قصيدة ثناء بالشيخ عبد الغني عوسات الجزائري حفظه الله .

[الشاعر أبو رواحة الموري]

أولا : أشكر لأخي العكرمي اعترافه بالخطأ في وزن الشطرين الذين أشرتُ إليهما سابقا , وقد أحسن في تعديلهما .
ثانيا :

وسيكون التأييد كل مرة حتى أتم كل الأبيات أخي العكرمي

قلت : ما أجمل ذلك لو سلِّم لك , فكيف وأول بيت مكسور أبا عبد الله , وخاصة الشطر الأول منه !!!!
وقد اشتقت لك أخي بلال , فمالك أخَّرتَ عنا إطلالتك , مع يقيني بأنك تعمل للنهوض بالمنتدى من وراء الأفق .
والدلائل واضحة في مثل قصيدة عبد الهادي جمال الدين .

[أبو عبد الله بلال يونسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري

ثانيا :

قلت : ما أجمل ذلك لو سلِّم لك , فكيف وأول بيت مكسور أبا عبد الله , وخاصة الشطر الأول منه !!!!
.

رحم الله والديك شيخنا الحبيب على تفقدك محبيك وتلاميذك ..

وأما انتقادك على الكسور فلم يتبدى لي وهذا التقطيع :

حياه ربـْ / بِي ؛ فذا / ك الشيخ أكْـ / رم بهي *** حلم تلا / ه توا / ضعٌ ؛ وطوْ / ل يدِ .

ا0ا0اا0 / ا0اا0 / ا0ا0اا0 / ا0اا0 *** ا0ا0اا0 / ااا0 / اا0اا0 / ااا0 .

وبهذا يحصل أن الشطر المقصود لا جواز فيه ولا زحاف ..
ولكن الثقل ظاهر لأهل فن العلل وشيخنا أبو رواحة من أربابه ؛ فأذنه تتحسس الخدش كما يد الصيرفي ؛ فاللهم سلم تلك الأذن الواعية..

[أبو أحمد ضياء التبسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي

الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد :



فقد زار فضيلة الشيخ عبد الغني عوسات
وفقه الله للخير مدينة تيارت


يوم الخميس 10 جمادى الأولى 1432 هجري , و كنت من بين الحضور


فكتبت هذه الأبيات ثناءًَ على الشيخ حفظه الله و هو أهل لذلك أسأل الله أن يثبته على الخير حتى يلقاه .





عبد الغنيِّ يجوب الأرض في بلدي *** يدعو الأنام إلى التّوحيد في جلدِ



شيخ لطيف بشوش الوجه في خلقٍ *** لكنَّ شيخي بِتِيكَ الحرب كالأسدِ



يدعو الأحبّة في جدّ بلا كللٍ *** نَشِيطُ جِسْمٍ , حليمٌ , أحمرُ الخَدَدِ



مُبْيَضُ وجهٍ و شابتْ لحيةٌ جَمُلَتْ*** لكنّه كشبابٍ , جيّدُ العضُدِ



قوّاه ربّي بذاك الخير ينشرهُ *** حيّاه ربّي, كريمَ النّفس ذا سَعَدٍ (1)



قد زار تِيهِرْتَ هذا الشيخُ مبتهجاً *** كالنّور حلَّ فزالت ظلمةُ الرَّمَدِ



نصحٌ و علمٌ و تعليمٌ و تزكيةٌ *** لا لست تسمع إلاّ الحقّ بالسَّندِ



أفٍ لقوم بغوْا للطّعن حيث رَأَوْا *** خيراً كثيراً فكان الطعنُ بالحسدِ



جاءت للقياه أعدادٌ مجمهرةٌ *** ما أكثر الوفد !! لا أحصيه بالعددِ



جاءوا إليه و ذي الأشواق تدفعهم *** كمثل شوقٍ يُرى من خالصِ الولدِ



أظهرت حبّي بذي الأبيات أشهرها *** في الله كان فبان الحبّ من خلدِي







نظمها: أبو عبد الرحمن محمد العكرمي

عصر يوم السبت
12 جمادى الأولى 1432 هجري

ــــــــــ
(1) السَعَدُ : اليمن خلاف النحس.

جزاك اللهُ خيراً أخي الحبيب أبا عبد الرَّحمن وحفظ الله شيخنا الفاضل: عبد الغني عوسات؛
وتأييداً لك أخي الحبيب أقول [بيتاً واحداً]:

حيَّاك ربِّي مدى الأيَّام والدَّهر *** يا من حظى بجزيل الفضل والقدر

وأنبه إلى أنَّ قول العكرمي -صانه الله من شر كل جني وآدمي-: مُبيَضُ وجه: أنَّ الضاد مُشَدَّدة؛ إلا أنَّه لم يكتب الشَّدة؛ هذا فقط ليزول الإلباس على أمثالي؛
وحيَّا الله الجميع؛
وتحيَّة إلى أخي بلال

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

جزاك الله خيراً أخي أبا عبد الله و أنا مع الشيخ أبي رواحة في كون بيتك مكسوراً , و لو قلت لي كيف ذلك و التقطيع صحيح ؟؟؟

قلت لك : لا ضير أن كان تقطيعك صحيحاً , و لكن أنت أعلم مني أنه يشترط التزام عروض واحد في القصيدة

و أنهم - أعني العروضيين - جوّزوا التغاير بين عروض البيت الأول و الثاني , شريطة أن يتوحد مع الضرب في التصريع فقط

و العروض الذي التزمته - أنا - كان على وزن فَعِلُنْ

فلذا يعتبر تأييدك مكسوراً على غير العادة!!!!و كلامي هذا عن الصدر دون العجز لأنك عجُز بيتك صحيح

و لعلي أؤيدك بالتّقويم فأقول:

حيّاه ربّي فذاك الشّيخ أكرمنا *** حلمٌ تلاه تواضعٌ و طول يدِ

أو تقول :

حيّاه ربّي فهذا الشيخ علّمنا *** حلمٌ تلاه تواضع و طول يدِ

و لست والله أقوّم بيت حبيبي بلال لأنّه غير قادر على ذلك , كلا و الله , بل قومت لأنني لا أحب أن يبقى انتقاد على أخي بلال- أيّ انتقاد كان - مبثوتاً دون تأييد من محبيه .

كما أشكر للشيخ أبي رواحة تتبعه و نصحه

و للحبيب أبي أحمد التبسي تنبيهه النبيه لا حرمنا الله محبّتكم.

[أبو حفص محمد السوقي]

ماشاء الله
جزاك الله خيرا أخي الشاعر العكرمي
على هذه القصيدة الطيبة الجميلة..
وحفظ الله الشيخ الفاضل عبد الغني عوسات وزاده الله من فضله علما.

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

جزاكم الله خيرا أبا حفص , و بارك الله فيك ........

[أبو عبد الرحمن أسامة الجزائري]

جزاكم الله خيرا
وحفظ الله شيخنا عبد الغني عويسات