زوجة واحدة لا تكفيه فماذا يفعل ؟!!
			 
			 
			
		
		
		
			
			
  | 
 | 
  | 
  | 
 
بسم الله الرحمن الرحيم  
  
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه . 
أما بعد، سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : 
أنا رجل متزوج منذ سنين ، ولي عدد من الأولاد ، وسعيد في حياتي العائلية ، ولكنني أشعر أني بحاجة إلى زوجة أخرى ؛ لأنني أريد أن أكون مستقيماً ؛ وزوجة واحدة لا تكفيني حيث لدي كرجل طاقة تزيد عن طاقة المرأة ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فأنا أريد زوجة فيها شروط معينة ليست متوفرة في زوجتى التي معي ؛ ولأنني لا أريد أن أقع في الحرام ، وفي نفس الوقت أجد صعوبة في الزواج من امرأة أخرى بحكم العشرة ، ولأن زوجتي التي لم أر منها مكروها ترفض الزوجة الثانية رفضاً مطلقاً ، فماذا تنصحوني ؟ .  
  
: " إذا كان الواقع هو ما ذكرته في السؤال : فإنه يشرع لك أن تتزوج زوجة ثانية ، وثالثة ، ورابعة ، حسب قدرتك ، وحاجتك لإحصان فرجك وبصرك إذا كنتَ قادراً على العدل ، عملاً بقول الله عز وجل ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانحكوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) الآية ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) متفق على صحته ، ولما في ذلك من التسبب في كثرة النسل ، والشريعة تهدف لكثرة النسل ، وتدعو إلى ذلك لقول النبي ، صلى الله عليه وسلم ( تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ) " انتهى . " فتاوى إسلامية " ( 3 / 203 )   
قال علماء اللجنة الدائمة : " ليس بفرض على الزوج إذا أراد أن يتزوج ثانية أن يُرضي زوجته الأولى ، لكن من مكارم الأخلاق ، وحسن العشرة : أن يطيب خاطرها بما يخفف عنها الآلام التي هي من طبيعة النساء في مثل هذا الأمر ، وذلك بالبشاشة ، وحسن اللقاء ، وجميل القول ، وبما تيسر من المال إن احتاج الرضا إلى ذلك . 
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى . 
الشيخ عبد العزيز بن باز , الشيخ عبد الرزاق عفيفي , الشيخ عبد الله بن قعود . 
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 18 / 402 ) .   
و لا يحق للزوجه أن تطلب الطلاق من زوجها بحجة أنه يريد التعدد لأنه جاء في الحديث عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة ) رواه أبو داود ( 2226 ) وابن ماجه ( 2055 ) . 
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح ابن ماجه " ( 1685 )   | 
 | 
   | 
 | 
  | 
  
 
منقول من سحاب  
  
 
		
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				 
 
لزيارة صفحة الشاعر أبي رواحة الموري على  
			 
		
		
		
		
		
			
				  
				
					
						التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر أبو رواحة الموري ; 02-06-2010 الساعة 09:06 PM.
					
					
				
			
		
		
		
	
	 |