إذا وافق شخص أن يُقرأ عليه ويُرقى ، فهل يخرجه هذا من حديث السعين ألفا ؟

[أم إكرام]

	السؤال: إذا قرأت على شخص من باب الرقية ووافق على القراءة عليه ، هل يدخل في حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب بمعنى أنه لا يكون منهم؟ الجواب: بسم الله و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، لا ، لا يدخل، فلو أنه هو الذي طلب القراءة عليه فحينئذ يكون مسترقيا أي طالبا للقراءة وللرقية وبالتالي يخرج من كونه من السبعين ألفا ، والنبي – صلى الله عليه وسلم - وافق على القراءة والرقية من جبريل وكذلك من عائشة – رضي الله عنها-، فقد كانت ترقي النبي ولم يزجرها ولم يمنعها، ثم إن المراد بالاسترقاء ليس مجرد طلب الرقية لمن يحتاجها ، وإنما المراد تعلق القلب بالراقي ، والله أعلم .

المصدر