدوها فاعلموا أن الباب مغلق" · قال بن رجب -رحمه الله- في رسائله: "العِلْم وسيلة إلى كل فضيلة". "العاقل من تزيده نيران الأزمات لمعاناً". "التفكر عبادة لا تقبل النيابة". "الصاعقة لا تضرب إلا لاقمم". · قال ابن رجب -رحمه الله- في لطائفه: "يمر السحاب في بلدة بماءٍ معين من المعصرات يريد النزول؛ فلا يستطيع لما حل بها من المنكرات". · قال ابن القيم -رحمه الله- "إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم،طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم". إعلام الموقعين 1/308. · قال ابن القيم -رحمه الله-: قال الله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس:9-10. والمعنى: "قد أفلح من كبَّرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها، وقد خسر من أخفاها وحقَّرها وصغَّرها بمعصية الله. فما صغَّر النفوس مثل معصية الله، وما كبَّرها وشرَّفها ورفَعَها مثل طاعته" . · قال سفيان الثوري - رحمه الله- "ليس للشيطان سلاح للإنسان مثل خوف الفقر، فإذا وقع في قلب الإنسان: منَعَ الحق وتكلم بالهوى وظن بربه ظن السوء". · قال الله تعالى: (نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ) الأنعام: من الآية83. قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "رفع الدرجات و الأقدار على قدر معاملة القلوب بالعلم والإيمان". · قال بن عقيل - رحمه الله- "لولا أن القلوب تُوقن باجتماع ثانٍ لتفطرت المرائر لفراق المُحبين". |
#7
|
||||
|
||||
أخي أبا كاس رفع الله قدرك فقد جمعت من درر أقوال السلف ما فيه الغُنْية والموعظة ولأهميته فقد قمت بتثبيته ثبتنا الله وإياك على طريقتهم ومنهاجهم غير أني ألفت النظر إلى أن هذا الجمع متعدد الأغراض والأبواب , ففيه التحدث عن العلم وأهمية المعرفة , وفيه التأكيد على منابذة أهل البدع والأهواء , وفيه الإشارة إلى تنقية النفوس والأفئدة من شوائب الشبهات والشهوات , وفيه الحث على المآخاة وتوطيد الصداقة الشرعية ..... إلخ فلو جمعت أفراد كل باب على حدة لكان أفضل وأقعد , لا حرمنا الله وإياك أجر العمل , وصلاح النية . ومرحبا بك |
#8
|
|||
|
|||
ان شاء الله
|
#9
|
|||
|
|||
قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه :
:إذا أصاب أحدُكم ودّاً من أخيه فليتمسَّك به، فقلما يصيب ذلك. قوت القلوب - (2 /178) قال ابن عبّاس: صاحب المعروف لا يقع، فإن وقع وجد متّكأً. عيون الأخبار (1 /339) قال بعض السلف: "الَّتقيُّ وقتُ الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة". قال رجل لعمر بن عبد العزيز: اجعل كبير المسلمين عندك أباً ، وصغيرهم ابناً ، وأوسطهم أخاً ، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه (جامع العلوم والحكم 2 / 283 ) قال سعيد بن جبير: لدغتني عقرب، فأقسمت علي أمي أن أسترقي، فأعطيت الراقي يدي التي لم تلدغ، وكرهت أن أحنثها. سير أعلام النبلاء (4 /333 ) قال الحسن البصري رحمه الله: رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "فمن كان مخلصاً في أعمال الدين يعملُها لله؛ كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم" [مجموع الفتاوى 1/8] قال بعض السلف: "القلوب مشاكي الأنوار، ومن خلط زيته اضطرب نوره، فعُمِّيت عليه السَّبيل". قال العلاَّمة السعدي -رحمه الله-[1/30]: عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق كان الربيع بن خثيم -رحمه الله- إذا قيل له : كيف أصبحت ؟ يقول : أصبحنا ضعفاء مذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا .مصنف ابن أبي شيبة (8 /207 ) قال بعض السلف : "من كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد، ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد". طريق الهجرتين لابن القيم (ص 48) قال الإمام الشافعي -رحمه الله- "ليس سرور يعدل صُحبةَ الأخوان ولا غمّ يعدل فراقهم". شعب الإيمان - (6 /504) قال عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه-: "ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح". قوت القلوب - (2 /178) قال بعض السلف: " إنَّ الدنيا إذا كست أوكست، وإذا حلت أوحلت، وإذا غلت أوغلت، فإياك إياك". قال ابن القيم -رحمه الله-: والحق منصور وممتحنٌ! فلا تعجب فهذي سنة الرحمن متن القصيدة النونية (2 / 14) قال ابن سعدي -رحمه الله – (ص876 ): في تفسير قوله تعالى:{وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعجز الناس من عجز عن الدعاء و أبخل الناس من بخل بالسلام . صححه الألباني رقم : 1044 في صحيح الجامع . التؤدة في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة . صححه الألباني رقم : 3009 في صحيح الجامع قال بعض السلف : "قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟" البكاء من سبعة أشياء من الفرح والحزن والفزع والوجع والرياء والشكر وبكاء من خشية الله فذلك الذي تطفئ الدمعة منه أمثال الجبال من النار ( الحلية 5 / 235) قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ليس في كتاب الله آية واحدة يُمدح فيها أحد بنسبه ولا يُذم أحد بنسبه. مجموع الفتاوى (35 /230) قال الحسن البصري -رحمه الله-: لرجل: تعشَّ العشاء مع أمك تقرُّ به عينُها أحبُّ إليّ من حجة تطوُّعاً. بر الوالدين لابن الجوزي (ص 4) قال عمر الفاروق -رضي الله عنه-: لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولاخير في قوم لا يحبون النُّصح. الاستقامة في مائة حديث نبوي (ص 148) قال الفضل بن زياد رحمه الله : سألت أبا عبد الله - يعني أحمد - عن النية في العمل، قلت: كيف النية ؟ قال : يعالج نفسه إذا أراد عملاً لا يريد به الناس . جامع العلوم والحكم(ص ( 13) قال يحيى ابن أبي كثير رحمه الله : تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل . جامع العلوم والحكم (ص : 16) قال زيد الشامي رحمه الله : إني لأحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب . جامع العلوم والحكم (ص : 16) قال سفيان الثوري رحمه الله: ما عالجت شيئاً أشد عليَّ من نيتي ؛ لأنها تتقلب عليَّ . جامع العلوم والحكم (ص : 16) قال ابن حزم في (أنواع العلوم ): لا كفى الله من لم يكفه قول ربه تعالى , و قول نبيه عليه السلام! قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله: - النّيَّة المجردة عن العمل يُثاب عليها، والعمل المجرد عن الّنية لا يثاب عليه. مجموع الفتاوى (22 /243). قال ابن عيينة : إن العلم إن لم ينفعك ضرك . رواه الخطيب في الاقتضاء قال الحسن البصري -رحمه الله-: استكثروا من الإخوان فإن لكل مؤمن شفاعة إحياء علوم الدين - (2 / 171) قال عمر بن الخطاب : الراحة للرجال غفلة. أدب الدنيا والدين قال ابن المبارك رحمه الله : رب عمل صغير تعظمه النية ، ورب عمل كبير تصغره النية، جامع العلوم والحكم (ص : 16) قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ". البداية والنهاية - (10 /330) قال بعض السلف : "إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم". قال النيسابوري في تفسير سورة العصر من غرائب القرآن : " لا شيء أنفس من العمر" قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "ليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان". مجموع الفتاوى (28 /31) قال أحد السلف : "ما ترك أحد سنة إلا تكبر في نفسه " ملحق مؤلفات الإمام محمد بن عبد الوهاب (ص87) طبعة جامعة الإمام كان مالك بن أنس يقول: كل شيء ينتفع بفضله إلا الكلام فإن فضله يضر روضة العقلاء قال أحد السلف : " لو يلاحظ أحدكم دينه كما يلاحظ شسع نعله إذا انقطع لسلم له دينه" قال أحد السّلف : المتواضع في طلاّب العلم أكثرهم علماً ، كما أنّ المكان المنخفض أكثر البقاع ماءً [الجامع للخطيب 1/ 300]. قال ابن حبّان : " طلب العلم دون العمل به أو الحفظ له ليس من شيم العقلاء" [ روضة العقلاء ص 39]. قال أيّوب السّختياني: "قلت لعثمان البتّي : دلّني على باب من أبواب الفقه ، قال : اسمع الاختلاف" [ جامع بيان العلم ص329] قال مخلد بن الحسين : إن كان الرّجل ليسمع العلم اليسير فيسود به أهل زمانه يُعرف ذلك في صدقه وورعه ، وإنّه ليروي اليوم خمسين ألف حديث لا تجوز شهادته على قلنسوته. [ الكفاية في علم الرّواية للخطيب البغدادي ص6] كان شعبة يقول : كلّ من سمعت منه حديثاً فأنا له عبد (جامع بيان العلم ص202) قال يحيى بن معين: "إنّ الّذي يحدث بالبلدة وبها من هو أولى بالتّحديث أحمق" [الجامع للخطيب 1 / 499] قال عبدالله بن مسعود : " إنّ لهذه القلوب شهوة وإقبالاً ، وإنّ لها فترةً وإدباراً ، فخذوها عند شهوتها وإقبالها ، ودعوها عند فترتها وإدبارها " [ روضة العقلاء ص 31]. قال يوسف بن أسباط رحمه الله: إيثار الله عز وجل أفضل من القتل في سبيل الله. ( جامع العلوم والحكم ص : 16) قال حاتم الأصم : أفرح إذا أصاب من ناظرني، وأحزن إذا أخطأ كما في السير 11/487 جاء رجل إلى الحسن البصري -رحمه الله-: فقال: "يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أدِّبه بالذكر" ذم الهوى - (ص 69) قال سهل بن عبد الله التستري رحمه الله: ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص؛ لأنه ليس لها فيه نصيب. (جامع العلوم والحكم ص : 24) قال ابن السماك - كما في السير 8/329 - : كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر، لكن العلم إذا لم ينفع ضر قال بعض العارفين : اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك. (جامع العلوم والحكم ص : 44) قال كلثوم العتابي : لو سكت من لا يعلم عما لا يعلم سقط الاختلاف معجم الأدباء لياقوت 5/18. قال بكر المزني رحمه الله: من مثلك يا ابن آدم ، خُلِّي بينك وبين المحراب وبين الماء كلما شئت دخلت على الله عز وجل ليس بينك وبينه ترجمان ( جامع العلوم والحكم ص : 46) قال طلق بن حبيب : إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى ، قالوا وما التقوى ؟ قال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله , وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله بدائع الفوائد 2/ 96 قال الحسن البصري رحمه الله: تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء ، في الصلاة ، وفي الذكر ، وفي قراءة القرآن ، فإن وجدتم ، وإلا فاعلموا أن الباب مغلق تهذيب مدارج السالكين ص 463 قال شيخ الإسلام بن تيمية: لا تنظر إلى كثرة ذم الناس الدنيا ذماً غير ديني ؛ فإن أكثر العامة إنما يذمونها لعدم حصول أغراضهم منه ( 20 / 148 ) قال أيوب السختياني رحمه الله : ما ازداد صاحب بدعة اجتهادا إلا ازداد من الله بعدا. البدع والنهي عنها لابن وضاح قال أبو حازم : كل نعمة : لا تقرب من الله عز وجل : فهي بلية . حلية الأولياء 3 / 230 قال ابن إبراهيم المصري: من أحب الله عاش ، ومن مال إلى غيره طاش ، والأحمق يغدو ويروح في لا شيء ، والعاقل عن خواطر نفسه فتاش شعب الإيمان 7 / 417 قال الفضيل بن عياض : اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين. الاعتصام للشاطبي قال ابن عباس : العافية عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت والعاشرة اعتزالك عن الناس. صفوة الصفوة 4 / 257 قال بن المبارك رحمه الله : ليكُن الذي تعتمد عليه الأثر ، وخذ من الرأي ما يفسر لك الحديث. أخرجه البيهقيفي السنن الكبرى قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام -رحمه الله تعالى-توفي سنة 224 هـ- : "المتبع للسنة كالقابض على الجمر، وهو اليوم عندي أفضل من ضرب السيف في سبيل الله - عز وجل-". كتاب الإيمان قال ابن القيم رحمه الله: وسمعت شيخ الاسلام ابن تيمية قدس الله تعالى روحه يقول الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك اذا فارق الماء. الوابل الصيب ص 63 قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله : السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق . مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة وقال: لو كان الكلام علما لتكلم فيه الصحابة والتابعون كما تكلموا في الأحكام ، ولكنه باطل يدل على باطل. البغوي في شرح السنة قيل لابن عباس رضي الله عنهما : إن اليهود تزعم أنها لا توسوس في صلاتها فقال : و ما يصنع الشيطان بالقلب الخراب . الوابل الصيب ، ص 43 من جميل ما قيل في التواضع و ذم الكبر ما قاله الكريزي منشدا فيما رواه عنه ابن حبان في روضة العقلاء ص 61 : و لا تمش فوق الأرض إلا تواضعًا***فكم تحتها قومٌ همُ منك أرفعُ فإن كنت في عز و خير و منعة ***فكم مات من قومٍ هم منك أمنعُ . نقل ابن مفلح في الآداب 1/273عن شيخ الإسلام : " أن هجر المسلم العدل و مقاطعته و تحقيره من الكبائر ". سُئِلَ الحافظ عبد الغني المقدسي : لِمَ لا تقرأ من غير كتاب ؟ قال : أخاف العجب السير 21/449 قال أيوب السختياني رحمه الله : " إني لأخبر بموت الرجل من أهل السنة ، فكأني أفقد بعض أعضائي" رواه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد قال شيخ الإسلام : " و المطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به ، فإن لم تكن هذه همة حافظه =لم يكن من أهل العلم والدين" المجموع 23/55 قال ابن القيم: قلت لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يوما سئل بعض اهل العلم ايما انفع للعبد التسبيح او الاستغفار فقال اذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد انفع له وان كان دنسا فالصابون والماء الحار انفع له فقال لي رحمه الله تعالى فكيف والثياب لا تزال دنسة الوابل ص : 124 قال مالك: جُنة العالم "لا أدري" فإذا أغفلها أصيبت مقاتله سير أعلام النبلاء8/77 قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : لا يزال الناس على الطريق ما اتبعوا الأثر . رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة وقال : كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة المصدر السابق قال أبوالدرداء رضي الله عنه : لن تضل ما أخذت بالأثر . رواه ابن بطة في الإبانة قال شيخ الاسلام بن تيمية : المتعصبون لأئمتهم: يتمسكون بنقل غير مصدّق، عن قائل غير معصوم ويَدَعون النقل المصدّق عن القائل المعصوم، وهو ما نقله الثقات الإثبات ( 22/255 ) قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : ما ابتدعت بدعة ، إلا ازدادتْ مضيا ، ولا نُزعت سنة إلا ازدادتْ هربا . رواه ابن بطة في الإبانة قال شيخ الاسلام بن تيمية : أهل السنة في الإسلام ؛ كأهل الإسلام في الملل 7/284 قال الفضيل رحمه الله : طوبى لمن استوحش من الناس وكان الله جليسه (جامع العلوم والحكم ص : 47) كان جعفر الصادق رضي الله عنه يقول : أربع لا ينبغي للشريف أن يأنف منها؛ قيامه من مجلسه لأبيه، وخدمته لضيفه، وقيامه على دابته ولو كان له مائة عبد، وخدمته لمن يتعلم منه. الابتهاج بنور السراج .2/ 170 وقال أحد السلف لأن أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلي من الدنيا وما فيها لأن الله تعالى يقول: { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } [المائدة: 27]. قال يحيى بن معاذ رحمه الله : ليس بصادق من ادعى محبة الله ولم يحفظ حدوده (جامع العلوم والحكم ص : 86) قال ابن القيم : إن إجابة الله لسائليه ليست لكرامة السائل عليه ، بل يسأله عبده الحاجة فيقضيها له ، وفيها هلاكه وشقوته. ويكون قضاؤها له من هوانه عليه . ويكون منعه منها لكرامته ومحبته ، له ، فيمنعه حمايةً وصيانةً وحفظًا ، لا بخلاً مدارج السالكين1/69 قال الثوري رحمه الله : إنما سموا المتقين لأنهم اتقوا ما لا يُتَّقَى (جامع العلوم والحكم ص : 84) قال بشر بن الحارث: أشد الأعمال ثلاثة: الجود في القلة، والورع في الخلوة، وكلمة الحق عند من يخاف منه ويرجى. ( الابتهاج بنور السراج للبلغيثي. 2/ 170 ). قيل لداود الطائي رحمه الله : لو تنحيت من الظل إلى الشمس ، فقال : هذه خطى لا أدري كيف تكتب ؟ (جامع العلوم والحكم ص : 86) قال ابن رجب رحمه الله تعالى: "فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال ولكنه نور يقذف في القلب يفهم به العبد الحق ويميز به بينه وبين الباطل ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد" فضل علم السلف على الخلف قال عون بن عبد الله بن عتبة : كم من مستقبل يوما لا يستكمله، ومنتظر غدا لا يبلغه، لو تنظرون إلى الأجل لأبغضتم الأمل وغروره الزهد قال ابن الجوزى : مِنْ عَلَامَةِ كَمَالِ الْعَقْلِ عُلُوُّ الْهِمَّةِ, و الرَّاضِى بِالدُّونِ دَنِىٌّ صيد الخاطر قال ابن المبارك -كما في السير 8/400-: رب عمل صغير تكثره النية، ورب عمل كثير تصغره النية قال الربيع بن الخثيم - كما في المواعظ والنكات- : من أحب أن يعلم الناس ما عنده، فهو أسير إبليس عليه اللعنة . قال البربهاري -كما في السير 15/91 -: المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة قال الشافعي -كما في السير 10/36 - : الزهد على الزاهد، أحسن من الحلي على المرأة الناهد قال حكيم -كما في المواعظ والنكات-: لعلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك قيل -كما في المواعظ والنكات-: العقل وزير ناصح، والهوى وكيل فاضح، والعجب ركوب رامح، والحسد قرين ذابح قال محمد بن سيرين : ما أتيت امرأة في نوم ولا يقظة إلا أم عبد الله يعني زوجته , وقال أيضاً : إنى أرى المرأة في المنام فأعرف أنها لا تحل لي فأصرف بصري عنها . تاريخ بغداد (336/5) قال الإمام الحافظ عبد الرحمن بن مهدي : الحفظ الإتقان رواه المحاملي في أماليه ص 180 قال ابن الجوزي : كم أفسدت الغيبة من أعمال الصالحين التذكرة لابن الجوزي 124 قال ابن القيم : فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة , ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله زاد المعاد 4/323. قال الأوزاعي رحمه الله: من أطال قيام الليل، هون الله عليه وقوف يوم القيامة السير (119/7) كان سعيد بن جبير بأصبهان لا يحدث ثم رجع إلى الكوفة فجعل يحدث ، فقلنا له في ذلك فقال : انشر بزك حيث تعرف السير 4 / 324 عن أيوب قال : حدث سعيد بن جبير بحديث قال : فتبعته أستزيده فقال : ليس كل حين أحلب فأشرب * طبقات ابن سعد 6 / 259 عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قال :يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم،كيف يغبِطُنا سهر الحمقى وصومهم!!ولمثقال ذرة مع بِرٍّ ويقين أعظم عند الله من أمثال الجبال عبادةًمن المغترين أحمد في "الزهد" (1/137) قال ابن الجوزي واصفاً شيخه الأنماطي : وما عرفنامن مشايخنا أكثر سماعا منه , ولقد كنت أقرأ عليه الحديث في زمن الصبا , ولم أذق بعد طعم العلم , فكان يبكي بكاء متصلا , وكان ذلك البكاء يعمل فيقلبي , وأقول ما يبكي هذا هكذا إلا لأمر عظيم , فاستفدت ببكائه ما لمأستفد بروايته صفة الصفوة 498 /2 عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ثلاث يصفين لك من ود أخيك: - أن تسلم عليه إذا لقيته - وتوسع له في المجلس - وتدعوه بأحب أسمائه إليه شعب الإيمان (6/431) قال معروف رحمه الله لرجل : (توكل على الله حتى يكون جليسك وأنيسك وموضع شكواك) (جامع العلوم والحكم ص : 47) قال محمد بن واسع : لو كان للذنوب ريح ما جلس إلي أحد . السير (6/120). قال رجل لابن عمر: يا خير الناس، أو ابن خير الناس! فقال ابن عمر: ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكني عبد من عباد الله، أرجو الله وأخافه. والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه السير(3/236). قيل لابن المبارك : إذا أنت صليت لم لا تجلس معنا ؟ قال : أجلس مع الصحابة والتابعين أنظر في كتبهم وآثارهم ، فما أصنع معكم ؟ أنتم تغتابون الناس . السير (8/398) قال البخاري: أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحدا قال الذهبي: صدق رحمه الله، ومن نظر في كلامه في الجرح والتعديل علم ورعه في الكلام على الناس، وإنصافه فيمن يضعفه السير (12/439) قال الإمام مالك بن أنس - رحمه الله – : أدركت بهذه البلدة - يعني المدينة - أقواماً لم تكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ؛ فصارت لهم عيوب وأدركت بها أقواماً لهم عيوب ، فسكتوا عن عيوب الناس ؛ فنُسيت عيوبه . "مجموع أجزاء الحديث" قال الفضيل بن عياض رحمه الله : المؤمن يستر وينصح ، والفاجر يهتك ويعيِّر جامع العلوم والحكم ص:91 قال بن الجوزي : العلم والعمل توأمان أمهما علو الهمة اللطف في الوعظ قال مسلم بن يسار : ما تلذّذ المتلذذون بمثل الخلوة بالله تعالى . الحلية (2/294) قال عبد العزيز بن أبي رواد رحمه الله : كان من كان قبلكم إذا رأى الرجل من أخيه شيئاً يأمره في رفق فيؤجر في أمره ونهيه ، وإن أحد هؤلاء يخرق بصاحبه فيستغضب أخاه ويهتك ستره جامع العلوم والحكم ص : 91 قال الشاطبي بالاعتصام 2/179 : "كل من اعتمد على تقليد قول غير محقق أو رجح بغير معنى معتبر ، فقد خلع الربقة ، واستند إلى غير شرع ، فهذه الطريقة في الفتيا من جملة البدع كما أن تحكيم العقل على الدين مطلقاً محدث" قال شيخ الإسلام : ومن نظر إلى الخيل ، والبهائم ، والأشجار ، على وجه استحسان الدنيا ، والرياسة ، والمال ، فهو مذموم ، لقوله (ولا تمدنّ عينيك) الآية . وأما إن كان على وجه لا ينقص الدين ، وإنما فيه راحة النفس فقط ، كالنظر إلى الأزهار فهذا من الباطل الذي يستعان به على الحق .[حاشية الروض6/237] قال العلامة ابن القيم في تحفة المولود :- 1- الوليمة : للعرس . 2- الخرس : للولادة . 3- الإعذار : للختان . 4- الوكيرة : للبناء . (النزالة ) . 5- النقيعة : لقدوم المسافر . 6- التحفة : للقادم . 7- العقيقة : لولادة المولود يوم سابعه . (التميمة) . 8- الوضيمة : الطعام يصنع عند المصيبة . 9- المأدبة : طعام يصنع للتكريم . قال ابن حجر: وإنما سميت عمرة القضية والقضاء لأن النبي قاضى قريشاً فيها لا أنها وقعت قضاء عن العمرة التي صُد عنها إذ لو كان كذلك لكانتا عمرة واحدة الفتح (3/705) جاء في حديث أبي هريرة في استفتاح الصلاة (.. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد..) نقل الحافظ تعليق الكرماني على هذه الدعوات فقال: (يحتمل أن يكون في الدعوات الثلاث إشارة إلى الإزمنة الثلاثة فالمباعدة للمستقبل والتنقية للحال والغسل للماضى) فتح الباري (2/230) قال بعض الحكماء: لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل ويؤخر التوبة لطول الأمل. لطائف المعارف (1/344) قال بعض السلف: أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين يشير إلى أن المؤمن لا ينبغي أن يصبح ويمسي إلا على توبة فإنه لا يدري متى يفاجئه الموت صباحا أو مساء فمن أصبح أو أمسى على غير توبة فهو على خطر لأنه يخشى أن يلقى الله غير تائب فيحشر في زمرة الظالمين قال الله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} لطائف المعارف (1/344) قال إسحق بن عيسى : كان مالك رحمه الله يقول : المراء والجدال في العلم يذهب بنور العلم من قلب الرجل (جامع العلوم والحكم ص : 102) قال الحجاج ابن أرطأة : ما خاصمت أحدا قط ، وما جلست إلى قوم يختصمون . السير (7/71) . قال سهيل : " مااطلع الله على قلبٍ فرأى فيه هم الدنيا إلا مقته والمقت أن يتركه ونفسه". السير (16/273) قال الحسن رحمه الله : شرار عباد الله الذين يتبعون شرار المسائل يعمون بها عباد الله (جامع العلوم والحكم ص : 102) قال ابن عيينة: غضب الله داء لا دواء له . وعقّب عليها الإمام الذهبي بقوله : دواؤه كثرة الاستغفار بالأسحار والتوبة النصوح قال القشيري -رحمه الله-: الليل لأحد أقوام: لطالبي النجاة وهم العاصون، من جنح منهم إلى التوبة، أو لأصحاب الدرجات وهم الذين يجدّون في الطاعات ويسارعون في الخيرات، أو لأصحاب المناجاة مع المحبوب عندما يكون الناس فيما هم في من الغفلة. ( لطائف الإشارات، نقلاً عن رهبان الليل 1/130 ) قال الشيخ العثيمين -رحمه الله-: واعلم أنك إذا عوَّدت نفسك على التهاون اعتادت عليه، واذا عودتها على الحزم والفعل والمبادرة اعتادت عليه. ( شرح رياض الصالحين 2/25 ) قال إبراهيم الخّواص -رحمه الله-: دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين. ( الحلية 10/327 ، نقلاً عن رهبان الليل 1/550 ) قال الشِّبْلِيُّ -رحمه الله-: القلب لا يلتذُّ حال الصحة إلا بذكر الله ومعرفته ولقائه، وإنما يلتذ بغير إذا مرض بسوء العادات، كما يلتذ بعض الناس بأكل الطين، وكما يجد المريض الحُلوَ مرًّا. ( قصة الالتزام ص253 ) ال ذو النون المصري رحمه الله: والله ما طابت الدنيا إلا بذكره، وما طابت الآخرة إلا بعفوه، وما طابت الجنة إلا برؤية وجهه الكريم. (الأنس بذكر الله ص10) قال العلامة ابن القيم - رحمه الله تعالى - : [قوله في حديث الجمعة (وطويت الصحف) أي صحف الفضل، فأما صحف الفرض فإنها لا تطوى ، لأن الفرض يسقط بعد ذلك]. بدائع الفوائد ج3/ص174 عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال ( وإياك ودمعة اليتيم , ودعوة المظلوم , فإنها تسري بالليل والناس نيام ) ربيع الأبرار وقفت امرأة على قيس بن سعد بن عبادة فقالت : أشكوا إليك قلة الفئران في بيتي , فقال : ما أحسن هذه الكناية ! املئوا لها بيتها لحما وخبزا وسمنا ( ثمرات الأوراق 43 ) |
#10
|
|||
|
|||
قال الشعبي :
( إذا سمعت شيئا - أي من الفوائد العلمية - فاكتبه ولو في الحائط ) رواه أحمد في الملل 1/216 قال الشيخ عبدالكريم الخضير -حفظه الله-: " وقد عظمت رغبة المتأخرين في العلو حتى غلب ذلك على كثير منهم، بحيث أهملوا الاشتغال بما هو أهم منه من الثبوت والفهم والاستنباط. " [ تحقيق الرغبة في توضيح النخبة ص184 ] قال الشيخ العثيمين -رحمه الله-: " ولهذا يُنكر على بعض الناس في تعبيره بقوله: الفكر الإسلامي، بل الواجب أن يقال: الدين الإسلامي أو العقيدة الإسلامية، ولا بأس بقول المفكِّر الإسلامي؛ لأنه وصف للشخص نفسه لا الدين الذي هو عليه." [ القول المفيد على كتاب التوحيد 1/158 ] قال الشيخ الألباني -رحمه الله-: " فاحرص أيها المسلم! على أن تعرف إسلامك من كتاب ربك، وسنة نبيك، ولا تقل: قال فلان؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال، بل اعرف الحق تعرف الرجال، ورحمة الله على من قال: العلمُ قالَ اللهُ قالَ رسولهُ ** قالَ الصحابةُ ليس بالتَّمْويهِ ما العلمُ نَصْبَكَ للخلافِ سفاهةً ** بينَ الرسولِ وبينَ رأيِ فقيهِ كلَّا ولا جَحْدَ الصفاتِ ونفيَها ** حَذَراً منَ التمثيلِ والتشبيهِ " [ السلسلة الصحيحة 1/193 ] قال العلامة آل عبد الرحمن البصري المديني : " أنه مما حققناه عن العلماء المعتبرين بالدين أنه من كان لا يريد من الله إلا العوض على عمله ، فإنه لا يحبه قط ". مخطوطة " ديوان المراسلات للعلماء والقضاة والفقهاء" - مكتبة الباشا أعيان - البصرة - 1408للهجرة( نقلاً عن د. أياد السامرائي ). وقال رعاه الله تعالى : " نحن لم ننزل من السماء ،إنما أُمرنا أن نأخذ العلم من فوق وإن كان علينا ثقيلاً ،ففيه تتثبت الأقدام يوم الزحام " - قطب الثبات - ج2 ، ص 45. وقال رعاه الله تعالى أيضا: " السياسة نوعان : سياسة ظالمة فالشريعة تحرمها ، وسياسة عادلة تخرج الحق من الظالم الفاجر بعين الشريعة علمها من علمها وجهلها من جهلها ، وسيختصم في الأولى الكثير من الناس لرؤية الكثير منهم أن الظلم هو العدل وهذا مطرد الساعة حتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها ". القضاء في الإسلام - ج 2 - ص 190. وقال أيضا: " أقسام الواجبات هي جسمية"بدنية" ومالية والى مستحضر منهما ،فلا تفوتنك " - الاجتهاد والمقاصد الشرعية - محاضرات لطلبة القضاء العالي - 1420هجرية ( نقلاً عن فضيلة الشيخ د.عبد الله الأنصاري رعاه الله ). وقال أيضا : " لعمر الله إن الحكم هو بضد ما ينطق به المحكوم عليه ، إذا تبين للحاكم الحق غير ما اعترف به فهذا يكون الفهم عن الله تعالى ورسوله ، والطبيعة نقالة فتنبهوا ". القضاء في الإسلام - محاضرات لعام 1424هجرية(نقلا ً عن فضيلة الشيخ د. أحمد اليماني رعاه الله ). وقال أيضا : " لقد عطل الكثير الحدود وضيعوا الحقوق وجرؤوا أهل الفجور على الفساد والهرج ، وجعلوا الشريعة قاصرة لا تقوم بمصالح العباد ، وهي لا تكتمل إلا في تأويلاتهم ! وكيف لا يكون ذلك وقد سدوا على نفوسهم طرقاً بليغة من طرق معرفة الحق والهدى والنور والعدل والتنفيذ له ، وعطلوها مع ظنهم وظن غيرهم قطعاً أنه حق مطابق للواقع ظناً منهم منافاتها لقواعد الفضيلة والشرع " . القضاء في الإسلام - محاضرات لعام 1424هجرية (نقلا ً عن فضيلة الشيخ د. أحمد اليماني رعاه الله ). وقال أيضاً : " لما سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن القوم بين المشركين يؤاكلونهم ويشاربونهم ،قال : هم منهم . قال ابن القيم : هذا لفظه أو معناه .قلت إذا كان ذلك في الصحبة المؤقتة لحين ، فكيف بمن غرقت صحبته في المحرم ؟! والجوار ثابت عقلاً وشرعاً وعُرفا". وقال أيضاً: "لا تزال قضايا الأنين التي تعاني منها الأمة هي هاجس المجددين وعلى مختلف الأعصر ، وهم بها يعرفون " عن سلاسل ونخب من محاضرات مكثفة في "رسالة التجديد على منهاج النبوة ونهضة الأمة لبناء حضارتها "، وهو من المشاريع الحضارية الكبيرة (1418 هجرية-1425هجرية) .قال الشيخ د.أحمد اليماني : علمت أن الشيخ لا يزال يقعّد بملقياتها العقدية وقال أنه سيبثها بعد حين إن شاء الله تعالى . قال ابن الجوزي: إذا جلست في ظلام الليل بين يدي سيدك فاستعمل أخلاق الأطفال؛ فإن الطفل إذا طلب من أبيه شيئا فلم يعطه بكى عليه. المدهش (1 /219) قال الحسن رحمه الله : اعلم أنك لن تحب الله حتى تحب طاعته (جامع العلوم والحكم ص : 85) قال الإمام الذهبي رحمه الله : ونحب العالم على مافيه من الاتباع والصفات الحميدة ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ وإنما العبرة بكثرة المحاسن . (السير 20/46) قال ابن حجر : من أسباب الخشوع في الصلاة وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر قال العلماء : الحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل. فتح الباري 2/224 قال شيخ الإسلام : الدنيا تدوم مع العدل والكفر ، ولا تدوم مع الظلم والإسلام. الاستقامة ( 2 / 255) قال مطرِّف: لقاء إخواني أحب إلي من لقاء أهلي، أهلي يقولون : يا أبي يا أبي ، وإخواني يدعون الله لي بدعوة أرجو فيها الخير. الزهد (ص 413) قال ابن القيم : من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا . ( بدائع الفوائد : 2 / 222) قال شيخ الإسلام : الدنيا تدوم مع العدل والكفر ، ولا تدوم مع الظلم والإسلام. الاستقامة ( 2 / 255) قال أبو زيد النحوي: لا يضيء الكتاب حتى يظلم. ( أي بالحواشي ) . الجامع لأخلاق الراوي (1 / 277) قال شيخ الإسلام : ترك الحسنات أضرُّ من فعل السيئات. الفتاوى ( 20/110 ) قال الثوري : المال داء هذه الأمة ، والعالم طبيبها ، فإذا جر العالم الداء إلى نفسه فمتى يبرئ الناس ؟! السير(7/243). قال كلثوم العتابي : لو سكت من لا يعلم عما لا يعلم سقط الاختلاف معجم الأدباء 5/18. قال ابن شهاب الزهري: لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل. السير2 /185 قال أبو سليمان: لا آنسني الله إلا به أبداً (جامع العلوم والحكم ص : 47) قال ابن القيم : فمغايظـة الكفار غايـة محبوبة للرب مطلوبة له . ( مدارج السالكين : 1 : 241) قال بعض السلف: لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طرقها بالمعاصي (جامع العلوم والحكم ص : 116) قال أحمد بن الأذرعي: (الوقيعة في أهل العلم ولا سيما أكابرهم من كبائر الذُّنــــوب) " الرد الوافر 197" قال عمر بن عبد العزيز: (من لم يعلم أنَّ كلامه من عمله كثرت ذنوبه) "الحلية 8/98" قال الخليل بن أحمد: (من نمَّ إليك نمَّ عليك ،ومن أخبرك بخبر غيرك أخبر غيرك بخبرك(!)) "شعب الإيمان الجزء السابع " قال بكر بن عبد الله: (إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب النَّاس ،ناسياً لعيبه ، فاعلموا أنَّه قد مُكِرَ به ) "صفة الصفوة 3/249" قال الفضيل بن عياض: لو أن المبتدع تواضع لكتاب الله وسنة نبيه لاتبع ما ابتدع ، و لكنه أُعجب برأيه فاقتدى بما اخترع. التذكرة في الوعظ ( ص 97) . قال شيخ الإسلام : لا إله إلا الله : أحسن الحسنات. الفتاوى( 1/23 ) قال ابن القيم -رحمه الله-: قال الله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا). والمعنى: "قد أفلح من كبَّرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها، وقد خسر من أخفاها وحقَّرها وصغَّرها بمعصية الله. فما صغَّر النفوس مثل معصية الله، وما كبَّرها وشرَّفها ورفَعَها مثل طاعته" . الجواب الكافي - (ص 52) قال محمد بن الفضل البلخي رحمه الله : ما خطوت منذ أربعين سنة خطوة لغير الله عز وجل (جامع العلوم والحكم ص : 86) قال كلثوم العتابي: لو سكت من لا يعلم عما لا يعلم سقط الاختلاف. معجم الأدباء( 5/18) قال مطرِّف: لقاء إخواني أحب إلي من لقاء أهلي، أهلي يقولون : يا أبي يا أبي ، وإخواني يدعون الله لي بدعوة أرجو فيها الخير. الزهد (ص 413) قال محمد بن واسع: إن كال الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته معه لا تعلم به. شعب الإيمان (2/347) قال الحسن رحمه الله : ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظرأعلى طاعة أو على معصية ؟ فإن كانت طاعته تقدمت ، وإن كانت معصية تأخرت (جامع العلوم والحكم) قال إبراهيم بن أدهم : ما صدق اللهَ عبدٌ أحب الشهرة . السير (7/393). قال ابن القيم : فمتى كان المال في يدك وليس في قلبك لم يضرك ولو كثر ، ومتى كان في قلبك ضرك ولو لم يكن في يدك منه شيء . مدارج السالكين ( 1/463) كان سفيان رحمه الله : يشتد قلقه من السوابق والخواتيم ، فكان يبكي ويقول : أخاف أن أكون في أم الكتاب شقياً ، ويبكي ويقول : أخاف أن أسلب الإيمان عند الموت (جامع العلوم والحكم ) قال رجل لأبي حنيفة: اتق الله ! فانتفض واصفر وأطرق ، وقال : جزاك الله خيرا ، ما أحوج الناس كل وقت إلى من يقول لهم مثل هذا. السير(6/400). قيل لأحمد بن حنبل: جزاك الله عن الإسلام خيرا. فقال: بل جزى الله الإسلام عني خيرا ، من أنا ؟ وما أنا ؟؟ السير(11/225). قال بشر بن السري رحمه الله : ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغضه حبيبك . جامع العلوم والحكم قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن "ليس بين الرافضة والنصارى إلا نسبة الولد لله" الدرر السنية (1/386). قال ابن عقيل - رحمه الله-: "لولا أن القلوب تُوقن باجتماع ثانٍ لتفطرت المرائر لفراق المُحبين". المنتظم - (9 /187) قال ذو النون رحمه الله : من علامات المحبين لله أن لا يأنسوا بسواه ولا يستوحشوا معه ثم قال : إذا سكن القلبَ حبُّ الله تعالى أنس بالله ؛ لأن الله أجل في صدور العارفين أن يحبوا سواه (جامع العلوم والحكم) قال ابن القيّم - رحمه الله-: " أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم وأن من رافق الراحة فارق الراحة وحصل على المشقة وقت الراحة في دار الراحة فبقدر التعب تكون الراحة ". مدارج السالكين - (2 /166) قال مطرف لبعض إخوانه : يا أبا فلان ، إذا كانت لك حاجة ، فلا تكلمني ، واكتبها في رقعة ، فإني أخاف أن أرى في وجهك ذل السؤال. السير(4/194). قال بلال بن سعد: إنما المؤمنون إخوةٌ فكيف بإيمانِ قومٍ متباغضين؟!! حلية الاولياء(5/222) قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: وددت أني صولحت على أن أعمل كل يوم تسع خطيئات وحسنة (جامع العلوم والحكم) قال ابن رجب رحمه الله : "وهذا إشارة منه إلى أن الحسنة يمحي بها التسع خطيئات ، ويفضل له ضعف واحد من ثواب الحسنة فيكتفي به والله أعلم " قال علي بن المديني: كان سفيان بن عيينة إذا سئل عن شيء قال: لا أحسن. فنقول: من نسأل؟ فيقول: سل العلماء، وسل الله التوفيق . السير (8/469). قال الحسن: ما أكثر عبد ذكر الموت إلا رأى ذلك في عمله ولا أطال الأمل عبد قط إلا أساء العمل. (الزهد أحمد ص269) قال محمد بن الفضل البلخي رحمه الله : ما خطوت منذ أربعين سنة خطوة لغير الله عز وجل (جامع العلوم والحكم) قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: "لقد جئت من البلاد – شنقيط – ومعي كنز قل أن يوجد عند أحد، وهو (القناعة)، ولو أردت المناصب، لعرفت الطريق إليها، ولكني لا أوثر الدنيا على الآخرة، ولا أبذل العلم لنيل المآرب الدنيوية" حلية طالب العلم قال أبو الدرداء رضيَ الله عَنهُ : تمام التقوى أن يتقي اللهَ العبدُ حتى يتقيه من مثقال ذرة ، وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراماً ؛ حجاباً بينه وبين الحرام (جامع العلوم والحكم) قال محمد بن سيرين رحمه الله: لم يكن شيء أخوف على من قال هذا القول من هذه الآية (وَمِنَ النَّاسِ مَنيَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ) (صفة المنافق ص73) قال مالك رحمه الله: مثل المؤمن مثل اللؤلؤة أينما كانت حسنها معها حلية الاولياء(2/377) قال الحسن رحمه الله: إن العينين لتبكيان؛ وإن القلب ليشهد عليهما بالكذب. (الرقة والبكاء ص45-46) قال شيخ الإسلام رحمه الله: الملك الظالم لابد أن يدفع الله به من الشر أكثر من ظلمه الفتاوى ( 20 / 54 ) قال الحسن رحمه الله : أدركت أقواماً لو أنفق أحدهم ملء الأرض ما أمن لعظم الذنب في نفسه (جامع العلوم والحكم) سئل ابن المبارك رحمه الله : أي الأعمال أفضل ؟ قال : النصح لله (جامع العلوم والحكم) عن سفيان الثوري رحمه الله : ما وضع رجل يده في قصعة رجل إلا ذل له. السير (7/243). قال شيخ الإسلام رحمه الله: اللسان العربي أكمل الألسنة وأحسنها بياناً للمعاني ؛ فنزول الكتاب به أعظم نعمة على الخلق من نزوله بغيره الجواب الصحيح( 1/178 ) قال ابن القيم رحمه الله: متى أقحطت العين من البكاء من خشية الله ، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب . بدائع الفوائد 432 الزهد ترك ما يضر العبد في الآخرة ، والعبادة فعل ما ينفع في الآخرة 0 عدة الصابرين ( ص 265 ) قال مالك بن دينار : أقسم لكم، لو نبت للمنافقين أذناب ما وجد المؤمنون أرضاً يمشون عليها حلية الاولياء (2/376) قال الحسن :إن المؤمنين عجلوا الخوف في الدنيا فأمنهم الله يوم القيامة؛ وإن المنافقين أخروا الخوف في الدنيا فأخافهم الله يوم القيامة ( المصنف 7/189) قال رجاءُ بنُ حيوَةَ: ما أكثَرَ عبدٌ ذكرَ الموتِ إلا تركَ الحسدَ والفرحَ. حلية الأولياء (5/173) قال ابن عقيل : (أنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي، حتى أختار سف الكعك وتحسية بالماء على الخبز، لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ، توفرا على مطالعة، أو تسطير فائدة لم أدركها فيه) (ذيل طبقات الحنابلة (1/ 145) قال ابن القيم : فإن للصدقـة تأثيراً عجيباً في دفع البلاء ، ولو كانت من فاجر أو ظالم ، بل من كافر . الوابل الصيب : 51 ) لما حضر محمدَ بن واسع الموتُ : قال لبنيه وإخوته : أتدرون أين يذهب بي؟ والله إلى النار أو يعفو الله عني. السير (6/121). قال أبو سليمان رحمه الله : إن الخاسر من أبدى للناس صالح عمله ، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد جامع العلوم والحكم قال سفيان الثوري رحمه الله: ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن، ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت. السير (7/243) . قال ابن قدامة رحمه الله : وأنت تجد الفقيه يتكلم في الظهار واللعان والسبق والرمي، ويفرع التفريعات التي تمضي الدهور ولا يحتاج إلى مسألة منها، ولا يتكلم في الإخلاص، ولا يحذر من الرياء، وهذا عليه فرض عين؛ لأن في إهماله هلاكه، والأول فرض كفاية، ولو أنه سئل عن علة ترك المناقشة للنفس في الإخلاص والرياء لم يكن له جواب مختصر منهاج القاصدين قال مطرف رحمه الله : لأن أُعافى فَأَشْكُر أحب إلي من أن أُبْتَلَى فأصبر . السير(4/195). قال أحد السلف : (أخاف أن أسخر من كلب فأمسخ كلبا) حرمة أهل العلم لشيخنا المقدم قال ابن القيم : الدعاء بدعوى الجاهلية كالدعاء إلى القبائل والعصبية للإنسان ، ومثله التعصب للمذاهب والطوائفوالمشايخوتفضيل بعض على بعض في الهوى والعصبية ، وكونه منتسباً إليه ، يدعو إلى ذلك ، ويوالي عليه ويعاديويزن الناس به، فكل هذا من دعوى الجاهلية. تيسير العزيز الحميد ص 444 قال الإمام الثوري: من سمع ببدعة فلا يحكها لجلسائه لا يلقها في قلوبهم. قال الذهبي: أكثر السلف على هذا التحذير، يرون أن القلوب ضعيفة، والشبه خطافة. السير (7/261). عن عمر بن ذر رضي الله عنه : أنهقال لوالده "يا أبي! مالك إذا وعظت الناس أخذهم البكاء، وإذا وعظهم غيركلا يبكون؟ فقال: يا بنى ! ليست النائحة الثكلى مثل النائحة المستأجرة العقد الفريد قال أبو يعقوب النهرجوري رحمه الله : كل من ادعى محبة الله عز وجل ولم يوافق الله في أمره فدعواه باطل جامع العلوم والحكم قال رجل لابن عمر : إني لأحبك . قال : وأنا أبغضك في الله . قال : ولم ؟ قال : لأنك تبغي في أذانك ، وتأخذ عليه أجرا . السير(5/351) . قال شيخ الإسلام : ليس تحت أديم السماء ما يُشرع التمسح به وتقبيله إلا الحجر الأسود ، والركن اليماني يستحب التمسح به. جامع الرسائل ( 5/368 ) كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم أن أَدِقَّ قلمك وقارب بين أسطرك فإني أكره أخرج من أموال المسلمين ما لا ينتفعون به السير(5/132). قال بعض السلف : من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة ، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبَّخَه جامع العلوم والحكم عن سفيان الثوري قال: قلت لمسعر بن كدام : تحب أن تهدى إليك عيوبك ؟ قال : أما من ناصح : فنعم , وأما من موبخ : فلا حلية الأولياء 7 / 217 . حدّثَ أبو عمران الجوني عن غيرِه قالَ: من قرَّبَ الموتَ منْ قلبِهِ استكثَرَ ما في يديه. حلية الأولياء (2/312) قال أبو بكر ابن العربي المالكي: (اعتاد كثير من الناس إذا أرادوا أن يقرؤوا في مصحف أو كتاب أو علم يطرقون البزاق عليهم ويلطخون صفحات الأوراق ليسهل قلبها وهذه قذارة كريهة وإهانة قبيحة ينبغي للمسلم أن يتركها ديانة). (عارضة الأحوذي 5/408) من نفيس كلام شيخ الإسلام بن تيميه-رحمه الله- ومن أعظم التقصير : نسبة الغلط إلى متكلم مع إمكان تصحيح كلامه ، وجريانه على أحسن أساليب كلام الناس الفتاوى ج31 ـ ص114 قال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى : ( اتقوا الله حق تقاته ) قال : أن يطاع فلا يعصى ، ويذكر فلا ينسى ، وأن يُشكر فلا يُكفر جامع العلوم والحكم قيل لسفيان رحمه الله : لو دعوت الله ؟ قال : إن ترك الذنوب هو الدعاء جامع العلوم والحكم عن حماد بن زيد عن أيوب قال : سمعت الحسن يقول: والله ما أصبح ولا أمسى مؤمن إلا وهو يخاف النفاق على نفسه صفة المنافق ص73 قال شيخ الإسلام : من قال لغيره : ادع لي ، وقصد انتفاعهما جميعاً بذلك ، كان هو وأخوه متعاونَين على البر والتقوى التوسل والوسيلة( ص 17) قال ابن القيم -رحمه الله-: قال الله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا). والمعنى: "قد أفلح من كبَّرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها، وقد خسر من أخفاها وحقَّرها وصغَّرها بمعصية الله. فما صغَّر النفوس مثل معصية الله، وما كبَّرها وشرَّفها ورفَعَها مثل طاعته" الجواب الكافي - (ص 52) قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : من عدَّ كلامه من عمله قلَّ كلامه إلا فيما يعنيه جامع العلوم والحكم قال الفضيل بن عياض رحمه الله : من طلب أخاً بلا عيب بقي بلا أخ روضة العقلاء قال شيخ الإسلام رحمه الله: العباد آلة ؛ فانظر إلى الذي سلطهم عليك ، ولا تنظر إلى فعلهم بك ، تستريح من الهم والغم المجموعة العلمية قاعدة في الصبر قال ابن القيم رحمه الله: من شرف العلم أنه لا يباح إلا صيد الكلب العالم ، وأما الكلب الجاهل فلا يحل أكل صيده مفتاح دار السعادة عن نعيم بن حماد قال: كان ابن المبارك يكثر الجلوس في بيته، فقيل له: ألا تستوحش؟ فقال: كيف أستوحش وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟! (السير) (8/382) قال عبد الكريم بن رشيد: كنت في حلقة الحسن فجعل رجل يبكي وارتفع صوته فقال الحسن: إن الشيطان ليُبكي هذا الآن. (الزهد ص273) قال ابن عقيل: (إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مطالعة، أعملت فكري في حالة راحتي وأنا مستطرح، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره) قالوا: من أدب الداخل على العالم أن يسلم على أصحابه عامة، ويخصه بالتحية، ويجلس قدامه، ولا يشير بيده، ولا يغمز بعينه، ولا يقول بخلاف قوله، ولا يغتاب عنده أحدا، ولا يسار في مجلسه، ولا يلح عليه إذا كسل، ولا يعرض عن كلامه، فإنه بمنزلة النخلة، لا يزال يسقط عليك منها شيء ينفعك. (الحث على طلب العلم) للعسكري قال الحسن: مازالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام جامع العلوم والحكم قال إبراهيم بن أدهم: " مَنْ طَلَبَ العِلْمَ خَالِصًا، يَنْفَعُ بِهِ عِبَادَ اللهِ، وَيَنْفَعُ نَفْسَهُ؛ كَانَ الخُمُولُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ التَّطَاوُلِ، فَذَلِكَ الذِي يَزْدَادُ فِي نَفْسِهِ ذُلاًّ، وَفِي العِبَادَة ِاجْتِهَادًا، وَمِنَ اللهِ خَوْفًا، وَإِلَيْهِ اشْتِيَاقًا، وَفِي النَّاسِ تَوَاضُعًا، لاَ يُبَاليِ عَلىَ مَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا" [ شعب الإيمان2/288] قال حماد بن زيد : قيل لأيوب السختياني:العلم اليوم أكثر أم أقل ؟! فقال أيوب :(الكلام اليوم أكثر !! والعلم كان قبل اليوم أكثر.المعرفة والتاريخ:2/232) قال أبو حازم : "لاَ تكون عَالمًا حتَّى تكُونَ فيِكَ ثلاث خِصالٍ: لاَ تَبغِي عَلىَ مَنْ فوقكَ، وَلاَ تحقرْ مَنْ دُونَكَ، وَلاَ تأخذْ عَلىَ عِلْمِكَ دُنْيَا" [شعب الإيمان2/288] قال شيخ الإسلام : لا تقع الفتنة إلا من ترك ما أمر الله به ، فهو سبحانه - أمر بالحق وأمر بالصبر ؛ فالفتنة إما من تَرْك الحق ، وإما من ترك الصبر. الاستقامة ( 1/39 ) قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب طار على أنفه فقال به هكذا. صحيح البخاري 8/83-84 قال جعفر بن برقان : قال لي ميمون بن مهران : يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره ؛ فإن الرجل لاينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره . حلية الأولياء 4 / 86 قال الوليد بن يزيد : سمعت الأوزاعي يقول : إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيراً , وإن المنافق يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً. السير 7 / 125 قال ابن القيم : إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك. الجواب الكافي عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن عمر دخل على أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وهو يجبذ لسانه ، فقال عمر: مه ، غفر الله لك ! فقال أبو بكر : هذا أوردني الموارد . الموطأ ( 2825 ) قال إبراهيم بن أدهم : الزهد فرض وهو الزهد في الحرام، وزهد سلامة وهو الزهد في الشبهات وزهد فضل وهو الزهد في الحلال . السير(7/390). قال الحسن: إذا رأيتَ الرجلَ ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة. ذم الدنيا 465 سأل أبان الحسن فقال : هل تخاف النفاق قال: وما يؤمنني وقد خاف عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟! صفة المنافق ص72 قال شيخ الإسلام : وقد قيل: ستون سنة بإمام ظالم ؛ خير من ليلة واحدة بلا إمام الفتاوى( 14 / 268 ) قال بعض السلف : ( ابن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الدنيا أضعت نصيبك من الآخرة وكنت من نصيب الدنيا على خطر ، وإن بدأت بنصيبك من الآخرة فزتَ بنصيبك من الدنيا فانتظمته انتظاماً ). أ.هـ. (الوابل الصيب لابن القيم ) ورد في الحديث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( أول مايحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن صلحت فقد أفلح وأنجحَ ، وإن فسدت فقد خاب وخسر ) هذا الحديث حسنه الترمذي . قال جابر بن عبدالله : رأى عمر بن الخطاب لحماً معلقاً في يدي فقال : ما هذا يا جابر ؟ ، قلت : اشتهيت لحماً فاشتريته ، فقال عمر : أو كلما اشتهيتَ شيئاً يا جابر اشتريت ، أما تخاف هذه الآية :" أذهبتُم طيِّباتِكُم في حَياتِكُم الدُّنيا " (الأحقاف:20) (تفسير البغوي 4 /169 ) . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.