|
كاتب الموضوع | أبو عبد الرحمان بحوص | مشاركات | 2 | المشاهدات | 2236 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اعتذار العلامة الألباني عن قوله عن شيخنا ربيع السنة ( فيه شدة )بخط الشيخ ربيع حفظه الله تعالى
اعتذار الشيخ العلامة المحُدثِ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى عن قوله عن شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظَهُ اللهُ ورعاهُ: (( فيه شدة )) بخط الشيخ ربيع السنة حامل لواء الجرح والتعديل.
إخواني طالبي الحق في منتديات سحاب السلفية حماكم الله : السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وأسأله لنا ولكم التوفيق فيما نقول ونذر. فإن مما ابتلى الله به أهل السنة والجماعة كثرة أهل الباطل ومناصريه وانتشار البدع ومن يؤيدها، ولكن وعد الله ـ سبحانه ـ متحقق بلا شك، فقد وعد جل جلاله بحفظ دينه فقال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَاالذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ، ومن حفظه لدينه وذكره، أن هيّأ لهذه الأمة رجالاً يذبون عن دينه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، فهاهم صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذبوا عن دينه وكتابه ورسوله بألسنتهم وأسنتهم، ولم يألوا جهداً في حماية بيضة هذا الدين، وتبعهم على ذلك التابعون الأخيار ثم تابعوهم إلى عصرنا هذا بل إلى أن تقوم الساعة. ومن هؤلاء الأعلام الذين بذلوا قصارى جهدهم في الذب عن دينه،وإعلاء كلمته، وتصفية عقول الناس من كثير مما لصق بها من خرافات المخرفين، وزيغ الزائغين، وبدع المبتدعين، وغير ذلك من أنواع الضلال: الشيخ العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ورعاه ـ فاجتهد بما يستطيع لنصح هذه الأمة وبذل وقته وعمره لإرشاد شباب المسلمين وفتح صدره وبيته لكل من أراد الحق وسعى إليه. لكن سنّة الله في عباده الابتلاء والامتحان ولن تجد لسنة الله تبديلاً، قال تعالى: ألم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُواأَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ، ومن تلك الابتلاءات التي ابتلي بها هذا الإمام النحرير مواجهةُ أهل البدع له وسعيهم الحثيث في إسقاطه، وبأي وسيلة من الوسائل، فالغاية عندهم تبرر الوسيلة، فهم قد استخدموا الكذب والإفك والبهت والبتر والتزوير والسب والشتم واعدد ما شئت من صفات الشر وخصال الشياطين. لكنه ـ حفظه الله وثبته ـ صمد كالجبال الرواسي ولم تثنه هذه الأساليب عن سيره على طريق السلف، وعن نشره لدين الله ورسوله، وعن تصفيته ما علق به من شوائب البدع والنفاق والفجور والعصيان، وعن فضح من تلبس بلباس السنّة وهي منه براء، وهذا كله من فضل الله عليه ونعمه التي لا تحصى. ولا زال أهل البدع وأنصارهم، وأهل الإفك وأعاونهم، يحاولون ليلاً ونهاراً، سراً وجهاراً، لإسقاطه حتى يسقط ما يحمله للناس من منهج نبوي وترتفع رايةالبدع والضلال. .... وهذا العيب والسب والشتم من أهل الهوى والجهل كله إثم لهم، حسنات للشيخ ربيع، وهكذا الصحابة والتابعون ومن بعدهم، فما سب الرافضة لهم ولا الخوارج ولا المعتزلة ولا أهل البدع جميعاً إلا وهي حسنات في ميزان سلفنا الصالح، وإكرام من الله لهم ليرفع منزلتهم ولو بعد مماتهم، ولا يضرهم ذلك شيء في نظر أهل الحق والسنَّة، فكم ثلب الروافض أبا بكر وعمر، وكم ثلب الأشاعرة والمعتزلة والجهمية شيخ الإسلام ابن تيمية، وكم ثلب أعداء التوحيد ومناصرو الشرك وأهل البدع شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، وكم ثلب أعداء السنة شيوخنا وأئمتنا كالشيخ ابن باز والشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين والشيخ الفوزان والشيخ ربيع وغيرهم رحم الله الأموات منهم وحفظ أحياءهم. فهم كما قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ـرحمه الله ـ في أثناء حديثه عن جده المجدد الإمام محمد بن عبد الوهاب: "وله ـ رحمه الله ـ من المناقب والمآثر، ما لا يخفى على أهل الفضائل والبصائر، ومما اختصه الله به من الكرامة تسلط أعداء الدين وخصوم عباد الله المؤمنين، على مسبته، والتعرض لبهته وعيبه". وفي مقابل تلك الفئة التي تلمز الشيخ ربيع وتتهمه وتخفض من شأنه،فئةٌ ثناؤهم هو المعتبر، وتزكيتهم هي المقبولة، فقد عرف فضل هذا الرجل كل عالم سنّة وطالب علم تحلى بالإنصاف ونزع ثوب التعصب والهوى، والفضل لا يعرفه إلا أهل الفضل وذووه. فأثنى عليه علماء هذا العصر وشهدوا له بشهادة حق وصدق، وتحدثوا عن فضله وعلمه وثباته على السنة وعلى منهج السلف الصالح، ومن هؤلاء العلماء الأجلاء سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني،والشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ محمد بن عبدالوهاب البنا، والشيخ مقبل بن هادي الوادعي، والشيخ محمد بن عبد الله السبيل،والشيخ أحمد بن يحيى النجمي، والشيخ زيد بن محمد المدخلي، والشيخ صالح السحيمي،والشيخ عبيد الجابري، وغيرهم من العلماء والفضلاء وأهل الخير الصلحاء، وهؤلاء هم أهل العلم وكفى بشهادة أهل العلم شهادة، كيف لا وقد استشهد بهم الله تعالى في كتابه الكريم على وحدانيته سبحانه فقال: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاإِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لاإِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.انتهى كلام الشيخ خالد بن ضحوي الظفيريحفظه الله تعالى من كتاب((الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع)) . فإن أهل الأهواء والبدع ومرضى القلوب يتشبثون ولو بالطحلب أو بيت العنكبوت حتى يصلوا إلى مآربهم وإلى ما يريدون والسلف أهل الحديث –رضوان الله عليهم – لما قالو في أهل البدع والأهواء : يعتقدون ثم يستدلون لم يكن ذلك منهم إلا بعد التجربة مع هؤلاء القوم , وبعد المعرفة التامة بأساليبهم المتلونة والملتوية ومقالاتهم المتقلبة .... الخ , وبنور من الله – سبحانة وتعالى – حفظ بهم الدين قديماً وحديثاً , وجعل الحجة علي ألسنتهم , وهم الطائفة المنصورة , الفرقة الناجية , الطائفة الحقة القائمة بامر الله تعالى إلى قرب قيام الساعة ... فأن الذين يريدون الاصطياد في الماء العكر – كما يقال –ويبحثون عن كلمات لنصرة باطلهم , ولما يعتقدون من الباطل والبغض لعلمائنا الأبرار ولو بالكذب والدجل والبتر , ولكن الله – سبحانة وتعالى – متربص بهم وسيخذلهم ويكشف تلك الأخلاقيات ولو بعد حين ....وتجد مقابل ذلك كله يزكون اهل الأهواء والبدع ومن كان منهم على نفس المشرب , سبحان الله تشابهت قلوبهم ....وهم يتعلقون بكلمة العلامة المحدث الألباني –رحمه الله تعالى- حين قال : ((في أسلوب اخينا ربيع شدة ))وإن كان الشيخ –رحمه الله تعالى –قد تراجع عن هذه المقولة , وكانت وجهة نظر منه ثم اعتذر فيما بعد, وتبين له خلاف ذلك – رحمه الله تعالى – فهل أنتم منتهون ياقوم بعد اعتذار الشيخ الألباني – رحمه الله تعالى - ؟!. انتهى كلام الشيخ أبي عبد الرحمن بن حسن الزندي الكردي حفظه الله تعالى . *نص كلام الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظَهُ اللهُ ورعاهُ : ( 2- لي نظر في الفقرات التي قام عليها الصلح من منطلق سلفي . أ- قلتم في الفقرة الثانية : إن الشيخ ربيعاً هو من علماء السنة أما إنه متشدد في العبارة , فلا يعني أن كلامه في الرجال , وفيما تكلم فيه ليس بالحق بل ما يؤخذ عليه هو أسلوبه ...إلخ . اقول : أيها الإخوة إن الشدة على أهل الباطل كانت عند السلف محمودة , وأهلها محمودون لدى أهل السنة , كحماد بن سلمة , وأبي إسحاق الفزاري . اما في هذا العصر فقد تغيرت الأحوال , بسبب إرجاف أهل البدع والحزبين منهم الإخوان المسلمون والقطبيون مع أنهم هم المتشددون في أحكامهم على الأمة أفراداً وجماعات – وبين أحكامهم في التكفير – ولا سيما على السلفيين فهم متشددون عليهم أكثر و أكثر وبالكذب والباطل ولقد تأثر بعض اهل السنة بهذا الإعلام المغرض فصاروا يطلقون على الشيخ ربيع وصف الشدة في الأسلوب ولقد استغل أهل الأهواء مقولة المحدث الكبير , والسلفي الشهير شيخنا الألباني الذي نجلة , ونعتبره من كبار المجددين للإسلام في هذا العصر , استغل أهل الأهواء مقولته : بأن في اسلوب أخينا ربيع شدة , قال هذا بعد مدحه لربيع , ومنهجه ووصف ربيع : بأنه حامل لواء الجرح والتعديل , وأنه على المنهج السلفي , وأنه لم يقف له على خطإ , تجاهل اهل الأهواء هذا الكلام الحق , وركزوا على وصف الشدة ليغرسوا في أذهان الناس , ولا سيما السلفيين أن الشيخ ربيعاً متشدد , وقد وصلوا إلى ما يريدون مع الأسف . ولقد أدركت هذا الكيد من أهل الأهواء فاتصلت بالشيخ الألباني رحمه الله وعتبت هذه المقولة , وعاتبته عليها فقابلني بلطفه المعروف , وقال معتذراً: هذه إنما وجهة نظر . وعقبها بالتأكيد المطلق لما كتبته ولا سيما كتاب : (( العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم )) . وأخيراً , ندم على ما كان يعتقده في أهل المدينة من التشدد ؛ لما ظهر له انحراف خصومهم وعلى رأسهم سفر وسلمان العودة , فقال ما معناه :لقد كنا نظن أن إخواننا في المدينة متشددون فتبين لنا أنهم على حق , وأنا ما كنا نعرف هؤلاء القوم . وأقول: إن خصومنا هم المتشددون في الباطل , وفي أحكامهم بالكفر على المجتمعات والحكام – ولا سيما الحكام بالكتاب والسنة - , ومتشددون على علماء المنهج السلفي فيرمونهم بالجاسوسية والعمالة للحكام وحتي اليهود وأمريكا إلى آخر طعونهم وأحكامهم الظالمة . أما نحن فالمتأمل بحق لا يجد ما يرمونا – كذا – به من الشدة , فنحن مثلاً نرد على طعن سيد قطب في الصحابة فيرمي بعضهم بالنفاق والكذب والخيانة , ونحن نناقش سيد قطب ولا نقول له : انت منافق وأنت الكذاب والخائن . وكذلك طعونه في نبي الله موسى لم نطعن فيه بمثل ما طعن به هذا الرسول الكريم , وهكذا حينما يكفر المجتمعات الإسلامية لا نقول: أنت كافر .... الخ ).انتهى نص كلام شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظَهُ اللهُ ورعاهُ من(صورة طبق الأصل) * اللهم إنك تعلم أنني أبغض المبتدعة بغضًا شديدًا وأن من أرجى عملي عندي بغض المبتدعة. * اللهم إني أتوسل إليك ببغضي إياهم أن تشفيني بالعافية وأن تحفظ دعوة أهل السنة وتنصرها وتُعيذها من كل سوء ومكروه ومن شر حاسد إذا حسد. * وأسألك يا الله أن تجمع كلمتهم وأن تعيذهم من الفُرقة ومن الفتن وأن تخذل أعدائهم وتشتت شمل أعدائهم أنك على كل شيء قدير. * و أسأل الله أن يوفقني وجميع إخواني لما يحبه ويرضاه ، فالحقُ أحبُ إلينا من فلانٍ وعلان , وأن يُجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، ويعيننا على نصرة طريق أهل السنَّة والجماعة ، ويثبتنا على ذلك . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين تنبيه : أسال الله أن يقوم الأخ حمود الكثيري بإدراج ( صورة طبق الأصل بخط الشيخ) مع الموضوع ( امين ) أبو محمد البغدادي بغداد / فك الله أسرها منقول من سحاب
الموضوع الأصلي :
اعتذار العلامة الألباني عن قوله عن شيخنا ربيع السنة ( فيه شدة )بخط الشيخ ربيع حفظه الله تعالى
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو عبد الرحمان بحوص
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمان بحوص ; 08-09-2010 الساعة 04:42 PM. |
#2
|
||||
|
||||
__________________
.....التوقيع..... دعواتكم الصالحه أخواني
|
#3
|
|||
|
|||
أبو يحي بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.