أبيات رائعة ندعوكم للتركيب على منوالها
 

منقووووووول

بارك الله فيك جميل ما نقلت

أخي عبد الحفيظ

بورك فيكم شيخنا الفاضل و أحسن الله عاقبتكم

بخصوص لفظ الغريبة إنّما عنيت به الرجل الأجنبي عن المرأة

و المرأة الأجنبية عن الرجل فطلب العفاف مخافةَ لله

يبعد بين الغريب و مخالطته للغريبة في صورة تغضب

ربّنا سبحانه هذا ما أحببت توضيحه

و يبدو أنّ ما كتبتُ حوى بعض الغموض

اقتضى منكم ذلك التعليق بارك الله فيك


كما أنّني وجدت مرادي و هواي في بلدٍ

تسمى العيون تقع ناحية وهران على السّاحل

الغربي للجزائر البيضاء و لها أختها أيضا

في الصحراء الغربية تقع على ساحل المحيط الأطلسي

تمسى العيون و هي أكبر حواضر جمهورية

الصحراء الغربية , قلت :



قالت و قــد ودّعتها /// أتفـارق القلب الحنونْ


أتفارق البلـــد التي /// هي أحسن الدّنيا الْعيونْ

فأجبتها متـــــألماً /// و العين تبكي و الجفونْ

إنّ المــــعاش لمقتضٍ ///منّـا الحراك بلا سكونْ

غفر الله لأخوي الشاعرين المجيدين أبي رواحة و أبي عبدالرحمن و جعلني عند حسن ظنهما ,و إنني أستغل هذه المناسبة للاعتذار عن قلة ترددي على هذا المنتدى الطيب و ماذاك إلا لكثرة الشواغل,و أما بالنسبة للأبيات:

قالَت وَقَد وَدَّعتُها**أَتُفارِقُ الوَجهَ الأَغَر
أَتُفارِقُ البَلَدَ الَّتي**هِيَ دُرَّةُ الدُنيا قَطَر
فَأَجَبتُها مُتَأَلِّماً**وَالحُزنُ في قَلبِي استَقَر
طَلَبُ العُلومِ مُفَرِّقٌ **بَيني وَ بَينَكِ يا قَمَر


و أخيرا أقول كما قال ابن القيم رحمه الله:
يا رب عذرا إن طغت أقلامنا
يا رب معذرة على الطغيان

أخي أبا عبد الرحمن العكرمي أسعدك الله وسدد دربك
تلطف عهدناه منك وبه اتصفتَ حين قلتَ :
و يبدو أنّ ما كتبتُ حوى بعض الغموض اقتضى منكم ذلك التعليق
وأقول : لا أبدا , إنما هو شردان ذهني وعزوب فكري عن مرادك , وكلاهما ذو وجهة صيحيحة غير أنه يبقى في الأخير أن المعنى في بطن الشاعر .

وأما أبيات العيون فقرَّةٌ للعيون تميزت باستعمال الحركات والسكون, بما تتحرك لها الخلَجات والشجون , فقد جئتَ في البيت الأخير بمعنى لم تُسبَق إليه من أصحاب المحاولات الشعرية وكفى بذلك محمدة .

وأما بخصوص غياب أخينا العوضي عن التواجد المستمر في المنتدى بسبب شواغله فالحق أن ذلك ثقيل على نفوسنا أن لا نراك باستمرار ولكن وقد أبديت العذر فلا حرج فلكل ظروفه الخاصة ولكن نقول لك كما قيل :
بربك لا تُطِل عنا غيابا
وأما بالنسبة لأبياتك فقد أطربتْني والله جدا سلاسةً وعذوبة وانسيابا ,
وكأنها جدْولٌ رقراقٌ ينحدِر من رابية