|
كاتب الموضوع | رائد علي أبو الكاس | مشاركات | 93 | المشاهدات | 60319 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#91
|
|||
|
|||
درر في بيان حال السلف مع النوم (1) صفوان بن سليم قال يعقوب بن شيبة: ثبت ثقة مشهور بالعبادة، سمعت علي بن عبد الله يقول: كان صفوان بن سليم يصلي على السطح في الليلة الباردة لئلا يجيئه النوم [سير أعلام النبلاء 5/ 365] (2) الأوزاعي محمد بن سماعة الرملي: سمعت ضمرة بن ربيعة يقول: حججنا مع الاوزاعي سنة خمسين ومئة، فما رأيته مضطجعا في المحمل في ليل ولا نهار قط، كان يصلي، فإذا غلبة النوم، استند إلى القتب. [سير أعلام النبلاء 7/ 119] (3) الفضيل بن عياض ... يلقى له الحصير في مسجده، فيصلي من أول الليل ساعة، ثم تغلبه عينه، فيلقي نفسه على الحصير، فينام قليلا، ثم يقوم، فإذا غلبه النوم نام، ثم يقوم هكذا حتى يصبح.وكان دأبه إذا نعس أن ينام، ويقال: أشد العبادة ما كان هكذا. [سير أعلام النبلاء 8/ 427] (4) الأسود عبد الله بن أحمد، حدثنا عبد الله بن صندل، حدثنا فضيل بن عياض، عن ميمون، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان الاسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال. [سير أعلام النبلاء 4/ 51] (5) همام بن الحارث حصين، عن إبراهيم، أن همام بن الحارث كان يدعو: اللهم اشفني من النوم باليسير، وارزقني سهرا في طاعتك. قال: فكان لا ينام إلا هنيهة وهو قاعد [سير أعلام النبلاء 4/ 284] 6) داود بن ابراهيم عبد الرزاق، عن داود بن إبراهيم أن الاسد حبس ليلة الناس في طريق الحج، فدق الناس بعضهم بعضا، فلما كان السحر، ذهب عنهم، فنزلوا وناموا، وقام طاووس يصلي، فقال له رجل: ألا تنام، فقال: وهل ينام أحد السحر. [سير أعلام النبلاء 5/ 40] (7)عمران بن مسلم ويروى عنه أنه عاهد الله تعالى أن لاينام إلا عن غلبة. [سير أعلام النبلاء 6/ 225] (8) فتح الموصلي زاهد زمانه، فتح بن محمد بن وشاح الازدي الموصلي، أحد الاولياء. عن المعافى، قال: لم أر أعقل منه قيل: كان يوقد في أتون بعد ما كان يصيد السمك، فشغلته سمكة عن الجماعة، فتركه.. وقيل: كان لا ينام إلا قاعدا. [سير أعلام النبلاء 7/ 349] (9) محمد بن النضر وعن أبي الاحوص، قال: آلى محمد بن النضر على نفسه أن لا ينام إلا ما غلبته عينه. [سير أعلام النبلاء 8/ 176] (10)أحمد بن حرب قال الحاكم: حدثنا أبو العباس أحمد بن عبد الله الصوفي، حدثني أبو عمرو محمد بن يحيى، قال: مر أحمد بن حرب بصبيان يلعبون، فقال أحدهم: أمسكوا، فإن هذا أحمد بن حرب الذي لاينام الليل، فقبض على لحيته، وقال: الصبيان يهابونك وأنت تنام ؟ فأحيى الليل بعد ذلك حتى مات. [سير أعلام النبلاء 11/ 33] |
#92
|
|||
|
|||
﴿ وثيابك فطهر ﴾
جمهور المفسرين على أن المراد بالثياب هنا : القلب . والمراد بالطهارة : إصلاح الأعمال والأخلاق . إغاثة اللهفان1/67" |
#93
|
|||
|
|||
كلام تدمع منه العين ويقشعر منه الجسد...
يـــاربِّ مـــا أرحمك ~ قـــال الحـــافظ ابـــن رجــب : قال الحسن : فالعبد يذنب ، ثم يتوب ، ويستغفر يغفر له، ولكن لا يمحاه من كتابه دون أن يقفه عليه، ثم يسأله عنه، ثم بكى الحسن بكاء شديدا، وقال: ولو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام، لكان ينبغي لنا أن نبكي. وقال بلال بن سعد: إن الله يغفر الذنوب، ولكن لا يمحوها من الصحيفة حتى يوقفه عليها يوم القيامة وإن تاب. وقال أبو هريرة : يدني الله العبد يوم القيامة ، فيضع عليه كنفه ، فيستره من الخلائق كلها، ويدفع إليه كتابه في ذلك الستر، فيقول: اقرأ يا ابن آدم كتابك ، فيقرأ ، فيمر بالحسنة فيبيض لها وجهه، ويسر بها قلبه، فيقول الله : أتعرف يا عبدي؟ فيقول : نعم، فيقول: إني قبلتها منك ، فيسجد، فيقول : ارفع رأسك وعد في كتابك، فيمر بالسيئة، فيسود لها وجهه ، ويوجل لها قلبه ، وترتعد منها فرائصه، ويأخذه من الحياء من ربه ما لا يعلمه غيره، فيقول: أتعرف يا عبدي ؟ فيقول: نعم ، يا رب ، فيقول : إني قد غفرتها لك، فيسجد ، فلا يرى منه الخلائق إلا السجود حتى ينادي بعضهم بعضا : طوبى لهذا العبد الذي لم يعص الله قط، ولا يدرون ما قد لقي فيما بينه وبين ربه مما قد وقفه عليه. وقال أبو عثمان النهدي عن سلمان : يعطى الرجل صحيفته يوم القيامة، فيقرأ أعلاها، فإذا سيئاته، فإذا كاد يسوء ظنه، نظر في أسفلها، فإذا حسناته، ثم نظر في أعلاها، فإذا هي قد بدلت حسنات. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جامع العلوم و الحكم، ٤٥٣ |
#94
|
|||
|
|||
قال الإمام أحمد رحمه الله:
"وأما الخوارج فإنهم يسمون أهل السنة والجماعة مرجئة، وكذبت الخوارج بل هم المرجئة " طبقات الحنابلة ٣٦/١ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.