|
كاتب الموضوع | ابنة السّلف | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1709 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مادة (كبر) في لسان العرب وما يتفرّع منها من صفات الله عزّ وجلّ
بسم الله، والحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فهذه فقرة من مادة (كبر) في: "لسان العرب"؛ تتعلّق بصفات ربنا جلّ جلاله: "(الكَبير) في صفة الله تعالى: العظيم الجليل و(المُتَكَبِّر): الذي تَكَبَّر عن ظلم عباده و(الكِبْرِياء): عَظَمَة الله؛ جاءتْ على فِعْلِياء. قال ابن الأَثير في أَسماء الله تعالى: (المتكبر والكبير)؛ أَي: العظيم ذو الكبرياء. وقيل: المتعالي عن صفات الخلق. وقيل: المتكبر على عُتاةِ خَلْقه. والتاء فيه للتفرّد والتَّخَصُّصِ؛ لا تاء التَّعاطِي والتَّكَلُّف. و(الكِبْرِياء): العَظَمة والملك. وقيل: هي عبارة عن كمال الذات، وكمال الوجود؛ ولا يوصف بها إلا الله تعالى. وقد تكرر ذكرهما في الحديث؛ وهما من الكِبْرِ ـ بالكسر ـ وهو: العظمة. ويقال: كَبُرَ ـ بالضم ـ يَكْبُرُ؛ أَي. عَظُمَ؛ فهو كبير". ا.هـ باختصار.
الموضوع الأصلي :
مادة (كبر) في لسان العرب وما يتفرّع منها من صفات الله عزّ وجلّ
-||-
المصدر :
منتديات الشعر السلفي
-||-
الكاتب :
ابنة السّلف
|
#2
|
|||
|
|||
وإضافة مهمّة ـ من المادّة نفسها ـ في معنى: "الله أكبر":
"وأَما قول المصلي: (الله أَكبر) وكذلك قول المؤذّن؛ ففيه قولان: أَحدهما أَن معناه: الله كبير. فوضع أَفعل موضع فَعِيل. والقول الآخر: الله أَكْبَرُ كَبيرٍ. وقيل معناه: الله أَكبر من كل شيء؛ أَي: أَعظم؛ فحذف لوضوح معناه. وقيل معناه: الله أَكبر من أن يُعْرف كُنْه كبريائه وعظمته. (الله أَكبر كبيرًا): كبيرًا؛ منصوب بإِضمار فعل؛ كأَنه قال: أُكَبِّرُ كَبيرًا. (الله أَكبر كبيرًا): فقوله( كبيرًا)؛ بمعنى: تكبيرًا ." ا.هـ باختصار وتصرّف يسير. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
.: عدد زوار المنتدى:.