(الأسئلة الجزائرية عن القضايا المنهجية) لفضيلة الشيخ عبد الله البخاري -حفظه الله-

[أبو أنس محمد السلفي الليبي]

لفضيلة الشيخ

حفظه الله تعالى ورعاه، وثبته على الإسلام والسنة، وجزاه عنا خير الجزاء

* * *

تسجيل لقاء فضيلته مع بعض إخوانه الجزائريين في شهر ذي القعدة عام 1430، تفضل فيه بالإجابة على الأسئلة التالية:
- السؤال الأول: ما موقف طالب العلم من الآثار المنقولة عن السلف، ومدى إعمالها في هذا الزمان، وأهمية الاشتغال بها، وهل هي قاصرة على وقتهم -رحمهم الله-، وما الفائدة إذ ذاك في تدوين السلف لها وجعلها في دواوين وكتب ونقلها إلينا؟
- السؤال الثاني: بعض طلاب العلم يقول: إن رد أهل العلم من أهل السنة على بعضهم البعض يشمت أهل الباطل بهم، ويقال: لو كانوا على الحق لما رد بعضهم ما يقرر بعض، فنرجو الجواب عن هذه الشبهة، وما هو هدي السلف في هذا وهل كانوا ينظرون إليه، وهل مصلحة سكوت أهل السنة عن بعضهم البعض خشية تشنيع أهل الباطل ترجح على مفسدة السكوت عن التقريرات الخاطئة وكلام المخالف لمنهج أهل السنة لا سيما إذا انتشر الخطأ وذاع بين طلاب العلم؟
- السؤال الثالث: نرجو من فضيلتكم بيان مكانة الأخلاق والآداب الإسلامية الحسنة عند أهل السنة والجماعة، وهل إرداف شيخ الإسلام لها في آخر كتابه الواسطية يدل على أنها من أصول أهل السنة والجماعة؟
- السؤال الرابع: فضيلة الشيخ لو تتكرمون ببيان جانب من أخلاق فضيلة الشيخ العلامة الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله ومتعه بصحة وعافية- مما عايشتموه أو علمتموه من خلال تتلمذكم عليه والاستفادة من كتبه فيما يتعلق بالرد على المخالف وشيئا من صبره وحلمه وحرصه على جمع كلمة أهل الحق ونصرة السنة وأهلها خلافا لما يروج عنه.
- السؤال الخامس: هل يعد الانتساب إلى لأهل السنة والسلفية من العصبية المذمومة أو من دعوى الجاهلية، وهل وصف الإنسان السني بأنه سلفي ووصف المخالف بحسب مخالفته أو جماعته التي ينتمي إليها كالإخوان والتبليغ ونحو ذلك من دعوى الجاهلية التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف يجاب عمن استدل بهذا الحديث في هذا المقام مع بيان استعمال السلف والعلماء لأهل السنة يعني انتسابهم لما هم عليه من السلفية ووصفهم للمخالف بحسب مخالفته، وأن هذا من الفرقان بين الحق والباطل؟

* * *

 

[أبو حفص محمد السوقي]

بارك الله فيك وجزيت خيرا