أجب أو ضع سؤالا
 

جواب سؤالك الأول :


أعرف أن أهجى بيت قالته العرب مع خلوه من الفحش
قول جرير للفرزدق :



فغض الطرف إنك من نمير //// فلا كعباً بلغت و لا كلابا


الجواب عن السؤال الثاني كنت أعرفه و لكنني نسيته (ابتسامة)

و لا أحب البحث عنه عند الأستاذ جوجل فهو مجروح عندي....!!!!!






أما الجواب الثالث :
فأظنه قول جرير مفتخراً بني تميمٍ قبيلتهُ



إذا غضبت عليك بنو تميم /// حسبت الناس كلّهم غضابا



و بعد هذا أفسح المجال للجواب عن باقي الأسئلة
- طبعاً لأنني لا أعرف أجوبتها - للإخوة الأفاضل
هذا و لا أفوت أن أقول إن أمدح بيت قالته العرب

هو قول جرير أيضاً:


ألستم خير من ركب المطايا /// و أندى العالمين بطون راح




و لمن لديه مزيد فليفدنا جعله الله من دعاة التوحيد.

أخي عبد الحفيظ حفظك المولى
أشكر لك هذه الإضفاءة الجميلة التي تساهم في دفع عجلة المنتدى التطويرية وتوسِّع في دائرة المشاركات الأدبية
وهذا هو أحد المقاصد من انتماء الأعضاء لأسرة الشعر السلفي نفع الله بهم
وإسهاما مني في الإجابة على أحد تلك الأسئلة أقول :
المتلمِّس : هو جرير بن عبد المسيح من بني ضبيعة , وسمي بذلك لقوله :
وذاك أوان العرض جُن ذبابه * * * زنابيره والأزرق المتلمس
وأدع الإجابة على الباقي لأفسح المجال لإخواني للمساهمة في ذلك
وقد أحسن أخواي الفاضلان أبو عبد الرحمن العكرمي وأبو أحمد السيد في إجاباتهما فيما يظهر لي ,
أحسن الله للجميع

شكرا على تشجيعك شيخنا الحبيب

لا زلنا ننتظر الإجابات حتى نوافيكم بأسئلة أخرى بإذن الله

أخي أبا أحمد بارك الله فيك وفي بحثك وقد أحسنت
غير أن الأكثر تداولا في كتب الأدب , والأقدم شيوعا في أختيارات الأدباء إنما يقع على بيت جرير
فَغُضَّ الطَرفَ إِنَّكَ مِن نُمَيرٍ *** فَلا كَعباً بَلَغتَ وَلا كِلابا
كما عند خطيب أهل السنة ابن قتيبة الدينوري في الشعر والشعراء
وكماعند خطيب أهل البدعة الجاحظ في البيان والتبيين
وغيرهما
وإليك أحد البراهين على عِظَم قَدر بيت جرير في الهجاء
* وفي العمدة في محاسن الشعر وآدابه (1 / 11) والمحاضرات في اللغة والأدب (1 / 16) :
بنو نُمير: كانوا من جمَرات العرب , المستغنين بقوتهم وعددهم عن طلب حِلْف، وكانوا يفتخرون بهذا الاسم ويمدُّون به أصواتهم إذا سئلوا ، إلى أن هجا جريرٌ عبيدَ بنَ حصين الراعي منهم بقصيدته التي يقول فيها مخاطباً له :

فسقطوا ولم يرفعوا بعد ذلك رأساً ، حتى كانوا لا يتسمَّون بهذا الاسم، فإذا قيل للواحد منهم من أنت ؟ قال: عامريّ.
ومن أظرف ما وقع في ذلك أن امرأةً مرَّت بقوم منهم , فجعلوا ينظرون إليها ويتواصفونها، فالتفتتْ إليهم وقالتْ: قبَّحكم اللهُ بني نمير، ما امتثلْتم أمرَ الله إذ يقول: )قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا منْ أبْصَارِهِمْ ( ولا قولَ جرير إذ يقول: فغضَّ الطرف إنك من نمير .
وفي هذا يقول آخر يهجو قوماً معرِّضاً ببني نمير كما في البيان والتبيين 4/22:

قال الجاحظ في البيان والتبيين ( 4/23) : وهل أهْلَك عَنَزة وجَرماً وعُكلاً وسَلولَ وباهلةَ وغنياً إلا الهجاء ؟!
شاكرا لك على مرورك وإثرائك