جديد "العقول المعطَّلة" مقال أدبي : للشاعر أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري وفقه الله

[الشاعر أبو رواحة الموري]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :


فيسرني أن أقدّم لإخواني المسلمين في كل أصقاع المعمورة من متصفحي الإنترنت والشبكة العنكبوتية , هذه النصيحة الأدبية , أوجِّهها للذين غيَّبوا عقولهم في خضم المستجدَّات الدعوية وعطَّلوها عن الدور الإيجابي فيما يحدث في الساحات الإسلامية .


هذا , وقد بيَّتُ في هذه النصيحة شيئاً من أهمية استخدام العقول السليمة , أمام تلك التحديات التي تحدثها قِوى الكفر , والتنظير العالمي , وذلك بالرجوع إلى المفاهيم الصحيحة والرؤى الشرعية الرجيحة , من خلال أصول ديننا الحنيف ورسالة الإسلام الخالدة ,


وقد صغتُ ذلك في مقال أدبي شرعي , بعنوان :



العقول المعطَّلة

الحمد لله الذي جعل العقل دليلاً على ربوبيته ، وسبيلاً إلى وحدانيته ، والصلاة والسلام على من زكى الله له عقله وحفظ عليه فؤاده فقال : )مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى([النجم: 2-4] ، وسلم تسليماً كثيراً ، أما بعد :
فقد كرَّم الله الجنسَ البشريَّ على سائر المخلوقات فقال تعالى : ) وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا([الإسراء : 70] .
فكان من أعظم ما أكرمه الله به أن جعل له عقلاً يميِّز به الصحيحَ من الخطأ ، والنافعَ من الضار ، والخيرَ من الشر )وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ([البلد : 10], قال الشاعر :

وأفضل قَسْم الله للمرء عقلُه * * * فليس من الأشياء شيء يقاربُهْ


إذا أكمل الرحمن للمرء عقلَه * * * فقد كملت أخـلاقـه ومآربُهْ




ولمتابعة هذا المقال يمكنك أخي الكريم التحميل من المرفقات

 

[أبو عبد الله بلال يونسي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بارك الله فيك شيخنا فقد أجدت وعلى مكمن الداء دواء العلم وضعت فكان البرء بإذن الله لتوافق الداء والدواء ؛ ولكن .....ما عسانا نفعل مع من أراد الله هلاكه وأبى إلا فناءه ...

اللهم ارحمنا ...

[أبو أحمد ضياء التبسي]

بارك اللهُ فيكم يا حسَّان؛ وأسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ أن يجعل ما تُقَدِّمونه من الجهود في ميزان حسناتكم وترقبُّوا هديَّتي المتواضعة لكم يا رعاكم الله.

[أكرم بن نجيب التونسي]

جزى الله الشاعر أبا رواحة خيرا على هذا المقال الأدبي الرائع والذي يحمل في طياته النصح لمن انتكست فطرهم وانحرفت أفكارهم وسلبت منهم عقولهم فنسأل الله عز وجل أن يجعل ما قام به في ميزان حسناته وأن يبارك فيه وفي وقته

[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب , مقال طيب نافع , و أحببت إشارتكم إلى ضلال صاحب الأغلال
الذي وقع في أغلاله كثير من دعاة الالحاد و اللادين , فاغتروا به و غرروا الأمة بما لديه من فهم و ذكاء
ألا أف لعقل لا يهديك إلى الجنة و طاعة خالقه , ألا أف لفكر يؤول إلى الانكار و الجحود , والله المستعان

[فتحي العلي]

بارك الله في الشيخ

[الشاعر أبو رواحة الموري]

إخوتي الأفاضل
أبا عبد الله يونسي
أبا أحمد التبسي
أكرم التونسي
وأبا عبد الرحمن العكرمي
وفتحي العلي
شكر الله لكم مروركم العابر وحسن لفظكم العاطر
ورزقني الله وإياكم صلاح القول والعمل

وأقول للذين قاموا بحذف مقالي من منتدياتهم : هل السبب أنكم ظننتم أن مقال "العقول المعطلة" يشملكم ؟!!!!
أم أنه ثقُل على قلوبكم ومنتدياتكم ذكر أبي رواحة في المقال لا غير ؟!!!!

وأقول :
أما الرد على الأول : فوالله ما خطر في خلدي قط أن تكونوا مخاطبين به وأنتم إخواننا الذين نتعاون معكم على البر والتقوى ومؤازرة الدعوة السلفية , ولا أدلَّ على ذلك من ان يقصدكم بعض المحبين لنا ولكم ممن يقومون بإنزال هذه المواضيع في منتدياتكم .
وأما الرد على الثاني : فأقول : وأما أن يثقل عليكم ذكر أبي رواحة في صفحات منتدياتكم فحسبي أني أحب أهل السنة وأدافع عن حياضهم , فإن لم تعرفوا هذا فقد عرفهم غيركم من أهل الإنصاف , وإن عرفتم ذلك ومع هذا تغمطون حق أخيكم السلفي فليس ذلك بخاف على الله , وعند الله تجتمع الخصوم .
وهوحسبي ونعم الوكيل .

[أبو أحمد ضياء التبسي]

مقال رائعٌ يستحقُّ الشُّكر والتَّقدير؛ لا الحذف والتَّغيير؛ لكن:


وقل للعيون الرُّمد للشمس أعينٌ *** سواك تراها في مغيب ومطلع
وسامح قلوباً أطفأ الله نورها *** بأهوائها فلا تفيق ولا تعي

والظاهر أنَّ هذا الموقف من الشَّيخ الفاضل أبي رواحة ومقالاته الطيبة وأشعاره الهادفة الرَّنَّانة ما هو إلا لموقفه من دمَّاج الخير والسُّنَّة! ومعروفٌ حال تلكم الشَّبكة وموقفها تجاه دمَّاج الخير؛ وإلا فإنَّ أناساً أدنى من أبي رواحة بكثير -بل لا يُرَون أمام أبي رواحة- ينشرون فيها ما شاؤوا ولو وضع أحدنا هذا المقال العظيم باسم مستعار لقبلوه وما حذفوه؛ وليكن الاسم منمقاً مزخرفاً مبهرجاً لكي يكون له وزن عند طلبة المجاهيل وليجعله مثلا: الفارس المغوار؛ أو: قاتل الأشرار؛ أو: البطل الشجاع؛ أو: العقرب اللَّساع؛ أو أيَّ اسمٍ يجده مرمياً في الطَّريق المهم: لا تكتب باسمك الصَّريح لئلا يُحذف لك موضوعك؛ وإن كان نافعاً للإسلام والمسلمين؛
فتباً لمن آتاه الله نعمة العقل وضيَّعها بالتَّقليد والهوى...
والعجب من طلبة العلم الذين يكتبون في تلك الشَّبكات ولا ينكرون على القائمين عليها عدم تصفيتها؛ ألا فليعلموا جميعاً أنَّهم إلى ربِّهم راجعون وعن ما يُقِرُّون مسؤولون، وأذكر أنَّ أخي البطل: عادل السياغي رحمه الله هو الذي نصحني بعدم الكتابة في تلك الشَّبكة التي تعجُّ بالمجاهيل وأنا أشكر له ذلك رحمه الله تعالى.
ومعذرة شيخنا الحبيب على هذا الاستطراد؛ فما هو إلا نفثة مصدور؛ وحميَّةٌ سلفيَّة للحق وأهله ونحسبكم إن شاء الله من أهل الحق ولست -والله- ممن يُصَفِّقُ لينال الجاه والله المُطَّلع على سرائر القلوب أسأله أن يجمع شأف السَّلفيين؛

وفي ما يلي تنسيق قمت به على انشغال مني كبير ولكن لما كان المقال الرَّائع مقال شيخنا وشاعرنا الكبير حسَّان الدَّعوة ألزمت نفسي بتنسيقه لينتفع به من شاء الله:

العُقول المُعَطَّلة

حمِّل المقال بصيغة:

بي دي أف

أو:

وورد

أسأل الله أن ينفعنا جميعاً بهذا المقال وأن يجعلنا من ذوي الألباب الذين استقاموا على السُّنَّة والكتاب
وأقول للشيخ أبي رواحة:
إخوانك أهل السُّنَّة يُحِبُّونك؛ ولن يعبئوا بأيِّ أحدٍ تكلَّم فيكم بباطل!

[فتحي العلي]

لا يهمك يا شيخ ابي رواحة
لماذا الحذف !!!
السبب وقوفك مع الحق والدفاع عن قلعة الاسلام دماج
نصرك الله
وابشر سو ف انقل موضوعك في المنتديات التي انا فيها
مشرف عام ومراقب
محبكم
فتحي العلي

[محمد الحريري]

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب على مقالك النافع الماتع ...

وما أقول لك إلا ما قاله لك أخونا الطيب ضياء، ثم أوَلم يَقًل رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عن أهل السنة أنهم لن يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم ؟

و نحن مع أهل الحق؛عنهم ندافع،ولهم ننتصر، بل ونموت دونهم، دفاعا عما يحملونه من حق، لا تقليدا ولا تعصبا.

ثم إن كثيرا من الناس إذا تعلق الأمر بدماج الخير، يصير أحدهم أسد السنة أو إمام أهل السنة أحمد بن حنبل الذي لا تأخذه في الله لومة لائم، وإذا تعلق الأمر بالمجاهيل والمميعة فلا ضير في ذلك ما دام أنه قد نصب العداء لدماج ولشيخها الكبير يحيى الحجوري-حفظه الله تعالى-زورا وبهتانا وتتبعا للعثرات...

فيا شيخنا؛ ثبتك الله على السنة الغراء حتى تلقاه، وبارك الله لك في علمك وعملك.

محبك