... يا نساء المسلمين ... اتركن الغفلة ...

[بنت العمدة - أم الشيماء]

السلام عليكم ورحمة الله


نلاحظ كثير من النساء المسلمات يغفلن عن كثير من الأمور

في صلاتهن ويتسهلن في ذلك وكأن الأمر سهل.


فمن النساء من ينكشف شعر رأسها ومنهن من ينكشف قدمها

أو باطن قدمها في الصلاة.


ومنهن من تلبس الضيق في الصلاة ـ الذي يصف جسمها ـ.


فلما كانت الأمانة ملقاة على عواتق من آتاه الله شيئا من العلم؛

رأيت أن أدلي بالنصيحة والتوجيه للنساء المسلمات،

أرجو ثواب الله تعالى يوم أن القاه متأولاً قوله تعالى:


{وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً }النساء124


وقوله عز وجل :

{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97


وقوله تعالى:

{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ }الزلزلة7



ورجوت الأجر في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

(من دَعَا إلى هُدًى كان له مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ من تَبِعَهُ لاَ

يُنْقِصُ ذلك من أُجُورِهِمْ شَيْئاً). أحمد، وابن ماجه.

وقوله صلى الله عليه وسلم لعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه:

(فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لك من حُمْرِ النَّعَمِ ).

البخاري.


فمن أرات أن تُحسن صلاتها لعل الله يتقبلها منها فلتستنع لهذه

المواد الصوتية في هذا الباب والتي هي من إمام من أئمة

الإسلام ، هو الشيخ عبد العزيز ابن باز يرحمه الله:


http://www.alandals.net/NodeSection.aspx?id=37



من أراد أن ينقل موضوع هذا لأي موقع وأي منتدى من غير تقييد فلا مانع لدي.


والله اسأل أن يتقبل من الجميع .


والسلام عليكم

كتبه

أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي

الخميس 18/3/1431هـ.


المصدر

 

[أم جابر السلفية]

	أحسنت أختي أم الشيماء على هذا النقل الموفق والتذكرة الطيبة فكم هن الكثيرات من النساء يتساهلن في أمور الصلاة وكيفية الاتيان بها على الوجه الاكمل , اما غفلة , واما تهاونا فنسأل الله بمنه وتوفيقه أن يزيل حجاب الغلفة عن قلوبنا , ويبصرنا بأمور ديننا , ويجعل لنا نورا نمشي به بين الناس فاللهم آمين , أمين وشكر الله للشيخ الفاضل \ ابو فريحان جمال الحارثي على هذه التذكرة وأجزل الله له بها المثوبة ونسأل الله له المزيد من فضله

[أم اليسع]

جزاكِ الله خيرًا