حكم التوسع في وليمة الأعراس..للعلاّمة العثيمين رحمه الله

[ابنة السّلف]

بسم الله الرحمن الرحيم
من أسئلة لقاء الباب المفتوح؛ للعلاّمة العثيمين –رحمه الله-

	السؤال بعض الأولياء يتوسع في وليمة النكاح الذي يشمل أكبر عددًا من الأقارب، وإذا طلب منه أن يختصر في الدعوة، قال: قد يعتب البعض علينا في عدم دعوته! فيتوسع ويذهب إلى صالات الأفراح وكذا، فكيف يوجه مثل هؤلاء؟

	الجواب والله لا شك أن التوسع في ولائم العرس يدخل في باب الإسراف أحيانًا! فالأَوْلى أن يقتصر على وليمة ليست بتلك الكثرة! ولهذا تجد الناس في ولائم العرس؛ يستأجرون قصور الأفراح (بثمانية آلاف ريال) أو (عشرة آلاف ريال)! وربما أكثر! وهذا يرهق الزوج والزوجة، وهو ضياع للمال فلو أن الناس اقتصروا على وليمة واحدة، أو كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام لـ: عبد الرحمن بن عوف: ((أولم ولو بشاة)) إذا اقتصروا على شاة أو شاتين، وجمعوا الجيران والأقارب في البيت كالعادة الأُوْلى؛ لكان هذا أحسن وأبرك، وقد جاء في الحديث: ((أعظم النكاح بركة؛ أيسره مؤنة)). ا.هـ

 

[ابنة السّلف]

رواية (أولم ولو بشاة) رواها البخاري ومسلم وغيرهما
.............
أمّا بالنسبة لرواية: (أعظم النكاح...)
ففي الشّاملة؛ في كتاب مشكاة المصابيح للإمام الألباني رحمه الله؛ رقم: 3079؛ ورد: لم تتمّ دراسته.
فالله تعالى أعلم.