|
كاتب الموضوع | أبو أنس محمد السلفي الليبي | مشاركات | 1 | المشاهدات | 3171 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
[كتاب مصور] البشارة في شذوذ تحريك الأصبع وثبوت الإشارة
بسم الله الرحمن الرحيم البشارة في شذوذ تحريك الأصبع في التشهد وثبوت الإشارة تأليف أبي المنذر أحمد بن سعيد بن علي الأشهبي الحجري اليمني راجعه وقدم له الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله دار الحرمين رابط التحميل:
http://ia360704.us.archive.org/7/items/bicharahajri_457/bichara_hajri.pdf جزا الله من صوره ونشره وأعان على نشره خيرا منقول للفائدة وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم الأخلاص في القول والعمل
الموضوع الأصلي :
[كتاب مصور] البشارة في شذوذ تحريك الأصبع وثبوت الإشارة
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
أبو أنس محمد السلفي الليبي
|
#2
|
|||
|
|||
تعقيب مختصر على (مَن رَدَّ على "البشارة") :
لقد أتممتُ قراءة كتاب [(( رفع الملام عمّن حرك إصبعه من التحيات إلى السلام - ومعه الرد على رسالة "البِشارة..." )) تأليف: أبي أسماء المصري] وذلك بعد أن أنزله اليوم [29-6-2010] أحد الإخوة حفظه الله وبارك فيه على جهده المبذول.
وقد ساءني جداً تحامل الأخ المصري على أخينا الأشهبي -وفقهما الله- ووَصْفُهُ له بـ "الخيانة العلمية المتعمّدة والتعصب الأعمى المقيت" (ص49) !! وذلك لأنه -بزعمه- تجاهل أثَرَيْ ابن عباس ومجاهد الذَين فيهما التصريح بـ(التحريك). وما كنتُ أحب لأخينا المصري هذا القول؛ وقد كان يكفيه بيان ما يراه صواباً دون هذه الكلمات التي تفرق ولا تجمع وتشكل ولا تحل .. وإن لم يكن الأخ قد سمعَ جواباً من أحد على هذين الأثرين الذين أوْرَدَهما؛ فليتفضل جوابي -هذا- المختصر المتواضع: فأقول: إن أثر ابن عباس -رضي الله عنهما- فضلاً عن أثر تلميذه مجاهداً -رحمه الله- ليس فيهما حجة خصوصاً وأنه قد وردت آثار أخرى بعضها يفيد التعارض كأثر عروة بن الزبير الذي فيه تصريح أنه (لا يحركها)، وإنما الحجة -هنا- في المرفوع من الأحاديث الثابتة فقط . وإذ قد عرفنا شذوذ زيادة زائدة -رحمه الله- لأنه جاء بزيادة (مخالفة) لألفاظ بعض الروايات الأخرى: * في حديث وائل -رضي الله عنه-: - من رواية ابن عيينة؛ وفيها : (وَنَصَبَ...)، وواضحٌ معنى النصبِ واختلافه عن التحريك. - ورواية شعبة؛ كذلك. - ورواية ابن فضيل؛ وفيها : (وَرَفعَ...)، والرّفعُ ينافي التحريك الذي فيه الرفع والخفض. - ورواية ابن إدريس؛ كذلك. * في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-: - من رواية الدراوردي؛ وفيها: (ونَصَبَ السبابة...). - ورواية يحيى ابن سعيد؛ وفيها: (وَرَفَعَ...). - ورواية ابن عيينة؛ وفيها: (وَنَصَبَ...) و(وَرَفَعَ...). - ورواية اسماعيل بن جعفر؛ وفيها: (وَرَفَعَ...). - ورواية معمر؛ كذلك. - ورواية حماد؛ وفيها: (وَنَصَبَ...) و(وَرَفَعَ...). ولم يعلّق أخانا المصري على كل هذا ولا بشيء! مع أنها حجة القائلين بعدم التحريك. ثمّ إني رأيته في رده على أخينا الأشهبي يعيد كلاماً كان قد رَدَّهُ الأشهبي في رسالته دون أن يجيب على ردّه ذاك! والانتقاد إنْ وَرَدَ على شخص فرَدَّه وأجاب عليه؛ عند ذلك يُناقَش جوابه، لا أن يُعادَ عليه الانتقاد مرة أخرى! وفي ختام هذا التعليق المختصر؛ أقول: لقد أصاب أخونا المصري في ردّه على أخينا الأشهبي في زعمه أنّ قول وائل -رضي الله عنه- "ثم جئتُ بعد ذلك في زمان فيه برد..." : (أنه مدرج!) ، وأنه قصورٌ من أخينا الأشهبي في بحث هذا! تنبيه: قد يقول البعض أن الذين قالوا بالتحريك لا يعنون به (خفض الأصبع ورفعه)؛ فأقول: هو أمر نِسْبِيّ، بالإضافة إلى أن شكل التحريك وكيفيته مما يصعب ضبطه ويزيد الإشكال على أصحاب التحريك إذ لم يرد في صفة التحريك شيء عن رسول الله! والله أعلَم. وكتب: أبو حفص الكرخي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.