قصائد منسية !! مآثر أربع !! لعبدة بن الطبيب

[الشاعر أبو رواحة الموري]

قصائد منسية !! مآثر أربع !!

لعبدة بن الطبيب (*)

	أَبَنِيَّ إنِّـي قـد كَبَـرْتُ وَرَابَنِـي * * * بَصَـرِي ، وفِـيَّ لِمُصْلِح مُسْتَمْتَـعُ فَلَئِنْ هَلَكْتُ لَقَـدْ بَنَيْـتُ مَسَاعِيا * * * تَبـْقى لَكـمْ منهـا مَـآثِـرُ أَرْبَـعُ ذِكْرٌ إِذَا ذُكِـرَ الكِـرَامُ يِـزِينُكُمْ * * * وَوِراثَـةُ الحَسَـبِ المُقَـدَّمِ تَنْفـَعُ وَمَـقَامُ أيَّامٍ لَـهُـنَّ فَضِـيلـةٌ * * * عِنْـدَ الحَفِيظَـةِ وَالمَجَـامِعُ تَـجْمَعُ و لُهًي(1) مِنَ الكَسْبِ الذِّي يُغْنِيكُمُ * * * يَوماً إذا احْتَصـَرَ النُّفُـوسَ المَـطْمَعُ وَنَصيحَةُ في الصَّـدرِ صَـادِرةٌ لكم * * * ما دُمْتُ أُبْصِرُ فـي الـرجالِ وأَسمَعُ أوُصيـكـم بتـُقى الإلـهِ فَـإِنَّه * * * يُعْطِـي الـرَّغائِبَ مَنْ يَشاءُ وَيَمنَعُ وَبِبـِرِّ وَالِـدِكُـمْ وَطَـاعَةِ أمْـرِهِ * * * إِن الأَبَـرَّ مِـنَ البَنِيـنَ الأَطْـوَعُ إنّ َالكَبـيرَ إذَا عَصَـاهُ أَهْلـُهُ * * * ضَاقَتْ يَـدَاه بِأمـرِهِ مَـا يَصْنَـعُ و دَعُوا الضَّغينةَ لا تَكُن مِن شأنِكمْ * * * إنَّ الضَّغَائِنَ للقـَرَابـةِ تُـوضـعُ واعْصُوا الذَّي يُزْجي النَّمائِمَ بينكم * * * مُتَنَصِّحاً ، ذاكَ السِّمـامُ المُنـْقـَعُ يُزْجِي عَقـَارِبَـهُ لِيَبـعَثَّ بَيْنَكُـمُ * * * حَرْباً كما بَعَثَ العُرُوقَ الأَخْدَعُ (2) حَـرَّانَ لا يَشْـفِي غَلِيـلَ فُؤادِهِ * * * عسلٌ بِماء ٍ في الإناءِ مُشَعْشَعُ (3) وَلَقَـدْ عَلِمْتُ بأنَّ قصـري حُفْرَةٌ * * * غَبْـراءُ يَحْمِلُني إليها شَرْجَـعُ (4) فبكى بناتي شَجـوَهُـنَّ و زوجـتي * * * والأقـربـون إلـيَّ ثُمَّ تَصـدَّعوا و تُرِكتُ في غبـراءُ يُكـرَهُ وِردُها * * * تَسْـفِي عليَّ الـريح حِينَ أُوَدِّعُ فإذا مضَيـْتُ إلـى سبيلي فابعَثوا * * * رَجـلاً لهُ قلبٌ حديدُ أصمعُ (5) إنَّ الحوادِثَ يَخْتَـرِمن ، و إنما(6) * * * عُمْـرُ الفتى في أهْـلِهِ مُسْتَوْدَعُ

الحواشي :
(*) هو عبدة بن الطبيب ، والطبيب اسمه يزيد ، بن عمرو بن وعلة بن أنس بن عبد الله بن عبد نهم بن جثم بن عبد شمس ، شاعر مُجيد ليس بالمُكثر و هو مخضرم ، أدرك الإسلام فأسلم ، شهد مع المثنى بن حارثة قتال هرمز سنة 13، وكان في جيش النعمان بن المقرن الذين حاربوا بالمدائن ،
و كان عبدة أسود وهو من لصوص الرباب .
(1) اللهي : العطايا.
(2) الأخدع : عرق في العنق إذا ضرب أجابته العروق.
(3) مشعشع : ممزوج
(4) قصري : قبري/ الشرجع :خشب يشد إلى بعضه كالسرير يحمل عليه الموتى.
(5) أصمع :الحديد النادر ..و هنا يقصد أن يفتقدوا عظيماً مثله .
(6) يختر من :يقتطعن و يستأصلن .

 

[أكرم بن نجيب التونسي]

جزاكم الله خيرا

[الشاعر أبو رواحة الموري]

وأنت جزاك الله خيرا أخي أكرم
ومشكور على مرورك الكريم

[أبو عبد الله بلال يونسي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك شيخنا ؛ ولي عتب عليكم :

لما لم تشاركوا معي في تحليل القصائد الأدبية حتى اضطررت إلى كتابة ما جاء على الرابط التالي :

http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=80&page=2


وهو قولي :


((( يـــــــــــــــــــــــــــر فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــع

نمــــــــــــــــــــــــــــــــوذجـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــا

لمبتغي تحليل القصائد الأدبية ونقدها على طريقة عموم الأدباء ....

وسأسوق بإذن الله في المرة القادمة نموذجا عن طريقة المحدثين في نقد النصوص الأدبية ؛ عن طريق الإسناد والمتن ....

ولكن ليُعلم :

أن طريقة الأدباء لا تستعمل مع جميع النصوص الأدبية ؛ بل فقط مع نوع مخصوص منها ؛ وهو الذي ذكرته في :

موضوع :
الأدب الإصلاحي وإصلاح الأدب
على الرابط التالي :
http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=2680

وذلك قولي هناك :

(( 7 - التحقيق في بعض النصوص الأدبية ؛ والتي انبنت عليها مذاهب أدبية ولغوية ؛ بل أبعد من ذلك ؛ فقد انبنت عليها مسائل شرعية وفقهية ؛ ومثال ذلك قصيدة بانت سعاد ؛ وملابساتها وطريقة إلقائها ؛ و بعض الأمثال والحكم العربية ومن ذلك قولهم "جحر ضب خرب" بكسر خرب على المجاورة؛ ومدى صحة هذه النصوص ومدى صحة التوجيهات التي وجهت بها ثم صحة ما ينبني عليها من أحكام ؛ وهكذا... . ))


وكل هذه النماذج تضم إلى ما سميته :

( الأدب الإصلاحي وإصلاح الأدب ) :

بإخراج غير الأدب الإصلاحي ؛ وإذحال ما أخرج من صالح الأدب ....

والحمد لله رب العالمين )))

و ذلك لأن مجرد نقلنا للقصائد لا يفي بالغرض من فتح هذا المنبر المبارك إن شاء الله ؛ بل ينبغي أن تصب الجهود فيما هو أعلى وأرفع وأوفق تناسبا مع أقدار أصحاب العضوية والإشراف من إخوان وشيوخ كرام ؛ ...

وعتبي هنا ليس فقط لشيخنا الحبيب شيخ الشعراء بل هو لل الأعضاء ؛ ...

فلو حققنا في قصيدة لكان ذلك أفضل من عشر دون تحقيق ؛ فالشعر عند أهل العلم والتقوى لم يوضع للتفكه به والتنعم بالنظر إلى جمال كلماته ؛ فلو كان هذا الهدف لكفتنا السنة وقبلها الكتاب المجيد جمالا وبلاغة وروعة بيان ؛ ...

إذا فالهدف من جمع القصائد مرتبة أخرى غير ما يبدو لكثيرين :

ألا و هي :
باستنباط الفوائد والأحكام اللغوية وما ينبني عليها من أحكام بيانية وقبل كل ذلك مما يؤثر في سلوكيات المسلم وما له منها تعلق بالنصوص الشرعية من الأشعار التي يستشهد بشع أصحابها ....

وغيرها من الغرر والطرر التي ينبغي أن تطرز بها القصيدة محل النقل هنا على متصفحنا الطيب ...

والله أعلم وأحكم

وأرجو من الله أن لا أكون قد أكثرت عليكم إخواني أو أكون قد تعديت ما لا يصلح لي تعديه ...

فأنتم في عيني أجل ؛ وعتاب أهل الفضل بما لهم من فضل وعلى ما عندهم من فضل واقتدار ؛ ...

وعلى قدر عزم الفتى ....( أكمل )

على قدر أهل العزم تأتي العزائم ...


وبما أنكم شيخنا أبارواحة المغوار ومعك باقي إخواننا الأباسل على اقتدار لخوض هذي الغمار فلا تبخلوا علينا وعلى محبي السنة والتأدب السلفي من درركم البديعة وفوائدكم الممتعة المنيعة
وإن كان شيخنا أبا رواحة قددم كثيرا ولا زال يقدم ؛ فهو لا تثريب عليه فقد قضى بإذن الله -على الأقل بيننا - نحبه في نصرة الحرف من الشعر والأدب ولا يزال قائما بإذن الله ...

وما تعليقاته على الأدب الإصلاحي عنا ببعيد ...

ولكن العتب الأكبر على باقي إخواننا و المشايخ على تأخرهم عن هذ المهام مع اقتدارهم ؛ وترك الساحة للمبتدعة وأذنابهم ؛ ولأهل الحداثة وأتباعهم المغرر بهم والمنسلين بينالصفوف من أحبابهم ...

وأعتب أيضا على إخوة لي أحبهم في الله ؛ كم وعدوني بإنزال بعض المواضيع ذات التعلق ولكنهم لم يفوا بعهدهم ؛ وحق على الحر الوفاء ؛ والله المستعان...

وهذه كانت صرخات محب وآهات محن ؛ والله أعلم بقصد عباده ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...

وكتب أخوكم ومحبكم ومستصرخكم :

أبو عبد الله بلال يونسي
السلفي السيكيكدي