![]()  | 
    
    ![]()  | 
    
    ![]()  | 
    
    ![]()  | 
    
    ![]()  | 
  
		
			
  | 
	|||||||
| كاتب الموضوع | عبد الهادي الغليزاني | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3626 | 
                        
        |   | 
    
         
 | انشر الموضوع | 
![]()  | 
	
	
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 
			
			الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:  فالأدب :زينة المرء بل هو :عنوان سعادته وفلاحه . قال الإمام ابن القيم رحمة الله في مدارج السالكين (2/391  ) :  وأدب المرء : عنوان سعادته وفلاحه ، وقلة أدبه :عنوان شقاوته وبواره . فما استجلب خير الدنيا والآخرة بمثل: الأدب ولا استجلب حرمانها بمثل:قلة الأدب . بل قال رحمه الله (  2/284    ) : الأدب هو الدين كله .  وقال ابن المبارك : نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم    وسئل الحسن البصري رحمه الله عن أنفع الأدب فقال : التفقه في الدين والزهد في الدنيا والمعرفة بما لله عليك  قال  سفيان بن عيينة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر  فعليه تعرض الأشياء : على خلقه وسيرته وهديه فما وافقها فهو الحق وما  خالفها فهو الباطل .   وقال ابن سيرين : كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم . وقال مخلد بن الحسين : نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث .  انظر الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي – رحمه الله -(1/120-122) . فهذه مجموعة من الآداب والحقوق التي ينبغي على كل مسلم    وهذه جمله من الآداب والحقوق التي ينبغي على كل مسلم تعلمها والتحلي  والتخلق والتجمل بها والدعوة إليها - بصدق وإخلاص - والصبر عليها ، مستلة  من كتاب  " نور البصائر والألباب في أحكام العبادات والمعاملات والحقوق والآداب "    للعلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله -.    قال رحمه الله:  فصل في حق الله  
أما أعظم الحقوق على المكلفين، وأوجبها، فهو حق الله . وعقد ذلك : أن نعلم ونعترف بما لله من الكمال والوحدانية ، وما له من الحقوق على عباده ، من : الإخلاص ، والعبودية . فعلينا أن نؤمن أن الله تعالى هو : الرب ، الخالق ، الرازق، المدبر ، المتوحد بصفات الكمال، وغاية الجلال والجمال ، الذي لا يحصي أحد ثناء عليه ، بل هو كما أثنى على نفسه ، وأن نصفه بما وصف به نفسه في كتابه ، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ، وننزهه عما نزه عنه نفسه ونزهه عنه رسوله . ونعلم أن الله ليس كمثله شيء في ذاته ، ولا في أسمائه ، ولا في صفاته ، وأن ما قاله حق وصدق لا ريب فيه ، ثم نقوم بعبادته التي شرعها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم مخلصين له الدين. فهذا مجمل حقه على العباد ، وقد اعتنى علماء السلف في تفاصيل هذه الجملة العظيمة فليطلب هناك . -لا تنسونا من دعائكم- 
 
الموضوع الأصلي : 
تذكير الأحباب ببعض الآداب
   
-||-
   
المصدر : 
منتديات الشعر السلفي
   
-||-
   
الكاتب : 
عبد الهادي الغليزاني 
		
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 | 
![]()  | 
	
	
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
		
  | 
	
		
  | 
.: عدد زوار المنتدى:.
 
| 
		
		 | 
	
    ![]()  | 
    
    ![]()  | 
    
    
    ![]()  | 
    
    ![]()  | 
    
    ![]()  |