المعارضة لمعارضة شيخنا أبي رواحة الموري نصرة للأعرابي ناصر العزوبية ........

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

المعارضة لمعارضة شيخنا أبي رواحة الموري
لمعارضته الأعرابي



أولا أحبّ أن أقول هذه نفثة مصدور مكظوم

يعاني العزوبية فأراد أن ينفس عن نفسه و يسليها

و ليس في ما نشرت ها هنا غير استدعاء الطرفة ونشر البسمة

فلا و الله لست أعتقد الذي أبثه في هذه الأبيات


أمراً آخر وضع شيخنا معارضته في قسم الردود الشعرية لأنها كانت كما سمّاها - حفظه الله - علميّة بخلاف التي أضع ها هنا , فلأجل هذا رأيت أن أنسب مكان لها

الصفحة الأدبية ذلك أنها تجمع المشاركات و الطرائف و غيرها و الله الموفق .



إذا ما قد سمعت اليوم حـــثًّا /// زواجا أربعاً أو باثنتين


فلا تسمع و صم الأذن طرا /// و داوم ساكتاً كالأبكمينِ



و لا تحزن فذاك الجنس مرّ /// يسمى باللطيف و باللجين !!!!


فأصغرهنْْ كأفعى ذات سمّ /// و أطيبهنْ تريك الأسودين


و تصبح في أنين من صداع /// كذاك السمّ سمّ الأفعتين


فعش عزباً فعيش المرء حرّا /// يــــــــــــجاوز لذةً للقارنين


فأنت بذلكم تبقى سعيداً /// أمــــــيراً آمراً مثل الحسينِ


فتنجو من نعيق في الصباح /// و تنجو من جنون المرأتين


و تسلم في الجيوب فلا تراها /// مخرقة كثوب الزاهدَيْنِ


و تبقي الجسم في رغد عميم /// و تبقى الشعر كاسي الحاجبين


و قالوا ذي الرجولة في النكاح /// و صاحوا صيحةً كالمنذِرَينِ


بلى فاجبن فإن الجبن خير /// فهذا الجبن محمود اليدين

 

[أبو عبد الله بلال يونسي]

ماشاء الله شاعرنا الموهوب ...

سأحاول معارضتك إن شاء الله إن وجدت متسعا ...

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

حياك الله أبا عبد الله تفضل و أنا بانتظارك

[الشاعر أبو رواحة الموري]

أما أنا فأنتظرك ابا عبد الله بفارغ الصبر لتنصف الشرعَ لا أبا رواحة من العكرمي

فكلامه غير كلام المجرِّبين , ومن لم يجرِّب أتى بالعجائب
( إبتسامة)

ولله در العثماني حين بيَّن موطن السعادة في قصيدته على هذا الرابط

http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=2658

هذا وأنبه الشاعر العكرمي وفقه الله إلى أن هذا الشطر من القصيدة الآتي ذكْره مكسور :

فأنت بهذا العيــــــش تبقى

فراجعه

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

جزاكم الله خيرا شيخي الفاضل

و قد تم التقويم بعد تنبيه شيخنا النبيه

و لقد صدرت مشاركتي بقولي أنني لا أعتقد ما أكتب في هذه الأبيات

و الله يحفظكم و يرعاكم